من الصحافة الإسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان إسرائيل والأردن عززتا من توطيد العلاقات والتنسيق الدبلوماسي بينهما وذلك على خلفية الأحداث التي يشهدها الجنوب السوري والوجود الإيراني وحزب الله على المناطق الحدودية، وتوطيد العلاقات جاء بحسب الصحف بسبب هواجس تل أبيب وعمان من تعاظم النفوذ الإيراني في سورية .
هذا ونقلت الصحف عن مساعدين ودبلوماسيين إسرائيليين في حديث مع “بلومبيرغ” إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يدرس أية تنازلات بالضبط يجب أن يقدمها للفلسطينيين لصالح هدف أوسع، وهو تطوير العلاقات مع دول عربية ومع دول الخليج، ونقل موقع “nrg” أن وزير الاتصالات الإسرائيلي، أيوب قرا، صرح في المقابلة أن “هناك احتمالا كبيرا جدا بأن تكون لإسرائيل علاقات مع ما تسميه “التحالف السعودي”.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– توطيد العلاقات بين إسرائيل والأردن بسبب الوجود الإيراني بسورية
– ملك السعودية يطيح بولي العهد واختيار ابنه خلفا له
– مقتل مفتي “داعش” بسورية وتواصل قصف درعا
– وزير إسرائيلي: إسرائيل والسعودية تجريان مفاوضات غير مباشرة
– الخارجية الألمانية: تعامل إسرائيل مع الجمعيات مماثل لروسيا والصين
– آيزنكوت: تحسن العلاقات السرية والعلنية مع دول عربية
– انفجار على حدود قطاع غزة
– كحلون: الإدارة الأميركية تضغط على إسرائيل والفلسطينيون ليسوا ناضجين
لفتت صحيفة هآرتس الى أن السنوات الأخيرة شهدت توطيد وتعزيز العلاقات بين إسرائيل والأردن بسبب الأحداث التي تعصف في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أجنبية قولها إن إسرائيل منحت الأردن دعم ومساعدة في المجال الأمني والمجال الاستخباراتي وذلك ضمان الاستقرار في المملكة الأردنية بظل التهديدات والتحديات التي تواجهها من قبل تنظيم “داعش” وتعاظم النفوذ الإيراني في الإقليم.
وفي السابق أبدى العديد من المسؤولين الإسرائيليين مخاوفهم من أن عدم الاستقرار في الأردن من شأنه أن يؤثر على الوضع الأمني لإسرائيل.
واستذكرت الصحيفة تحذيرات رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، في آذار/مارس الماضي، من أن المملكة الهاشمية تواجه حالة عدم استقرار متزايدة في خضم الأزمة الاقتصادية وتدفق اللاجئين السوريين
وذكر التقرير أن هذا التحذير أتى بعد سماعه لتقييم من سفيرة إسرائيل لدى الأردن عينات شلاين، التي قدمت تقييما متشائما حول ثبات النظام في اجتماع مع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت.
وشعر آيزنكوت شعر بالقلق من التقييم وقال إن على إسرائيل مساعدة جارها. ومن غير الواضح ما هو شكل المساعدات التي أشار إليها آيزنكوت.
وسبق أن حذر الملك عبد الله من مخاطر التعاظم الإيراني في الشرق الأوسط وتحديدا في سورية، بحيث يرى أن تعزيز النفوذ الشيعي في المنطقة من شأنه أن يعزز من عملية التشرذم والانقسام في العالم العربي.
واستعرضت صحيفة هآرتس المخاوف المشتركة للجانبين من تعاظم النفوذ الإيراني في سورية، والمشاورات التي يجريها الجانب الأردني مع روسيا بهذه الخصوص.