من الصحافة الإسرائيلية
كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن أنه كان للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وطاقمه في البيت الأبيض دور هام في إعادة طاقم السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان إلى إسرائيل في أعقاب إقدام حارس السفارة على قتل مواطنين أردنيين .
وذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم أن نتنياهو كان قد تحدث مع ملك الأردن عبد الله الثاني، في أعقاب الاتفاق الذي توصل إليه رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، نداف أرغمان، مع مسؤولين أردنيين، خلال زيارة خاطفة إلى الأردن. ويقضي الاتفاق بعودة طاقم السفارة، وبينهم الحارس الذي قتل الأردنيين، إلى إسرائيل، مقابل إزالة سلطات الاحتلال البوابات الالكترونية من مداخل الحرم القدسي والمسجد الأقصى.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– نتنياهو يكشف عن دور أميركي كبير بإعادة طاقم السفارة الإسرائيلية
– السجن المؤبد لفلسطيني في النمسا خطط لهجوم بإسرائيل
– “الكابينيت” يصادق على الكاميرات الذكية بالأقصى بعد صفقة “حارس السفارة“
– عضو كنيست يدعو لبناء كنيس في الحرم المقدسي وتعزيز الاستيطان
– موظفو السفارة الإسرائيلية في عمان بينهم مطلق النار يصلون إسرائيل
– رئيس الموساد السابق يدعو لصفقة مع الأردن لإنهاء الأزمة
– كاميرات ذكية كبديل للبوابات الإلكترونية
توسعت الصحافة الإسرائيلية في الحديث عن تطورات الأوضاع الأمنية مع الفلسطينيين عقب أحداث المسجد الأقصى، وتحدثت عن تزايد المعارضة الإسرائيلية لوضع البوابات الإلكترونية حول المسجد.
فقد نقلت مراسلة صحيفة “يديعوت أحرونوت” ألكساندرا لوكيش عن وزير البناء والإسكان يوآف غالانت أنه عارض منذ البداية وضع البوابات الإلكترونية في المسجد الأقصى لأنها باتت أداة للاحتكاك بيد الفلسطينيين.
وقال غالانت إن البوابات الإلكترونية لا تساعد في إجراء الفحوص الأمنية اللازمة لعشرات آلاف المصلين الذين يصلون الحرم القدسي خلال وقت قصير لأداء الصلاة فيه، ولذلك يمكن البحث عن صيغة أخرى لتوفير الحماية الأمنية من دون البوابات الإلكترونية عبر إجراءات استخبارية محكمة، وعبر الكاميرات والفحوصات العشوائية.
وأضاف غالانت، الجنرال السابق وعضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، أن الفحص الأمني عبر البوابات الإلكترونية لن ينجح لسببين: الأول أن الفلسطينيين يدركون جيدا كيف يلتفون على هذه البوابات، فهم يعرفونها جيدا في الملاعب والمتاجر وفي كل مكان, الثاني أن هذه البوابات لا تستطيع الإحاطة بعشرات آلاف المصلين الذين يدخلون عبر عدة أبواب للمسجد الأقصى في الوقت ذاته، فضلا عمن يأتي من المناطق المجاورة، وهذا من الناحية الميدانية أسلوب غير عملي وليس مجديا.
ونقل المراسل السياسي لـ”يديعوت أحرونوت” إيتمار آيخنر عن قيادات عسكرية وأمنية إسرائيلية معارضتهم وضع البوابات حول الأقصى، ومنهم رئيس جهاز الأمن العام الشاباك نداف أرغمان، ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي آيزنكوت، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الجنرال هآرتسي هاليفي، الذين قالوا في جلسة المجلس الوزاري المصغر الأخيرة إن وضع هذه البوابات خطأ جسيم، ولا بد من إزالتها.
وأضاف أن التقدير الذي توفر لهذه الأجهزة الأمنية بأن المصلين المسلمين لن يوافقوا على المرور من هذه البوابات، وقد تتسبب لنا في اندلاع مواجهات وانفجارات في أماكن متعددة.