الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم التطورات الأخيرة في سوريا التي تمثلت في التوتر بين موسكو وواشنطن واعتبرته اختبار لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب .

هذا وقال العضو في مجلس العلاقات الخارجية الأميركي ميكا زينكو إن عدد الضحايا المدنيين في الحرب ضد تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا ارتفع كثيرا منذ تولي دونالد ترمب الرئاسة، متحدثا عن جملة من الأسباب، وداعيا إلى مراقبة ما يحدث، واشار زينكو بصحيفة نيويورك تايمز إلى شهادة القيادة الأميركية الوسطى (سينتكوم) مطلع الشهر الجاري التي تؤكد أن ما لا يقل عن 484 مدنيا قتلوا بضربات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وكانت القيادة الوسطى أعلنت قبل أربعة أشهر عن مقتل 199 مدنيا بحملات القصف الجوي رغم أن تقديرات الجهات المستقلة تقول إن العدد يرتفع إلى أربعة آلاف مدني.

نيويورك تايمز

         مجلس الأمن يصوت الاربعاء على نشر قوة افريقية في الساحل

         الشرطة البلجيكية تقتل مهاجما انتحاريا في بروكسل

         لافروف يندد ب”الهوس” الاميركي بمناهضة روسيا

         خبراء يحذرون من تفشي مشاعر الإسلاموفوبيا في بريطانيا

         واشنطن تشدد العقوبات على روسيا بسبب النزاع في اوكرانيا

واشنطن بوست

         حوار صيني أميركي لبحث الضغوط على بيونغ يانغ

         مقتل “مفتي” داعش في ضربة للتحالف الدولي في سوريا

         زعيم المعارضة التركية يتهم اردوغان بالتأثير على القضاء

اعتبرت صحيفة وول ستريت جورنال أن التطورات الأخيرة في سوريا التي تمثلت في التوتر بين موسكو وواشنطن اختبار لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن خطر التصعيد حقيقي، وإنه ليس مجرد مناوشة يمكن للولايات المتحدة أن تتجنبها، مشيرة إلى أن الرئيس السوري وحلفاؤه في موسكو وطهران يعلمون أن أيام تنظيم داعش معدودة في الرقة، لذلك فهم يسعون لضمان السيطرة على أكبر قدر من المناطق، وهو ما يعني سحق قوات سوريا الديمقراطية.

وتابعت أن البيت الأبيض ووزارة الدفاع (بنتاغون) تفاعلا مع التهديدات بضبط النفس، ودعوا إلى تخفيف التصعيد وفتح خطوط الاتصال الساخنة، ولكن إذا ما أصرت سوريا وحلفاؤها على التصعيد، فليس أمام الولايات المتحدة سوى التراجع أو الاستعداد لمزيد من الجهود المتضافرة من أجل حماية الحلفاء، وكذلك الطائرات الأميركية.

واشارت وول ستريت جورنال إلى أن الرئيس السابق باراك أوباما أوقع الولايات المتحدة في مأزق عندما تسبب تنازله عن سوريا في فتح المجال أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتدخل.

فلو أن الولايات المتحدة -تتابع الصحيفة- أقامت منطقة حظر جوي في سوريا ومناطق آمنة لحماية النازحين، فإن الكرملين ربما كان أكثر حذرا، لذلك قامر بوتين على موقف أوباما بأنه سيحتج ولن يفعل شيئا، وكان محقا في ذلك. والآن الروس يختبرون ترامب حيث يناور الجميع من أجل ما بعد تنظيم الدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى