امل بقاعا: اقرار قانون الانتخاب إنجاز
رأى المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع في “حركة أمل” مصطفى الفوعاني خلال إفطار اقامته شعبة الامام الصدر في الهرمل أننا “نجتمع اليوم على مائدة الرحمن في أجواء ليالي القدر التي تعد أفضل من الف شهر نجتمع على وحدة واستقرار بفضل ما قدمه الشهداء من تضحيات ونتذكر في مثل هذه الأيام الشهيدين بلال فحص والشهيد شمران اللذان عملا ومنذ الانطلاقة على وضع المداميك الأولى للانتصار وسطروا حكايات المجد والبطولة في وجه العدو الإسرائيلي“.
واعتبر أن “مدرسة الشهداء استطاعت إلحاق الهزائم تباعا وحققت ما لم تحققه جيوش ودول وبات لبنان وكل ذرة تراب فيه عصية على الأعداء مهما تعددت تسمياتهم وهذه المدرسة يجب أن تنتقل بنا إلى التعامل بمزيد من الوعي مع العدو الداخلي الذي يمكن ان يفتك بنا أكثر من أي عدو، الا وهو التفلت المتنقل بين القرى وعمليات القتل غير المبررة وتهديد وترويع الناس بين الحين والآخر. لذلك علينا جميعا نبذ هذه الآفة والتبرؤ من كل الفوضويين واجتثاثهم وهذا الأمر يتطلب من مؤسسات الدولة تحمل مسؤولية اكبر والضرب بيد من حديد لإنهاء كل هذه الحالات الشاذة والغريبة اصلا عن المنطقة وأهلها“.
واعتبر “إقرار القانون الانتخابي الجديد إنجازا رغم أننا كحركة امل ما كنا نطمح إليه هو النسبية على اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة، لكننا نفهم جيدا طبيعة الحياة السياسية في هذا البلد وأن التفاهم والتوافق هما الأساس واننا نعتبر التسوية التي حصلت هي افضل الممكن بين المشاريع التي طرحت على امل ان ننجز هذا الاستحقاق، وإلى ذلك الحين لا بد من ورشة عمل مكثفة من كل المؤسسات في سبيل تأمين مصالح الناس والاهتمام بالمواطن وتحقيق الاستقرار المعيشي والاقتصادي بدء من إقرار الموازنة العامة وليس آخرا إقرار سلسلة الرتب والرواتب التي باتت أمرا ملحا وعلى الجميع تحمل المسؤولية لانجاز هذه السلسلة“.
وأثنى على “عمل المؤسسات العسكرية في اكتشاف الشبكات الإرهابية وتفكيكها وانقاذ لبنان من مجازر ومن مخططات لو حصلت لشكلت أبشع الكوارث لذلك لا بد من تقديم المزيد من الدعم لهذه المؤسسات من أجل استمرار تحقيق الإنجازات“.
ونوه ب “العمليات النوعية في القدس المحتلة”، داعيا “الأمة العربية إلى العودة للتوحد حول فلسطين التي ستبقى القضية المركزية الأساس لكل العرب والمسلمين”.