الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

تحدثت بعض الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن أن الأمير محمد بن نايف الذي تم الإطاحة به من ولاية العهد بالسعودية يخضع للإقامة الجبرية في قصره في جدة وأنه منع من السفر خارج السعودية، وقالت إنها حصلت على معلوماتها من 4 مسؤولين سعوديين وأميركيين مقربين من الأسرة الحاكمة.

كما تناولت اعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان موسكو “تنطلق من مبدأ” ان اللقاء الاول بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الاميركي دونالد ترمب سيكون خلال قمة مجموعة العشرين في السابع والثامن من يوليو في هامبورغ في المانيا.

هذا ولفتت الصحف الى ان وزير الأمن الداخلي الأميركي جون كيلي اعلن أن الإدارة الأميركية ستقر إجراءات أمنية جديدة خاصة برحلات الطيران المتوجهة إلى الولايات المتحدة، من دون تعميم حظر نقل الكومبيوترات المحمولة إلى مقصورة الركاب، وأوضح الوزير الأميركي في خطاب ألقاه في العاصمة الأميركية ان الاجراءات الجديدة تقضي خصوصا بإجراء عمليات تفتيش “اكثر تكاملا” على الركاب المتوجهين الى الولايات المتحدة، اضافة الى “تدقيقات مكثفة” على المعدات الالكترونية التي ينقلها الركاب معهم.

واشنطن بوست

         الرئيس الصيني يبدأ زيارة تاريخية إلى هونغ كونغ

         إخلاء قطار بولندي متجه إلى برلين إثر إنذار بوجود قنبلة

         واشنطن تشدد إجراءاتها على رحلات الطيران المتجهة إليها

         النائبة العامة بفنزويلا تتهم مادورو باستخدام “إرهاب الدولة

نيويورك تايمز

         حكومة ماي تنجح في أول اختبار لها داخل مجلس العموم

         بوتين: أجهزة استخبارات أجنبية تسعى إلى التأثير على روسيا

         محمد بن نايف تحت الإقامة الجبرية

         موسكو تتوقع لقاء بين ترمب وبوتين خلال قمة العشرين

أفادت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الخميس، أن الأمير محمد بن نايف الذي تم الإطاحة به من ولاية العهد بالسعودية يخضع للإقامة الجبرية في قصره في جدة وأنه منع من السفر خارج السعودية.

وقالت الصحيفة إنها حصلت على معلوماتها من 4 مسؤولين سعوديين وأميركيين مقربين من الأسرة الحاكمة.

وحسب مصادر نيويورك تايمز: “فإن القيود المفروضة على الرجل الذي كان حتى الأسبوع الماضي الأقرب على العرش بعد الملك سلمان الهدف منها هو الحد من أية معارضة محتملة لولي العهد الجديد محمد ابن الملك سلمان قد تؤدي إلى انقلاب مضاد“.

وأشارت الصحيفة إلى الاحترام العظيم التي يتمتع به ابن نايف لدى واشنطن بسبب “مساهماته في الحرب على تنظيم القاعدة والإرهاب، بحسب الصحيفة.

وأكدت أن القيود على الأمير نايف تشير إلى مخاوف من اعتراضات أمراء من آل سعود مستاؤون من التغيير وسيفاقم ظهور ابن نايف العلني مشاعر الاستياء لديهم.

وقال مسؤول أميركي لصحيفة نيويورك تايمز: إن “الأمير محمد بن سلمان لا يريد أية معارضة لتوليه المنصب ولا يريد أي عمل خفي يقوم به الأمراء المستاؤون داخل الأسرة الحاكمة”. وأضاف ” إنه يريد الوصول إلى العرش بلا معارضة“.

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن الولايات المتحدة على اتصال مع وزارة الداخلية السعودية، لكنها لم تتصل رسميا بالأمير محمد بن نايف، وأكد أن واشنطن تراقب الوضع عن كثب.

وأكدت الصحيفة الأميركية أن العديد من مسؤولي مكافحة الإرهاب والاستخبارات والمسؤولين الأميركيين المخضرمين الذين لديهم علاقات قوية معه شعروا بالغضب بسبب عزله، لكنهم لم يتحدثوا علناً بعد أن حصل ابن سلمان على تأييد ترامب وإدارته وصهره جاريد كوشنر.

وذكرت نيويورك تايمز أنه تم فرض القيود أيضاً على بنات محمد بن نايف، وفق مسؤول أميركي سابق والذي يحتفظ بعلاقات مع العائلة المالكة السعودية. وقال المسؤول السابق إن لديه ابنة متزوجة وأن زوجها وطفلهما غادرا السعودية في حين كان عليها أن تبقى.

وقال أحد المقربين السعودي للعائلة المالكة إن القيود الجديدة فرضت على الفور تقريبا بعد الترقية محمد بن سلمان، وفق الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد القرارات الملكية عاد محمد بن نايف إلى قصره في جدة ليجد حراسة مكثفة حوله وقد تم استبدال حراسه بحرس موالي لمحمد بن سلمان، ومنذ ذلك الحين، منعوا من مغادرة القصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى