من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا من بينهما موافقة الاردن على تبادل سجينة برهينتين لدى تنظيم داعش واسعار الوقود في مصر وكيفية التصدي للتنظيم، فقالت الاندبندنت إن أعداء تنظيم الدولة الاسلامية كثر ولكنهم متفرقون ولا توجد لديهم خطة مشتركة، كما أن الجيشين السوري والعراقي، العدوين الرئيسيين لتنظيم داعش، ليسا قويين بالدرجة التي تسمح لهما بالتصدي للتنظيم الجهادي المسلح، وذكرت صحيفة الغارديان إن إعلان الاردن البارحة استعداده لإطلاق سراح السجينة “الارهابية التي ساعدت في قتل العشرات من المدنيين”، مقابل افراج تنظيم داعش عن الطيار الاردني معاذ الكساسبة، سيقلق العديد من الحكومات الغربية والساسة والدبلوماسيين .
الغارديان
– اليابان تتحقق من تسجيل صوتي منسوب للرهينة الياباني لدى تنظيم الدولة الإسلامية
– نتنياهو: سيدفع المسؤولون عن الهجوم على إسرائيل ثمن أفعالهم
– السجن 35 عاما لرقيب بسلاح الجو السعودي أدين باغتصاب صبي أمريكي
– الشرطة الاسترالية قتلت الرهينة بمقهى سيدني الشهر الماضي
الاندبندنت
– كبير مفاوضي الحكومة الليبية متفائل بالتوصل لحل سياسي في جنيف
– دمشق توافق على خطة الامم المتحدة لإيصال المساعدات الانسانية لهذا العام
– كوبا تطالب بقاعدة غوانتانامو مقابل إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة
– روسيا تقاطع مجلس أوروبا لحقوق الإنسان والديمقراطية
نشرت صحيفة الاندنبندنت تقريرا لباتريك كوبرن بعنوان “تنظيم الدولة الاسلامية سيستمر صامدا طالما اخفق اعداؤه في التوصل إلى خطة مشتركة، قال كوبرن إن تنظيم داعش ما زال صامدا رغم محاولات التصدي له وما زال يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا، مناطق تزيد مساحتها على مساحة بريطانيا.
وقال كوبرن إن أعداء تنظيم الدولة الاسلامية كثر ولكنهم متفرقون ولا توجد لديهم خطة مشتركة، كما أن الجيشين السوري والعراقي، العدوين الرئيسيين لتنظيم الدولة، ليسا قويين بالدرجة التي تسمح لهما بالتصدي للتنظيم الجهادي المسلح.
واضاف: أنه طالما بقي تنظيم الدولة الاسلامية، فإنه سيتمكن من الهيمنة على الاجندة السياسية والاعلامية عبر التهديد بإعدام ما يحتجزه من رهائن.
ورأى أن التنظيم يستفيد جيدا من عمليات احتجاز الرهائن والتهديد بإعدامهم واعدامهم في نهاية المطاف، حيث يحصل على اكبر قدر من الدعاية ويحدث اكبر قدر من الخوف والترهيب.وقال كوبرن إن تنظيم الدولة تعرض لانتكاسات مؤخرا ولكنه حقق ايضا نجاحات.
وقال كوبرن إنه في العراق يعزى قدر كبير من التقدم في التصدي لتنظيم الدولة الى الميليشيات الشيعية، وإنه وفقا لمصادر عراقية فإن الجيش النظامي العراقي لا يوجد لديه سوى المئات من الجنود على جبهة القتال مع التنظيم.
واضاف أن قوات البيشمركة الكردية مدعومة بغطاء جوي امريكي نجحت في استرداد بعض المناطق المحيطة بالموصل من التنظيم، ولكن المسؤولين الاكراد يقولون إن قواتهم لن تهاجم مدينة عربية سنية مثل الموصل لأن ذلك سيثير غضب العرب السنة عموما.
نشرت صحيفة الغارديان تحليلاً لسايمون تسيدال بعنوان “تكتيكات تنظيم الدولة الاسلامية يضيف مزيدا من التعقيد بشأن المفاوضات المتعلقة بالرهائن“،قال فيه إن إعلان الاردن البارحة استعداده لإطلاق سراح السجينة “الارهابية التي ساعدت في قتل العشرات من المدنيين”، مقابل افراج تنظيم الدولة الاسلامية عن الطيار الاردني معاذ الكساسبة، سيقلق العديد من الحكومات الغربية والساسة والدبلوماسيين.
وأضاف أنه في حال المضي قدماً في عملية التبادل، فإن الأمر سيلاقي الكثير من الترحيب في الشرق الاوسط.
وكان وزير الإعلام الأردني محمد المومني، أكد استعداد الاردن للإفراج عن السجينة ساجدة الريشاوي مقابل إفراج تنظيم “الدولة الإسلامية” عن الطيار الأردني معاذ الكساسبة وعدم المس بحياته.
وأوضح تسيدال أن احتجاز الرهائن وتنظيم عمليات التبادل يعد امرا عادياً في منطقة الشرق الاوسط منذ ايام الخلفاء والامراء والقبائل، وكذلك في اوروبا خلال العصور الوسطى.