ايبسوس: اغلبية البرلمان لحزب ماكرون
حقق حزب ‘إلى الأمام’ الذي أسسه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قبل نحو عام فقط، على الغالبية الساحقة من مقاعد البرلمان، بعد انتهاء الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية التي عقدت .
ووفق التقديرات التي نشرتها مؤسسة ‘إيبسوس’ الفرنسية، حصد الحزب الذي أسسه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون وحليفه، 355 مقعدا من أصل 577، ليحصل بذلك على الأغلبية البرلمانية.
أما حزب ‘الجمهوريون’ (يمين) وحلفاؤه فحصلوا على 125 مقعدًا، يليه ‘الحزب الاشتراكي’ وحلفاؤه بـ49 مقعدا، وحزب ‘فرنسا الأبية’ (يسار راديكالي) بـ30، و’الجبهة الوطنية’ (يمين متطرف) بـ8 مقاعد.
واستندت التقديرات الأولية على سؤال الناخبين لمن صوتوا بعد خروجهم من مكاتب التصويت.
ودُعي، اليوم، نحو 47 مليون ناخب فرنسي للإدلاء بأصواتهم في الدور الثاني للتشريعية، في اقتراع يأتي في ظل حالة الطوارئ التي تشهدها فرنسا منذ الهجمات الإرهابية التي استهدفتها مطلع 2015.
وفي المجموع، تنافس خلال الجولة التي جرت اليوم، 1146 مرشحا، 40% منهم من النساء، على نيل 573 مقعدا برلمانيا، من أصل 577.
وفي الجولة الأولى للاقتراع، تمكن 4 مرشحين من الحصول على أكثر من 50% من الأصوات، ما مكنهم من تأمين فوزهم.
ولتأمين مكاتب الاقتراع البالغ عددها 67 ألف، والموزعة على مختلف الدوائر الانتخابية الداخلية، حشدت الداخلية الفرنسية نحو 50 ألف من رجال الشرطة والدرك، لتعزيز قوات عملية ‘سونتينال’ المنتشرة أصلا في مختلف أرجاء البلاد.
وأسس ماكرون حزبه الذي كان في البداية عبارة عن حركة سياسية تحمل اسم ‘إلى الأمام’ في 6 نيسان/ أبريل 2016. وتبنّت الحركة خطا سياسيا ذو توجّه اجتماعي- ليبرالي.
وفي 8 أيار/ مايو الماضي، أي غداة الدور الثاني للانتخابات الرئاسية التي أفرزت صعوده إلى الحكم، قدّم ماكرون استقالته من الحركة، وأعلن أمينها العام ريتشارد فران، تحولها إلى حزب سياسي قائم الذات يحمل اسم ‘الجمهورية إلى الأمام’.