شكر للشرق الجديد: الجيش هو الضمانة والمقاومة والشعب معه في الحرب على الإرهاب

تعليقا على الهجمات الارهابية المتكررة على مواقع الجيش اللبناني في الجرود الحدودية مع سوريا، قال الأمين القطري لـ”حزب البعث العربي” الوزير السابق فايز شكر في حديث لوكالتنا: “ان هذا المشروع مترامي الاطراف اذا صحت التسمية فيه، وهو مدعوم كلي من غالبية ما يسمى بالمجتمع الدولي وليس أدل ما يحصل في تركيا والسعودية وقطر وبعض الامارات العربية”.

وتابع شكر: “ان الهدف كان النيل من سوريا كأرض وشعب وقيادة ولكن أثبتت السنوات الماضية بان هناك جيشا عقائديا صلبا لا يمكن النفاذ من خلاله الى تنفيذ المشروعات التي يحاولون السيطرة من خلالها على الأرض، والدليل على ذلك الصمود الكبير والرائع الذي أنجزه الرئيس بشار الأسد فكل هذه العوامل ادت الى ان تكون هناك فئة كبيرة من هذا الشعب في سوريا ملتفة حول الجيش وحول الرئيس الأسد وهي أفشلت بنسبة ما يقارب الـ80% تنفيذ هذا المشروع، وعلى الأرض هناك تقدم واضح وملحوظ ولا يمكن في دولة من دول العالم كما صرح بالأمس الرئيس الاسد ان الحروب تبدأ ولكن الحل بالطرق العسكرية لا يصل الى نتيجة فالحلول سياسية ويفرضها الشعب”.

وأضاف: “فشل هذه المشاريع أدى الى ان يكون هناك حل، هذا الحل هو من طبيعة الشعب السوري والجيش السوري والحل أولا وأخيرا سوري في سوريا وليس في أي مكان آخر” .

وتابع شكر : ” الهجمات الارهابية على مواقع الجيش اللبناني هي جزء او استكمال لهذا المشروع لانهم يعتبرون ان هناك نقطة ضعيفة في خاصرة سوريا هي لبنان، لذلك يتم استهداف الجيش كمؤسسة عسكرية”.

وختم: “في لبنان لم يبقَمن هذه الدولة إلا هذا الجيش وهو الضمانة الوحيدة لاستمرار وقيام هذه الدولة، ولكن وجود المقاومة ووجود الشعب، وشعب البقاع، مهيأ للدفاع عن هذه الارض خلف الجيش ومع المقاومة وكل القوى الحية الموجودة في هذا الوطن”.