شؤون لبنانية

قبيسي: لن نحيد ابدا عن تحرير فلسطين

 

أقامت حركة امل في شعبة تمنين التحتا حفل افطارها السنوي في حسينية الامام الصدر في البلدة، برعاية النائب هاني قبيسي، وحضور رئيس المحكمة الحركية القاضي السيد بشير مرتضى واعضاء من قيادة اقليم البقاع ولجنة المنطقة وشعبة وفاعليات البلدة وحشد من الأهالي والاخوة الحركيين .

وألقى النائب قبيسي كلمة اكد فيها ان :” الالتزام بسياسة حماية لبنان وبأن نحافظ على مباديء الإمام الصدر بالتمسك بالعيش المشترك وبوحدة لبنان وحماية حدوده وبأن يبقى لبنان وطن العروبة والمقاومة بالحفاظ على قوته وعلى صموده بوجه كل التحديات، فجيشنا الوطني يدافع عن حدودنا الشرقية إلى جانب المقاومة وكل المخلصين الذين يريدون حماية الأرض والمقدسات والتضحيات الكبرى التي تدفع حمت لبنان من دخول الفتنة إليه كما حمينا هذا الوطن من ان تبقى اسرائيل فيه تتغطرس باحتلالها وتتنقل بين قراه ومدنه وسجل الشهداء اروع أنواع البطولات“.

ورأى “أن لبنان نجا باتفاق أخير بعد معاناة وجهد ومفاوضات مريرة بأن انتج للبنان قانون الانتخابات النيابية فقبل اقرار هذا القانون كان الواقع لا يبشر بالخير فالمهل والاستحقاقات الدستورية التي تتعلق بالانتخابات لانتاج مجلس نيابي جديد كانت في نهاية ايامنا وكان البعض يسوق ويتهرب ويتحدث بلغة طائفية ومذهبية وبقينا لفترة طويلة من الزمن بمفاوضات شاقة رفضنا فيها كل لغة طائفية في لبنان ورفضنا كل انقسام على مستوى الساحة الوطنية من خلال بعض الشعارات التي تطرح فنحن لا نرضى تقسيم لبنان ولا نريد للبنان ان يكون بلدا طائفيا بلغته وتصرفاته وسياساته فيعطي نفس النتائج التي يعطيها الإرهاب بل نحن نريد ان يبقى لبنان كما أراده الإمام الصدر وطن العدالة والمساواة وطن العيش المشترك والمحبة والإخاء كذلك أن يكون وطن القوة والصمود لأن قوة لبنان بوحدته بجيشه وشعبه ومقاومته.

وقال:”نحن في السياسة من اولى واجباتنا، وانا اتحدث عن كل الاحزاب والطوائف على الساحة اللبنانية، ان نسعى ليكون لبنان وطنا لجميع ابنائه وان نبتعد جميعا عن لغة طائفية ومذهبية فالإمام الصدر قال الطوائف نعمة والطائفية نقمة فلا يمكن ان نمارس سياسة تنطلق من مفاهيم طائفية يفصل على أساسها كل المواقف وكل التحالفات من منطلقات طائفية تريد إنتاج قانون للانتخابات على اساس طائفي وتشكيل حكومة على اساس طائفي وانتخاب مجلس نيابي على اساس طائفي ماذا يمكن ان تكون النتيجة، تكون النتيجة خلافات وصراعات ويكون هذا الوطن على شفير الهاوية“.

وختم قبيسي :”لقد تمكنا من إقرار قانون للانتخابات النيابية اعتمد إحدى وسائل العدالة والمساواة بشقها الأدنى ألا وهو النسبية لأنه لا يمكن ان يكون قانون الانتخابات النيابية يحقق عدالة ومساواة على الساحة اللبنانية إلا إذا اعتمد النسبية الكاملة والقانون الذي أقر يعتمد شيئا من النسبية، لعلها توصل إلى شيء من العدالة والمساواة ونحن نطمع عن طريق النضال والجهاد والتضحية في العمل السياسي ان نصل في لحظة ما لإقرار قانون للانتخابات في المستقبل يعتمد النسبية الكاملة ويحقق العدالة والمساواة ويرفض لغة الطائفية في لبنان ليبقى هذا الوطن سيدا حرا مستقلا“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى