الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: موسكو تعرب عن أسفها: سلوك بعض أعضاء مجموعة دعم سورية الفردي يؤدي لنتائج سلبية.. الرئيس بوتين يصدّق على بروتوكول اتفاقية نشر المجموعة الجوية الروسية في سورية

كتبت “الثورة”: صدق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على بروتوكول اتفاقية نشر المجموعة الجوية الروسية في سورية والموقعة بين البلدين .

وذكرت البوابة الالكترونية الرسمية في الكرملين أن الرئيس بوتين صدق على بروتوكول الاتفاق بين روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية حول نشر مجموعة طيران القوات المسلحة الروسية على أراضى الجمهورية العربية السورية الذي جرى توقيعه بدمشق في الـ18 كانون الثاني عام 2017.‏

يذكر أن البروتوكول كان صدق عليه مجلس الدوما الروسي في الـ14 من تموز الجاري ومجلس الاتحاد الروسي في الـ19 من تموز الجاري.‏

في الأثناء أعرب مصدر دبلوماسي روسي في مجموعات العمل المختصة في جنيف عن أسف روسيا إزاء قيام عدد من الدول الاعضاء في المجموعة الدولية لدعم سورية بإرسال رسالة إلى مجلس الأمن الدولي حول الاوضاع الانسانية في سورية بشكل فردي مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي لنتائج سلبية في عمل المجموعات المختصة وخاصة في المجال الانساني.‏

وقال المصدر لوكالة سبوتنيك الروسية أمس: ان ارسال هذه الرسالة من وراء ظهر أحد الرؤساء المشاركين في المجموعة الدولية لدعم سورية أمر يدعو للأسف الشديد ويخالف المعايير التي تم اعتمادها خلال اجتماعي ميونيخ وفيينا للمجموعة .‏

وأضاف المصدر: ان هذه الرسالة تتعارض مع روح المجموعة المختصة بالمسائل الانسانية وتخلق بيئة غير صحية في اطار عمل فريقي المجموعة الدولية لدعم سورية، مشدداً على أن تكوين المعسكرات السياسية وتسييس العملية لن يؤدي إلى شيء جيد والنتيجة يمكن أن تكون حدوث انقسام في فريق العمل للشؤون الانسانية.‏

واختتم المصدر بالقول: ان روسيا كرئيس مشارك في المجموعة الدولية لدعم سورية تعارض الرسالة التي أرسلت إلى مجلس الامن الدولي وتعتبر هذا النهج غير مثمر وتأسف على النتائج السلبية التي سيؤدي إليها .‏

وكانت المجموعة الدولية لدعم سورية اتفقت خلال اجتماعها في فيينا في تشرين الثاني عام 2015 على تشكيل مجموعة عمل معنية بالوصول الانساني في سورية ومساعدة المتضررين من الإرهاب.‏

وتواصل الدول الغربية استغلال الملف الانساني في سورية لتحقيق أهداف سياسية حيث قدمت العديد من مشاريع القرارات إلى مجلس الامن الدولي تحت هذه الحجة بهدف الضغط على الموقف الروسي والسوري، في الوقت الذي تشتكي منظمات الأمم المتحدة الانسانية من نقص التمويل الغربي لها وعدم وفاء العديد من الدول بالتزاماتها.‏

الخليج: دعوات لصلاة الجمعة غداً في الميادين وإعلان النفير العام.. «لجنة القدس» ترصد التجاوزات حول الأقصى وقرار بالتصعيد

كتبت الخليج: سلمت اللجنة التي شكلتها دائرة الأوقاف الإسلامية لفحص التغييرات والتجاوزات التي أحدثها الاحتلال على الأبواب الخاصة بالمسجد الأقصى المبارك، تقريرها لمدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى. وكانت المرجعيات الدينية ودائرة الأوقاف الإسلامية قد شددت على رفضها التام لكل الإجراءات «الإسرائيلية» التي اتخذت في الأقصى من تاريخ الرابع عشر من يوليو/‏تموز الجاري، كما تطالب بإعادة فتح كافة أبواب المسجد لجميع المصلين.

وأوضحت مصادر من الأوقاف الإسلامية أن اللجنة التي تم تشكيلها أنهت تقريرها بعد إجرائها فحصاً شاملاً لكافة أبواب المسجد الأقصى من الخارج، وتم تسليم التقرير لمدير الأوقاف، وكانت المرجعيات الدينية -ممثلة برئيس مجلس الأوقاف الإسلامية ورئيس الهيئة الإسلامية العليا ومفتي القدس والديار الفلسطينية والقائم بأعمال قاضي القضاة- قد كلفت دائرة الأوقاف الإسلامية بتشكيل اللجنة.

وأوضحت اللجنة في تقريرها أن هناك جسورا وقواعد للكاميرات ومسارب حديدية في منطقة باب الأسباط، إضافة إلى جسور خاصة بالكاميرات ثبتت على أبواب المسجد الأخرى. وأضاف المصدر أن اللجنة قامت بفحص شامل للأبواب الخارجية فقط، أما فحص المسجد الأقصى من الداخل فلم يتم حيث لم تدخل اللجنة أو أي شخص من موظفي الأوقاف إلى الأقصى بعد إغلاقه بناء على الموقف الموحد بعدم الدخول عبر البوابات الإلكترونية.

وأوضح التقرير أن أبواب (حطة والملك فيصل والحديد والقطانين والغوانمة والمطهرة) لا تزال سلطات الاحتلال تغلقها منذ 14-7-2017، وأضاف المصدر أن اللجنة ومجموعة من المختصين بالأمور الفنية والإلكترونية سيتم تعيينهم من قبل دائرة الأوقاف سيقومون بفحص أوضاع المسجد الداخلية (المساجد والساحات والمكاتب)، فيما واصل الفلسطينيون صلواتهم واعتصامهم على أبواب المسجد الأقصى المبارك، حيث أدى المئات صلاتي الظهر والعصر عند باب المجلس وباب الأسباط.

في الأثناء، دعت فصائل العمل الوطني والإسلامي، لإقامة صلاة الجمعة غدا في الميادين العامة، وإلى النفير العام، ومظاهرات تصعيدية ضد الاحتلال في كل فلسطين نصرة للمسجد الأقصى المبارك.

جاء ذلك بعد انتهاء لقاء فصائل العمل الوطني والإسلامي، في مكتب نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول. وقال مفوض الإعلام والثقافة في حركة «فتح» عضو لجنتها المركزية ناصر القدوة، إن «إسرائيل» تخلق أزمة في منطقة الشرق الأوسط بإصرارها على إجراءاتها الأمنية بحق المسجد الأقصى بشرق القدس.

وأكد، خلال لقاء مع صحفيين في رام الله، على أن القدس رمز للقضية الفلسطينية وما يحدث فيها مرفوض، وأن على «إسرائيل» التراجع عن كافة الإجراءات وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل 14 من تموز/‏يوليو الجاري.

في الأثناء، أصدر رئيس الوزراء «الاسرائيلي» بنيامين نتنياهو تعليماته إلى قوات الاحتلال بتفتيش المصلين الداخلين إلى الحرم القدسي الشريف. وقالت القناة السابعة العبرية إن القرار اتخذ عقب الاتصال والتشاور الهاتفي ما بين نتنياهو ووزير ما يسمى الأمن الداخلي جلعاد إردان حيث اتفقا فيه على تفتيش المصلين الداخلين للأقصى بشكل فردي وعبر فاحصات المعادن اليدوية.

ودعا رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية الدول العربية والإسلامية إلى التحرك لوقف إجراءات «إسرائيل» بحق المسجد الأقصى في شرق القدس.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إزالة «إسرائيل» بوابات التفتيش الإلكتروني المسيئة للمسلمين في محيط الأقصى هي «خطوة صحيحة لكنها غير كافية».

الحياة: الإمارات مع «علاقات خليجية من دون قطر»

كتبت الحياة: أكدت الإمارات أن العلاقات الخليجية «ستستمر من دون قطر»، وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش «أن قطر تدعو لقيم لا تمارسها».

وأضاف في تغريدات عبر «تويتر»، أن الدول الأربع ستخرج من الأزمة مع الدوحة، وهي تتبنى سياسة مشتركة لمكافحة الإرهاب وتعمل معاً على تحقيق الأمن العربي، مؤكداً ضرورة بناء علاقات خليجية جديدة تحل محل تلك القديمة. وأضاف: «ينبغي علينا أن نمضي قدماً من دون قطر».

وكان قرقاش قال ليل الثلثاء، إن الخطاب القطري الحالي «مكابر وعالي الصوت، ويفتقر إلى النفَس الخليجي التقليدي»، مشيراً إلى أنه «خطاب يفتقد الصراحة مع ماضيه وممارسته، بل يريد أن يفرض تسويته بشروطه».

في شأن متصل، أصدر مصرف الإمارات المركزي أمس، تعميماً إلى جميع المصارف والمؤسسات المالية العاملة في الإمارات، بضرورة «البحث عن أو تجميد أي حسابات أو ودائع أو استثمارات عائدة لأي من الأشخاص والكيانات التي أدرجتها الدول الأربع المقاطعة قطر على قوائم الإرهاب.

وتوقع الخبير القطري خالد الخاطر سحب ودائع سعودية وإماراتية بنحو 20 بليون دولار من المصارف القطرية بعد انتهاء فترة تثبيتها، وأن تتبنى بلاده سياسة نقدية «أكثر استقلالية عن سياسة الولايات المتحدة» إذا اقتضت الضرورة من أجل مواجهة الإجراءات الاقتصادية المتخذة في حقها.

وأشار الخاطر، الذي تحدث بصفة شخصية، إلى إمكان «أن يضطر البنك المركزي القطري إلى رفع أسعار الفائدة على الودائع، واتخاذ إجراءات احترازية أخرى». وقال: «لدينا في قطر ودائع من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة مربوطة بأجل سنة… ولا أعتقد أنها ستجدد، وهذه مبالغ صغيرة جداً ويمكن تداركها».

وتوقع في حال سحبت الدول الأربع ودائعها أو جمدت الموجودات القطرية لديها، أن تتعامل قطر بالمثل.

ولم يستبعد أن تشهد السوق القطرية «ارتفاعاً في أسعار بعض السلع المتأثرة بالإجراءات بسبب تغير خطوط الإمداد وتكاليف الشحن وارتفاع الأسعار من المصدر».

وفي جانب آخر، ذكرت وكالة «رويترز» أن شركة «أدنوك» الإماراتية ستستورد أول شحنة نفط من الولايات المتحدة لإيجاد بدائل لواردات المكثفات القطرية. واشترت «أدنوك» شحنة مكثفات أميركية عبر مناقصة على أن تصل في أيلول (سبتمبر) المقبل.

وفي موسكو، قال السفير السعودي عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي أمس، إن قطر تحاول «الظهور بمظهر الضحية» من خلال المطالبة بتعويضات مالية جراء المقاطعة المفروضة عليها، مضيفاً أن الدول الأربع «ليست في حرب مع قطر، بل مع الإرهاب والتطرف». وأكد الرسي لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن الأزمة «تكمن في قطر» التي قال إنها سبقت لها الموافقة على خطوات ثم امتنعت عن تنفيذها.

وفي الدوحة، قال مدير مكتب الاتصال الحكومي الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، إن قرار الدول الأربع بإضافة 18 شخصاً وكياناً ترى أنهم على صلات بها إلى قوائم الإرهاب «مفاجأة مخيبة للآمال»، وإنها ستبذل ما في وسعها لمحاربة التطرف.

البيان: الإمارات تطالب بإزالة جميع الإجراءات الإسرائيلية في المدينة المقدسة

نفير عام نصرة للمسجد الأقصى الجمعة

كتبت البيان: تنادى الفلسطينيون أمس إلى النفير العام غداً الجمعة احتجاجاً على إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في المسجد الأقصى، إذ لم تنجح حيل الاحتلال بإزالة البوابات الإلكترونية واستبدال ماسحات ضوئية بها في نزع فتيل التوتّر، واستمر الفلسطينيون في أداء الصلاة في شوارع القدس مواصلين الامتناع عن الدخول إلى المسجد الأقصى عبر إجراءات الاحتلال. ودعت فصائل العمل الوطني والإسلامي، لإقامة صلاة الجمعة في الميادين، وإلى النفير العام والتظاهر ضد الاحتلال في كل فلسطين نصرة للمسجد الأقصى.

وحضّت دولة الإمارات المجتمع الدولي على العمل لوقف التوتر في المسجد الأقصى، ومطالبة إسرائيل بإزالة جميع التدابير التي اتخذتها لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة. وأعربت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن، عن قلقها الشديد إزاء استمرار العدوان الإسرائيلي على الأماكن المقدسة والتدابير التي اتخذتها لتغيير الوضع القائم في القدس. ويعقد مجلس وزراء الخارجية العرب اجتماعاً طارئاً مساء اليوم، للنظر في موضوع الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية في القدس وحرم المسجد الأقصى.

القدس العربي: دعوات لـ«جمعة غضب 2» لمواجهة الإجراءات ضد الأقصى

تركيا تصف تهجم إسرائيل على أردوغان بالوقح… وتل أبيب تتهم عباس بالتحريض على القتال

كتبت القدس العربي: عاد التوتر مجددا إلى العلاقات التركية – الإسرائيلية، وهذه المرة بسبب أزمة القدس والمسجد الأقصى، التي افتعلتها سلطات الاحتلال بتركيب بوابات إلكترونية ومن ثم إزالتها لتنصب كاميرات ذكية لمراقبة الداخلين إلى الأقصى. وصعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي الوضع أكثر في المدينة المقدسة بإصدار تعليماته بإخضاع الداخلين إلى التفتيش الجسدي.

في غضون ذلك أكدت القيادة الفلسطينية رفض العودة إلى الأقصى قبل إرجاع الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 14 يوليو/ تموز الحالي. ودعت إلى «جمعة غضب 2» والصلاة في الميادين العامة، رغم إزالة كاشفات المعادن أيضا كما زعم أمس.

من جانبها دعت فصائل العمل الوطني والإسلامي، لإقامة صلاة الجمعة غدا في الميادين العامة، وإلى النفير العام، ومظاهرات تصعيدية ضد الاحتلال في كل فلسطين نصرة للأقصى.

وجاءت الدعوة في ختام لقاء فصائل العمل الوطني والإسلامي، أمس، في مكتب نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، وبحضور أعضاء مركزية فتح جمال المحيسن وتوفيق الطيراوي.

ويواصل المرابطون في محيط الأقصى اعتصامهم لا سيما عند باب الأسباط، رغم الاعتداءات المتواصلة من قوات الاحتلال، التي أدت الليلة قبل الماضية إلى إصابة العشرات، من بينهم صحافيون.

واعتبرت إسرائيل ما جاء في خطاب الرئيس في افتتاح اجتماع القيادة تحريضا ودعوة للقتال، بينما تعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى هجوم في وسائل الإعلام الإسرائيلية على تعامله مع الأزمة من ألفها إلى يائها.

وتجدد التراشق الكلامي وتبادل الاتهامات بين أنقرة وتل أبيب. وهاجم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ايمانويل نحشون تصريحات للرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال فيها إن إسرائيل تسعى لسلب المسجد الأقصى من أيدي المسلمين. وطالب أنقرة (الرئيس الحالي لمنظمة المؤتمر الإسلامي) بـ «الالتفات إلى شأنها الداخلي وعدم تدخلها بالقدس والأقصى». وبرر المسؤول الإسرائيلي ذلك بأن « أيام الإمبراطورية العثمانية قد ولّت منذ زمن بعيد»، زاعماً أن القدس «عاصمة الشعب اليهودي».

وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حسين مفتي أوغلو، هجوم نحشون، واصفاً تصريحاته بـ»الوقحة». وقال «ندين التصريح الوقح الذي أدلى به المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية فيما يتعلق بالمسائل التي تطرق لها رئيس الجمهورية حول آخر التطورات الجارية في الحرم القدسي الشريف». ودعا إسرائيل إلى إزالة جميع القيود عن الحرم القدسي الشريف، واحترام حرية العبادة فيه.

واعتبر الرئيس اردوغان أن إزالة إسرائيل لبوابات التفتيش الإلكتروني المسيئة للمسلمين في محيط الأقصى، «خطوة صحيحة لكنها غير كافية». وأضاف «لا يمكننا تحمل إغلاق الأبواب في وجه المسلمين القادمين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى». وأوضح أن «الذين ينهالون على بلادنا بالانتقادات كلما سنحت لهم فرصة يلتزمون الصمت المطبق حين يتعلق الأمر بفلسطين والقدس». وأكد أن الدفاع عن عزة وشرف المسجد الأقصى هو مهمة العالم الإسلامي بأسره، وليس فلسطين فحسب.

وأرجع الرئيس أردوغان في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية في المؤتمر الإسلامي العالمي للتعليم العالي، المنعقد في المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، أمس، قوة الحكومة الإسرائيلية إلى تشتت المسلمين، واتهمها بالعمل على تغيير الهوية الإسلامية في القدس.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى