رابطة الشغيلة وتيار العروبة: عملية المقاومة النوعية كرست معادلة الردع واحبطت اهداف العدو لتغيير قواعد الصراع
قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة: عملية المقاومة رد طبيعي وصاعق على عدوان القنيطرة، أحبطت أهداف العدو لتغيير قواعد الصراع، وأفشلت محاولته رسم خطوط حمراء، وكرست وحدة الجبهة اللبنانية السورية الفلسطينية، وأكدت أن زمن إفلات العدو من دفع ثمن عدوانه قد ولى،وثبتت معادلة الردع والتحول الذي أحدثته المقاومة في مجرى الصراع مع العدو
اثر اجتماع طارئ عقدته برئاسة الأمين العام لرابطة الشغيلة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، باركت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية للمقاومة وقيادتها بالعملية النوعية والجريئة التي نفذها المقاومون ضد موكب عسكري لجيش الاحتلال الصهيوني في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وقد شكلت العملية البطولية رداً وطنياً مشروعاً وصاعقاً على العدوان “الإسرائيلي” الغادر في القنيطرة، وثأراً للشهداء الذين سقطوا إثناء قيامهم بواجبهم الجهادي.
وأكدت القيادتان ان هذه العملية برهنت على مستوى الجاهزية العالي الذي تتمتع به المقاومة وقدراتها على ضرب العدو في ذروة استنفاره واستعداده لمواجهة رد المقاومة المنتظر.
كما أكدت القيادتان ان عملية المقاومة ونتائجها العسكرية والسياسية والاستراتيجية أحبطت أهداف العدو التي سعى لتحقيقها من عدوانه في القنيطرة، فأسقطت محاولة تغيير قواعد اللعبة واستعادة زمام المبادرة، وأفشلت خطته لرسم خطوط حمراء أمام حركة المقاومة، وكرست العملية النوعية وحدة الجبهة اللبنانية السورية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وأثبتت المقاومة مجدداً أن القوة الصهيونية باتت مرتَدعَة لا تملك القدرة على استعادة قوتها الردعية، وان من يخاف من التصعيد ليس المقاومة وجمهورها، وإنما العدو الصهيوني الذي بات يخشى من تعرضه لهزيمة جديدة قد تودي بكيانه الاحتلالي الاستيطاني في أرض فلسطين .
ورأت القيادتان أن عملية المقاومة أثبتت أن زمن العربدة والغطرسة الصهيونية قد ولى إلى غير رجعة وأن العدو لم يعد قادراً على الافلات من دفع ثمن أي عدوان يقدم عليه.
وخلصت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة إلى القول بان المقاومة وجهت ضربة معنوية كبيرة لجيش الاحتلال ومستوطنيه تمثلت بحالة الارتباك والهلع والفزع التي سادت الكيان الصهيوني، فيما أدت عملية المقاومة إلى رفع معنويات الجماهير اللبنانية والعربية وأكدت بذلك انقلاب الصورة، وثبتت معادلة الردع، ورسخت التحول الذي أحدثته المقاومة في مجرى الصراع مع العدو الصهيوني منذ انتصارها على جيش الاحتلال وتحطيم أسطورته عام ألفين وألفين وستة.
بيروت 29/1/2015