الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

اهتمت بعض مقالات الرأي وافتتاحيات أبرز الصحف الاميركية الصادرة اليوم بعملية تحرير مدينة الموصل واقترابها من نهايتها، وتداعيات هذا الأمر على المنطقة بعد دحر تنظيم داعش، فقد علقت بأن تحرير الموصل بعد أكثر من ثمانية شهور من القتال الشرس إنما يؤكد أن أيام تنظيم الدولة باتت معدودة، حيث إن معقله في العراق لم يسترد فقط، بل إن قيادته في مدينة الرقة السورية أصبحت محاصرة من قبل الوحدات الكردية والقصف الجوي اليومي للتحالف والقوات الأميركية.

هذا وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن 3 أشخاص أنه تم إبلاغ دونالد ترامب الابن قبل اجتماعه مع محامية روسية، كان يعتقد أن لديها معلومات تضر بسمعة هيلاري كلينتون، بأن المعلومات جزء من مساعي للحكومة الروسية لمساعدة الحملة الرئاسية لوالده، آنذاك، وقالت الصحيفة إن روب جولدستون، الذي ساعد في التوسط لعقد الاجتماع في يونيو 2016، بعث برسالة عبر البريد الإلكتروني بهذا الشأن إلى الابن الأكبر للرئيس الأمريكي.

نيويورك تايمز

         ارتفاع حصيلة الفيضانات في اليابان الى 25 قتيلا

         قتيل وعشرات الجرحى خلال تظاهرات ضد مادورو في فنزويلا

         شرطة الكونغرس تعتقل 80 متظاهرا ضد الغاء اوباماكير

         إجلاء 10 آلاف شخص بسبب حرائق في غرب كندا

         ألمانيا تقلل من أهمية تهديد تركيا برفض اتفاقية باريس

واشنطن بوست

         واشنطن تحض بورما على القبول ببعثة تحقيق أممية

         تيلرسون يؤكد إعادة بناء “الثقة المفقودة” مع تركيا

         ترامب يحث الكونغرس على إصلاح قانون الرعاية الصحية

         الأطلسي يدعم كييف في وجه “أعمال موسكو العدائية

         الفيليبين: المتطرفون يجبرون الأطفال على القتال في مراوي

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزير ‏الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يسعى لإصلاح العلاقات المتأزمة بين بلاده وتركيا بسبب الخلاف حول عدة قضايا من ضمنها دعم واشنطن ‏للمقاتلين الأكراد في سوريا وقمع تركيا للمعارضين خاصة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في، يوليو ‏الماضي، وكذلك اتهام تركيا لواشنطن بالتعاطف مع مدبري محاولة الانقلاب.

وقالت الصحيفة إن تركيا ترى أن رغبة الأكراد في إقامة دولة مستقلة لهم تشكل تهديدًا لسيادتها وقد ‏احتجت صراحة على تسليح الولايات المتحدة لهم في القتال ضد الرئيس السوري بشار الأسد. ‏ومن ناحية أخرى، ظلت الولايات المتحدة منتقدة لما تراه تراجعًا من الرئيس التركي ‏رجب طيب أرودغان عن المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان منذ محاولة الانقلاب العام الماضي. ‏وفي إسطنبول، أقر تيلرسون بتأزم العلاقات بين أنقرة وواشنطن ولكنه قال إنه يأمل ‏في إصلاح هذه العلاقات مع الدولة الحليفة بحلف بشمال الأطلنطي “ناتو” والشريكة أيضًا في التحالف المناهض ‏لتنظيم “داعش” الإرهابي، ‏وقال تيلرسون إنه يأمل أن تكرر أمريكا مع تركيا اتفاقًا توصلت إليه، الأسبوع الماضي، مع روسيا ‏والأردن لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا على أن يكون الاتفاق هذه المرة في شمال سوريا التي مزقتها الحرب.

وأوضح تيلرسون لدى حديثه مع دبلوماسيين أمريكيين في إسطنبول إنه يؤمن بأن البلدين بدأتا ‏استعادة الثقة المتبادلة التي فقدت على مدار سنين عديدة مضت مشيرًا إلى أنه منذ أن أصبح وزيرًا ‏للخارجية اجتمع ثلاث مرات مع الرئيس التركي رجب طيب أرودغان وأن آخر هذه المرات كانت الليلة ‏الماضية. وقال تيلرسون إن نبرة الحديث تتحسن في كل مرة. ‏

ومضى تيلرسون يقول إنه على الرغم من استمرار وجود تحديات إلا انه يعتقد أن الخطوات الأولى ‏لاستعادة العلاقات على أساس سليم قد اتخذت. ‏

وقال تيلرسون: “اعتقد أن علاقتنا هنا في تركيا خضعت لضغوط لبعض الوقت وآمل أن نشرع ‏في معالجتها الآن. اعتقد أننا شرعنا في إعادة بناء بعض من الثقة التي فقدناها في بعضنا البعض. لقد ‏فقدوا الثقة بنا بدرجة ما وقد فقدنا الثقة بهم، لذا اعتقد أننا يتعين علينا أن نعمل بشكل كبير جدًا للارتقاء بمستوى الثقة ‏وهذا هو أساس أي علاقة.

وقالت “واشنطن بوست” إن المسؤولين الأمريكيين، رغم ذلك، يتعاملون بحظر حيال تفاؤل تيلرسون نظرا لمشاعر الكراهية الشديدة التي تكنها أنقرة للجماعات الكردية التي ترى واشنطن أنها رئيسية للقضاء على تنظيم ‏‏”داعش” الإرهابي. ‏ ‏وقال المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنه ليس مخولا لهم الإدلاء ‏بتصريحات عامة بشأن القضايا الحساسة، إن المحادثات مع الأتراك مازالت في مراحلها الأولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى