الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: قادة مجموعة العشرين «يتعهدون» بملاحقة الإرهابيين واتخاذ إجراءات لقطع قنوات تمويلهم.. بوتين يبحث مع ترامب الأزمتين في سورية وأوكرانيا وملف محاربة الإرهاب

كتبت تشرين: بينما «تعهد» قادة مجموعة العشرين بملاحقة الإرهابيين في كل مكان واتخاذ إجراءات فاعلة لقطع قنوات تمويلهم، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأميركي دونالد ترامب على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية الأزمتين في سورية وأوكرانيا وملف محاربة الإرهاب.

وقال بوتين خلال لقاء مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس: جرى بيني وبين ترامب حديث طويل جداً حول عدد كبير من المسائل بما في ذلك أوكرانيا وسورية وبعض مسائل العلاقات الثنائية.

وأضاف بوتين: بحثت مع ترامب أيضاً مسائل محاربة الإرهاب وضمان الأمن الإلكتروني.

وكان بوتين اعتبر في مستهل لقائه مع ترامب أن المكالمات الهاتفية لا تكفي لحل المشكلات الثنائية والقضايا الدولية الأكثر حدة، مشيراً إلى أن اللقاءات الشخصية ضرورية ومعرباً عن أمله بأن يكون هذا اللقاء مثمراً.

بدوره أكد ترامب أن بلاده تتطلع إلى علاقات إيجابية مع روسيا، معرباً عن ارتياحه لسير الاتصالات الروسية- الأميركية.

وانعقد اللقاء بحضور وزيري خارجية البلدين سيرغي لافروف وريكس تيلرسون واستمر نحو ساعتين و15 دقيقة وهو ما أدى إلى تغييرات كبيرة في جدول لقاءاتهما.

وفي سياق متصل أكد لافروف أن روسيا والولايات المتحدة الأميركية متفقتان على وحدة وسلامة الأراضي السورية.

ونقلت «ا ف ب» عن لافروف قوله خلال مؤتمر صحفي بعد اللقاء الذي جمع الرئيسين الروسي والأميركي على هامش القمة: اليوم «أمس» في عمان اتفق خبراء روس وأميركيون وأردنيون على مذكرة تفاهم لإقامة منطقة خفض التوتر في درعا والقنيطرة والسويداء، مبيناً أنه سيطبق وقف لإطلاق النار في هذه المناطق ابتداء من ظهر التاسع من تموز الجاري بتوقيت دمشق.

وأشار لافروف إلى أنه جرى الاتفاق خلال جولة أستانا الرابعة على تشكيل أربع مناطق لتخفيف التوتر في سورية إحداها جنوب البلاد، معتبراً أنه من الصعب العمل هناك من دون التعامل مع الأميركيين والأردنيين، مبيناً في هذا الإطار أن هناك تأكيداً على التزام الولايات المتحدة والأردن بوحدة وسلامة الأراضي السورية.

وبيّن لافروف أن الشرطة العسكرية الروسية ستعمل على حماية الأمن حول مناطق تخفيف التوتر في الفترة الأولى بتنسيق مع الولايات المتحدة والأردن.

ولفت لافروف إلى أنه تم النقاش خلال اجتماعات أستانا حول كيف ستبدو مناطق تخفيف التوتر في حمص والغوطة أما بالنسبة إلى منطقة تخفيف التوتر في الشمال فإن الحديث لا يزال متواصلاً، مؤكداً أن هذه المناطق هي أساس للمضي في العملية السلمية.

وفي سياق منفصل بيّن وزير الخارجية الروسي أنه تم خلال اجتماع بوتين وترامب إيلاء اهتمام خاص لمسألة الأمن الإلكتروني، مؤكداً عزمهما على البحث عن اتفاقيات متبادلة المنفعة.

بدوره أعلن تيلرسون أن الرئيسين بوتين وترامب أظهرا تفاعلاً إيجابياً واضحاً أثناء محادثاتهما أمس.

ونقلت «أ ف ب» عن تيلرسون قوله في تصريح للصحفيين: إن اللقاء لمدة ساعتين و15 دقيقة من المحادثات كان بناء جداً حيث تفاعل الرئيسان بسرعة كبيرة وكانت بينهما «كيمياء» إيجابية واضحة جداً.

وأضاف تيلرسون: كان هناك كثير من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال وتم التطرق إليها إلى حد كبير ولم يرد أحد منهما إنهاء الاجتماع.

وأشار تيلرسون إلى أن الولايات المتحدة وروسيا والأردن توصلت إلى اتفاق محدد جيداً لإقامة منطقة لتخفيف التوتر جنوب سورية ومن سيقوم بتأمينها.

وقال تيلرسون: أعتقد أن هذه هي أول أشارة إلى أن الولايات المتحدة وروسيا بمقدورهما العمل معاً في سورية ونتيجة لذلك أجرينا مناقشة مطولة جداً فيما يتعلق بمناطق أخرى يمكننا أن نواصل فيها العمل معا لتخفيف التوتر.

الخليج: «إسرائيل» تحت الصدمة وترحيب فلسطيني وعربي وإسلامي واسع

«اليونيسكو» تنتصر للخليل وتعلنها منطقة عالمية «محمية»

كتبت الخليج: حققت الدبلوماسية الفلسطينية انتصاراً جديداً بعدما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، أمس الجمعة، البلدة القديمة في الخليل «منطقة محمية» بصفتها موقعاً «يتمتع بقيمة عالمية استثنائية»؛ وذلك في أعقاب تصويت سري أثار غضب «إسرائيل»، وارتياحاً واسعاً في الأراضي الفلسطينية، والعواصم العربية والإسلامية.

وكان إدراج الخليل في لائحة التراث العالمي موضوع مواجهة حادة بين الفلسطينيين و«الإسرائيليين». وصوت اثنا عشر من أعضاء اللجنة المجتمعة في كراكوفا بجنوب بولندا، على إدراج المدينة المحتلة على لائحة التراث العالمي. وامتنع ستة عن التصويت على القرار بينما عارضه ثلاثة. وكانت الأكثرية المطلوبة عشرة أصوات.

وسارعت سلطات الاحتلال بالتعبير عن غضبها واصفة القرار بأنه «وصمة عار»، فيما رحب الفلسطينيون ب «الانتصار» الذي حققته العدالة الدولية؛ حيث إنه يعد سقوطاً جديداً ل«إسرائيل». وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: إنه«على الرغم من الحملة «الإسرائيلية» المحمومة، وإشاعة الأكاذيب، وتشوية وتزييف الحقائق حول الحق الفلسطيني، إلا أن العالم أقر بحقنا في تسجيل الخليل والحرم الإبراهيمي تحت السيادة الفلسطينية، وعلى لائحة التراث العالمي». وأضاف: «إن احتلال «إسرائيل» لدولتنا لا يمنحها سيادة على أي بقعة من أرضنا بأي شكل من الأشكال».

وشكرت وزير السياحة الفلسطينية رولا معايعة جميع الدول التي صوتت لصالح تسجيل الخليل، ولجميع الطواقم الفلسطينية التي عملت ليل نهار على تحقيق هذا الحلم، إضافة إلى المؤسسات الدولية التي ساندت فلسطين، مؤكدة ضرورة استثمار هذا الإنجاز في توفير الحماية الدولية لهذا الإرث الاستثنائي العالمي، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في الحد من الانتهاكات «الإسرائيلية»، التي استمرت في طمس الهوية الفلسطينية، وتزوير تاريخها ومعالمها، وأن يتم إجبارها على الالتزام بالقوانين الدولية التي تتعلق بإنهاء الاحتلال.

بدوره، وصف مصطفى البرغوثي تصويت «اليونيسكو» بأنه انتصار للخليل ولفلسطين وللعدالة، وهزيمة لمخططات الاستيطان والتهويد وتزوير التاريخ، ولكل أعمال القمع والتنكيل التي يقوم بها الاحتلال. وأضاف: إنه يجب البناء على هذا الإنجاز، ومطاردة «إسرائيل» في كافة المحافل الدولية، بما في ذلك الانضمام لكافة مؤسسات الأمم المتحدة والإسراع في إحالة ملف جرائمها إلى محكمة الجنايات الدولية.

وأصبحت البلدة القديمة في الخليل رابع ممتلك ثقافي فلسطيني على لائحة التراث العالمي بعد القدس (البلدة العتيقة وأسوارها)، وبيت لحم (مكان ولادة السيد المسيح: كنيسة المهد ومسار الحجاج)، وبتير (فلسطين أرض العنب والزيتون: المشهد الثقافي لجنوب القدس). وأكدت معايعة، أهمية هذا الحدث التاريخي، الذي يؤكد هوية الخليل والحرم الإبراهيمي الفلسطينيين، وأنها تنتمي بتراثها وتاريخها إلى الشعب الفلسطيني، وبذلك يتم دحض الادعاءات «الإسرائيلية»، التي طالبت صراحة بضم الحرم الإبراهيمي إلى الموروث اليهودي، إضافة إلى حماية الحرم الإبراهيمي ومحيطه من الاعتداءات «الإسرائيلية» والتهويد المستمر منذ فتره طويلة؛ وذلك من خلال الحصول على ورقة دولية ضاغطة على الاحتلال؛ بحيث يتوقف عن طمس معالم الخليل وتاريخها وموروثها الثقافي. ورحب الأردن بقرار «اليونيسكو»، معتبراً أن القرار يؤكد «عدم شرعية الإجراءات والانتهاكات» «الإسرائيلية». وقال محمد المومني وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، إن «القرار الذي قدم من المجموعة العربية في اليونيسكو بدعم عدد من الدول العربية والإسلامية والصديقة يؤكد عدم شرعية الإجراءات والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال «الإسرائيلي» في مدينة الخليل».

الحياة: اتفاق أميركي – روسي على وقف النار … وإبعاد إيران من جنوب سورية

كتبت الحياة: قال ثلاثة مسؤولين أميركيين أمس، خلال القمة التي جمعت الرئيس دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن «الولايات المتحدة وروسيا توصلتا إلى اتفاق على وقف النار في جنوب غربي سورية». وأكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف نبأ الاتفاق وقال «أنه تم خلال القمة». في حين أكد وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون أن واشنطن «لا ترى دوراً طويل الأمد لعائلة الأسد في سورية». وأكدت وكالة «الأنباء الأردنية» أن «وقف النار سيبدأ اعتباراً من ظهر غدٍ الأحد بتوقيت دمشق. وسيبعد الاتفاق الميليشيات التي تدعمها إيران من المنطقة. وقال أحد المسؤولين الأميركيين الثلاثة إن «الأردن وإسرائيل جزء من اتفاق وقف النار هذا». وللدولتين حدود مشتركة مع سورية، وهما قلقتان من امتداد آثار القتال في سورية عبر تلك الحدود.

واتفاق وقف النار الجديد منفصل عن «مناطق خفض التوتر» في سورية، التي تسعى روسيا وتركيا وإيران إلى تحقيقها، علماً أن الولايات المتحدة لم تشارك في المحادثات المتصلة بتلك المناطق التي أخفقت الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق في شأنها خلال اجتماعاتها الأخيرة في العاصمة الكازاخية آستانة في الرابع والخامس من الشهر الجاري. وتبادلت الدول الثلاث المعنية الاتهامات في شأن أسباب الإخفاق، خصوصاً في ما يتعلق بمنطقة خفض التوتر في محافظة إدلب.

