الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

ابرز ما جاء في الصحف البريطانية الصادرة اليوم كان خبر طرح الرئيس السوري بشار الأسد ورقة نقدية جديدة تحمل صورته، وسعي إسرائيل لمطالبة أهالي منفذي الهجمات ضد الإسرائيليين بتعويضات مالية، والحكم بالسجن مدى الحياة لمراهق خطط لتنفيذ عمل إرهابي في لندن.

حيث قالت إن سعر صرف الليرة السورية بدأ بالاستقرار بعدما استطاع الرئيس السوري بشار الأسد إعادة بسط سيادته على المناطق التي شهدت انتفاضات شعبية تطالب بتنحيه من السلطة.

الاندبندنت

         معركة الموصل: تنظيم داعش “يستخدم انتحاريات” مع تضييق الخناق عليه

         كوريا الشمالية “تطلق صاروخا باتجاه المياه الإقليمية اليابانية

         الولايات المتحدة تدعو لـ “رد حازم” ضد طموحات كوريا الشمالية العسكرية

         حبس ابنة الداعية يوسف القرضاوي وزوجها في مصر على ذمة التحقيق

الغارديان

         قطر تسلم الكويت ردها على مطالب الدول المقاطِعة الأربع

         إيران تعقد أكبر صفقة مع شركة أوروبية منذ رفع العقوبات عنها

         بوتين “يدعو” البشير لزيارة روسيا الشهر المقبل

         الصين تتهم الولايات المتحدة باستفزازها عسكريا وسياسيا

نطالع في صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لإريكا سلمان بعنوان “الأسد يطرح أول ورقة نقدية تحمل صورته عليها، قالت كاتبة المقال إن سوريا طرحت لأول مرة ورقة نقدية من فئة 2000 ليرة عليها صورة الرئيس السوري بشار الأسد، في خطوة تعكس استعادة سيطرته على كامل البلاد، وبسط الاستقرار فيها.

وقالت كاتبة المقال إن “هذه الورقة النقدية ستصبح الأكثر تداولاً في البلاد، ونقلاً عن دريد درغام، حاكم مصرف سوريا، فإن الورقة النقدية الجديدة تقدر قيمتها بأربعة دولارات أمريكية، وتم الموافقة عليها منذ سنوات، إلا أنه تم تأجيل طرحها في الأسواق بسبب تذبذب سعر الصرف.

وأضاف “كان سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار 47 ليرة، أما الآن فهو 500 ليرة سورية“.

وقالت الكاتبة إن “سعر صرف الليرة السورية بدأ بالاستقرار بعدما استطاع الرئيس السوري بشار الأسد إعادة بسط سيادته على المناطق التي شهدت انتفاضات شعبية تطالب بتنحيه من السلطة”، مشيرة إلى أن “الفضل يعود للدعم الإيراني والروسي“.

وأردفت أن “الورقة النقدية الجديدة تتوسطها صور مأخوذة للرئيس السوري في كل زاوية من المدينة، كما أنها تعكس أن الحكومة السورية أضحت أكثر قوة من قبل”، مشيرة إلى أن “العملة القديمة تحمل صورة الرئيس السابق لسوريا حافظ الأسد“.

نشرت صحيفة التايمز مقالاً لغريغ كارستورم بعنوان “إسرائيل تسعى للحصول على تعويضات من أسر منفذي الهجمات “.

قال كاتب المقال إن “إسرائيل تسعى لمقاضاة أرملة منفذ هجوم وأطفالها”، مضيفاً أنها أول قضية من نوعها تطرح في المحاكم الإسرائيلية.

وأردف أن “فادي القنبر (28 عاما) دهس بسيارته مجموعة من المجندين الإسرائيليين كانوا يتجولون في القدس في يناير، وهو ما أدى إلى مقتل أربعة منهم قبل أن يتم تصفيته“.

وأوضح كاتب المقال أن “أهالي الضحايا طالبوا أهالي منفذ الهجوم بتعويض مالي يقدر بـ440 ألف جنيه إسترليني عن كل مجند قتل خلال عملية الدهس“.

وأردف أنه بالرغم من أن القضية جاءت تحت اسم أملاك القنبر، إلا أنها أدرجت تحت اسم أرملته وأبنائه الأربع الذي تتراوح أعمارهم ما بين سنة و 8 سنوات.

وتابع كاتب المقال أن الأموال التي ستجنى من هذه المحاكمة، ستكون بمثابة تعويضات للقتلى ولدفع مراسم تأبينهم، بحسب النيابة العامة في القدس.

ونقل عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن النيابة العامة لديها قضايا مماثلة.

ورفضت أرملة القنبر التعليق على الموضوع.

وختم الكاتب بالقول إن “إسرائيل ترى أن هذه الإجراءات قد تحد من تنفيذ مثل هذه العمليات في المستقبل“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى