من الصحافة الاميركية
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن اقرار مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة تعيين كريستوفر راي كمدير جديد لمكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي”، بعد ثلاثة اشهر على اقالة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للمدير السابق جيمس كومي، واعتبرت ان خيار تعيين المحامي الجنائي الناجح وصاحب الطموح جاء دون ان يثير أي جدل، اذ حصد راي دعما واسعا من الحزبين الجمهوري والديموقراطي بعد ان قال امام اعضاء مجلس الشيوخ انه يفضل الاستقالة على ان ينحني امام التدخلات السياسية.
هذا وتناولت الصحف اعلان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بأنه سيلتقي بنظيره الروسي سيرغي لافروف في نهاية الأسبوع، لكنه حذر من أن ذلك لن يمنع العلاقات الأميركية الروسية من ان تزداد سوءا، ولم يحاول تيلرسون مطلقا إخفاء المشاكل، إذ اعترف في /مارس الفائت بعد زيارة الى الكرملين أن العلاقات في “ادنى مستوى” مع إشارات قليلة لامكانية احراز تحسن.
نيويورك تايمز
– ترمب يحمل مادورو مسؤولية سلامة معارضيه المسجونين
– تيلرسون: العلاقات الاميركية الروسية يمكن أن تسوء أكثر
– الشيوخ الأميركي يقر تعيين كريستوفر راي مديرًا لـ “أف بي آي”
– الولايات المتحدة تختبر صاروخا عابرا للقارات
واشنطن بوست
– غوتيريش يدعو إلى بذل أقصى الجهود للتهدئة في فنزويلا
– وزيرة ألمانية: دعم الأوروبيين لدول الساحل “سيتعزز”
– بنس: ترمب سيوقع قريبًا العقوبات الجديدة ضد روسيا
– رئيس جورجيا السابق يتعهد خوض معركة قضائية لاستعادة جنسيته الأوكرانية
أعربت أغلبية الصحف الأميركية الرئيسية في افتتاحياتها ومقالاتها عن تفاؤلها وارتياحها من إعفاء مدير الاتصالات بالبيت الأبيض أنطوني سكاراموتشي الذي لم يستغرق تعيينه إلا عشرة أيام فقط، وأشادت بقرار الإعفاء، واصفة إياه باللحظة النادرة في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
واستخدمت جميع هذه الصحف خبر الإعفاء لإلقاء الضوء على شخصية كبير موظفي البيت الأبيض الجديد جون كيلي الذي قالت إن عزل سكاراموتشي جاء بطلب منه.
فقد قالت نيويورك تايمز إن كيلي الذي بدا تعيينه بالمنصب الأهم بالبيت الأبيض وكأنه إلهام رباني نزل على ترمب لوضع حد لدراما هذه الإدارة كان أول طلب له هو أن يأتوا له برأس سكاراموتشي على طبق كبير.
وأشارت على هامش خبر الإعفاء إلى أن ترمب وابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنير كانوا يشكون في أن كبير موظفي البيت الأبيض السابق راينس بريباس هو من يسرب ما يجري بالإدارة لوسائل الإعلام، وإن سكاراموتشي كان السكين المناسبة لنزعه من جسد البيت الأبيض.
وول ستريت جورنال نشرت افتتاحية بعنوان “كبير موظفي البيت الأبيض الجديد يطرد المتسول” والمتسول إشارة إلى سكاراموتشي، متسائلة إن كان كيلي قادرا على فرض الانضباط بالبيت الأبيض وعما إذا كان ترمب سيصغي إليه، وقالت إن كيلي وبعد يوم واحد من تسلمه مهام منصبه أثبت أنه شخص على قدر عال من المسؤولية وأنه يتمتع بدعم الرئيس.
وقالت إن طرد سكاراموتشي من منصبه إشارة جيدة لأنه بذيء ومتبجح ويفتقر لمتطلبات المنصب الذي عين له. وأشارت إلى أن ترمب بحاجة ليعمل عبر كيلي وأن الأيام ستكشف إن كان هذا الجنرال القادم من خارج الأسرة قادرا على كبح الرئيس المنفلت.