من الصحافة الإسرائيلية
من المتوقع أن يزور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فلسطين المحتلة والسلطة الفلسطينية في آب /أغسطس القادم، وذلك للمرة الأولى منذ تسلمه مهام منصبه، وذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم انه من المتوقع أن يجتمع غوتيريش خلال زيارته مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين .
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” فمن المتوقع أن يستمع غوتيريش إلى تقارير من كبار المسؤولين الأمنيين، كما يتوقع أن يزور متحف “ياد فاشيم”، إضافة إلى زيارة للسلطة الفلسطينية في رام الله.
هذا وذكرت الصحف ان لجنة الإفراجات التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، قضت بالإفراج المبكر عن رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، حيث من المتوقع أن يخرج من السجن يوم الأحد القادم، بحال لم تستأنف النيابة العامة على قرار الإفراج.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– غوتيريش يزور إسرائيل والسلطة الفلسطينية في آب
– لجنة الإفراجات تبت، الخميس، بطلب الإفراج عن أولمرت
– مساع إماراتية مصرية لتنصيب دحلان زعيمًا للفلسطينيين
– خطر الفقر مع التقدم في السن في إسرائيل ضعف نسبته في أوروبا
– رئيس الكنيست يلقي خطابا في البرلمان الروسي
– إخضاع الوزير حاييم كاتس للتحقيق بشبهة الفساد
– الإفراج عن أولمرت بعد تخفيف عقوبته
– الاحتلال يحاصر دير أبو مشعل ويعتقل والد الشهيد عنكوش
– ألمانيا تنزل صفقة طائرات مسيرة مع إسرائيل عن جدول الأعمال
كشفت هآرتس عن وجود خطة جديدة يجري التحضير لها الآن بين الإمارات ومصر وإسرائيل للتعامل مع قطاع غزة الذي تديره حركة حماس.
وأوضحت الصحيفة أن هدف هذا الاتفاق هو وضع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان على رأس حكومة وحدة في القطاع، ورفعُ معظم الحصار عن القطاع من قبل مصر وإسرائيل.
وقال تسفي بارئيل الخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية بالصحيفة إنه في الوقت الذي تحصي فيه إسرائيل ساعات الكهرباء المخصصة يوميا لمليوني فلسطيني في غزة، يبدو أن اتفاقا يجري إنضاجه بين عدة أطراف إقليمية وإسرائيل ومصر وحماس، لتنصيب دحلان رئيسا لحكومة فلسطينية بغزة، ورفع الحصار عنها، وإقامة محطة كهرباء جديدة في رفح المصرية، وبناء الميناء فيما بعد.
وأضاف أنه في حال نجحت هذه الخطة السياسية فسيكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الزاوية المظلمة، وسيأخذ دحلان مكانه، سواء عبر الانتخابات أو الاعتراف الفعلي به، مع أنه من السابق لأوانه التيقن من تحقق هذه الطبخة، وموافقة حماس على تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة، لأن هذه الخطة قد ترسخ الانفصال الكامل بين قطاع غزة والضفة الغربية، وتطبيقها سيحقق حلما إسرائيليا ومصريا.
وأكد أن مصر تريد من الخطة وقف العمليات المسلحة في سيناء، وفتح سوق غزة أمام بضائعها، أما إسرائيل فلا تخفي تفضيلها لتعيين دحلان المقرب من وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان رئيسا لدولة غزة.
واعتبر أن تطبيق هذه الخطة من شأنه استمرار الانقسام الفلسطيني بين غزة والضفة، وستكون دولة الإمارات (صديقة إسرائيل الجديدة) الحزام الأمني لضمان أي تفاق، بجانب مصر، وكل ذلك يعني أن هذه الخطة تتطلب من إسرائيل التشبث بها.