ويمثل الاتفاق الأميركي- الروسي على وقف النار، الذي أقر خلال القمة الأميركية- الروسية، مستوى جديداً من الجهود الأميركية لإنهاء الحرب الأهلية في سورية.

وعلى رغم أن الولايات المتحدة وروسيا تدعمان أطرافاً مختلفة في سورية، إذ تدعم روسيا الرئيس السوري بشار الأسد، بينما تدعم الولايات المتحدة فصائل معارضة أبرزها «قوات سورية الديموقراطية»، إلا أن الدولتين تسعيان إلى إلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش».

وكانت مصادر أميركية في واشنطن أكدت لـ «الحياة» أن اتفاقاً روسياً- أميركياً في شأن سورية «بات ناجزاً» ويتضمن تفاصيل أمنية وعسكرية وسياسية تتعلق بتقاسم النفوذ وأمن الحدود، وهو مبني على ركيزتين، الأولى أنه يُبقي الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة والثانية أنه يبعد إيران من المناطق الحدودية ويشمل العمل مع موسكو لإنشاء مناطق آمنة.

وأضافت المصادر أن هزيمة تنظيم «داعش» تشكل الأولوية القصوى لواشنطن وأن التعاون مع روسيا يهدف إلى «توزيع النفوذ في مناطق سيطرة داعش بعد هزيمته».

البيان: استشهاد وإصابة 26 فرداً من القوات المسلحة المصرية

الإمارات تدين الهجومين الإرهابيين في شمال سيناء

كتبت البيان: أدانت دولة الإمارات بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا حاجزاً عسكرياً بمنطقة البرث جنوب رفح بشمال سيناء المصرية. ودعت دول العالم كافة إلى الوقوف صفاً واحداً من أجل اجتثاث هذه الآفة الخطيرة التي تهدف إلى تدمير المجتمعات ونشر الفوضى وبث روح الصراع والفرقة بين أبناء الوطن الواحد، في وقت استشهد وأصيب 26 فرداً من القوات المسلحة المصرية في انفجار لسيارات مفخخة جنوب رفح (شمال سيناء). بينما تمكنت عناصر الجيش من تصفية 40 إرهابياً على الأقل وتدمير ست سيارات تابعة للعناصر الإرهابية المسلحة خلال محاولتها استهداف إحدى النقاط الأمنية برفح.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان أمس، تضامن دولة الإمارات مع جمهورية مصر العربية الشقيقة ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العمل الإجرامي الخبيث، وقالت «نقف مع مصر الدولة والشعب ضد التطرف والإرهاب» واصفة هذه العملية الإرهابية بأنها جريمة جديدة تضاف إلى السجل الأسود للإرهاب والإرهابيين.

ودعت دول العالم كافة إلى الوقوف صفا واحدا من أجل اجتثاث هذه الآفة الخطيرة التي تهدف إلى تدمير المجتمعات ونشر الفوضى وبث روح الصراع والفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

وأشادت الوزارة بدور قوات الأمن المصرية التي أحبطت هذا الهجوم الإرهابي، حيث تمكن الجيش المصري من تدمير عدد من العربات وتصفية عدد من المسلحين الذين هاجموا نقطة تفتيش عسكرية شمال سيناء. وأعربت الوزارة في ختام بيانها عن تعازي دولة الإمارات لمصر قيادة وحكومة وشعبا، ولذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.

واستيقظ المصريون أمس على فاجعة استشهاد وإصابة 26 فرداً من أبطال القوات المسلحة المصرية في انفجار لسيارات مفخخة جنوب رفح (شمال سيناء). وأشار بيان للجيش الى تعرض قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة في رفح وجار تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهابية.

وأعلن الناطق العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب تامر الرفاعي في بيان رسمي، عن نجاح قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء في إحباط هجوم إرهابي للعناصر المتشددة على بعض نقاط التمركز جنوب رفح. أسفر ذلك عن مقتل أكثر من 40 إرهابياً .

القدس العربي: قتلى وجرحى من الجيش المصري بينهم ضباط في هجوم شمال سيناء

مئة مسلح مدّعمين بسيارات مفخخة استهدفوا كتيبة الصاعقة

كتبت القدس العربي: ظهر أمس الجمعة، مرة جديدة، مدى عجز النظام المصري عن تطبيق شعارات مكافحة «الإرهاب» التي يستخدمها لتبرير سياسات الطوارىء وقمع الحريات وكمّ الأفواه، إذ قُتل 23 من جنود الجيش في هجوم نفذه مسلحون استهدف مقر كتيبة للصاعقة في منطقة البرث جنوبي مدينة رفح شمال سيناء.

وقالت مصادر أمنية، لـ»رويترز» إن 23 من قوات الجيش المصري بينهم خمسة ضباط قتلوا، وأصيب أكثر من 30 آخرين في هجوم انتحاري بسيارتين ملغومتين على نقاط عسكرية في محافظة شمال سيناء.

وقالت المصادر إن السيارتين انفجرتا أثناء مرورهما بنقطتي تفتيش عسكريتين متجاورتين على طريق خارج مدينة رفح الحدودية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.

من جهته، قال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، أن قوات إنفاذ القانون في شمال سيناء نجحت في إحباط هجوم للعناصر الإرهابية على بعض نقاط التمركز جنوب مدينة رفح، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 إرهابياً وتدمير 6 سيارات دفع رباعي.

وأضاف:»تعرضت قوات إحدى النقاط لانفجار سيارات مفخخة نتج عنه مقتل وإصابة 26 من قوات الجيش، ويجري حالياً تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهابية».

ونشر المتحدث العسكري على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لجثامين 5 مسلحين في موقع الاشتباكات. وكشفت مصادر قبلية لـ»القدس العربي»، أن أكثر من مئة مسلح، يستقلون سيارات دفع رباعي ودراجات نارية، و3 سيارات مفخخة، هاجموا كتيبة صاعقة في منطقة البرث جنوب رفح من ثلاثة جوانب، أعقبها إطلاق صواريخ غرينوف على الكمين.

وأضافت المصادر أنه «أثناء تبادل لإطلاق النار، وصلت طائرات آباتشي التابعة للجيش، وقصفت العناصر الإرهابية ومعداتها، ما دفعهم لمحاولة الهرب، تجاه مطار الجورة، إلا أن الطائرات الحربية تمكنت من تدمير 6 سيارات دفع رباعي يستقلها عدد من العناصر، وتمكنت من قصفها، وقتل من فيها».

ورفعت الأجهزة الأمنية في محافظة شمال سيناء حالة الطوارئ، حيث شهدت مختلف مناطق المحافظة إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الجيش والشرطة، عقب إحباط محاولة استهداف نقطة أمنية جنوب مدينة رفح.

لم تقتصر الهجمات التي استهدفت قوات الشرطة والجيش، على سيناء، بل امتدت لمحافظات الدلتا، حيث اغتال عدد من المسلحين النقيب إبراهيم عزازي شريف، ضابط في جهاز الأمن الوطني، عقب خروجه من أداء صلاة الجمعة، في منطقة الجبل الأصفر في محافظة القليوبية .

وقالت مصادر إن 5 أشخاص ملثمين يستقلون سيارة أطلقوا النيران عليه من أسلحة آلية، فور خروجه من المسجد، فأردوه قتيلا. وفي محافظة الجيزة، أصيب مجند من الشرطة، ومدني في هجوم استهدف كمينا أمنيا، على محور 26 يوليو.

وحسب مصدر أمني، فإن مسلحين يستقلون سيارة ميكروباص، أطلقوا النيران باتجاه سيارة للشرطة أعلى المحور، ما أدى إلى إصابة مجند ومواطن تصادف مروره وقت الهجوم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى