من الصحافة الإسرائيلية
احتفت الصحافة الإسرائيليّة الصادرة اليوم الخميس باختيار محمّد بن سلمان وليًا للعهد في السّعوديّة وخصّصت له موادّ تحليليّة ومقالات ولقاءات مع أكاديميين إسرائيليين مختصّين بالشأن السعوديّ، وكان لافتًا ما ذكرته صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’، نقلًا عن مصادر استخباراتيّة، أن لقاءات جرت بين بن سلمان ومسؤولين إسرائيليين، أطلقوا عليه الرمز السريّ “الولد”، دون تحديد عدد أو مكان هذه اللقاءات، في حين ذكرت صحيفة هآرتس، أن لقاءات سعوديّة إسرائيليّة دوريّة عقدت خلال العامين الماضيين في مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر والتي تفصل مدينة العقبة الأردنيّة بينها وبين تبوك السعوديّة .
وأكملت يديعوت أحرونوت تحت عنوان “لعبة العروش” أن تعيين بن سلمان يحمل أخبارًا سارّة لإسرائيل، لأن “الوريث، على ما يبدو، سيحتاج مساعدةً وتعاونًا سريّين، في مجالي مكافحة الإرهاب ومجابهة إيران، والملك الفعليّ (بن سلمان) بحاجة لمعلومات استخباراتيّة، وإسرائيل تستطيع إفادته’ وأوضحت أن لإسرائيل والسعوديّة ‘أعداءً مشتركين، أصدقاءً مشتركين ومصالحَ مشتركة”.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– فنزويلا: ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات إلى 76
– “إسرائيل تزحف إلى الساحة السورية“
– مؤسسة مقربة من نتنياهو تبرعت بملايين لـ”إم ترتسو“
– كوريا شمالية تجري تجربة تختبر محركا صاروخيا
– نيويورك تايمز: بن سلمان يؤمن بضرورة التطبيع مع إسرائيل
– تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد انقلاب على مسار الخلافة الملكي
– 300 وحدة استيطانية جديدة قرب رام الله
– هليفي: داعش لن يختفي وخطر حماس وحزب الله وإيران يتزايد
– “بن سلمان التقى مسؤولين إسرائيليين واختياره يشكل أملا لهم“
– اليمين يطالب بفحص الدور التركي بالقدس والأقصى
نقلت صحيفة معاريف عن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، هرتسي هليفي إن حزب الله اللبناني يطور قدراته العسكرية على الحدود الشمالية لإسرائيل بمساعدة التكنولوجيا والصناعات الإيرانية، وأن تنظيم (داعش) لن يختفي، بل سيبقى موجودًا وسيواصل شن الهجمات الإرهابية.
وجاءت أقوال هليفي في مؤتمر هرتسليا وقال هليفي في مداخلته إن “تنظيم داعش لن يختفي، وكذلك محاربة الإرهاب، الإرهاب موجود ليبقى، داعش خسر العديد من مناطق نفوذه، لكننا سنرى خلافة حقيقة بدل الخلافة التي أعلنها داعش، وللضغط على الرقة والموصل علاقة مباشرة بموجة الإرهاب التي تشهدها أوروبا“.
واعتبر هليفي أن “احتمال المبادرة لمعركة عسكرية لا زالت ضعيفة، محاولات بناء القوة، خاصة في غزة ولبنان، تنقل القوة العسكرية إلى أيدي غير مسؤولة، أعداؤنا الذين يسعون للجم إسرائيل سيتسببون بشن حرب عليهم“.
وتابع هليفي “في أيامنا، الحروب تبدأ وتنتهي بطريقة مختلفة، الحرب على التنظيمات لا تبدأ بقرار، بل تبدأ بتدهور العلاقات شيئًا فشيئًا مع هذه التنظيمات، ولا تنتهي الحرب بحسم عسكري واضح“.
وأشار هليفي إلى أن الخلافات في العالم تحوي بداخلها فرصَا جيدة، منها “ازدياد كمية المصالح المشتركة بيننا وبين الدول السنية بشكل هائل، وهذا يشكل فرصة إقليمية غير مسبوقة“.
وادعى هليفي أن “إيران وحزب الله والدولة السورية هم التهديد الأساسي للمنطقة، وهم التهديد المركزي لإسرائيل كذلك، إشكالية إيران لا تكمن فقط بقدراتها النووية، بل لأنها موجودة في العراق وسورية واليمن”، وتابع “نرى حزب الله يجهز بنية تحتية عسكرية تقوم على التكنولوجيا الإيرانية، يصنع الأسلحة وينقلها إلى جنوب لبنان لينصبها على مرمى حجر من الحدود تحت غطاء منظمة خضراء“.
ولفت هليفي إلى أن “إيران أقامت في السنة الأخيرة مصانع لصناعة الأسلحة الموجهة في العراق واليمن، الاتفاق النووي يمنعها من صنع أسلحة معينة، لكنها تصنع أسلحة أخرى، 20 دولة مهددة من صواريخ زلزال الإيرانية“.