من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: إقامة مناطق تخفيف التوتر في سورية على طاولة مجلس الأمن القومي الروسي
كتبت تشرين: ترأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس جلسة عملياتية لمجلس الأمن القومي الروسي بحثت إقامة مناطق تخفيف التوتر في سورية والعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديميتري بيسكوف: جرت خلال الجلسة مناقشة المسائل الاجتماعية والاقتصادية الملحة المطروحة على جدول الأعمال الداخلي وتم تبادل الآراء حول العمل المتواصل لإقامة مناطق تخفيف التوتر في سورية، كما تطرّق البحث إلى بعض جوانب العلاقات الروسية- الأمريكية.
يذكر أن الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية وقّعت خلال الجلسة العامة لاجتماع «أستانا4» في العاصمة الكازاخية في الرابع من أيار الماضي على المذكرة الروسية الخاصة بمناطق تخفيف التوتر، كما اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائهما في مدينة هامبورغ الألمانية مؤخراً على إقامة منطقة لتخفيف التوتر جنوب سورية.
في سياق آخر أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أن روسيا تأمل باستمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب بغض النظر عن المجابهة في مجال العقوبات بين البلدين.
ودعت روسيا مراراً إلى تشكيل جبهة واسعة لمحاربة الإرهاب بمشاركة جميع الدول المعنية بعدما انتقدت مراراً مايسمى «التحالف» الذي تقوده واشنطن خارج الشرعية الدولية بذريعة «محاربة» تنظيم «داعش» الإرهابي والذي لم يحقق أي نتائج تذكر على الأرض، بل ساهم في تمدد التنظيم المتطرف لتطول اعتداءاته الدول الداعمة له.
ونقلت «سانا» عن سلوتسكي قوله في تصريح تلفزيوني أمس: نأمل بانتصار العقل السليم والاستمرار في التصدي المشترك للإرهاب الدولي على الرغم من أن أهدافنا تختلف بصورة واضحة للعيان في سورية، مضيفاً: موسكو تواصل دعواتها إلى تحكيم العقل السليم في جميع الساحات الدولية بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة.
وأشار سلوتسكي إلى أن روسيا أبطأت عمداً في اتخاذ إجراءات جوابية على العقوبات الأمريكية ضدها لكي تتيح للولايات المتحدة إمعان الفكر والتوصل إلى فهم طبيعي متماثل للعلاقات الثنائية، معرباً عن الأسف لأن ذلك لا يجري حتى الآن.
وأقرّ مجلس الشيوخ الأمريكي الليلة قبل الماضية بأغلبية ساحقة مشروع قانون يوسع العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا وإيران وكوريا الديمقراطية حيث من المقرر أن تتم إحالة المشروع إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للموافقة عليه.
الخليج: الإمارات تجدد دعوتها لحماية الأقصى من بطش «إسرائيل»… الفلسطينيون يتحدون الاحتلال والحصار في «جمعة الانتصار»
كتبت الخليج: أدى آلاف المصلين الفلسطينيين صلاة الجمعة، أمس، في المسجد الأقصى المبارك وساحاته وبواباته، رغم التضييق الشديد الذي فرضته قوات الاحتلال؛ حيث نشرت جنوداً من الشرطة والجيش بأعداد كبرى، كما منعت من هم أقل من 50 عاماً من دخول الحرم القدسي خلال صلاة الجمعة، بينما صلى المقدسيون الذين منعوا من دخول الحرم في شوارع البلدة القديمة من مدينة القدس، واعتصموا هناك مطالبين بفتح أبواب المسجد أمامهم، وسط اشتباكات مع قوات الاحتلال، التي قابلتهم بالقمع والتنكيل، ما أدى إلى إصابة العشرات، فيما استشهد شابان فلسطينيان أحدهما في الضفة، والآخر في غزة، في مواجهات عارمة شهدتها الأراضي الفلسطينية في جمعة «النفير العام»، التي دعت إليها الفصائل، في حين أصيب العشرات خلال الاشتباكات.
وأدى المصلون الصلاة وسط مظاهر أقرب إلى الاحتفال بالانتصار للمسجد الأقصى، وإجبار «إسرائيل» على التراجع عن إجراءاتها وممارساتها بتغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.
وأغلقت سلطات الاحتلال مداخل المدينة المقدسة، ومنعت المصلين من الدخول والوصول للمسجد الأقصى لمن هم دون الخمسين عاماً. ووجه الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية خطيب الأقصى تحية لبطولات المقدسيين وشهداء الأقصى والمصابين، مشيداً بحراس المسجد الأقصى وسدنته الأوفياء.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان مقتضب، إن 10 آلاف فلسطيني تمكنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى، وأدوا صلاة الجمعة، كما أدى الآلاف الصلاة في شوارع مدينة القدس وأحيائها وغالبيتهم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً بعد أن منعتهم إجراءات الاحتلال من الوصول إلى القدس.
ولاحقاً، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن سلطات الاحتلال فتحت جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك، وأوقفت تحديد أعمار المصلين الوافدين إليه، عقب قيود وإجراءات مشددة فرضتها سلطات الاحتلال على دخول المصلين إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة والعصر.
وفرضت سلطات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة في محيط البلدة القديمة من القدس ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة وفرق خيالة إلى شوارع المدينة، ونصبت متاريس حديدية ودققت في بطاقات المصلين.
واعتقلت قوات الاحتلال نحو 120 مصلياً معتكفاً بالمسجد الأقصى، وأصابت عشرات المصلين خلال اقتحامها الواسع للمسجد الأقصى من باب المغاربة منتصف الليلة قبل الماضية. وقالت جمعية المسعفين المقدسيين، إن جنود الاحتلال رفضوا دخول المسعفين إلى الأقصى، رغم وجود أكثر من حالة خطرة في أعقاب اقتحامها المسجد وإطلاقها القنابل الصوتية الحارقة والارتجاجية والغازية السامة والأعيرة النارية؛ بهدف طرد المصلين قبل أن تفرض حصاراً محكماً على المصلى القبلي؛ بهدف إخراج المعتكفين. وأصيب، أول أمس، ما لا يقل عن 113 فلسطينياً في اشتباكات مع قوات الاحتلال، فيما قرر الاحتلال إبعاد 21 مواطناً عن المسجد الأقصى لمدة 15 يوماً.
واستشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال على مفرق «عتصيون» جنوب بيت لحم. وزعمت مواقع عبرية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال المتواجدين في المكان، كما استشهد فتى وأصيب سبعة برصاص الاحتلال في مواجهات اندلعت عقب صلاة الجمعة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الشاب حسين أبو هسيمة (16 عاماً) استشهد شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما أصيب عدد آخر برصاص قوات الاحتلال في المناطق الشرقية.
وتجددت المواجهات بين الفلسطينيين، وقوات الاحتلال عقب صلاة الجمعة بمناطق مختلفة في القدس والضفة. واندلعت مواجهات عنيفة عند باب الأسباط، وفي حي وادي الجوز بالقدس المحتلة بعد انتهاء صلاة الجمعة. واعتدت قوات الاحتلال على الفلسطينيين الذين أدوا الصلاة في الشوارع، وأطلقت عليهم قنابل الصوت.
وحسب شهود عيان، أصيب عدد من المصلين في مواجهات اندلعت عند باب الأسباط وحي وادي الجوز؛ بسبب اعتداءات الاحتلال عقب صلاة الجمعة.
البيان: شهيدان و225 مصاباً في الضفة الغربية وغزة… آلاف الفلسطينيين يؤدّون صلاة الجمعة في «الأقصى»
كتبت البيان: أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة أمس في المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ أسبوعين، بعد رضوخ الاحتلال وإزالته كل الإجراءات التي أقامها في محيط الحرم القدسي. وتحدى المصلون تضييق السلطات الإسرائيلية التي منعت الرجال دون سن 50 عاماً من أداء الصلاة، وكل الفلسطينيين من دون استثناء من عبور حاجز قلنديا جنوب رام الله باتجاه القدس للصلاة. وأسفرت مواجهات بين الاحتلال وفلسطينيين عن وقوع إصابات بعضها بالرصاص الحي، ففيما سقط عشرات الجرحى عند حاجز قلنديا في رام الله، فرّق جنوده مسيرات مؤيدة للمسجد الأقصى في الضفة الغربية. وبلغ عدد المصابين في المواجهات مع الاحتلال أمس 225 شخصاً في كل الضفة الغربية وقطاع غزة.
إلى ذلك، قالت مديرية أوقاف القدس في بيان إن ما يربو على 100 من المعتكفين في المسجد الأقصى اعتقلوا مساء أول من أمس إضافة إلى إصابة العشرات، في الأثناء استشهد فلسطينيان أحدهما في غزة والآخر في الضفة الغربية، ففيما استشهد فتى فلسطيني، 16 عاماً، بإطلاق نار استهدفه من قوات جيش الاحتلال خلال مواجهات شرق مخيم البريج وسط القطاع، استشهد آخر برصاص الاحتلال في الضفة الغربية على حاجز عصيون العسكري.
الحياة: «عوائق» إسرائيلية تعكّر صلاة الجمعة في الأقصى
كتبت الحياة: رغم العوائق الإسرائيلية أمام عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين تدفقوا على القدس أمس، مرّت صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بسلام وهدوء نسبييْن، وإن تخللتها مواجهات محدودة في البلدة القديمة في القدس وبعض مدن الضفة الغربية وقطاع غزة كانت حصيلتها شهيدين.
وفي تطور لافت على صلة بأحداث الأقصى، كشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي مساء أول من أمس أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ناقش مع مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنير وموفده الخاص جيسون غرينبلات فكرة تبادل أراض تضم بموجبها إسرائيل التكتل الاستيطاني «غوش عتصيون» (جنوب القدس المحتلة) في مقابل نقل مناطق من وادي عارة مع سكانها إلى السلطة الفلسطينية، متبنياً بذلك مشروع زعيم «إسرائيل بيتنا» وزير الأمن أفيغدور ليبرمان الذي طرحه للمرة الأولى عام 2002.
وأثار الاقتراح ردود فعل غاضبة في أوساط القيادات العربية في إسرائيل والتي حذرت رئيس الحكومة من خطورة أقواله، في حين ربط إسرائيليون فكرة التبادل بعملية الأقصى التي نفذها ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم الواقعة في قلب وادي عارة.
واتجهت الأنظار أمس الى المسجد الأقصى الذي توافد عليه عشرات آلاف الفلسطينيين، من دون أن تنجح أعداد كبيرة في الوصول اليه بسبب الإجراءات والعوائق الإسرائيلية، فأدى بعضهم الصلاة في شوارع القدس وعند الحواجز العسكرية، وآخرون في محيط الحرم القدسي الشريف. وقال رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب لـ»الحياة» إن السلطات الاسرائيلية تحاول فرض إرادتها على المسجد بعدما فشلت أمام الانتفاضة الشعبية.
وكانت إسرائيل نشرت وحدات شرطة إضافية في البلدة القديمة وعند أبوابها وعلى الحواجز، كما حظرت دخول القدس للرجال دون سن الخمسين، قبل أن تتراجع، معتبرة أنّ ذلك كان إجراءً احترازياً لصلاة الظهر. وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في القدس أمس أن كل أبواب المسجد سيُفتح ويُسمح لجميع الأعمار بالدخول، علماً أن باب حطة الذي شهد أول من أمس مواجهات ساخنة، ما زال مغلقاً وسيتم فتحه في شكل تدريجي.
وعقب صلاة الجمعة، وقعت مواجهات في حي وادي الجوز في القدس، وعند مدخل بيت لحم الشمالي، وعلى حاجز قلنديا بين القدس المحتلة ورام الله، وفي منطقة الزاوية في الخليل، استخدمت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني في حصيلة أولية أن عدد الإصابات بلغ 52 توزعت بين الرصاص الحي والمطاط والكسور نتيجة الضرب.
وفي إطار نصرة الأقصى، استشهد الشاب عبد الرحمن حسين أبو هميسه (16 عاماً) برصاص الجيش الإسرائيلي بعد ظهر أمس خلال تظاهرة حاشدة عند السياج الشائك الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل شرق مخيم البريج وسط القطاع، كما جُرح آخران. وسبق ذلك استشهاد الشاب عبدالله علي طقاطقة برصاص الاحتلال عند مفترق «عتصيون» في بيت لحم بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وتواصل أمس التضامن العربي والإسلامي والدولي مع الأقصى، وخرجت تظاهرات في نيويورك وجنوب أفريقيا والأردن وماليزيا وإيران، في حين أعلنت تركيا أن منظمة التعاون الإسلامي ستعقد اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية مطلع الشهر المقبل في اسطنبول للبحث في أزمة الأقصى.
القدس العربي: قوات الاحتلال تحول «الأقصى» لثكنة عسكرية وتفرض قيودا جديدة على المصلين
شهيدان وعشرات الجرحى في المواجهات… الاتحاد الأوروبي يؤكد أن القدس الشرقية جزء من الأراضي المحتلة
كتبت القدس العربي: رغم منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي المصلين دون سن الخمسين من أداء صلاتي الظهر والعصر في المسجد الأقصى في القدس، التي حولتها سلطات الاحتلال إلى ثكنة عسكرية، اضطرت سلطات الاحتلال إلى فتح جميع الأبواب أمام المصلين من كل الأجيال مساء. وقال فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية: إنه جرى فتح كافة أبواب المسجد الأقصى المبارك، ووقف تحديد أعمار المصلين الوافدين إليه.
ولفت إلى أن شرطة الاحتلال أبقت اليوم على إغلاق «باب حطة والمطهرة والغوانمة والملك فيصل والحديد»، فيما تمكن الآلاف من المصلين من الدخول إلى الأقصى عبر 4 أبواب فقط وهي «الأسباط والسلسلة والقطانين والمجلس».
ووسط إجراءات أمنية ومضايقات احتلالية تمكن أكثر من عشرة آلاف شخص فوق سن الخمسين من أداء صلاة الجمعة في الأقصى، بينما اضطر آلاف آخرون للصلاة في أزقة وحارات البلدة القديمة.
ووقعت مواجهات في القدس ومختلف مدن الضفة الغربية وحدود قطاع غزة الشرقية، عقب الصلاة، مما أسفرعن استشهاد شاب فلسطيني في مفرق عتصيون جنوب بيت لحم، بزعم محاولة طعن جنود، وآخر في قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال أن الشاب الفلسطيني هرع حاملا سكينا نحو الجنود الذين فتحوا النار صوبه. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيد هو علي محمود طقاقطة من منطقة بيت لحم، ويبلغ من العمر 23 عاما. وشارك في تشييع جثمانه بعد صلاة العصر آلاف الفلسطينيين.
واستشهد فلسطيني ثان وأصيب ثلاثة آخرون برصاص جيش الاحتلال خلال مواجهة وقعت بين مشاركين في مسيرة لنصرة القدس وجنود الاحتلال شرق مخيم البريج، على الحدود الشرقية لقطاع غزة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أشرف القدرة القول «استشهد الشاب عبد الرحمن حسين ابوهميسة (16 عاما) وأصيب ثلاثة آخرون بالرصاص.
وسياسيا أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فيديركا موغريني، أن مواقف الاتحاد الأوروبي لم تتغير فيما يتعلق بالحالة القانونية للقدس الشرقية، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وفيما يتعلق بالوضع القائم للمسجد الأقصى المبارك.
جاء ذلك في رسالة رسمية وجهتها موغريني إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، في معرض ردها على رسالة رسمية كان عريقات قد وجهها إليها احتجاجا على صيغة البيان الذي أصدره مكتب الاتحاد الأوروبي، تعليقا على الأحداث الأخيرة في القدس المحتلة.
وشددت موغريني في رسالتها على التزام الاتحاد الأوروبي «بشكل كامل بحل الدولتين، وبذل الجهود الحثيثة بما يشمل ذلك جهودا خاصة مع شركائه الدوليين، من أجل الحفاظ على حل الدولتين والدفاع عنه، ووضع قيام الدولة الفلسطينية على رأس أولويات جدول أعمالنا».