الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: 18 شهيداً على الأقل ضحايا مجزرة جديدة لـ «التحالف الأميركي» بريف دير الزور.. الجيش يقضي على مجموعات إرهابية ويحبط محاولات تسلل لداعش والنصرة بريف حماة ودير الزور

كتبت “الثورة”: المزيد من الخسائر في صفوف التنظيمات الإرهابية بفعل الضربات القاصمة للجيش العربي السوري، حيث سقط عدد من القتلى والمصابين بين تنظيمي «داعش» وجبهة النصرة المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية بنيران وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف حماة.

وذكر مصدر عسكرى في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية من تنظيم «داعش» تسللت باتجاه طريق أثريا-الرصافة قرب مفرق الزكية شرق بلدة أثريا بـ 20 كم بريف حماة الشرقي.‏

ولفت المصدر إلى أن الاشتباك انتهى بإحباط التسلل ومقتل كامل المجموعة الإرهابية ومصادرة ما بحوزتها من سلاح وعتاد وأجهزة اتصال.‏

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش قضت في عملية نوعية على 8 إرهابيين من تنظيم «داعش» ودمرت لهم سيارتي بيك أب مزودتين برشاشات غرب قرية جب المزاريع بريف سلمية الشرقي.‏

إلى ذلك أفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدة من الجيش خاضت فجر أمس اشتباكات عنيفة مع مجموعة إرهابية من تنظيم جبهة النصرة هاجمت نقاطاً عسكرية على اتجاه طريق سلمية-حمص قرب بلدة خنيفيس بالريف الجنوبي الشرقي.‏

وأشار المراسل إلى أن الاشتباكات انتهت بإفشال الهجوم بعد مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وتدمير أسلحة وذخيرة وعتاد كان بحوزتهم.‏

إلى ذلك خاضت وحدات من الجيش العربي السوري اشتباكات متقطعة مع مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» في محيط مطار دير الزور ومنطقة البانوراما وعلى محور قرية البغيلية بالريف الغربي.‏

وأشار مراسل سانا في دير الزور إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفراد تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتدمير أسلحة وعتاد كان بحوزة الإرهابيين.‏

ولفت المراسل إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ طلعات مكثفة على تحركات لتنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة محيط البانوراما والفوج 137 ما أسفر عن تدمير نقاط محصنة ودشم ومقتل عدد من الإرهابيين.‏

وفي سياق آخر أفادت مصادر أهلية من البوكمال بأن عدداً من شباب الريف الشرقي هاجموا سيارة لتنظيم «داعش» في قرية الهري وقضوا على 4 إرهابيين.‏

بموازاة ذلك ارتكب طيران «التحالف الأميركي» مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات المدنيين بين شهيد ومصاب خلال غارات نفذها التحالف المزعوم ضد تنظيم «داعش» الإرهابي بقيادة الولايات المتحدة على قرى في ريف دير الزور.‏

وذكرت مصادر أهلية لـ سانا أن طيران «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة بزعم محاربة تنظيم «داعش» قصف بلدة الطيبة بريف دير الزور الشرقي ما أدى لاستشهاد 18 مدنياً وإصابة أكثر من 20 ووقوع أضرار مادية بمنازل المواطنين والبنى التحتية.‏

ولفتت المصادر إلى استشهاد عدد من المدنيين وجرح آخرين نتيجة غارات طيران «التحالف» على قرية الطيانة قرب مدينة الميادين ومحطة مياه قرية مراط في الريف الشمالي وقرية الشميطية بالريف الغربي.‏

وتزعم واشنطن التي شكلت «التحالف الدولي» بشكل غير شرعي ومن دون موافقة مجلس الأمن منذ آب 2014 بأنها تحارب الإرهاب في سورية، في حين تؤكد الوقائع أنها تعتدي على البنية التحتية لتدميرها وترتكب المجازر بحق المدنيين.‏

وفي سياق مواز أكد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة مقتل 173 شخصاً مدنياً في حزيران الماضي بمدينة الرقة السورية جراء المعارك وغارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.‏

وجاء في تقرير لغوتيريش أن الوضع داخل المدينة صعب، حسب الأنباء الواردة، ويستمر قتل المدنيين نتيجة القصف الجوي والبري على حد سواء، لقد قتل ما لايقل عن 173 شخصاً في حزيران الماضي.‏

وأشار الأمين العام إلى أن ما بين 30 ألفاً و50 ألف شخص من السكان لايزالون في الرقة، التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما غادر نحو 20 ألف شخص المدينة الشهر الماضي، وبلغ عدد النازحين منها 228 ألف شخص.‏

الخليج: «إسرائيل» ارتدت مهزومة أمام صمود أسطوري.. وأعادت أقتحام الحرم ليلاً

الفلسطينيون ينتصرون في «معركة الأقصى»

كتبت الخليج: انتصر الفلسطينيون، ودخل مئة ألف مصل مهللين ومكبرين من كل أبواب المسجد الأقصى، رغم أنف الاحتلال «الإسرائيلي» الذي تراجع مجبراً أمام صمودهم، حيث أزال العوارض الحديدية والجسور والكاميرات، فيما أعلنت الأوقاف الفلسطينية أن الأوضاع عادت إلى ما كانت عليه قبل 14 يوليو/‏تموز الماضي، وطلبت من المقدسيين الدخول أفواجاً لإقامة صلاة العصر من يوم أمس في الحرم القدسي، إلا أن الاحتلال حاول التعطيل، حيث أغلق باب حطة (أحد أبواب الأقصى)، إلا أن إصرار المصلين أجبر الكيان على فتحه، في حين اقتحمت قوات الاحتلال المسجد وأنزلت الأعلام الفلسطينية التي رفعت على قباب المسجد، كما أغلقت قبة الصخرة المشرفة، واشتبكت مع المصلين، حيث أسفر ذلك عن سقوط عشرات الإصابات، وعادت لتفرض قيوداً جديدة على دخول المصلين، في حين دعت القوى الفلسطينية لمواجهة الاحتلال والتوجه للصلاة في المسجد القدسي اليوم الجمعة.

ودخل آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى، عصر أمس، ورفعوا العلم الفلسطيني على المسجد، بعد أن اضطرت قوات الاحتلال فتح باب حطة الذي أدى بقاء إغلاقه، إلى مواصلة المصلين الاعتصام أمام بوابات المسجد الأقصى رافضين الدخول إلا بفتحه. وكانت المرجعيات الدينية والمصلون في المسجد الأقصى رفضوا الدخول إلى المسجد عند صلاة العصر كما كان مقرراً، بعد أن رفضت قوات الاحتلال فتح باب حطة، ومنعت حراس المسجد الأقصى من فتحه.

وقررت المرجعيات الدينية في القدس، استئناف الصلاة داخل المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، بعد إزالة دولة الاحتلال «الإسرائيلي» إجراءاتها الأمنية الأخيرة. وتلا مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام سلهب خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة القدس المحتلة، بياناً مشتركاً للمرجعيات الدينية، أعلن فيه أنه تقرر الدخول جماعياً إلى المسجد الأقصى وأداء الصلوات فيه لأول مرة منذ ال 14 من الشهر الجاري.

وذكر أن قرار المرجعيات الدينية باستئناف الصلاة في المسجد الأقصى جاء بعد تأكيد لجنة فنية متخصصة «إزالة الاحتلال «الإسرائيلي» كل ما وضعه من عوائق وقيود باطلة في أبواب المسجد الأقصى». وأكد سلهب، أن ما جرى «يمثل نصراً للشعب الفلسطيني وللجهود التي بذلت لإزالة كل عوائق وقيود الاحتلال «الإسرائيلي» وصفحة جديدة لكل المقدسيين».

وقال، إن «إجبار الاحتلال على سحب البوابات الإلكترونية والكاميرات الذكية وما نصبه من جسور حديدية جزء من المطالب الفلسطينية العادلة المتمثلة بالالتزام بالواقع التاريخي القائم في المسجد الأقصى منذ العام 1967».

وشدد سلهب على أن «دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هي المسؤول المباشر عن شؤون المسجد الأقصى، وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة في إدارته ولا يجوز للاحتلال التدخل في مهامها». وأكد رفض تحديد سلطات الاحتلال أعمار المصلين للسماح بالدخول إلى المسجد الأقصى وعلى ضرورة فتح كافة أبواب المسجد.

وصدحت تكبيرات الفرح والبهجة في شوارع القدس من قبل المرابطين الفلسطينيين احتفالا بالنصر بعد قيام سلطات الاحتلال منذ ساعات الفجر الأولى من يوم أمس، بالعمل على إزالة كافة الجسور والممرات وقواعد الكاميرات من منطقة باب الأسباط في مدينة القدس المحتلة.

إلا أن الاحتلال حاول التنغيص على الفلسطينيين والانتقام لنفسه، حيث أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في أعقاب دخول آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى. في هذا الوقت أعلنت قوات الاحتلال عن تقييد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، والسماح فقط للنساء وكبار السن بدخوله، متذرعة بالمواجهات التي حدثت في المسجد.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع 94 إصابة تنوعت ما بين اعتداء بالضرب أدت إلى كسور وإصابات بالمطاط وغاز الفلفل وقنابل الصوت.

على الصعيد «الإسرائيلي»، قال وزير التعليم الصهيوني، نفتالي بينت، الذي يشارك تياره اليميني في الائتلاف الحاكم ويعتبر منافساً محتملاً على زعامة الحزب، إن «إسرائيل» خرجت ضعيفة من هذه الأزمة مع الأسف»، وأضاف «يتعين قول الحقيقة. بدلاً من ترسيخ سيادتنا في القدس، جرى توجيه رسالة تفيد بأن سيادتنا يمكن أن تهتز».

البيان: السجن لـ70 «إخوانياً» بقضايا عنف في مصر

كتبت البيان: أعلن محام أن محكمة في محافظة أسيوط المصرية عاقبت أمس، 70 من أعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان الإرهابية، بالسجن بين خمس و25 عاماً، بعد إدانتهم في قضية عنف اندلع في مدينة مغاغة بمحافظة المنيا المجاورة في العام 2013.

وقال المحامي خالد الكومي، إن المحكمة عاقبت 58 متهماً بالسجن المؤبد 25 عاماً، وخمسة متهمين آخرين بالسجن المشدد 15 عاماً وخمسة بالسجن المشدد عشر سنوات، واثنين بالسجن المشدّد سبع سنوات. وأضاف أن الحكم صدر حضورياً بعد إعادة محاكمة تلت إلقاء القبض على المتهمين. ويحق للمحكوم عليهم استئناف الحكم أمام المحكمة العسكرية الأعلى درجة.

وأوضح مصدر قضائي أن التهم التي أدين بها المحكوم عليهم شملت ارتكاب أعمال عنف وشغب والتظاهر وقطع الطرق وتعطيل المواصلات والتحريض على اقتحام منشآت حكومية بينها قسم الشرطة وتكدير الأمن والسلم العام، والانتماء لجماعة تأسست على خلاف أحكام القانون.

وتتصل القضية بعنف اندلع في مغاغة بعد فض اعتصامين لجماعة الإخوان الإرهابية في القاهرة والجيزة في أغسطس 2013 ، ومقتل مئات المعتصمين وعدد من رجال الأمن. وفضت قوات الشرطة بمساعدة الجيش الاعتصامين بعد أسابيع من عزل الرئيس السابق المنتمي للجماعة محمد مرسي.

الحياة: 100 ألف فلسطيني يتحدّون الاستفزاز الإسرائيلي في الأقصى

كتبت الحياة: توافد مئة ألف فلسطيني على المسجد الأقصى المبارك أمس تلبية لدعوة قيادتهم السياسية والدينية للاحتفال وأداء الصلاة فيه. ولم تنجح اعتداءات قوات الاحتلال على المصلين، والتي أسفرت عن إصابة 113 شخصاً، في إفساد فرحة الانتصار في معركة الدفاع عن الأقصى وإجبار إسرائيل على إزالة أجهزة المراقبة من محيطه. وتوالت ردود الفعل العربية الداعمة للمقدسيين ولصمودهم وانتصارهم، وأعلن وزراء الخارجية العرب إدانة كل الإجراءات الإسرائيلية، وإبقاء اجتماعاتهم مفتوحة لمواكبة المستجدات، في وقت حمل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بشدة على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، متهماً إياه بالسعي الى مكاسب سياسية وشخصية.

وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال الأيام الماضية اتصالات بالعديد من زعماء العالم من أجل استعادة الهدوء في الأقصى وفتحه أمام الفلسطينيين للصلاة، كما أجرت الحكومة السعودية اتصالات بالحكومة الأميركية لبذل مساعيها من اجل عدم إغلاق المسجد في وجه المسلمين أو منعهم من أداء فرائضهم وصلواتهم فيه، وإلغاء القيود المفروضة على الدخول اليه، وهي جهود تكللت بالنجاح بالشكل الذي يسهم في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين، والحفاظ على كرامتهم وأمنهم.

وأعلن الديوان الملكي السعودي في بيان أن «خادم الحرمين الشريفين أكد وجوب عودة الهدوء في حرم الأقصى وما حوله واحترام قدسية المكان»، مشيراً الى أن السعودية «تؤكد أهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمضامين مبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية».

وشدد الأردن على أن إزالة أجهزة الفحص الأمني التي وضعتها إسرائيل في الحرم القدسي «خطوات لا بد منها في سبيل الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس». في الوقت ذاته، حمل العاهل الأردني بشدة على نتانياهو وطالبه بمحاكمة حارس الأمن في السفارة الإسرائيلية الذي قتل بالرصاص مواطنيْن أردنييْن، محذراً من أن أسلوب التعامل مع حادث السفارة سيكون له أثر مباشر على العلاقات بين الجانبين. وقال: «هذا التصرف المرفوض والمستفز على كل الصعد يفجر غضبنا جميعاً، ويؤدي الى زعزعة الأمن ويغذي التطرف في المنطقة».

في القاهرة، دان وزراء الخارجية العرب بشدة تصعيد إسرائيل الخطير في القدس والأقصى المبارك، وشددوا في اجتماع غير عادي عقد بطلب من الأردن، على الرفض المطلق لفرض حقائق جديدة على الأرض تهدف الى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأقصى، «في خرق واضح لمسؤولياتها (إسرائيل) القانونية والدولية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال»، وطالبوها بعدم تكرار إغلاق المسجد الأقصى. ونوه الوزراء بجهود خادم الحرمين الشريفين، والملك عبدالله الثاني، والعاهل المغربي الملك محمد السادس لحماية المسجد الأقصى.

وقال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع أن القرارات الوزارية لم ولن تكون اﻷخيرة، وشدد على أن «لدينا الكثير من الخيارات المتاحة سواء عبر مجلس اﻷمن أو الجمعية العامة لاستئناف دورة متحدون من أجل السلام».

وشهدت ساحات المسجد الأقصى عصر أمس مواجهات بين المصلين وقوات الأمن الإسرائيلية التي استخدمت قنابل صوتية وقنابل غاز مسيل للدموع للسيطرة على حشود المصلين الذين اندفعوا لدخول الأقصى بمجرد فتح باب حطة المسموح لهم بالدخول منه بعد أزمة استمرت ساعات. وروى شهود أن قوات الاحتلال اعتدت بوحشية على الفلسطينيين انتقاماً لإجبارها على إزالة كل أجهزة المراقبة عن الأبواب. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إنه عالج 113 إصابة خلال مواجهات بابي حطة والأسباط. وقال مراسل لوكالة «رويترز» في المسجد إن عدداً من الجنود أعتلى سطحه لإنزال أعلام فلسطينية رفعها المصلون بعد دخولهم.

وانتقد أقطاب المعارضة الإسرائيلية «انبطاح» نتانياهو أمام «ضغط الفلسطينيين» و»ضعف القيادة الحالية» وتبعات ذلك على «الردع الإسرائيلي». ورغم الانتقادات التي توالت عليه، إلا أن نتانياهو دعا الى إعدام منفذي الهجمات الفلسطينية، مشيراً الى أن القانون يبيح إصدار حكم الإعدام في حالات مثل حال منفذ عملية مستوطنة «حلميش»، وأنه كرئيس وزراء يؤيد إعدامه كي لا يبتسم مجدداً.

القدس العربي: 100 ألف يؤدون «صلاة النصر»… ومواجهات في الأقصى تخلف عشرات الإصابات

وزراء يتهمون نتنياهو بالهزيمة وعباس يبقي على تجميد الاتصالات

كتبت القدس العربي: اقتحمت قوات إسرائيلية باحات المسجد عقب صلاة العصر أمس، واعتدت على المصلين فيه، كما اعتقلت عددا من الشبان. وكشف الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 113جراء اعتداء الشرطة على المصلين. وتنوعت الإصابات ما بين «اعتداء بالضرب أدت إلى كسور، وإصابات بالرصاص المطاطي، وإصابات بغاز الفلفل، وإصابات جراء قنابل الصوت».

وتستعد قوات الاحتلال اليوم لمواجهات مع الفلسطينيين في جميع انحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة، في «جمعة غضب» ثانية، وذلك رغم تراجع سلطات الاحتلال عن كل الإجراءات التي اتخذتها بعد عملية الأقصى في 14 يوليو/ تموز الحالي، وتعزز وجودها في القدس، كما في جميع نقاط التماس في الضفة الغربية.

وأعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس استمرار قرار تجميد الاتصالات مع إسرائيل، الذي اتخذته السلطة الفلسطينية، ردا على أزمة الأقصى. وفي كلمة له قبيل بدء اجتماع القيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، قال عباس: «سنستمع من مفتي القدس والديار المقدسة (الشيخ محمد حسين) لصورة الوضع، ومن ثم سندرس ما اتخذ من قرارات بهذا الخصوص». ومضى قائلا: «سنتحدث فقط الآن عن عودة الصلاة في المسجد الأقصى، ثم تجتمع القيادة وتدرس وتقرر باقي الأمور المعلقة.. هناك أشياء كثيرة ستبقى على ما هي عليه إلى أن نرى.. القصة لم تنته بعد». وأشاد بصمود المقدسيين، مسلمين ومسيحيين، في الدفاع عن المسجد الأقصى. وختم «على ضوء ما يجري في القدس نواصل نقاشنا حول رؤيتنا للمستقبل، بمعنى لم ينته كل شيء».

وفي إسرائيل اشتد الخلاف بين أطراف الائتلاف الحاكم وتركز الهجوم الذي قاده وزير التعليم رئيس حزب البيت اليهودي، على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التراجع عن كل الإجراءات في الأقصى. واتهم نتنياهو بالاستسلام أمام «العنف» الفلسطيني. وقال بينيت، في تصريح لإذاعة الجيش، أمس، «قرار إزالة البوابات الإلكترونية على خلفية التهديدات بالعنف كان خطأ». وأضاف: «بدلا من تعزيز سيادتنا في القدس فإن الرسالة الآن هي أنه من الممكن إضعاف سيادتنا». ورأى بينيت أن «إسرائيل خرجت من هذه الأزمة أضعف».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى