10 قتلى بهجوم لحركة الشباب في مقديشو
سقط 10 قتلى على الاقل، اليوم، في هجوم بسيارة مفخخة استهدف مبنى للسلطات المحلية في مقديشو، واعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه، كما ذكرت وزارة الامن الصومالية .
وأفادت تقارير ان “رجلا كان يقود حافلة صغيرة محشوة بالمتفجرات، تمكن من اقتحام بوابة مكاتب منطقة واداجير، جنوب العاصمة الصومالية“.
وفي تصريح ل”وكالة الصحافة الفرنسية”، اوضح احد مسؤولي الامن المحليين عمر ادان، ان “حراس الامن حاولوا التدخل، لكنه تمكن من المرور وتفجير الحافلة“.
واشار المتحدث باسم وزارة الامن احمد محمود محمد، في تصريح صحافي، الى ان “اكثر من
10 اشخاص قتلوا في الانفجار الذي قامت به حركة الشباب، وان 9 آخرين اصيبوا“.
واضاف ان “معظم الضحايا هم مدنيون كانوا قد ذهبوا الى مكاتب المنطقة من اجل بعض الخدمات“.
واوضح المسؤول الامني الآخر عبدي جليبي انه “حصل على تأكيد يفيد أن اكثر من 18 شخصا قد اصيبوا”، موضحا ان بعض الجثث “احترقت بالكامل حتى بات متعذرا التعرف اليها، فيما تمزقت جثث اخرى“.
وذكر موقع “سايت” الاميركي الذي يعنى بمراقبة مواقع الانترنت المتطرفة، ان “عناصر حركة الشباب الاسلامية سارعوا الى اعلان مسؤوليتهم عن الهجوم، وتحدثوا عن قتلى وجرحى لم يحددوا عددهم“.
وتعهدت حركة الشباب اطاحة الحكومة المركزية الصومالية الضعيفة التي تدعمها المجموعة الدولية و22 الف عنصر من قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم).