واشنطن تلغي منصب مبعوث خاص لأفغانستان وباكستان
في ظل الاستعدادات لنشر5 آلاف جندي أميركي إضافي في أفغانستان، عمدت الإدارة الأميركية، إلى إلغاء منصب مبعوثها الخاص إلى أفغانستان وباكستان .
وبالنتيجة، فقد تركت المبعوثة الخاصة، لوريل ميلر، منصبها ولن يخلفها فيه أحد، وفق ما قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس.
وكان هذا المنصب قد أنشئ بناء على فكرة أنّ النزاع في أفغانستان والوضع في باكستان يرتبطان ارتباطا وثيقا، وأنه يجب التعامل معهما بشكل مشترك.
لكنّ الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، كان قد تعهّد بالحد من موازنة الخارجية الأميركية، وقرّر وزير خارجيته، ريكس تيلرسون، إلغاء العديد من مناصب المبعوثين الخاصين.
وبات ملفّ أفغانستان وباكستان تابعا منذ الآن لمكتب شؤون جنوب آسيا وآسيا الوسطى في وزارة الخارجية الأميركية، والذي يشمل الهند.
غير أنّ منصب مدير هذا المكتب شاغر لأنّ الإدارة الأميركية الجديدة لم تعيّن أحدا فيه.
وقال مسؤول كبير آخر، اشترط أيضا عدم كشف اسمه، إنّ القرار المتعلق بأفغانستان وباكستان هو جزء من مراجعة عامة في الخارجية الأميركية.
وأضاف أنّ تيلرسون يعتقد أنّ من الأفضل معالجة النزاع على صعيد إقليمي، وأنّ من المنطقي اعتبار الهند جزءا من المعادلة.
يشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، وفق تقارير صحافية، يستعد لنشر زهاء خمسة آلاف جندي إضافي في أفغانستان لتعزيز قدرات الجيش الأفغاني بهدف التغلّب على تمرّد حركة طالبان.