نشرة اتجاهات الاسبوعية 17/6/2017
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
تآكل الخطة الأميركية في سورية…… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
خطة واشنطن للفوضى والقفص السوري… التفاصيل
الملف العربي
اهتمت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع بالوضع على الحدود السورية ـ الأردنية ـ العراقية بعد تأمينها على يد القوات العراقية المشتركة ووصول الجيش العربي السوري وحلفائه إلى الحدود السورية ـ العراقية شمال شرق معبر التنف. في وقت أعلنت روسيا أنها تتابع الوضع بدقة وصعد الرئيس بوتين من مستوى القرار الروسي بدعم الدولة السورية وقواتها المسلحة بعد نقل منظومتين لراجمات صواريخ «هيمارس» من الأردن إلى القاعدة الأمريكية للعمليات الخاصة قرب بلدة التنف.
وتابعت الصحف العمليات العسكرية للقوات العراقية التي تمكنت من استعادة حي الزنجيلي وحي باب سنجار شمالي مدينة الموصل القديمة من تنظيم داعش.
واشارت الصحف الى اقرا “الكنيست الإسرائيلي” بالقراءة التمهيدية مشروع قانون خصم المخصصات المالية التي تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى والشهداء الفلسطينيين من أموال الضرائب التي تجبيها «إسرائيل» لمصلحة السلطة.
كما ابرزت موافقة البرلمان المصري على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي أبرمتها مصر والسعودية العام الماضي، والتي تتضمن نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر إلى المملكة.
وقد ابرزت الصحف العربية مفردات وتعبيرات ما بات يدعى بالأزمة القطرية وعرضت المواقف واللقاءات والمشاورات التي تجري تحت عناوين الوساطة بين الرياض والدوحة في حين لفتت وسائل الإلام إلى تضارب المواقف الأميركية وارتباكها بينما أشارت بعض التعليقات إلى تفسير ذلك برغبة واشنطن في الاستثمار المالي لهذه الأزمة لصالح شركات صناعة السلاح خصوصا بعد الإعلان عن صفقة طائرات حربية لدولة قطر من واشنطن.
سوريا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الولايات المتحدة ساهمت بدور أساسي في نشوء واحتضان تنظيم «القاعدة» الإرهابي ومتزعمه حينها أسامة بن لادن وعليها أن تدرك مسؤوليتها عن الوضع الخطر الذي وصلنا إليه الآن.
وتابع بوتين: والآن خرجت الأمور من تحت السيطرة وكان على شركائنا في الولايات المتحدة أن يدركوا ذلك، إن الذنب ذنبهم.
و أكد الرئيس بوتين أن أولوية بلاده تكمن في تعزيز قدرات الجيش العربي السوري ومواصلة دعمه في محاربة الإرهاب.
الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون دول الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا- نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف اعلن أن اجتماع أستانا المقبل حول سورية يمكن أن يعقد يومي الرابع والخامس من تموز المقبل.
وزارة الدفاع الروسية جددت تأكيدها أن نشر أي نوع من الأسلحة من قبل قوات أجنبية على الأراضي السورية يتطلب موافقة الحكومة السورية.
ولفتت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إلى أنها «تتابع بدقة الوضع قرب الحدود السورية الأردنية حيث قامت واشنطن بنقل منظومتين لراجمات الصواريخ من طراز «هيمارس» من الأردن إلى القاعدة الأمريكية للعمليات الخاصة قرب بلدة التنف الواقعة على بعد 18 كيلومترا من الحدود الأردنية».
وشددت الوزارة على أن نشر أي نوع من الأسلحة التابعة للقوات الأجنبية ولا سيما راجمات الصواريخ يجب تنسيقه مع حكومة الدولة ذات السيادة.
وأشارت الوزارة إلى أن مدى استخدام راجمات الصواريخ من طراز هيمارس لا يسمح باستخدامها ضد إرهابيي «داعش» في الرقة متسائلة «ما هي الأهداف الحقيقية التي تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقها في سورية وضد من تنوي واشنطن القتال هناك»؟.
واعتبرت الوزارة أن الولايات المتحدة «قد تشن ضربات على وحدات من الجيش السوري باستخدام راجمات الصواريخ» معيدة إلى الأذهان أن «التحالف الأمريكي» ضد «داعش» سبق أن اعتدى على القوات الحكومية السورية التي تعمل ضد التنظيم التكفيري قرب الحدود مع الأردن».
وكانت الصحف قد نقلت إن القوات الأمريكية نقلت منظومة راجمات صواريخ جديدة بعيدة المدى توضع على شاحنات من الأردن إلى قاعدة أمريكية في التنف، جنوب سوريا قرب الحدود العراقية والأردنية، لتعزز بقوة وجودها في المنطقة.
ميدانيا، وصل الجيش العربي السوري وحلفاؤه إلى الحدود السورية ـ العراقية شمال شرق معبر التنف.
ونقلت “سانا” عن أحد القادة الميدانيين في الجيش السوري قوله: إن الهدف الأساسي للعمليات العسكرية المتسارعة في الأطراف الشرقية للبلاد هو القضاء على الإرهابيين في البادية السورية الواسعة و التوجّه بعد ذلك نحو عروس الفرات دير الزور وفك الطوق عن الأهالي في المدينة.
العراق
تمكنت القوات العراقية، من استعادة حي الزنجيلي وحي باب سنجار شمالي مدينة الموصل القديمة.
كما أفادت مصادر عسكرية، بأن القوات العراقية فرضت سيطرتها على حي الدندان جنوبي الموصل وطردت عناصر تنظيم داعش الذين تسللوا للمنطقة.
فلسطين
أقر “الكنيست” “الإسرائيلي” بالقراءة التمهيدية مشروع قانون خصم المخصصات المالية التي تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى والشهداء الفلسطينيين من أموال الضرائب التي تجبيها «إسرائيل» لمصلحة السلطة.
وصوت على مشروع القانون الذي قدمه «اليعازر شترين» عضو «الكنيست» عن حزب «يش عتيد» كامل أعضاء الائتلاف الحكومي «الإسرائيلي» وعدد من أعضاء كتل المعارضة، فيما ربطت حكومة الاحتلال موافقتها على مواصلة عملية تشريع القانون بضرورة موافقتها المسبقة على كل خطوة قبل تقديمها للتصويت.
مصر
وافق البرلمان المصري على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي أبرمتها مصر والسعودية العام الماضي، والتي تتضمن نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر إلى المملكة.
الخلاف الخليجي
أعلنت الكويت، أنها ستواصل مساعيها لحل الأزمة بين قطر والمملكة العربية السعودية وحلفائها «في نطاق البيت الخليجي»، مؤكدة أن الدوحة باتت مستعدة للتجاوب مع مساعي حل الخلاف، و”تفهم هواجس” الدول المقاطعة لها.
وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكد أن بلاده لن تساوم حول استقلالية سياستها الخارجية.
وصرح في مؤتمر صحافي خلال زيارة إلى باريس «في ما يخص السياسة الخارجية لدولة قطر فهذا حق خالص لها»، مؤكداً أنه لا يمكن لأحد أن يملي على قطر سياستها الخارجية.
وأدان الوزير القطري العقوبات التي فرضتها السعودية وحلفاؤها على الدوحة، ووصفها بأنها «تعسفية» و”غير قانونية”.
ودعا إلى حوار قائم على أسس واضحة بشأن الاتهامات الموجهة لبلاده بدعم جماعات متطرفة.
وقال إن قطر مستعدة للجلوس والتفاوض بشأن أي أمر يتعلق بأمن الخليج.
سفير الإمارات العربية المتحدة في واشنطن يوسف العتيبة، قال إن الخطوات التي اتخذتها قوى عربية ضد قطر لـ «دعمها الإرهاب، لا تتضمن إجراءات عسكرية». ولم يستبعد المزيد من الضغط الاقتصادي.
وأوضح أن المطالب «تتلخص في المجالات الثلاثة المتعلقة بدعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول والهجمات من خلال منصات إعلامية، والدول الأربع تسعى إلى إحداث تغيير في سلوك قطر من خلال ضغوط اقتصادية وسياسية، وليس هدفنا تقويض مجلس التعاون الخليجي ولكن في الوقت ذاته لا نرغب في أن تعمل دولة عضو في المجلس على تقويضنا».
ووقعت قطر صفقة تسلح مع الولايات المتحدة بقيمة 12 بليون دولار لشراء مقاتلات «أف 15»، ووصلت إلى الدوحة سفينتان حربيتان لإجراء مناورات مشتركة.
الملف الإسرائيلي
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع أن المجلس الوزاري المصغر “الكابنيت” قرر في جلسته خفض إمدادات الكهرباء لقطاع غزة، وبحسب الصحف فإن القرار يأتي بالرغم من التحذير الذي أشارت إليه قيادات الجيش الإسرائيلي من إمكانية التسبب بحصول تصعيد عسكري .
كما ابرزت الصحف طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من وزرائه عدم أجراء مقابلات أوالتصريح إلى وسائل الإعلام حيال القرار الذي أتخذه المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، تقليص تزويد غزة بالكهرباء، وذلك وسط التقديرات التي ترجح أن إسرائيل بقرارها هذا وفي ظل شيطنة حماس والتحريض عليها من قبل السعودية تتحضر لخوض عملية عسكرية واسعة ضد القطاع.
واختار نتنياهو التقليل من تسليط الأضواء على القضية وتداعياتها حين قرر وبشكل مفاجئ إجراء الجولة الميدانية للمنطقة الجنوبية ومشارف قطاع غزة بعيدا عن الأضواء وكاميرات الصحافة.
ولفتت الصحف الى مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة لتوسيع مدينة قلقيلية الفلسطينية المحتلة الواقعة شمال الضفة الغربية والملاصقة لجدار الفصل العنصري، وإضافة 2500 دونم إلى مناطق نفوذها مع تصاريح بناء، رغم وقوعها في المنطقة “ج “، واحتج المستوطنون على هذه الخطوة وشنوا هجومًا جماعيًا على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، واتهموه بعقد صفقة مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دون علمهم، تنص على منح الفلسطينيين أراض للبناء، وتشير التقديرات إلى أن تل أبيب لن تنفذ الخطة بالكامل، ولن تقبل بمنح كامل الـ2500 دونم الذين تنص عليهم الخطة، ومن المحتمل أن توافق على نصف المساحة فقط.
كما كشف مسؤول إسرائيلي إن مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، سوف يصل إلى المنطقة قريبا، حيث سيجتمع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ومع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
بعد تقليص الكهرباء… الإعلام الإسرائيلي يقرع طبول الحرب على غزة
رجحت التقديرات للمحللين الإسرائيليين على أن الجبهة مع قطاع غزة المحاصر مرشحة للانفجار خلال الصيف، بحيث أن قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، تقليص تزويد غزة بالكهرباء عزز من إمكانية التصعيد بظل شيطنة حماس والتحريض عليها من خلال الأزمة الخليجية ومحاصرة قطر، بحيث أن التضييق والضغط على حماس قد يقود إسرائيل لخوض عملية عسكرية ضد القطاع لتقويض حكم الحركة، ودلت مداولات (الكابينيت) اعتمادا على تقديرات أجهزة الاستخبارات العسكرية التي نقلتها صحيفة ‘هآرتس’ أن حركة حماس غير معنية بحرب جديدة بسبب الظروف الإقليمية، وـأمأن يتم التوصل في نهاية المطاف لحلول تحول دون تقليص الكهرباء للقطاع، لكن ثمة من يعتقد أن القرار بمنح السلطة الفلسطينية الضوء الأخضر لممارسة الضغوطات على قطاع غزة من شأنه أن يفهم مستقبلا على أنه قرار خاطئ وقد يؤدي لمواجهة عسكرية.
واتفقت وسائل الإعلام الإسرائيلية، فيما بينها أن الأزمة الخليجية وممارسة الضغوطات على حماس وشيطنتها من خلال اعتبارها من قبل الدول العربية وعلى رأسها السعودية على أنها ‘إرهابية’ وليست حركة مقاومة، تشكل سببا آخرا لاحتمال التصعيد في القطاع، وهو الطرح الذي تتبناه تقديرات أجهزة الاستخبارات العسكرية والأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
ورات صحيفة ‘يديعوت أحرنوت’ بتقليص الكهرباء والأوضاع الإقليمية التي نشأت خلال الأزمة الخليجية التي تستهدف حماس أيضا وتشكل ضغوطات عليها، وبظل الظروف الإنسانية الكارثي بالقطاع، كلها عوامل ستقود للانفجار وإلى تصعيد عسكري، بحيث أن إسرائيل تتأهب لشن عدوان جديد ضد القطاع، علما أن مداولات داخلية لقيادة الجيش والاستخبارات ترجح احتمال تصعيد قريب على جبهة غزة.
ورات صحيفة ‘هآرتس’ أن قرار(الكابينيت) يحمل في طياته تناقضات داخلية، من ناحية الوزراء استمعوا لتقديرات موقف للاستخبارات عن الكارثة الإنسانية بالقطاع بظل الحصار وتقليص الكهرباء بقرار من السلطة الفلسطينية الذي يعتبر أحد أسبابه ويعمق الأزمة، ومن ناحية ثانية أجمع الوزراء على تبني توصيات السلطة الفلسطينية بتقليص الكهرباء دون البحث عن بدائل، ودون الأخذ بعين الاعتبار تحذيرات حماس من أن تقليص الكهرباء سيسهم بتفجير الأوضاع وسيقود لمواجهة عسكرية.
نتنياهو يكمم أفواه وزراء حكومته: طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من وزرائه عدم أجراء مقابلات والتصريح إلى وسائل الإعلام حيال القرار الذي أتخذه المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، تقليص تزويد غزة بالكهرباء، وذلك وسط التقديرات التي ترجح أن إسرائيل بقرارها هذا وشيطنة حماس والتحريض عليها من قبل السعودية تتحضر لخوض عملية عسكرية ضد القطاع لتقويض حكم الحركة، واختار نتنياهو التقليل من تسليط الأضواء على القضية وتداعياتها على القطاع إسرائيليا، حين قرر وبشكل مفاجئ إجراء الجولة الميدانية للمنطقة الجنوبية ومشارف قطاع غزة بعيدا عن الأضواء وكاميرات الصحافة.
وكان من المفروض أن يتفقد رئيس الحكومة سير أعمال جدار الفصل العنصري الذي يشيده الاحتلال على طول القطاع وكذلك تحضيرات وأعمال الجيش لمكافحة الانفاق الهجومية للمقاومة الفلسطينية ومواجهة المخاطر المترتبة عنها، وعقد جلسة عمل ميدانية لقيادة الجيش بلواء الجنوب.
مساكن جديدة في قلقيلية
صادقت الحكومة الإسرائيلية على خطة لتوسيع مدينة قلقيلية الفلسطينية، الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة والملاصقة لجدار الفصل العنصري، وإضافة 2500 دونم إلى مناطق نفوذها مع تصاريح بناء، رغم وقوعها في المنطقة “ج“، واحتج المستوطنون على هذه الخطوة وشنوا هجومًا جماعيًا على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، واتهموه بعقد صفقة مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دون علمهم، والتي تنص على منح الفلسطينيين أراض للبناء.
وبحسب الخطة التي عرضت قبل شهرين، يتم إضافة 2500 دونم من منطقة “ج” الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي لتنتقل إلى نفوذ مدينة قلقيلية، وبناء 14 ألف شقة على هذه المساحة، التي من شأنها أن تأوي أكثر من 50 ألف شخص، أي ضعف عدد سكان المدينة حاليًا.
وقال مصدر في وزارة الدفاع الإسرائيلية إن ما يجرى تداوله في الإعلام حول إعطاء مساحات جديدة لا صلة له بالواقع وغير دقيق، وأضاف أن الحديث يجري حول توسيع المساحة العمرانية للمدينة بحيث تشمل، بآثر رجعي، بيوتًا قائمة عمليًا ولكنها غير مرخصة، وليس السماح ببناء بيوت جديدة، ونقل ‘نيوزرو’ الإسرائيلي بالروسية، أنه توجه بسؤال إلى وزارة الأمن حول المسألة، ونفى مسؤول رسمي في الوزارة، لم تسمه، أن تكون قد تمت مثل هذه المصادقة على بناء 14000 وحدة سكنية جديدة في المدينة‘.
غرينبلات يصل المنطقة قريبا لمناقشة تجديد المفاوضات
قال مسؤول إسرائيلي إن مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، سوف يصل إلى المنطقة قريبا، حيث سيجتع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ومع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأضاف المسؤول نفسه إنه من الممكن أن تكون الزيارة في الأسبوع القادم، أو في اليوم الأخير من شهر رمضان، الرابع والعشرين من الشهر الجاري، وأكد مسؤول أميركي أن غرينبلات يحاول تنسيق زيارته إلى المنطقة، بيد أنه لم يتحدد موعدها بعد.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر إسرائيلية وفلسطينية قولها إن الإدارة الأميركية معنية بالاستماع إلى مواقف نتنياهو وعباس بشأن القضايا الجوهرية المختلفة، وبضمنها الحدود والأمن واللاجئين والقدس والمستوطنات، وذلك بهدف الوقوف على الفجوات بين الطرفين، واتخاذ بقرار بشأن وكيفية بلورة وثيقة مبادئ تكون أساسا لتجديد المفاوضات.
المحكمة العليا تؤكد احتجاز الأسرى بظروف غير إنسانية
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، قرارا يقضي بزيادة المساحة المخصصة للأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، وأكدت على أن السلطات الإسرائيلية لا تضمن ظروفا إنسانية والعيش بكرامة للأسرى. وفي التماس آخر، قررت المحكمة السماح للاجئين الأفارقة المحتجزين في معتقل “حولوت” بالنقب بإدخال احتياجات شخصية، وخاصة مواد تنظيف، إلى المعتقل.
ونظرت المحكمة في الالتماسين بهيئتي قضاة مختلفتين وشاركا في كلتا الهيئتين نائب رئيسة المحكمة العليا، القاضي إليكيم روبنشطاين، للمرة الأخيرة قبل خروجه إلى التقاعد. وسيحل القاضي سليم جبران مكان روبنشطاين في منصب نائب رئيسة المحكمة العليا، وذلك لمدة شهرين، إذ سيخرج بعدها إلى التقاعد.
الكوماندوز الإسرائيلي ينهي تدريبات تحاكي احتلال قرى سورية ولبنانية
أنهت وحدة “إغوز” التابعة للواء الكوماندوز في الجيش الإسرائيلي، الخميس، تدريبات خاصة في قبرص تحاكي تنفيذ عمليات نوعية واحتلال قرى ومدن لبنانية وسورية، ووفقا لتقارير إعلامية، فإن تدريبات الكوماندوز الإسرائيلي تحاكي عمليات احتلال قرى وتحريرها في مناطق طوبوغرافيتها مشابهة لمناطق في لبنان وسورية، وتشمل أعشاب متشابكة وجبال ومناطق مفتوحة ومدن وقرى، وخلال أربعة أيام التمرين، تدرب الجنود في مناطق جبلية على كيفية السيطرة على قرى في دول عدو، ومناطق مأهولة تحاكي مخازن أسلحة ومقرات عسكرية، وبحسب ما صرح به الجيش في بيانه لوسائل الإعلام، فإن غارات الجنود من وحدة “إغوز” تمت عن طريق الهبوط من طائرة “السيف المنقلب”، التي شاركت بالتمرين بشكل فعال.
وشارك في هذا التدريب جنود نظاميون بالإضافة إلى وحدة الاحتياط، بالتعاون مع قوات إضافية مثل وحدة الكلاب المدربة ووحدة “يهلوم“، وأجرى لواء الكوماندوز تدريبات سوية مع الحرس الوطني القبرصي، حسبما ذكرت وسائل إعلام قبرصية.
من اسرائيل:
ليبرمان: التسوية الإقليمية لن تكون رهينة للقضية الفلسطينية…قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن سياسته ورؤيته الاستراتيجية تجاه قطاع غزة تكون بموجب المعادلة إعادة تأهيل شريطة نزح السلاح، وأكد على ضرورة أن تعتمد إسرائيل سياسة صارمة باستمرارية ودون أي تردد أو تراجع، لافتا إلى أن كلمات البحث هي الصبر والعزيمة والثبات. ‘فإذا كنا نريد حقا أن نرى تغييرا في قطاع غزة، هذه هي الكلمات الرئيسية’، بحسب ليبرمان، ولفت إلى أن التسوية الإقليمية وتطبيع العلاقات مع الدولة العربية لن يكون رهينة للقضية الفلسطينية، مستذكرا السلام الموقع مع مصر والأردن والذي أبرم دون أي علاقة للفلسطينيين بحسب ليبرمان.
بينيت: نفضل القدس موحدة على أي تسوية سياسية…قال رئيس كتلة ‘البيت اليهودي’ ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن الحفاظ على القدس موحدة تحت السيادة الإسرائيلية مفضلة عن أي تسوية سياسية، وأكد أنه لا يوجد أي صلاحيات للشعب اليهودي بالتنازل عن أي جزء من أرض إسرائيل، وأضاف بينيت: ‘نحن بحاجة لسلام يصنعه ويتوصل إليه اليمين من منطلق القوة، وليس مجرد تسوية سياسية تفاديا للحرب‘، وتابع: ‘لا يوجد صلاحية للتنازل عن هذا الحق، حتى الفداء، لقد فرض علينا العيش لجانبهم، لا يوجد عشق كبير بيننا، هم، بالإشارة إلى الفلسطينيين، لن يذهبوا إلى أي مكان وكذلك نحن الشعب اليهودي، لكن لن تقام دولة فلسطينية ثانية‘.
