من الصحافة الإسرائيلية
بعد تلقي التقارير الأولية عن الهجوم الإلكتروني الجديد الذي عصف عبر الانترنت بعدد من الدول الأوروبية، أفادت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم بأن خبراء إسرائيليين، أبلغوا عن ثلاث شركات إسرائيلية، على أقل تقدير، أصيبت بهجوم هذا الفيروس المعلوماتي الجديد، ويعتقد أن الهجوم الإلكتروني أعلن عنه أولا في أوكرانيا، حيث تعرضت شبكة الحواسيب الحكومية لهجمات استهدفت البنية التحتية ومؤسسات على رأسها المطار الرئيسي بالعاصمة كييف، بالإضافة إلى شركات للطاقة وشبكة مترو الأنفاق .
وفي خطوة تعتبر الأولى من نوعها، توجه جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية الموساد إلى شركات التكنولوجيا المدنية في العالم من أجل الاستثمار والتعاون المشتركة في البحث والابتكارات، فيما الهدف الأساسي تعزيز القوة التكنولوجية للموساد، وأعلن الموساد إنشاء “ليبرتاد” – صندوق للاستثمار في الابتكارات التكنولوجية من شأنه بناء قدرة ابتكارية خارقة والحفاظ على تفوق الجهاز التكنولوجي وتعزيزه، وذلك من خلال الاتصال بالشركات الناشئة المدنية الموجودة في طليعة التكنولوجية، والمساعدة في اكتساب معرفة جديدة في مجال التجسس ويقدم منحا تصل قيمتها إلى مليوني شيكل للمشروع الواحد لاجتذاب أفكار جديدة.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– التحقيق مع الملياردير باكر في شبهات فساد نتنياهو
– الموساد يعلن إنشاء “ليبرتاد” – صندوق للاستثمار في الابتكارات التكنولوجية
– “الهجمات السيبرانية” تضرب 3 شركات إسرائيلية
– ليبرمان: لن نسمح لحزب الله بشن هجمات من سورية
– ماتيس وليبرمان في ميونخ “يبحثان” قضايا المنطقة
– إسرائيل تتحضر دبلوماسيا قبل مؤتمر اليونسكو حول القدس
– الكنيسة تبيع 500 دونم من أراضيها بالقدس لمستثمرين يهود
أكد تقرير إسرائيلي أن اتصالات مكثفة تجري في الأسابيع الأخيرة بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة عنصر ثالث.
وأضاف التقرير الذي نشر في صحيفة “معاريف” أن المحادثات تركزت على جثث الجنود والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة وصفقة تبادل أسرى بين الطرفين.
ونوه إلى أن للقاءات حققت نتائج بعد عودة قائد حماس، يحيى السنوار من مصر، قبل أسبوعين، وأوضح أن السنوار عقد لقاءات مع مسئولين مصريين كبار ومع السياسي الفلسطيني المطرود، محمد دحلان.
ولفت إلى أن دحلان أسهم في الاتصالات السابقة بين إسرائيل وحماس لإتمام صفقة “شاليط” لتبادل الأسرى.
وأكدت التقارير الإسرائيلية أن الحديث عن حرب محتملة بين إسرائيل وحركة حماس في الوقت القريب، لا تعني أن الجانبين لا يقيمان اتصالات عبر قنوات سرية وأطراف ثالثة.