الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الهجوم على الرقة الذي قد يؤدي إلى التصعيد بدل السلم في سوريا، مضيفة أن السيطرة على عاصمة تنظيم داعش ستكون عملية ذات قيمة معنوية، وستوفر مصدرا مهما عن عمل التنظيم، ولكنها ستفتح الباب أيضا، للتنافس على شغل المناطق التي كانت تحت سيطرة التنظيم .

كما رات الصحف أن معركة شرقي سوريا تحمل تهديدا بمواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا وإيران، وقالت إن مخاوف المواجهة تزايدت بعدما أسقطت الولايات المتحدة طائرة سورية قالت إنها كانت تشن غارات قرب مليشيا كردية تدعمها واشنطن قرب الرقة.

وتناولت توتر العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا مشيرة الى ان أحلام ترامب بإقامة علاقات جيدة مع روسيا تبخرت.

الغارديان

         الملك السعودي يُعفي ولي العهد محمد بن نايف ويعين بدلا منه محمد بن سلمان

         شركة كورية جنوبية تدفع مليون دولار لقراصنة لـ”استعادة السيطرة على أجهزتها

         أستراليا تعلق عملياتها العسكرية الجوية في سوريا بعد التحذير الروسي

         الهجوم على الرقة قد يؤدي إلى التصعيد بدل السلم

الاندبندنت

         السعودية: إقالات وتعيينات ومكافآت وإحالة وزير إلى التحقيق

         حكم جديد للقضاء الإداري بمصر ببطلان اتفاق تيران وصنافير

         القوات العراقية تُضيّق الخناق على “غرفة عمليات” تنظيم الدولة

نشرت صحيفة الغارديان مقالا قالت فيه إن الهجوم على الرقة قد يؤدي إلى التصعيد بدل السلم في سوريا، واضافت الصحيفة أن السيطرة على عاصمة تنظيم داعش ستكون عملية ذات قيمة معنوية، وستوفر مصدرا مهما عن عمل التنظيم، ولكنها ستفتح الباب أيضا، حسب الغارديان، للتنافس على شغل المناطق التي كانت تحت سيطرة التنظيم.

واشارت الصحيفة إلى أن سوريا أصبحت مسرحا للقتال بين النظام والمعارضة المسلحة، وقوى دولية هي روسيا والدول الغربية.

واضافت أن مخاطر وقوع هذه المواجهة المخيفة تزداد يوما بعد يوم منذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة.

وتدعو الصحيفة إلى تحميل موسكو وطهران مسؤوليتها في مأساة حقوق الإنسان الناتجة عن النزاع المسلح فب البلاد، إذ قُتل 400 ألف شخص منذ 2011، ونزح وهاجر الملايين عن مناطقهم بسبب القتال.

وتحذر من خطورة غياب خطة أمريكية منسجمة لمستقبل سوريا بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية. وتصف نظرة ترامب للأزمة بأنها قصيرة، إذ أنه حسبها ترك الأمر للجنرالات يتصرفون وفق ما يرونه.

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا في الموضوع نفسه رات فيه أن معركة شرقي سوريا تحمل تهديدا بمواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا وإيران.

وقالت الفايننشال تايمز إن مخاوف المواجهة تزايدت بعدما أسقطت الولايات المتحدة طائرة سورية قالت إنها كانت تشن غارات قرب مليشيا كردية تدعمها واشنطن قرب الرقة.

وفي اليوم نفسه أطلقت إيران، لأول مرة، صواريخ باليستية في سوريا، قالت إنها استهدفت مواقع تابعة لتنظيم داعش، ولكنها حسب الصحيفة، استعراض للقوة أيضا ورسالة موجهة للولايات المتحدة والسعودية الخصمين لها في المنطقة.

وذكرت الصحيفة رأي محللين بأن التصعيد العسكري لا مناص منه وأن القوات الموجودة في سوريا تتسابق الآن لشغل الفراغ الذي يتركه تنظيم الدولة الإسلامية شرقي سوريا.

ومن بين أهم المناطق التي تتنافس عليها مختلف الفصائل هي مدينة الرقة، عاصمة تنظيم الدولة الإسلامية، والحدود السورية العراقية.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي في المنطقة قوله إن الولايات المتحدة تسعى لتسيطر الجماعات التي تدعمها على الطريق السريع الرابط بين بغداد ودمشق، من أجل الحد من تأثير إيران، والسيطرة على مناطق أخرى تستعملها في التفاوض بشأن مستقبل سوريا.

ونشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا يتناول توتر العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا تقول فيه إن أحلام ترامب بإقامة علاقات جيدة مع روسيا تبخرت.

ورأت الصحيفة أن على ترامب أن ينسى خطته لإقامة علاقات جيدة مع روسيا بعدما أسقطت الولايات المتحدة طائرة حربية سورية.

وذكرت الديلي تلغراف أن العلاقات بين البلدين ساءت بعدما صوت مجموعة أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين لتوسيع العقوبات المالية على روسيا رداً على تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي، وضم موسكو لشبه جزيرة القرم عام 2014 بطريقة غير شرعية.

وترى الصحيفة أن حادث إسقاط الطائرة وتهديد روسيا بالرد يعد فشلا لخطة ترامب بتحسين العلاقات مع موسكو، ودليلا على عمق الشرخ بين روسيا الغرب بسبب تنافسهما على النفوذ في سوريا، ودول منطقة الشرق الأوسط.

واضافت أن الأولوية بالنسبة للغرب هو القضاء على تنظيم داعش المتهم بالتحريض على الهجمات الأخيرة التي شهدتها دول أوروبية، من بينها تلك التي وقعت في بريطانيا.

وقالت إن روسيا تزعم أيضا أن هدفها الأساسي هو أيضا القضاء على تنظيم داعش، ولكنها في الواقع تسعى إلى تعزيز وجودها العسكري في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى