الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

توصلت قمة مجموعة العشرين الى تجنب القطيعة التامة مع الولايات المتحدة، عندما ابقت الباب مواربا لعودتها افتراضيا الى اتفاق باريس، لكن في اطار تنازلات محفوفة بالمخاطر، وبعد قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب في الاول من يونيو الانسحاب من الاتفاق الدولي لمكافحة الاحتباس الحراري، انتظر الجميع بحسب الصحف الاميركية الصادرة اليوم قمة مجموعة العشرين التي تضم البلدان المسؤولة عن القسم الأكبر من الانبعاثات الملوثة للكرة الارضية، لكن الجبهة الموحدة لم تصمد سوى بضع ساعات فقد هدد الرئيس التركي لدى خروجه من مجموعة العشرين بعدم المصادقة على اتفاق باريس اذا لم يحصل على مزيد من المساعدات المالية، وقال رجب طيب اردوغان “بعد القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة، يتجه موقفنا الى عدم مصادقة البرلمان” على الاتفاق.

من ناحية اخرى نقلت الصحف عن السفيرة الاميركية في الامم المتحدة نيكي هايلي ان بلادها ستزيد الضغوط على الصين لضمان تطبيقها لعقوبات ضد كوريا الشمالية بسبب تجاربها الصاروخية، وبعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربتها الاخيرة على صاروخ عابر للقارات الاسبوع الماضي، قالت نيكي هايلي أنه رغم أن الولايات المتحدة ترد تجنب تفاقم النزاع، إلا أنها مصممة على وقف مساعي كوريا الشمالية النووية.

نيويورك تايمز

         فرق الاطفاء تواصل العمل لإخماد حرائق الغابات في كاليفورنيا

         واشنطن تريد زيادة الضغط على الصين لفرض عقوبات على كوريا الشمالية

         ترامب يستبعد تخفيف العقوبات على روسيا

         غوتيريش يدعو إلى الالتزام بالهدنة في اوكرانيا

         ليلة ثالثة من المواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في هامبورغ

واشنطن بوست

         ماكرون وترامب أو التقارب باسم المصالح الاستراتيجية

         قمة مجموعة العشرين تتجنب القطيعة مع الولايات المتحدة حول المناخ

         كوريا الشمالية: مناورات القاذفات الاميركية تدفع النزاع الى “حافة” حرب نووية

         فنزويلا تفرج عن أهم رمز معارض وتفرض عليه الإقامة الجبرية

أوردت واشنطن بوست أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قرر التدخل شخصيا في الأزمة الجارية بين دولة قطر وجاراتها، وسيصل إلى الكويت لقضاء أسبوع كامل، مضيفة أنها لا تعلم حجم وتفاصيل الضغط الذي ترغب أميركا في ممارسته على الأطراف.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها أنه بعد البيانات والتصريحات العلنية والمكالمات الهاتفية الخاصة والوساطة الكويتية التي لم ينتج عنها شيء إيجابي، قرر تيلرسون الذهاب إلى المنطقة لحل الأزمة التي تهدد العمليات الأميركية ضد “الإرهاب” في الشرق الأوسط.

وأشار التقرير إلى أن تيلرسون تعرّض لانتقادات من الكونغرس والبيت الأبيض لعدم استغلاله -بما يكفي- خبرته كرئيس لشركة إكسون موبيل للنفط العملاقة، وفي العلاقات مع العالم الخارجي؛ في هذه الأزمة.

وعلقت الصحيفة بأن النجاح في الخليج سيعيد -على الأقل- الثقة الكبيرة في تيلرسون، التي بدأ بها عمله كوزير للخارجية، وفي النظر إليه كعامل موازن لرئيس متهور وضعيف الخبرة.

لكن، وحتى كبار المسؤولين الأميركيين الذين يعتبرون تيلرسون أنسب الأشخاص لمهمة وقف التصعيد في الخليج، يحذرون من أن الأمر ليس سهلا. وأشار التقرير إلى أن تهمة “تمويل الإرهاب” التي يبدو أن هذا النزاع في ظاهره يدور حولها، يمكن أن تنطبق على جميع أطراف الأزمة لا على قطر وحدها.

وقالت واشنطن بوست إن مساحة الحركة لأميركا محدودة نظرا إلى عمق الخصومة والعداء والتمسك بالمواقف من جانب أطراف الأزمة، إلى درجة أن أي تنازل من قبل أي من الأطراف يبدو حاليا أمرا مهينا له، بالإضافة إلى المصالح التي لا تستطيع أميركا التخلي عنها في كل الدول المعنية.

كما ذكرت الصحيفة أن لأميركا ما يهمها أكثر من أي تهم متبادلة بين أطراف الأزمة، وهو أن النزاع نفسه يهدد الأهداف الأميركية في الشرق الأوسط. فرغم أن النزاع لم يؤثر مباشرة وحتى اليوم على العمليات في القاعدة الجوية الأميركية الكبيرة بقطر، أو قاعدة الأسطول الأميركي الخامس في البحرين أو النشاطات المشتركة التي تلعب دورا مركزيا في الحروب بسوريا والعراق وأفغانستان، فإنه يهدد بصرف الاهتمام عن هذه المهمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى