من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: تحذيرات روسية وإيرانية لأميركا من عواقب التصعيد في سورية..موسكو: سنرد بشكل مناسب .. والتصريحات الأميركية دعوة للإرهابيين لافتعال استفزاز جديد بالأسلحة الكيميائية.. طهران: لعب في النار.. والميدان السوري كفيل بإنهاء استمرار العدوان الأميركي
كتبت “الثورة”: ردا على جملة الأكاذيب الأميركية بحق سورية، اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان موسكو سترد بشكل مناسب على الاستفزازات والتهديدات الامريكية لسورية وقال ان هذه الاتهامات ليست جديدة وسبق للامريكيين ادعاء مثل هذه الامور دون دليل مطالبا واشنطن بعدم البحث عن ذرائع لضرب القوات السورية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك أمس مع نظيره الالماني زيغمار غابرييل في مدينة كراسنودار الروسية سنرد على نحو كاف وبما يتناسب مع الحالة الفعلية التي قد تنشأ مضيفاً: آمل بشكل كبير في أن الولايات المتحدة هذه المرة ستسترشد بضرورة الدفاع فعلا عن نظام عدم انتشار السلاح الكيميائي وليس بالمتاجرة بمعلوماتها الاستخبارية المزعومة
والتي تعتبر سرية ولا يمكن اطلاع أحد عليها كي تتمكن من خلق استفزاز أو ذرائع لتوجيه ضربة أخرى ضد الجيش السوري والذي يحارب الإرهابيين .
واشار الوزير الروسي إلى المحادثة الهاتفية التي جرت مؤخرا بينه وبين وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون وقال هناك تسريبات حدثت مرة أخرى من قبل الجانب الامريكي على وجه التحديد حول المواضيع التي ناقشناها بالتفصيل .
ولفت لافروف إلى ان تيلرسون زعم خلال اتصاله ان هناك معلومات لدى الولايات المتحدة حول مزاعم وشيكة بشن الحكومة السورية هجوما بالاسلحة الكيميائية مشيرا إلى أنه أعاد لاذهان وزير الخارجية الامريكي أنه لم يتم بعد التحقيق حول مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون في نيسان الماضي.
وأوضح لافروف أن الحكومة السورية كانت وافقت على اجراء تحقيق نزيه وشفاف في حادثة خان شيخون وانه عندما جرى ذلك تغير موقف الولايات المتحدة وباتت تقول انها مستعدة لدعم مراقبين اذا كانت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية مهتمة بذلك مشيرا إلى ان هذه المنظمة اعلنت وقتها بشكل مفاجئ انها لن ترسل أي مراقبين لها إلى مطار الشعيرات العسكري.
ولفت لافروف إلى المقالة التي نشرت مؤخرا من قبل الصحفي سايمور هيرش والتي أكد فيها ان الخبراء الامريكيين العسكريين يعرفون علم اليقين أن الطائرات الحربية السورية لم تستخدم أي قذائف كيميائية .
وتابع لافروف نراقب تحليل خبراء مختلفين في الولايات المتحدة بشأن التحذير من هجوم كيميائي، فهناك خبراء يقولون بشكل صريح انه من المحتمل أن مثل تلك التحضيرات سيتم استخدامها من قبل المتطرفين الذين يمكن أن يقوموا بالاستفزازات باستخدام الاسلحة الكيمائية وتحميل الجيش السوري كل المسؤولية .
ولفت لافروف إلى أن هناك ما يسمى بشهود عيان وهم ينتمون إلى ما يسمى منظمة الخوذ البيضاء مبينا ان هؤلاء يجمعون المعلومات التي يمكن استخدامها للهجوم على مواقع الجيش السوري .
وكشفت تقارير سابقة وخبراء ان من يطلقون على انفسهم تسمية اصحاب الخوذ البيضاء يتلقون دعما من الولايات المتحدة واوروبا بهدف فبركة أحداث اعلامية هدفها كسب تعاطف الرأي العام العالمي لاختلاق كوارث انسانية واستخدامها كذريعة لتدخل غربي أوسع في سورية.
من جانبه أكد غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي إن المزاعم الأمريكية الأخيرة حول إجراء الجيش السوري استعدادات لشن هجوم كيميائي، عديمة الأساس وتثير مخاوف كبيرة وتؤدي لظهورعراقيل أمام المحادثات حول التسوية في سورية.
وأوضح غاتيلوف في تصريحات لوكالة نوفوستي أن الجانب الروسي لا يستبعد وقوع استفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية على خلفية التهديدات الأمريكية الأخيرة لدمشق، وأكد أن المحاولات لتأجيج التوتر حول سورية مرفوضة.
واستطرد قائلا: التصريحات هراء مطلق، ولا تعتمد هذه المزاعم على أي أساس، ولا يقدم أحد أي حقائق، محذرا من أن خطر وقوع استفزازات جديدة قائم دائما، وقال: نعرف ذلك من التجربة السابقة، ويسعى ذوو النوايا السيئة الكثيرون لإحباط عملية الحوار السوري السوري، ولذلك يمكن أن تحصل استفزازات”.
وتابع غاتيلوف ردا على سؤال عما إذا كانت روسيا تحذر الإدارة الأمريكية من القيام بتصرفات أحادية الجانب: نحن نتحدث دائما عن هذا الأمر بما في ذلك ما يتعلق بهجماتها الأخيرة على القوات المسلحة السورية، مؤكدا أن روسيا مستمرة في محاربة الإرهاب في سورية.
بدورها أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن واشنطن لا تخطط للكشف عن أي معلومات تثبت ما تزعمه حول تحضير الحكومة السورية لهجوم كيميائي للرأي العام العالمي.
وقالت زاخاروفا في صفحتها على موقع فيسبوك، ردا على نظيرتها الأميركية: من التجربة السابقة نعرف جميعنا أن نظام الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش لجأ إلى تزوير الحقائق حول وجود أسلحة دمار شامل في العراق لكي يخدع شعبه تمهيدا للقيام بالعدوان العسكري على هذا البلد.. ويثير هذا الأمر لدينا مخاوف كبيرة”.
وفي السياق ذاته حذرت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة من اتخاذ المزيد من الإجراءات في سورية وانتهاك ميثاق الأمم المتحدة مؤكدة ان تصريحات واشنطن بشأن تحضير الحكومة السورية لهجوم كيميائي ليست الا “دعوة” للإرهابيين والمتطرفين وما يسمى “المعارضة” في سورية لافتعال استفزاز آخر واسع النطاق باستخدام الاسلحة الكيميائية.
وجاء فى بيان لقسم الاعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية نشر أمس”هذا السيناريو لعب مرارا وتكرارا فيما يتعلق بالعراق ويوغسلافيا وليبيا وغيرها من البلدان ولكن للاسف وعلى الرغم من اعتراف الكثيرين فى واشنطن بأخطائهم غير المقبولة والمأساوية جدا المرتكبة في الماضي الا أنه على ما يبدو لم يجر عمليا أي تقييم هناك”.
الخليج: وزير «إسرائيلي» يدعو المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى اليوم الخميس
الاحتلال يقتحم مخيم الجلزون واعتقالات في القدس والخليل
كتبت الخليج: اندلعت مواجهات عنيفة أمس الأربعاء، في مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، عقب اقتحام قوة من جنود الاحتلال لأرجاء المخيم، وشنت القوات «الإسرائيلية» حملة اعتقالات واسعة شملت نائباً في المجلس التشريعي، في وقت دعا وزير «إسرائيلي» إلى اقتحام للأقصى المبارك اليوم الخميس.
وقال شهود إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون من المنطقة الشرقية المقابلة لمستوطنة «بيت ايل» حيث انتشر الجنود في حارات المخيم وقاموا بإطلاق القنابل الغازية والصوتية على الشبان، وجرى اقتحام عدد من المنازل وتفتيشها والتحقيق مع ساكنيها.
وذكروا أن عشرات الشبان تصدوا للجنود ورشقوهم بالحجارة، حيث اشتدت المواجهات وأطلق الاحتلال الرصاص الحي بكثافة. وبحسب الشهود، فقد أصيب خلال المواجهات شابّان بالرصاص المطاطي جرى تقديم الإسعافات لهم، فيما لم يبلغ عن حالات اعتقال.
وفي السياق ذاته، اقتحمت دوريات الاحتلال قرية المغير شمال رام الله واعتقلت الشاب عبد الرحمن عبد الباسط أبو عليا بعد اقتحام منزل أسرته وجرى نقله إلى جهة مجهولة.
واعتقلت قوات الاحتلال النائب في المجلس التشريعي محمد بدر (61 عامًا) من الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى اعتقال عدد من الأسرى المحررين. وقالت مصادر صحفية إن قوات الاحتلال داهمت منزل النائب بدر في مدينة الخليل، وقامت باعتقاله ونقله إلى جهة مجهولة. وأضافت بأنّ عدد نواب المجلس المختطفين لدى الاحتلال ارتفع فجر اليوم إلى (12) نائباً بعد إعادة اختطاف النائب محمد بدر.
واقتحمت مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حماية أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال «الإسرائيلي». وأفادت مصادر فلسطينية بأن أكثر من 25 مستوطناً اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة. ودعا وزير الزراعة «الإسرائيلي» أوري أرائيل المتطرفين اليهود للاشتراك في مسيرة اقتحام كبيرة للأقصى الخميس. وجاء في نداء مصور نشره أرائيل على صفحته ب«فيسبوك» يدعو «الإسرائيليين» إلى الاشتراك في الاقتحام في تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح الخميس عبر باب المغاربة. وأطلق «أرائيل» على باب المغاربة «باب هيليل» وذلك تعبيراً عن نيته إطلاق هذا الاسم على هذا الباب.
وفي غزة توغلت آليات عسكرية «اسرائيلية» لمسافة 150متراً في أراضٍ زراعية شرق مخيم البريج، وسط أعمال تجريف.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عملية التوغل لسبع آليات عسكرية تضم أربع جرافات، وثلاث دبابات، تزامنت مع تحليق لطائرات استطلاع في أجواء المنطقة، فيما قامت الجرّافات بأعمال تجريف ووضعت سواتر ترابية في المنطقة المستهدفة.
البيان: «داعش» محاصر في كيلو متر مربع بالموصل
كتبت البيان: تحاصر القوات العراقـــية تنظيم «داعش» الإرهابي في كيلومتر مربع واحد بعد تمكنها مـــن استعادة السيطرة على منطقتي حضرة السادة والأحمدية، في الشطر القديم غربي الموصل. وتأتي خســارة تنظيم داعش الإرهـــابي للمنطقتين، عقب توغل قوات الشرطة الاتحادية في حي الفاروق.
وذكرت مصادر عسكرية أن القوات العراقية قتلت ستة وثلاثين مسلحاً من داعش، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية غربي المدينة كما دمرت أكثر من عشر مركبات ملغومة. وتشير التقديرات إلى أن نفوذ داعش أضحى محصوراً في كيلومتر مربع، كما يتحصن قرابة 350 مسلحاً في البلدة القديمة التي تطوقها القوات العراقية من جميع الجهات.
الحياة: «إيبولا» إلكتروني يهزم الشركات والاستخبارات
كتبت الحياة: صحت مزاعم أشد المتابعين تشاؤماً بصدد مزاعم الشركات والحكومات عن الأمن المعلوماتي وبرامج حماية الكومبيوتر و «حوسبة السحاب» و «إنترنت الأسماء». وعادت الفيروسات الإلكترونيّة لتضرب، كأنها تقلّد أشد الفيروسات البيولوجية شراسة مثل «ايبولا»، بل تفوقها سرعة وانتشاراً.
والمفارقة الهائلة هي أن الأسطورة بيل غيتس اهتم بأن يلفت نظر العالم بأسره إلى عدم امتلاك البشر القدرة فعليّاً على مواجهة ضربة وباء يقودها فيروس شرس. في المقابل، بدا كأن غيتس غافل عن الخطر عينه في عوالم المعلوماتية، إذ باتت الشركات العملاقة لتلك الصناعة تكتفي بالسير في ذيل موجات الفيروسات الإلكترونية، تندب غياب القدرة على وقفها.
ونقلت «بي بي سي» عن خبراء وحدة الاستخبارات في شركة «سيسكو تالوس» حديثهم عن الدهاء المتطوّر في فيروس الفدية الجديد، مشيرين إلى أنه يشمل مكوّناً إلكترونيّاً متطوّراً هو «مي دوك» MeDoc ربما كان مسروقاً من مؤسّسة الضرائب في أوكرانيا، واستخدمه قراصنة الكومبيوتر في الضربة الحالية.
وكذلك أشار خبراء إلى كونه نسخة متطوّرة من فيروس «وانا كراي»، خصوصاً لجهة استخدامه ثغرة «إيترنال بلو» المتسرّبة شيفرتُها من «وكالة الأمن القومي» الأميركيّة، التي اكتشفتها ولم تبلغ «مايكروسوفت» عنها، بل احتفظت بها على أمل أن تكون سلاحاً لها، فوصلت إلى مجموعة قراصنة «شادو برودكاست»، فانقلبت سلاحاً ضرب العالم بأسره.
هل أصبحت مؤسّسات الدول وأجهزة الاستخبارات بئراً يغرف منها قراصنة الكومبيوتر شيفرات ومكوّنات لصنع فيروسات الإرهاب الإلكتروني؟ لماذا لا تزال «وكالة الأمن القومي» صامتة أمام السؤال عن تسرّب شيفرة «إيترنال بلو» من أرشيفاتها السريّة؟
ما الذي تقوله الشركات والحكومات بصدد تكرار ضربة فيروس الفدية، سوى تكرار تصاعد أرقام الضربات الإلكترونية وإصابتها والشلل تجاهها؟ كيف نقرأ ما نشره موقع مجلة «تايم» الشبكي أنّ شركة مختصة بالأمن المعلوماتي من وزن «كاسبارسكي لاب» بدت كأنها أدت مهمتها بأن نشرت غرافيك عبر «تويتر» يبيّن المسار الجغرافي للفيروس الجديد؟ ووفق «تايم» أيضاً، حار خبراء «كاسبارسكي» في تسميته «بيتيّا» أو «نوت بيتيّا» Petya/Not Petya في إشارة إلى شدة شبهه بفيروس «بيتيّا» الذي اكتشفه خبراء الشركة قبل سنة. ووضع خبير في شركة «سنتينيل وان» SentinelOne أصبعه على التشابه بين «بيتيّا» والفيروس الجديد، مشيراً إلى أنهما يضربان ملفاً إلكترونيّاً في المساحة الأساسيّة التي يقلع منها نظام التشغيل «ويندوز»، واسمه «إم بي آر» MBR.
لا يمكن تصديق مزاعم الشركات عن أمن الإنترنت والحواسيب، والأسوأ من ذلك اضطراب الإعلام العام أمام صعود تلك الظاهرة التي لا تشبه سوى الإرهاب المعولم. وهناك مفارقة تتمثّل في الخشية الدائمة من أن يستخدم الإرهاب المعولم الفعلي فيروسات تحتفظ بها مؤسّسات استخباراتيّة أو تحميها، في توجيه ضربة إرهاب ماحقة.
ومن مظاهر اضطراب الإعلام العام أمام «بيتيّا»/ «نوت بيتيّا»، إغفال درس بارز في ضربة «وانا كراي»: طريقة انتهائها، إذ بات معروفاً أن شاباً جامعيّاً حاول البحث عن اسم النطاق (Domain Name) في «وانا كراي» عبر الإنترنت. وما كاد يفعل حتى اختفى الفيروس كليّاً، ما يعني ببساطة أن الفيروس كان يتضمّن شيفرة تجعله يمحو نفسه بنفسه. وإذ يبدو الفيروس الحالي كأنه تطوير لـ «وانا كراي»، فالأرجح أن يتهافت تلقائيّاً قبل أن يتولّى صنّاعه صنع نسخة أشد تطوّراً منه، تكون سلاحهم في الضربة المقبلة.
لا مفر من تكرار الشيء الأساسي: ما دام البشر يتشاركون نظام كومبيوتر واحداً أو أنظمة متشابهة، يسهل صنع فيروسات تضرب نقاط الضعف والخلل (الثغرات) فيه. ومجدداً، لا حلّ فعلياً سوى أن يتولى كل فرد بنفسه تشفير بياناته ومعلوماته وحاسوبه، بل هاتفه الذكي أيضاً.
ويلفت في ضربة «بيتيّا»/ «نوت بيتيّا» أنها تزامنت مع فرض الاتحاد الأوروبي غرامة ضخمة على «غوغل» بسبب الوضع الاحتكاري الذي يمثّله نظام «أندرويد». فهل تكون الضربة المقبلة موجّهة إلى «أندرويد» الفائق الانتشار في الهواتف الذكيّة، على غرار استهداف نظام «ويندوز» لأنه فائق الانتشار في الحواسيب؟ هل نستطيع أن نتخيّل للحظة كيف يكون الأمر إذا ضربت مئات ملايين التطبيقات المصنوعة استناداً إلى نظام «أندرويد»؟
القدس العربي: إصابة نحو 80 شرطيا مغربيا في اعمال عنف في الحسيمة
كتبت القدس العربي: أصيب نحو ثمانين شرطيا بجروح في اليومين الأخيرين في مواجهات مع متظاهرين في شمال المغرب، في حين لم تعرف حصيلة الاصابات المحتملة بين المتظاهرين حتى أمس الأربعاء.
وقال مصدر في السلطة المحلية لفرانس برس إن خمسين عنصرا من قوات الأمن المغربية أصيبوا بجروح الإثنين، أول أيام عيد الفطر في المغرب، في مواجهات في مدينة الحسيمة، معظمهم أصيبوا برشق حجارة.
كما أصيب 29 شرطيا آخرون في مواجهات الثلاثاء في بلدة ايمزورين المجاورة، في حين ساد الهدوء الحسيمة مع تظاهرات قرع طناجر، حسب المصدر ذاته.
وأضاف المسؤول أن كافة الجرحى من الأمنيين غادروا المستشفى الأربعاء.
ولم تتوفر أي حصيلة عن إصابات محتملة بين المتظاهرين.
وتشهد هذه المنطقة حركة احتجاجات سلمية منذ ثمانية أشهر.
وأظهرت أشرطة فيديو نشرها أنصار الاحتجاج عبر شبكات التواصل الاجتماعي تدخلا عنيفا لقوات الأمن التي استخدمت الهراوات.
في المقابل نددت السلط المحلية بـ»مجموعات بعضها من الملثمين استفزت ورشقت بالحجارة قوات الأمن».
ويطالب المحتجون بالإفراج عن معتقلي «الحراك» الذي قام على خلفية مطالب تنموية تندد بـ «تهميش» المنطقة.