من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الحياة: الدول الأربع مستعدة لحوار مع قطر حول «آلية» تطبيق الشروط
كتبت الحياة: أعربت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، استعدادها للحوار مع قطر في شأن كيفية تطبيق الشروط الـ13، التي فرضتها عليها، والمبادئ الستة التي أعلنت في اجتماع القاهرة مطلع الشهر الجاري (للمزيد).
وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحافي لوزراء خارجية الدول الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، بعد اجتماعهم في المنامة أمس، أن «طلب قطر تدويل المشاعر المقدسة عدواني ويُعتبر إعلان حرب ضد المملكة».
وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد: «أن هناك مجموعة من الخطوات التي يمكن أن تتخذها دولنا ضد قطر، ولكن هناك مبدأ أساسياً وهو أن أي خطوة يجب أن تكون في إطار القانون الدولي، ولا بد من أن تقلل أية انعكاسات سلبية على المواطن القطري»، مضيفاً: «المسؤولية الكبيرة تقع على الدولة القطرية، وعليها أن تختار النهج الذي تريد للسير فيه».
وشدد الجبير على أن الدعوة إلى تدويل الحج من قطر «مرفوضة وغير معقولة، وإنها بمثابة إعلان حرب ضد المملكة»، وأكد أن «تعليمات المملكة واضحة في تسهيل أية مهمة للحجاج والمعتمرين، ولا تقبل أي تسييس في الحج».
وتابع: «نعتبر أن التصريحات القطرية لا تحترم الحج ولا الحجاج، والأشقاء في قطر مرحب بهم مثل أي مسلمين آخرين»، مشدداً على أن المملكة «تحتفظ بحق الرد على أي طرف يعمل في مجال تدويل المشاعر المقدسة».
ودعا الجبير الدوحة إلى تعديل سياستها، وقال: «الإجراءات التي اتخذت ضد قطر سيادية، وهي تأتي لوقف سياسة الحكومة القطرية التي تدعم الإرهاب، وتتدخل في شؤون الدول الأخرى، ولا بد لقطر من أن تكف سياستها العدوانية».
واعتبر أن تقارب إيران مع قطر لن يؤدي إلى فائدة: «أية دولة تتعامل مع إيران ستكون عليها نتيجة سلبية، ولا توجد دولة رأت الخير من إيران، وإنما الفساد والدمار، والقطريون إذا رأوا مصلحة في التقارب فهم لا يقوّمون الأمور، والشعب القطري لن يقبل بوجود إيراني في بلاده».
وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة إن اجتماع المنامة جاء «لمصلحة المنطقة ومستقبلها وللبحث في مكافحة الإرهاب»، وأكد أنه لا صحة لوجود تحركات عسكرية مصرية- بحرينية في جزيرة حوار، وأضاف: «التعاون العسكري بين البحرين ومصر موجود منذ عقود، وهناك تدريبات مستمرة وليست لها علاقة بالأزمة».
ولفت إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي حريصة على عضوية كل الدول بما فيها قطر، وحريصة على ألا تسبب أية دولة بالتخريب والتآمر على المنطقة.
ورداً على سؤال لـ «الحياة» عما إذا كانت الدعوة إلى الحوار ناجمة عن عدم نجاعة الإجراءات المتخذة ضد الدوحة، قال الوزير البحريني: «هناك شرط في الحوار هو أن تلتزم قطر كل مواثيقها وتقبل تنفيذ المطالب الـ١٣، ونحن لن نسقط أياً من المطالب، ولن نستبدل أي شيء منها، وسنكون على موقفنا نفسه، ونقول للعالم، الذي يقول إنه يجب أن يكون هناك حوار، إننا مستعدون له، ولكن لكي ينجح يجب أن يكون على أسس واضحة ومعروفة». وأشار إلى أنه لا دور للوساطة في الأزمة غير وساطة الكويت.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري: «إن الحوار هو شريطة التنفيذ الكامل للمطالب، وليس هناك أي نوع من التفاوض حول تنفيذ بعضها، وهذا التنفيذ يتطلب وضع آليات من الدول الأربع تضعها وتراقبها وربما دول أخرى تدخل معها في ذلك».
البيان: اكتمال فتح بوابات المسجد الأقصى ونتانياهو يعترف بالهزيمةالمصدر:
كتبت البيان: أكمل الفلسطينيون المرابطون في المسجد الأقصى انتصارهم بإجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على فتح باب المطهرة المغلق منذ نحو أسبوعين، لتصبح جميع أبواب المسجد مفتوحة باستثناء باب المغاربة الذي يسيطر عليه الاحتلال منذ عام 1967.
وكانت تظاهرة فلسطينية حاشدة أجبرت سلطات الاحتلال على إعادة فتـــح الـــبوابة أسوة ببـــقية البــوابات التي أجبروا على إعادة فتحـــها وإزالة أجهزة المراقبة الإلكترونية عنها.
وفي خطوة للتغطية على هزائمها، سمحت سلطات الاحتلال لعصابات المستوطنين باقتحام ساحات المسجد من بوابة المغاربة تحت حراسة قوات الأمن الإسرائيلية.
وفي أول اعتراف بهزيمته في معركة بوابات المراقبة الإلكترونية برر رئيـــــس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إزالة البوابات من مداخل الحرم القدسي بأن ذلك «يصب في صالح الأمن». وقال في أول تعــليق علني منذ إزالة كافة الإجراءات الأمنية أمام المسجد الأقصى: «أعلم أن القرار الذي اتخذناه ليس سهلاً».
الخليج: أكبر حركة ترقيات بالداخلية المصرية لضبط الأمن الشامل… الجيش يدمر أوكاراً إرهابية ويضبط وثائق تكفيرية في سيناء
كتبت الخليج: قال المتحدث العسكري المصري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، إن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني في سيناء، تمكنت من تدمير واكتشاف عدد من الأوكار التي تستخدمها العناصر التكفيرية في الاختباء.
وأوضح، في بيان رسمي، أن القوات استكملت المرحلة الرابعة لعملية «حق الشهيد» بمدن العريش ورفح والشيخ زويد، للقضاء على باقي البؤر الإرهابية واقتلاع جذور الإرهاب.
وأضاف إنه عثر بداخل هذه الأوكار على كمية من الأسلحة والذخائر، ومعدات تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، فضلاً عن كمية من الأجهزة الإلكترونية وكاميرات التصوير وأجهزة اتصال، وعدد من الكتب والوثائق ذات الطابع التكفيري، وكمية من الملابس والمهمات العسكرية، التي تستخدمها العناصر الإرهابية.
وأشار إلى مواصلة قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني، بالتعاون مع الشرطة المدنية تنفيذ كافة المهام المخططة لتطهير البؤر الإرهابية بشمال سيناء.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، عن أكبر حركة ترقيات وتنقلات، استهدفت مواجهة الإرهاب، وإعداد جيل جديد من القيادات الوسطى، وشملت الترقيات نحو12 ألف ضابط، وذلك بزيادة نسبة 10% عن العام الماضي، موضحة في بيان لها، مساء أمس الأول، أن الهدف من ذلك ضخ دماء جديدة وشابة في كافة مجالات العمل الأمني.
وأوضحت أنه تمت ترقية 7285 ضابطاً إلى رتب ملازم أول ونقيب ورائد ومقدم وعقيد، كما تم لأول مرة ترقية دفعتين، شملت 2864 ضابطاً، إلى رتبة رائد، بنسبة 100%، بهدف إعداد جيل من القيادات الوسطى، يمثل مستقبل قيادات الجهاز الأمني.
وأضافت الوزارة، أنه تم استحداث قطاع جديد لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، ويشمل 3 إدارات عامة، لمكافحة المخدرات، وحيازة الأسلحة غير المرخصة، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، في إطار مواجهة الجريمة المنظمة، بكافة أنواعها، كإحدى أولويات العمل الأمني، نظراً لخطورتها، ومخالفتها للاتفاقيات الدولية، إضافة إلى أن هذه الجرائم تمثل رافداً للإرهاب، كما تم إنشاء إدارة جديدة للعمليات بقطاع الأمن، لمتابعة العمليات الأمنية بكافة صورها، وتحقيق التكامل في مكافحة الجريمة.
كما أعلنت وزارة الداخلية عن حركة تنقلات في القيادات العليا شملت نقل 26 مساعداً لوزير الداخلية، و22 مدير أمن، و83 مدير إدارة عامة، أغلبهم شباب لتطوير العمل الأمني.
واستهدفت الحركة تدعيم المواجهة الأمنية للأعمال الإرهابية، خاصة في شمال سيناء، التي تم إمدادها بعدد من الضباط المتميزين وظيفياً، والمؤهلين في مجالات المواجهة الأمنية والمفرقعات، كما تم تدعيم ميناء القاهرة الجوي، والإدارة العامة للسياحة والآثار، لتحقيق الأمان للسياح، دعماً لهذا القطاع الاقتصادي الحيوي لمصر.
القدس العربي: السعودية تعتبر مطالب قطر بتدويل المشاعر المقدسة «إعلان حرب».. أبوظبي تعترف بتأثير الحصار على المواطنين القطريين.. والدوحة اتهمت الرياض بتسييس الحج
كتبت القدس العربي: وصف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ما سمّاه بمطالب قطر بتدويل المشاعر المقدسة بـ»إعلان الحرب». ونقل عن الجبير قوله: «طلب قطر تدويل المشاعر المقدسة عدواني وإعلان حرب ضد المملكة.» وأضاف: «نحتفظ بحق الرد على أي طرف يعمل في مجال تدويل المشاعر المقدسة».
ولم يتحدث مسؤولون قطريون عن مطالب من هذا القبيل غير أن قطر اتهمت السعوديين بتسييس الحج، وخاطبت مقرر الأمم المتحدة الخاص لحرية الدين والعقيدة السبت للتعبير عن قلقها بشأن العقبات التي تواجه القطريين الراغبين في أداء الحج في العام الحالي.
وكانت قطر قد احتجت على الشروط التي وضعتها السعودية على الحجاج القطريين، خصوصاً رفضها استقبالهم إذا وصلوا في رحلات مباشرة من الدوحة على متن الخطوط الجوية القطرية.
وفي السياق، أعربت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر عن استنكارها للأخبار المختلقة التي نشرتها وسائل الإعلام السعودية بشأن قيام الوزارة بإغلاق باب التسجيل للحج أمام القطريين، لافتةً إلى أن هذه الأخبار الكاذبة التي دأبت وسائل الإعلام السعودية على اختلاقها مؤخراً في إطار الحملة على دولة قطر، تشويهاً للحقائق لتضع العراقيل أمام حجاج بيت الله الحرام من دولة قطر إثر الأزمة التي اختلقتها دول الحصار.
وأكدت دول الحصار الأربع في بيان ختامي عقب اجتماعها أمس في العاصمة البحرينية المنامة استعدادها لـ»حوار مشروط» مع قطر، مؤكدة على ضرورة أن تعلن الدوحة «عن رغبتها الصادقة والعملية في وقف دعمها وتمويلها للإرهاب والتطرف ونشر خطاب الكراهية والتحريض والالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى».
إلى ذلك أكد وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة حرص الدول الأربع على استمرارعضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن مسألة تجميد عضويتها أمر يبحثه المجلس.
وقال: «من حيث المبدأ، نحن حريصون على كل دولنا الست أن تظل عضوة كاملة في المجلس، ولكن حريصين أيضاً ألا تتآمر أي من تلك الدول على أي من دولنا».
ونفى الوزير البحريني نية بلاده إنشاء قاعدة عسكرية مصرية في جزر حوار البحرينية بالقرب من قطر، مؤكداً على عمق التعاون العسكري المصري – البحريني.
وفي تطور لافت، أقر وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان بانعكاس الحصار الذي تفرضه الدول الأربع على المواطن القطري، وقال إن أي خطوة قد تتخذها دول الحصار ضد قطر يجب أن يكون هناك إجماع بين الدول الأربع عليها.
وفي الخامس من حزيران/ يونيو، قطعت السعودية والدول الثلاث الأخرى علاقاتها الدبلوماسية مع قطر متهمة اياها بدعم الإرهاب والتقرّب من إيران، الخصم الاقليمي الرئيسي للسعودية، في أسوأ أزمة دبلوماسية تعصف بمنطقة الخليج منذ سنوات.
وأغلقت السعودية حدودها مع قطر، وهي منفذها البري الوحيد، كما تم إغلاق الأجواء والمياه الإقليمية للدول الأربع في وجه الطائرات والسفن القطرية، فيما أُمر مواطنو قطر في الدول الأربع بالمغادرة.
ونفت قطر مراراً الاتهامات الموجهة إليها واتهمت الدول المقاطعة بمحاولة فرض «حصار» عليها للتحكم بقرارها السياسي.