من الصحافة الإسرائيلية
اكدت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم حصول توتر في اللقاء الأميركي الفلسطيني بسبب مخصصات الشهداء والأسرى، حيث عاد مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، الليلة الفاتئة إلى واشنطن، بعد زيارة إلى المنطقة استغرقت 24 ساعة، في إطار الجهود الأميركية لتجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية .
وكان كوشنر، بعد اجتماعه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد توجه إلى رام الله، حيث اجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وشارك في الاجتماع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، وسائلا الاعلام عن مسؤول فلسطيني قوله إن اللقاء كان سيئا، في أقل تقدير، وتحول إلى متوتر بسبب قضية المخصصات التي تحولها السلطة الفلسطينية لذوي الشهداء والأسرى.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– توتر في اللقاء الأميركي الفلسطيني بسبب مخصصات الشهداء والأسرى
– الخارجية الألمانية ترفض التراجع عن انتقادها لسياسة الحكومة الإسرائيلية
– التحقيق مع الوزير حاييم كاتس تحت التحذير بشبهة فساد
– اليونيسيف: 5 ملايين طفل عراقي بحاجة للمساعدة
– ماكرون والاتحاد الأوروبي وتعزيز قوة فرنسا
– كاتس مخاطبًا السعودية: إسرائيل قوية أنتم أقوياء
– نتنياهو يلتقي كوشنر: “أتطلع إلى العمل معك لتحقيق السلام“
– كوشنر يستهل جولته “بتقديم التعازي” لعائلة المجندة القتيلة بعملية القدس
– “ولي العهد الجديد في السعودية خبر سار لإسرائيل والولايات المتحدة“
– ألمانيا تشارك بطائرات قتالية في مناورة في إسرائيل للمرة الأولى
نقل موقع “إن آر جي” الإسرائيلي عن وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا، المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن الأخير يدرس القيام بتنازلات يقدمها للفلسطينيين بهدف تطوير العلاقات مع دول عربية، ومع السعودية ودول خليجية بشكل خاص، التي بدأت التعاون بهدوء مع إسرائيل، خاصة في كل ما يتصل بالشؤون الأمنية المرتبطة بقضاياهم المشتركة.
وأضاف الموقع أن الوزير كشف ذلك لموقع بلومبيرغ الأميركي، موضحا أن هناك احتمالا كبيرا جدا بأن تكون لإسرائيل علاقات مع “التحالف السعودي“.
وبالتزامن مع وصول مبعوثي الرئيس الأميركي إلى المنطقة جارد كوشنير وجيسون غرينبلث ولقائهما أمس الثلاثاء مع نتنياهو، فقد تبين للوزير قرا أن القضية الفلسطينية تقع في المرتبة الثالثة على جدول الأعمال الإقليمي ، لأن المخاوف المشتركة لإسرائيل والسعودية من إيران والجماعات المسلحة تتقدم على القضية الفلسطينية.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن أوساط نافذة في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية أن إسرائيل والسعودية تتباحثان، عبر وسطاء أميركيين، في مختلف المجالات التي تثبت نواياهما لتطوير علاقات مكشوفة في اللحظة التي يُحل فيها الصراع مع الفلسطينيين.
وأضاف أنه تجري مناقشة إمكانية فتح مصالح إسرائيلية في السعودية، والسماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق في الأجواء السعودية.
وأشار إلى أن لإسرائيل والسعودية تاريخا طويلا من التعاون الأمني السري، وأبدت الرياض اهتماما بالتكنولوجيا الإسرائيلية الخاصة بالحماية من الهجمات الإلكترونية، وتحلية المياه والزراعة.
في حين صرح مصدر سياسي إسرائيلي بأن السعودية طلبت من إسرائيل -في الأسابيع الأخيرة- أن تكون حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية تستند إلى حدود 1967، بموجب المبادرة العربية.
ومؤخرا أعلن مسؤول دبلوماسي إسرائيلي أنه سيسجل قريبا تطور في العلاقات بين إسرائيل وبعض دول الخليج، ونشرت صحيفة التايمز اللندنية أن إسرائيل والسعودية تجريان اتصالات بينهما لتطبيع العلاقات التجارية، وأن الرياض قد تفتح مكتب مصالح في تل أبيب.
كما ذكر الموقع الإسرائيلي أن رئيس جهاز المخابرات السعودية خالد بن علي الحميدان قام في فبراير/شباط الماضي بزيارة إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وهي زيارة تضاف لزيارة قام بها الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي العام الماضي لإسرائيل، وألقى خلالها محاضرة في مؤتمر إسرائيلي رسمي بمدينة القدس.