الشرطة تداهم “يديعوت” بحثا عن وثائق سرية سربها أولمرت: داهمت الشرطة الإسرائيلية دار النشر “يديعوت الكتب” التابعة لصحيفة “يديعوت أحرونوت، في مدينة ريشون لتسيون، في أعقاب شبهات بتسريب مواد سرية من قبل رئيس الحكومة السابق، ايهود أولمرت، كذلك داهمت الشرطة بيت يهودا يعري، وهو محرر كتاب أولمرت من قبل دار النشر. ويبحث محققو الشرطة عن مخطوطة كتاب أولمرت.
تعليق الطلعات الجوية بعد اكتشاف أعطاب في طائرات أباتشي وF35…..أصدر قائد سلاح الجو الإسرائيلي، أمير إيشل، تعليمات بتعليق الطلعات الجوية للمروحيات من طراز ‘أباتشي’، وذلك بعد الكشف عن تشقق في إحدى المروحيات، وأعلن سلاح الجو الأميركي، في نهاية الأسبوع الماضي، أن نحو 25% من الطائرات التي تنتجها شركة ‘لوكهيد مارتن’، قد تم تعليق طلعاتها الجوية حتى إشعار آخر، وذلك في أعقاب اكتشاف خلل في تزويد الطيارين بالأكسجين.
تسريح عشرات الجنود الإسرائيليين اثر انتشار مرض جلدي: تم تسريح عشرات الجنود في الجيش الإسرائيلي إلى منازلهم اثر انتشار مرض جلدي في قاعدة عسكرية للجيش، جنوبي فلسطين المحتلة، وقالت ‘يديعوت أحرنوت’ على موقعها الإلكتروني، مساء اليوم، إنه بالإضافة إلى التسريح المؤقت لـ 65 جنديا، تم الحظر على عدد آخر داخل القاعدة العسكرية، خوفًا من انتشار المرض، وأضافت، نقلا عن المتحدث باسم الجيش، أن الفرق الطبية تواصل ‘دراسة المسألة لتقرر كيفية المضي قدما‘.
الملف اللبناني
انجاز الاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية وفق النسبية على اساس 15 دائرة واقراره في مجلس الوزراء ومصادقة مجلس النواب على القانون من ابرز المواضيع التي تناولتها الصحف الصدارة هذا الأسبوع.
فقد ابرزت الصحف اللقاءات والمشاورات التي افضت الى الاتفاق على قانون للانتخابات وفق النسبية على اساس 15 دائرة وقد لاقت الخطوة ترحيبا سياسيا لكونها المرة الأولى التي يعتمد فيها النظام الانتخابي النسبي بتوافق سياسي واسع في حين طرحت بعض القوى والأحزاب السياسية ملاحظات على الصيغة النهائية للقانون تناولت تفصيل الدوائر بمخالفة واضحة للدستور تنتهك مبدأ المساواة بين المواطنين وبرزت سجالات ونقاشات حول اعتماد البطاقة الانتخابية الممغنطة والقيود المالية على الانفاق الانتخابي وركز بعض المنتقدين على عدم خفض سن الاقتراع وتجاوز المطالبة باعتماد الكوتا النسائية.
واقر القانون في الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء واحيل الى مجلس النواب حيث صدق عليه في الجلسة التشريعية التي انعقدت يوم الجمعة 16 حزيران.
وابرزت الصحف الاعتصام الذي جرى بالتزامن مع انعقاد الجلسة النيابية الذي قامت به قيادات الاحزاب العلمانية اعتراضا على العديد من الثغرات في القانون الجديد مثل تفصيل الدوائر.كما رفض المعتصمون التمديد الثالث للنواب وطالبوا بإقرار النسبية الكاملة على اساس الدائرة الواحدة.
ما اتفق عليه المتابعون هو أن القانون ادخل لبنان مرحلة جديدة من الحياة السياسية ستتوج بعد الانتخابات التي ستنظم بعد حوالي السنة وقد شرعت القوى والكتل السياسية تجري حساب الاستعداد للمعارك الانتخابية.
قانون الانتخاب
بداية الاسبوع شهدت السراي الحكومي على مدى يومين جولات تفاوض ماراتونية مكثفة اسفرت عن الاتفاق على قانون الانتخاب وفق النسبية على اساس 15 دائرة واحالته الى مجلس الوزراء.
وقال الحريري: «هذا إنجاز للبلاد لا لحزب ولا لطائفة»، واعتبر أنه «وبعد هذا الإنجاز لم يعد هناك مسائل صدام سياسي تعطل البلاد وتعرقل النهوض الاقتصادي». وأشار الحريري الى أن «الكوتا النسائية إصلاح سياسي أساسي كنا نتمسك به مع الرئيس بري ولم ننجح للأسف، ولكن سنستمر بالنضال والمحاولة».
وتوجّه رئيس الحريري إلى عين التينة لإبلاغ رئيس المجلس النيابي نبيه بري بإحالة مشروع القانون الى مجلس الوزراء، الذي بدوره هنأه على إنجاز الاتفاق على قانون الانتخابات الجديد.
وزير الداخلية نهاد المشنوق أعلن «اننا نحتاج على الأقل إلى سبعة أشهر للتحضير لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة”.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تابع الاتصالات الجارية للاتفاق على قانون انتخاب جديد، واطلاعه على المداولات الجارية والنقاط التي تم الاتفاق عليها وتلك التي لا تزال قيد البحث. وشدد عون على ضرورة احترام الدستور الذي يبقى الاساس في عمل المؤسسات الدستورية، مؤكداً في المقابل أن القانون الانتخابي الجديد محطة مهمة في الحياة السياسية والوطنية في لبنان، لأنه سيفسح في المجال أمام ولادة مجلس نيابي جديد يفترض أن يجسّد بأمانة خيارات اللبنانيين وتطلّعاتهم الى صناعة مستقبل بلدهم وفق ما يتمنّون، إضافة إلى كونه الضامن للوحدة الوطنية والعدالة والمساواة بين جميع اللبنانيين.
ابرز بنود الاتفاق هي:
1- لبنان 15 دائرة انتخابية على أساس النظام النسبي.
2- نقل مقعد الأقليات من دائرة بيروت الثانية إلى دائرة بيروت الأولى.
3- عتبة نجاح اللائحة هي الحاصل الانتخابي: عدد المقترعين مقسوماً على عدد المقاعد.
4- إعتماد الصوت التفضيلي وطنياً لا طائفياً في القضاء.
5- اللائحة غير المكتملة لا مانع أن تكون، شرط أن تحتوي على مقعد واحد عن كلّ قضاء على الأقل، وهي تتحمّل مسؤولية فقدان أو خسارة أيّ مقعد حصلت عليه ولم ترشّح عليه طائفياً ويحسب من حصّة اللوائح الأخرى على أن لا يقلّ عديدها عن 40%.
6- في طريقة الاحتساب: يُعتمد الكسر الأكبر.
7- الفرز يتمّ باعتماد طريقة دمج اللوائح وترتيب المرشحين في الدائرة على اساس نسبة الصوت التفضيلي في القضاء.
8- تمثيل المغتربين في الانتخابات المقبلة لا زيادة ولا نقصان في عدد النواب. وبعد 4 سنوات، أي عام عام 2022 يُزاد 6 مقاعد للمغتربين، وفي الدورة التي تليها عام 2026 تنقص 6 مقاعد من عدد النوّاب وتكون للمغتربين.
9- موعد الانتخابات والتمديد التقني لمجلس النواب الحالي يتّفق عليه رئيسا الجهورية والحكومة.
10- في الإصلاحات: يجب إنجاز البطاقة الانتخابية الممغنطة والورقة الانتخابية المطبوعة سلفاً.
11- لم يتمّ الاتفاق على تنخيب العسكريين ولا على تخفيض سنّ الاقتراع الى 18 سنة ولا على «الكوتا» النيابية النسائية.
النائب وليد جنبلاط غرد قائلا: «نتيجة اختلال التوازن خرجنا بقانون آية في الغموض نهايتُه ستكون عاطلة مع تفسيرات متناقضة وليس فيه إنجاز إلّا الاسم فقط»، واعتبَر في تغريدة أخرى أنّه «في لبنان يولد قانون انتخابي معقّد مشربَك كصانعيه ومبتدعيه، ذي أبعاد غامضة”.
مجلس الوزراء أقرّ في جلسته الاسبوعية، التي عقدها في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية مشروع قانون الانتخاب الجديد، إضافة الى عدد من البنود المدرجة على جدول أعماله، ووافق على التمديد التقني لمجلس النواب لمدة 11 شهراً كي يتسنّى إكمال التجهيزات المرافقة للانتخابات ومنها البطاقة الممغنطة.
وشدد الحريري على “أننا أمام مرحلة متقدّمة من مراحل الممارسة الديموقراطية، ورهاننا سيبقى دائماً على تطوير هذا الإنجاز”. وقال: “لسوء الحظ لم نستطع تمرير موضوع الكوتا النسائية، وكان هناك بعض الاعتراضات على موضوع الدوائر من الوزراء علي قانصو وطلال أرسلان ويوسف فنيانوس، قانون الانتخاب إنجاز تاريخي ولطالما كانت تصلنا في السابق قوانين الانتخاب. وهذه أول مرة يجلس اللبنانيون سوية ويتفقون على قانون في ظل أجواء كانت دائماً إيجابية، وكنا ندعو دائماً إلى عدم تعظيم الأمور. كما أن القانون سيكون فيه للمغتربين في الدورة المقبلة مقاعد وسيكونون ممثَلين“.
وفور إقرار القانون في مجلس الوزراء وإحالته إلى المجلس النيابي دعا الرئيس بري إلى عقد جلسة عامة لمناقشة قانون الانتخابات الجديد الجمعة.
ونقل النواب عن رئيس المجلس بعد لقاء الأربعاء قوله عن قانون الانتخابات بأنه “كان أفضل المستطاع، لأنه ينقل البلد إلى ما هو جديد، ويُعطي الأمل للبنانيين للتأسيس لبناء مرحلة جديدة نأمل أن يكون لخير ومصلحة اللبنانيين جميعاً“.
وأشار إلى “أنه كان من الممكن أن يكون القانون أفضل، ولكن النتيجة جاءت بعد توافق الجميع على هذه الصيغة”. وقال: “إن المرحلة التي تفصلنا عن الانتخابات يجب أن نستثمرها بورشة تشريعية، وتكون فرصة لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتنشيطها في المجالات كلها“.
ويوم الجمعة 16 حزيران صادق مجلس النواب على مشروع قانون الانتخاب خلال جلسة تشريعية عقدت في ساحة النجمة برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري وحضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.
وخلال الجلسة، قال بري للنواب “لنكن واقعيين كنا سنصل إلى أزمة مصير وهذا القانون هو أفضل الممكن”، آملا من الحكومة فتح دورة استثنائية بأسرع وقت ممكن للبت بأمور تشريعية واستعادة ثقة الناس.
واكد بري ان التسوية التي حصلت لا تضر، مشددا حرصه على حقوق الطوائف وليس الطائفية.
بالتزامن مع انعقاد الجلسة اعتصم في رياض الصلح عدد من قيادات الاحزاب العلمانية التي تعترض على العديد من الثغرات في القانون الجديد مثل تفصيل الدوائر.
كما رفض المعتصمون التمديد الثالث للنواب وطالبوا بإقرار النسبية الكاملة على اساس الدائرة الواحدة.
الملف الاميركي
اكدت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع أن المستشار الخاص روبرت مولر، يحقق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في احتمال عرقلة سير العدالة، ويجري مولر تحقيقا في مزاعم عن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، واحتمال حدوث تواطؤ من جانب حملة ترامب الانتخابية.
وبات جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وكبير مستشاريه، في مركز تحقيق أميركي رسمي حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ايضا حيث، ذكرت التقارير الصحفية أن تحقيق المدعي العام، روبرت مولر، توسع ليشمل التدقيق في البيانات المالية الخاصة بكوشنر ومراجعة الصفقات التي قام بها، وشددت على أن توسيع نطاق التحقيق يشكل “منعطفا كبيرا”، مشيرة إلى إن المحققين يبحثون عن جنح مالية محتملة ارتكبها مقربون من ترامب.
من ناحية اخرى ابرزت الصحف الاميركية أن الهاكرز ذوي الصلة بروسيا يملكون سلاحا سيبرانيا قويا قادرا على قطع التيار الكهربائي عن المدن الأمريكية، وأوردت الصحيفة تخمينات لم تحظ بتأكيد السلطات الأمريكية، وتم نفيها مرارا من قبل الخبراء، كدليل على وجود علاقة بين (الهاكرز) معدي البرمجيات والكرملين .
كما ذكرت الصحف أن جواسيس تابعين للحكومة الاسرائيلية تمكنوا من اختراق عمليات يقوم بها صانعو القنابل في تنظيم داعش، واكتشفوا أنهم يطورون قنبلة توضع داخل أجهزة كمبيوتر محمولة (لابتوب) لاستخدامها في تفجير طائرات تجارية، وقالت الصحيفة ان الجواسيس الاسرائيليين، وهم قراصنة معلوماتية، حققوا نجاحاً نادرا لأجهزة الاستخبارات الغربية ضد عمليات المعلومات المتطورة والمحمية بالشيفرات والتي تعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي التي ينفذها خبراء داعش.
ترامب ومستشاروه للتحقيق
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المستشار الخاص روبرت مولر، يحقق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في احتمال عرقلة سير العدالة، ويجري مولر تحقيقا في مزاعم عن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، واحتمال حدوث تواطؤ من جانب حملة ترامب الانتخابية، وقالت الصحيفة، نقلا عن 5 أشخاص اطلعوا على وثائق، إن دان كوتس مدير المخابرات الوطنية، ومايك روجرز رئيس وكالة الأمن القومي، وريتشارد ليجيت نائب مدير وكالة الأمن القومي السابق، وافقوا على لقاء المحققين العاملين مع مولر قريبا ربما هذا الأسبوع، ونسبت إلى أشخاص على معرفة بالأمر قولهم إن التحقيق مع ترامب، بشأن عرقلة سير العدالة، بدأ بعد أيام من إقالة جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق، في التاسع من مايو/ أيار.
وقال كومي أمام الكونغرس الأسبوع الماضي، إنه يعتقد أن ترامب أقاله لتعطيل تحقيق المكتب في مسألة التدخل الروسي، لكنه لم يقل إن كان يظن أن الرئيس الأمريكي سعى لعرقلة سير العدالة، وإنما قال إن “تحديد ذلك” أمر يرجع إلى المستشار الخاص مولر.
التحقيق مع كوشنر شمل بياناته المالية الخاصة…. بات جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وكبير مستشاريه، في مركز تحقيق أميركي رسمي جول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وذكرت التقارير الصحفية أن تحقيق المدعي العام، روبرت مولر، توسع ليشمل التدقيق في البيانات المالية الخاصة بكوشنر ومراجعة الصفقات التي قام بها، وشددت على أن توسيع نطاق التحقيق يشكل “منعطفا كبيرا”، مشيرة إلى إن المحققين يبحثون عن جنح مالية محتملة ارتكبها مقربون من ترامب.
وبهذا الشأن قالت واشنطن بوست إن الإعلام الأميركي المتملق الذليل يساهم في تعثر سير التحقيق في قضية الاتصالات بالروس، وحذرت الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إقالة المحقق روبرت مولر، قائلة إن ذلك سيعتبر دليلا دامغا على عرقلة سير العدالة، ونشرت مقالا عن سير التحقيق في اتصالات فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الروس وعما يتردد في واشنطن من أن ترامب يعتزم إقالة مولر، وذكر النائب الجمهوري في الكونغرس بوب إنغلس أنه ساعد في صياغة مواد الاتهام التي وجهت ضد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في التحقيق الشهير معه بالكونغرس، قائلا إن التهم ضد ترامب أكثر جدية وخطورة من تلك التي وجهت ضد كلينتون.
واشنطن تسعى لاستضافة لقاء مصالحة خليجي
كشفت بعض الصحف أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يحاول تنظيم لقاء بين وزيري خارجية السعودية وقطر وولي عهد أبوظبي في واشنطن هذا الأسبوع لتجاوز الأزمة القطرية، ونقلت عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يمثل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان دولة الإمارات خلال اللقاء، فيما ستكون قطر ممثلة بوزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
الخارجية الأميركية: لا تحضيرات لعقد اجتماع رفيع حول قطر بواشنطن…. لكن الخارجية الأميركية أعلنت أن الإدارة لا تعكف على تنظيم لقاء دولي في واشنطن بهدف التغلب على الأزمة حول قطر، على النقيض مما تداولته وسائل الأعلام الأمريكية، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية “هيثر ناويرت” خلال مؤتمر صحفي أمس: “أعلم أن الكثير من الصحفيين تحدثوا عن فكرة القمة، ما يسمى بالقمة. لقد تحريت عن هذه المعلومات في الكثير من أقسام وزارة الخارجية ولدى تيلرسون، وحتى هذه المرحلة، لا توجد دعوات لأي قمة”.
النزاع السياسي في واشنطن يهدد صفقة الأسلحة السعودية: دخلت المملكة العربية السعودية في حلبة الصراع بين الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة الأميركية، لاسيما بعد أن قام عدد من أعضاء مجلس الشيوخ بالاعتراض على صفقة الأسلحة التي تم توقيعها إبان زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرياض، وقالت الصحف إن هناك حالة اعتراض لدى أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين ضد الصفقة العسكرية، مشيرة إلى أن الأغراض السياسية لكلا الحزبين في الولايات المتحدة الأميركية تلعب دورًا في حسم الصفقة، وذكرت أن إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشارلز آي شومر، أمس الاثنين تصويته ضد بيع ذخائر دقيقة التوجيه إلى السعودية، قد يمهد الطريق أمام العديد من الديمقراطيين الآخرين لتبني نفس المبدأ.
الهاكرز الروس يملكون سلاحا سيبرانيا قويا
أكدت صحف الاسبوع أن “الهاكرز ذوي الصلة مع روسيا يملكون سلاحا سيبرانيا قويا قادرا على قطع التيار الكهربائي عن المدن الأمريكية، وأوردت الصحيفة تخمينات لم تحظى بتأكيد السلطات الأمريكية، وتم نفيها مرارا من قبل الخبراء، كدليل على وجود علاقة بين (الهاكرز) معدي البرمجايات والكرملين، ووفقا لـ“Dragos”، يمكن للبرمجية الضارة التي أطلق عليها المحللون تسمية “CrashOverride” أن توقف التيار الكهربائي لفترة قد تمتد من ساعات حتى أيام، مؤكدة أن الهاكرز استخدموا فعلا هذه البرمجية لمهاجمة نظام الطاقة الأوكراني في عام 2016.
الاستخبارات الاسرائيلية كشفت خطط الجهاديين لتفخيخ حواسيب نقالة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن جواسيس تابعين للحكومة الاسرائيلية تمكنوا من اختراق عمليات يقوم بها صانعو القنابل في تنظيم الدولة الاسلامية، واكتشفوا أنهم يطورون قنبلة توضع داخل أجهزة كمبيوتر محمولة (لابتوب) لاستخدامها في تفجير طائرات تجارية، وقالت الصحيفة ان الجواسيس الاسرائيليين، وهم قراصنة معلوماتية، حققوا نجاحاً نادرا لأجهزة الاستخبارات الغربية ضد عمليات المعلومات المتطورة والمحمية بالشيفرات والتي تعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي التي ينفذها التنظيم المتطرف.
وقالت أن القراصنة الاسرائيليين اخترقوا خلية صغيرة من صانعي القنابل في سوريا قبل أشهر في جهود قادت إلى فرض حظر في 21 آذار/مارس على حمل اجهزة لابتوب وغيرها من الاجهزة الالكترونية الأكبر من الهواتف الذكية على متن الرحلات المباشرة إلى الولايات المتحدة من عشرة مطارات في تركيا ودول الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.
ترامب يمنح البنتاغون صلاحية لنشر قوات في أفغانستان
قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) صلاحية وسلطة جديدة لتقرير مستويات نشر القوات في أفغانستان وذلك وفقا لما ذكره مسؤول أمريكي. ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته قوله ان القرار الجديد يشبه القرار الذي تم إصداره في شهر أبريل الماضي والذي أعطى البنتاجون سلطة أكبر لتحديد مستويات نشر القوات في العراق وسوريا. وأشارت الى أنه تحت مظلة هذه الصلاحية الجديدة لوزارة الدفاع الأمريكي يمكن لجيم ماتيس وزير الدفاع أن يسمح بنشر قوات إضافية في أفغانستان وهو الأمر الذي يطالب به قادة الجيش في الميدان منذ عدة أشهر.
تيران وصنافير أكثر القضايا حساسية أمام السيسي
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مصير جزيرتي تيران وصنافير، أكثر القضايا السياسية حساسية التي تواجه الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقالت الصحيفة، إنه منذ إعلان السيسي عن نيته لتسليم الجزيرتين للمملكة العربية السعودية العام الماضي، واجه حالة من الاحتجاجات العنيفة غير العادية. وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم إصدار المحكمة الإدارية العليا حكما ببطلان الاتفاقية، واحتجاج المواطنين، واظهار نتائج استطلاعات الرأي أن أغلب المصريين يعارضون الفكرة، إلا أن السيسي قرر تنفيذ القرار. ووافق مجلس النواب في جلسته التي عقدت أمس الأربعاء، برئاسة الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي يتم بمقتضاها نقل تبعية الجزيرتين الاستراتيجيتين في البحر الأحمر إلى السعودية. كما نوهت الصحيفة إلى حجب الحكومة المصرية للعديد من المواقع الإخبارية، إذ وصل عددهم إلى 69 موقعا.
حرس أردوغان يواجهون اتهامات رسمية
أفادت تقارير صحفية أن هناك خطط للضغط، من أجل توجيه اتهامات لحرس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذين اشتبكوا مع معارضين في العاصمة واشنطن خلال زيارة أردوغان الأخيرة، وقد تم التعرف بالفعل على هويات 4 أشخاص من بين الـ24 المشاركين في الاشتباك، اثنان منهم من مواطني الولايات المتحدة الأمريكية والآخران كنديان، وقد عاد حرس الرئيس التركي معه إلى أنقرة، لكنهم إذا عادوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية فإنهم سيتعرضون إلى خطر الاعتقال.
الملف البريطاني
اعتبرت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ان وصول قوات الحشد الشعبي الى من مدينة البعاج العراقية المحاذية للحدود السورية يعتبر انجازا لإيران التي امنت ممرا بريا يربط إيران بلبنان عبر العراق وسوريا .
كما تناولت ازمة جنوب السودان، وما آل إليه البلد منذ انفصاله عن السودان عام 2011، واندلاع الحرب العرقية على السلطة والمال، وحرب الولايات المتحدة في أفغانستان التي لا تنتهي، حيث قالت إن الولايات المتحدة تخوض حربا هي الأطول في تاريخها، إذا بعد 16 عاما، وبمساعدة بريطانيا ودول حلف الأطلسي الأخرى لا تزال الجبهة مفتوحة ووزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس يقول إن “حركة طالبان كانت قوية العام الماضي، وستكون قوية لعام آخر “.
كما تناولت الصحف نتائج الانتخابات البرلمانية البريطانية التي أدت إلى خسارة حزب المحافظين للأغلبية المطلقة في البرلمان، وزيارة مراسل صحيفة الغارديان مارتن شلوف لبلدة البعاج العراقية، معقل تنظيم داعش، فقالت ان زعيم حزب العمال جيرمي كوربن يبدو وكأنه بات رجلاً جديداً بعد الانتخابات البرلمانية وأضافت أنه “واثق بنفسه”، وأشارت إلى أن “نجاح الحزب يجذب إليه مزيداً من النجاح”، مضيفة أن حزب العمال يستعد لانتخابات برلمانية مبكرة والعمل على قدم وساق لجذب مزيد من الناخبين“.
ولا تزال تداعيات نتائج الانتخابات في بريطانيا تشغل مساحة كبيرة من تغطيات الصحف التي قالت إن نتائج الانتخابات دفعت نواب حزب المحافظين إلى الاعتقاد بأن “رئيس وزراء سيء أفضل من عدم وجود رئيس وزراء من الحزب على الإطلاق”، وقالت الصحف إن الانتخابات التي دعت إليها رئيسة الوزراء تيريزا ماي أملا في الحصول على تفويض يعضد موقفها خلال المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي أسفرت عن خسارة ماي للأغلبية في البرلمان، كما أدت إلى اقتراب زعيم المعارضة جيرمي كوربن من أعتاب داوننغ ستريت، ولم تحل دون انتزاعه لرئاسة الوزراء من ماي سوى المقاعد التي حصل عليها المحافظون في إسكتلندا.
ايران تحقق مخططاتها
سلطت صحيفة الغارديان الضوء على ما اعتبرته مخطط إيراني لتأمين ممر بري يربط إيران بلبنان عبر العراق وسوريا، وقال مراسل الصحيفة من مدينة البعاج العراقية المحاذية للحدود السورية ما شاهده هناك أثناء وصول قوات الحشد الشعبي، كما حاور أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، الذي قدم إلى البعاج لتحية مقاتليه والإشادة بانتصاراتهم ضد تنظيم داعش، ووصف تشولوف الدمار شبه الكامل الذي وجد فيه محيط مدينة البعاج، وهو ما فسره أبو مهدي المهندس بقوله “هزمت القاعدة لكنها ما لبثت أن عادت باسم داعش، وإن لم ندمر كل هذه المنطقة لعاد تنظيم داعش مجددا باسم جديد“، وادعى الكاتب انه بالموازاة مع تقدم قوات الحشد الشعبي في العراق نحو الحدود السورية، تقدمت قوات أخرى موالية لإيران في سوريا نحو الحدود العراقية إلى أن التقت القوتان، هذا الأسبوع، على الحدود بين مدينتي الميادين العراقية ودير الزور السورية، وهو ما اعتبر لحظة فارقة في الحرب السورية وفي المعركة ضد تنظيم داعش، لكنه أيضا تجسيد جزئي للمخطط الإيراني في المنطقة.
ونقل عن أحد قادة الحشد الشعبي، دون أن يسميه، قوله إن “تأمين سوريا سيرسي الاستقرار في كل المنطقة، وهذا ما سنصل إليه”، بينما كان تصريح المهندس في هذا الشأن أكثر تحفظا حين قال لمراسل الصحيفة “طالما بقي هناك خطر في سوريا أو منطقة أخرى، فإن من واجب أي بلد يحترم نفسه أن يتوجه إلى حيث يوجد الإرهابيون. إن احتجنا إلى تنسيق بين الحكومتين العراقية والسورية فسيكون ذلك بمقدورنا، لكن يجب أن تأتينا الأوامر من الحكومة العراقية”.
السودان حرب السلطة والمال
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا تحدث عن جنوب السودان، وما آل إليه البلد منذ انفصاله عن السودان عام 2011، واندلاع حرب عرقية على السلطة والمال، وقالت إن “هذا البلد ليس فيه أي مقومات الدولة من طرق أو أبنية أو مؤسسات، وإن هذه الأوضاع المزرية كانت متوقعة بما أن الفصائل العرقية تتقاتل من أجل السيطرة على السلطة والمال“، واضافت أن القتال حصد عددا كبيرا من الأرواح فيما يشبه التصفية العرقية، إذ تعتبر قبيلة الدينكا، التي ينتمي إليها الرئيس ، سيلفا كير ميارديت، ملكا لها، فراحت توغل في الاغتصاب والقتل وحرق القرى، واشارت إلى وصف خبير العلوم السياسية، أندرياس ويمر، للحروب والنزاعات في الدول الناشئة بأنها تمر بمرحلتين الأولى حرب نشأة الدولة والثانية هي حرب الصراع من أجل السيطرة على الحكم، وأي عرق أو قبيلة أو مجموعة تكون لها الغلبة. ويبدو، حسب الكاتب، أن جنوب السودان في المرحلة الثانية، ورات أن هذه الحروب العرقية والتناحر ليس حكرا على أفريقيا، كما يعتقد الكثيرون. فالولايات المتحدة، على حد تعبيره، نشأت بتصفية وإخضاع السكان الأصليين، والعودة إلى تاريخ الحربين العالميتين تبين أيضا وحشية ما وقع في القارة الأوروبية.
حرب افغانستان لن تنتهي
نشرت صحيفة التايمز مقالا عن حرب الولايات المتحدة في أفغانستان ووصفتها بأنها الحرب التي لا تنتهي، قالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تخوض حربا هي الأطول في تاريخها، إذا بعد 16 عاما، وبمساعدة بريطانيا ودول حلف الأطلسي الأخرى لا تزال الجبهة مفتوحة ووزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس يقول إن “حركة طالبان كانت قوية العام الماضي، وستكون قوية لعام آخر“، واشارت الصحيفة إلى قرار الرئيس، دونالد ترامب، بمنح المسؤولين العسكريين حرية نشرت القوات التي يريدون من أجل استعادة المواقع التي تحتلها حركة طالبان ومنع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد، ولكنها ترى أن الاستراتيجية العسكرية وحدها لا تكفي لكسب الحرب، فعلى الرئيس أن يشرح للأمريكيين لماذا تنتشر القوات الأمريكية في أفغانستان، وكيف يكون الانتصار في أفغانستان.
فما دامت حركة طالبان تسيطر على مناطق لا يمكن تصور إنشاء حكومة وحدة وطنية، فالمطلوب دحر طالبان في الميدان ومنع المساعدات الدولية عنها، بالمساعي الدبلوماسية المشتركة.
بريطانيا والحرب الباردة العربية
تناولت صحيفة الديلي تلغراف تداعيات ما وصفته بالحرب الباردة العربية على المملكة المتحدة، فقالت إن “الحصار على قطر قد يقيد من جهود بريطانيا للقضاء على الإسلاميين الذين يخططون لشن هجمات في بريطانيا“، وأضافت أن “الملكة عندما تزور “آسكوت” الأسبوع المقبل، فإنها ستشترك في فاعلية برعاية دولة متهمة بدعم الحركات الإسلامية المتطرفة المسؤولة عن موجة من الإرهاب التي ضربت بريطانيا“، وألقت الضوء على ما تمتلكه أكبر الدول المصدرة للغاز في العالم، قطر، ومنها متجر هارودز الشهير وكناري وورف وبرج الشارد والقرية الأولمبية، وأشارت إلى أن “قطر لديها أملاك في بريطانيا 3 أضعاف ما تمتلكه الملكة في العاصمة“، وختمت بالقول إن “القطريين طلبوا من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون التدخل لحل الأزمة مع السعودية، إلا أن الأمر يتطلب أكثر من جونسون لحل الأزمة التي تعصف بالدول الخليجية“.
“كوربين والتقشف“
قالت صحيفة الغارديان إن “زعيم حزب العمال جيرمي كوربن يبدو وكأنه رجلاً جديداً بعد الانتخابات البرلمانية الجديدة“، وأضافت أنه “واثق بنفسه”، مشيرة إلى أنه سلم عليها وشكرها على المقالات التي كتبتها عنه، وأشارت إلى أن “نجاح الحزب يجذب إليه مزيداً من النجاح”، مضيفاً أن حزب العمال يستعد لانتخابات برلمانية مبكرة والعمل على قدم وساق لجذب مزيد من الناخبين“، وختمت بالقول إن “وضع حزب العمال لقضيتي الاقتصاد والوظائف كان من ضمن الأسباب التي أدت لتقدم الحزب”، مضيفة أن كوربين يستمتع الآن بالتقدم الذي احرزه في الوقت الحال، آملاً في تشكيل حكومة في يوما ما.
الشعوبية تجتاح العالم بسلاح الخوف
الشعوبية تجتاح العالم بسلاح الخوف هذه هي النتيجة التي خلصت إليها دراسة حديثة أجريت على أكثر من 140 ألف شخص في نحو 70 دولة ونشرت نتائجها صحيفة التايمز، قالت الصحيفة إن الدراسة ترى أن الأمريكيين الذين صوتوا لدونالد ترامب لا تختلف دوافعهم كثيرا عن أولئك الذين يدعمون فلاديمير بوتين في روسيا أو الذين صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في بريطانيا فجميعهم كانوا يعكسون قلقهم تجاه المستقبل من خلال تلك الاختيارات، وأفادت الدراسة بأنه في الأوقات التي تتسم بعدم الاستقرار فإن الأشخاص يتجهون لدعم الزعماء الذين يظهرون بصورة تتسم بالقوة والحسم أكثر من منافسيهم الذي تتسم توجهاتهم بعدم الوضوح، وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم “في جميع أنحاء العالم نشهد صعود الزعماء الشعبوين والاستبداديين الذين يتسم خطابهم بالتعجرف وسلوكياتهم بالعدوانية وغالبا ما تكون قيمهم محل شك“.
وربطت الدراسة تلك الاختيارات التي تقدم عليها الشعوب بالأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة وقالت إن الأشخاص في مثل تلك الظروف يختارون في الأغلب الشخص القوي الذي لا يعطي اهتماما كبيرا “بالبرلمان والانتخابات“.
تيريزا ماي تواجه مصاعب متعددة
قالت صحيفة التايمز إن نتائج الانتخابات البريطانية دفعت نواب حزب المحافظين إلى الاعتقاد بأن “رئيس وزراء سيء أفضل من عدم وجود رئيس وزراء من الحزب على الإطلاق“، وقالت الصحيفة إن الانتخابات التي دعت إليها رئيسة الوزراء تيريزا ماي أملا في الحصول على تفويض يعضد موقفها خلال المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي أسفرت عن خسارة ماي للأغلبية في البرلمان، كما أدت إلى اقتراب زعيم المعارضة جيرمي كوربن من أعتاب داوننغ ستريت، ولم يحل دون انتزاعه لرئاسة الوزراء من ماي سوى المقاعد التي حصل عليها المحافظون في إسكتلندا، وتوقعت الصحيفة أن محاولات حزب المحافظين في البقاء في السلطة لن تمكنهم من الاستمرار لأكثر من شهور معدودة لا أعوام كما يطمح الحزب، فبريطانيا في ظل الظروف الحالية، بحسب الصحيفة، لن تصمد طويلا تحت قيادة “بطة عرجاء” يكرهها أعضاء حزبها ورفض البريطانيون تأييد سياساتها.
مقالات
نعوم تشومسكي: النيوليبرالية تدمر ديمقراطيتنا.. حوار كريستوفر ليدون…. التفاصيل
قطر لا تحتاج إلى حصار، بل إلى رقابة وتدقيق ماثيو ليفيت و كاثرين باور…. التفاصيل
تنامي العنف السياسي في اميركا د.منذر سليمان…. التفاصيل
مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل
تقرير
التقرير الدوري لمراكز الابحاث الاميركية16/6/2017…. التفاصيل
النوم مع الشيطان
نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير …التفاصيل