من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: «الدفاع» الروسية ترجّح مقتل الإرهابي «البغدادي» في غارة روسية على أطراف الرقة بوتين: المبدأ الأساسي لسياسة روسيا بشأن الأزمة في سورية يكمن في ضرورة الحفاظ على وحدة أراضيها
كتبت تشرين: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المبدأ الأساسي الذي تنطلق منه روسيا في سياستها من الأزمة في سورية يكمن في ضرورة الحفاظ على وحدة أراضيها.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن بوتين قوله في إحدى المقابلات التي أجراها معه المخرج الأميركي أوليفر ستون في اطار فيلمه الوثائقي عن الرئيس الروسي: هناك خيارات وسيناريوهات عدة لكننا اعتقدنا دائماً أن من الضروري الحفاظ على وحدة أراضي سورية ويجب علينا أن نفكر في سبل مصالحة الأطراف في المنطقة في الوقت الراهن وأن نتخذ خطوة تالية وننظر إلى المستقبل.
وشدد الرئيس الروسي على ضرورة إبداء حذر كبير وبذل كل الجهود المتاحة لكي تتمكن الأطراف كلها باستثناء الإرهابيين من العمل سوية.
إلى ذلك أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن مكافحة الإرهاب في سورية مؤهلة لأن تكون أكثر فاعلية في حال تعاون الولايات المتحدة بجدية مع روسيا في هذا المجال.
وقال بيسكوف في تصريحات للصحفيين أمس: مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي تمثّل أحد الأهداف الرئيسية التي تسعى روسيا الاتحادية إلى تنفيذها ولكن يجري إحباط لجهودنا المشتركة بسبب قلة التعاون بين روسيا والولايات المتحدة حيث كان بإمكان مكافحة الإرهاب أن تكون أكثر فاعلية لو تحقق هذا التعاون بالصورة الواجبة.
وأعرب بيسكوف عن الأسف لعدم تحقيق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، موضحاً أن ذلك يعود إلى فقدان الرغبة لدى شركائنا الأمريكيين.
وجدد بيسكوف تأكيد أن هدف العمليات الروسية في سورية هو مكافحة الإرهاب.
من جهة أخرى أعلن بيسكوف أن وزارة الدفاع الروسية أبلغت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنها ترجح مقتل متزعم تنظيم «داعش» الإرهابي المدعو «أبو بكر البغدادي» في الرقة، موضحاً أن بوتين بصفته قائد القوات المسلحة الروسية يستلم التقارير على أساس دوري بشأن آخر التطورات من وزارة الدفاع.
وامتنع بيسكوف عن تقييم نتائج الضربة الجوية التي يعتقد أنها قتلت البغدادي، مشيراً إلى أن تقدير هذا الحدث من وجهة النظر التكتيكية والاستراتيجية يعد من صلاحيات وزارة الدفاع.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق أنها تتحقق من معلومات تدل على مقتل متزعم تنظيم «داعش» الإرهابي «أبو بكر البغدادي» بإحدى غارات الطيران الروسي على الأطراف الجنوبية لمدينة الرقة شمال سورية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها نقلته قناة «روسيا اليوم» أن طائرات روسية من طراز «سو35» و«سو34» نفذت ليلة الثامن والعشرين من أيار الماضي غارة على مركز قيادة لتنظيم «داعش» الإرهابي ضم اجتماعاً لمتزعمي التنظيم لبحث مسارات خروج إرهابييه من الرقة عبر ما يعرف بـ«الممر الجنوبي».
وجاء في البيان: حسب معلومات يتم التأكد من صحتها كان متزعم تنظيم «داعش» الإرهابي «أبو بكر البغدادي» أيضاً حاضراً في الاجتماع وتم القضاء عليه بالغارة، مشيراً إلى أنه تم إبلاغ الجانب الأمريكي مسبقاً بالغارة.
ولفت البيان إلى أن الغارة التي نفذها الطيران الروسي أسفرت عن مقتل 300 إرهابي من بينهم نحو 30 متزعماً ميدانياً في التنظيم الإرهابي.
وأشار البيان إلى أن من بين قتلى إرهابيي التنظيم أيضاً ما يسمى «أمير الرقة أبو الحاج المصري» و«الأمير إبراهيم النايف الحاج» الذي كان يتزعم مجموعات تنتشر في المنطقة الممتدة بين الرقة ومدينة السخنة إضافة الى ما يسمى «رئيس جهاز الأمن» التابع للتنظيم الإرهابي «سليمان الشواخ».
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن نشر الولايات المتحدة أسلحة إضافية بما فيها راجمات الصواريخ جنوب سورية قرب الحدود العراقية والأردنية غير مبرر.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية لاوس في موسكو أمس: إن القوات الروسية تحلل ما يجري على الأرض في سورية آخذة بالحسبان قناة الاتصال التي لا تزال قائمة مع الشركاء الأمريكيين للحيلولة دون النزاعات غير المرغوبة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت أمس الأول أن نشر أي نوع من الأسلحة من قوات أجنبية على الأراضي السورية يتطلب موافقة الحكومة السورية، لافتة إلى أنها تتابع بدقة الوضع قرب الحدود السورية- الأردنية، حيث قامت واشنطن بنقل منظومتي راجمات صواريخ من طراز «هيمارس» من الأردن إلى القاعدة الأمريكية للعمليات الخاصة قرب بلدة التنف الواقعة على بعد 18 كيلومتراً من الحدود الأردنية.
وتابع لافروف: في سياق سياسي عام يمكن القول وفقاً للمعلومات التي تتوفر لدينا أنه ليست هناك أي مجموعة تابعة لـ«داعش» في هذه المنطقة، لذا يعتبر نشر راجمات الصواريخ غير نافع في مكافحة «داعش»، مضيفاً: كما يقول الكثير من الخبراء في روسيا وغيرها من الدول إن هذا النشر محاولة لإيجاد مجموعة قتالية إضافية لن تسمح بإحلال الاستقرار وتحقيق الاتصال بين القوات الحكومية والرديفة في سورية وشركائها في العراق.
وحذّر لافروف من محاولة استبدال تأسيس جبهة مشتركة لمكافحة الإرهاب بتنفيذ مناورات جيو-سياسية على أساس التلاعبات والمبالغات والاعتماد على العوامل الطائفية والخلافات التي لا تزال قائمة وموجودة داخل العالم الإسلامي، داعياً إلى تجاوز تلك الخلافات وتوحيد الجهود في مكافحة الإرهاب.
ولفت لافروف إلى أن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي لا يزال لغزاً كبيراً بالنسبة لروسيا، لأنه ورغم إدراجه من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة وروسيا والدول الأوروبية على قائمة الإرهاب كفرع لتنظيم «القاعدة» ما زال بعيداً عن عملية مكافحة الإرهاب، حيث يستثني «التحالف» الذي تقوده الولايات المتحدة مواقع التنظيم وهو أمر مقلق جداً ونبحثه مع شركائنا الأمريكيين لكننا لانحصل على أجوبة واضحة.
وحول إمكانية تأكيده المعلومات التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية حول احتمال مقتل «أبو بكر البغدادي» متزعم تنظيم «داعش» الإرهابي في غارة للقوات الجوية الفضائية الروسية، قال لافروف: سمعت تلك الأخبار لكن لا يمكن أن أؤكد صحتها مئة بالمئة، بل يمكن القول إن جميع حملات قتل متزعمي المجموعات الإرهابية كانت تتمتع باهتمام كبير بيد أن التجربة تظهر أن تلك المجموعات يمكن أن تستأنف نشاطاتها وهيكلياتها وقدراتها القتالية حتى بعد قتل متزعميها.
كذلك أكدت مستشارة مدير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية والخبيرة في النزاعات الشرق أوسطية يلينا سوبونينا أن نشر الولايات المتحدة راجمات صواريخ جنوب سورية قرب الحدود العراقية والأردنية لا يسهم في مكافحة الإرهاب الذي تدعي واشنطن أنها «تحاربه».
وقالت سوبونينا للصحفيين أمس في موسكو: منظومات الراجمات الأمريكية يمكن عملياً استخدامها فقط ضد الجيش العربي السوري وإلا ما هي الفائدة من نشرها هناك، فمن غير المرجح أن هذه الأنظمة مفيدة للأميركيين في محاربة الإرهابيين، مشيرة إلى أن مثل هذه التصرفات من الولايات المتحدة تتجاوز الاعتبارات التكتيكية ومن الواضح أنها تهدف إلى تحقيق أهداف مبيتة لواشنطن.
في سياق آخر أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فيتشسلاف فولودين أن محاولات إزاحة رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بيدرو أغرامونت من منصبه بسبب زيارته إلى سورية تتعارض مع المبادئ الديمقراطية والحس السليم.
وقال فولودين خلال اجتماع مع النائب الأول لرئيس المجلس الوطني لجمهورية النمسا كارلهاينز كوب أمس في موسكو حول محاولة عزل أغرامونت من منصبه: إنه لا يمكن فهم ذلك إطلاقاً وهو أمر لا يعكس مبادئ العمل الديمقراطي التي ينبغي أن يقوم على أساسها عمل الهياكل البرلمانية ولا الحس السليم.
وأشار رئيس مجلس الدوما الروسي إلى أن زيارة أغرامونت إلى سورية كانت للتعرف إلى حقيقة الوضع في سورية، معتبراً أنه من المهم بالنسبة للأوروبيين معرفة حقيقة ما يجري في سورية من قبل ممثليهم المباشرين.
وقال فولودين: تجري الآن محاولات عزل فولودين من منصبه في الجمعية البرلمانية متجاوزين بذلك جميع الأنظمة عبر اتخاذ قرار بشأن تعديلات عليها بحيث تصبح ذات أثر رجعي يشمله كي يتم عزله من منصبه لأنه زار سورية، مضيفاً: إن تطور هذا الوضع لا يمكن إلا أن يقلقنا لأنه من الصعب القول إن ذاك الحس السليم سوف يسود بين زملائنا الأوروبيين.
في غضون ذلك أكد السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد أن وقوف روسيا إلى جانب سورية دولة وشعباً في حربها ضد الإرهاب يعد امتداداً للعلاقات الوثيقة التي تجمع شعبي وقيادتي البلدين والمستندة إلى مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والتعاون والتضامن بين الشعوب.
وأشار حداد في كلمة له خلال المؤتمر الذي عقدته أمس الأول اللجنة الروسية للتضامن والتعاون مع شعوب آسيا وإفريقيا التابعة لوزارة الخارجية الروسية الى أن روسيا وبالتعاون مع الحكومة السورية تسهم بشكل فعال في مكافحة الإرهاب في سورية وهي مستمرة بذلك بما ينعكس إيجاباً على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ولفت السفير حداد إلى أن روسيا أثبتت أنها دولة تعتمد مبادئ القانون الدولي ومبدأ حسن الجوار في علاقاتها الخارجية ماأعطاها مكانة مميزة لدى شعوب العالم التي لمست الاختلاف الكبير بين سلوكها الساعي لإرساء قواعد القانون الدولي ومبدأ احترام سيادة الدول وقرارها الوطني وبين الدول الغربية الكبرى التي تسعى للهيمنة والاحتلال واستنزاف وسرقة ثروات الشعوب.
شارك في المؤتمر رئيس الجمعية الدولية للتضامن مع شعوب آسيا وإفريقيا حلمي الحديدي والأمين العام لمنظمة التضامن مع آسيا وإفريقيا نوري عبد الرزاق وممثلون عن السلك الدبلوماسي الأجنبي في موسكو وشخصيات برلمانية وحكومية روسية ونشطاء عن التجمعات العلمية والدبلوماسية والإعلامية الروسية والأجنبية.
الخليج: الأقصى يحتضن 300 ألف مصلٍ.. ومصرع مجندة صهيونية… القدس تُخضب بدماء ثلاثة شهداء
كتبت الخليج: استشهد مساء أمس الجمعة، ثلاثة فلسطينيين في منطقة باب العمود بمدينة القدس المحتلة. وأعلن الارتباط المدني الفلسطيني استشهاد ثلاثة مواطنين برصاص الاحتلال قرب باب العمود بالقدس. وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت نيراناً كثيفة باتجاه شابين بالقرب من «مغارة سليمان» كما أطلقت النار باتجاه ثالث عند مدخل درجات باب العمود بالمدينة، في حين تحدى 300 ألف مصلٍّ قيود الاحتلال وأدوا صلاة الجمعة الثالثة في باحات المسجد الأقصى.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها بصورة عشوائية في المكان، علماً أنه كان يكتظ بالمارة خاصة وأن ذلك تزامن مع أذان المغرب «موعد الإفطار».
وأشاروا إلى أن شابين أصيبا بشظايا الرصاص ونقلا للعلاج. وتابع الشهود أن قوات الاحتلال نشرت قواتها على كافة أبواب القدس القديمة ومنعت دخول أو خروج المواطنين منها، كما اعتدت بالدفع والضرب على المتواجدين لإبعادهم عن المنطقة، كما حلقت مروحية لرصد وتصوير حركة المواطنين.
وأوضحت شرطة الاحتلال أن شرطية أصيبت بجروح بالغة الخطورة نقلت على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين نقل شرطي آخر أصيب بإصابات وصفت بالطفيفة أيضا إلى المستشفى لتلقي العلاج. أدى مئات الآلاف من المصلين صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، رغم القيود «الإسرائيلية» والتشديدات على الحواجز المقامة على مداخل مدينة القدس.
ونشرت سلطات الاحتلال المئات من قواتها المختلفة في شوارع المدينة والطرقات المؤدية إلى الأقصى، إضافة إلى قوات في البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد، كما أغلقت العديد من الطرقات والشوارع المؤدية إلى الأقصى وسيرت فيها الحافلات العمومية.
وأوضح الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، أن أكثر من 300 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك. وأشاد الخطيب بعمل موظفي دائرة الأوقاف من الحراس والحارسات والسدنة ولجان النظام واللجان الصحية والكشافة والمتطوعين، الذين عملوا منذ ساعات الفجر الأولى لتنظيم دخول وخروج المصلين من الأقصى، وتنظيم الحركة في الساحات والمساجد، وفصل أماكن صلاة الرجال عن النساء.
وأضاف الخطيب أن الأقصى بمساجده وساحاته وأروقته امتلأ بالمصلين الوافدين إليه من القدس والداخل الفلسطيني والضفة والقطاع، إضافة إلى مصلين من بريطانيا وأمريكا وتركيا وجنوب إفريقيا وفرنسا والأردن. ودعا الخطيب المسلمين إلى شد الرحال للمسجد الأقصى خلال العشر الأواخر من شهر رمضان والاعتكاف في المسجد.
وتمكنت قرابة 20 حافلة فلسطينية، ولأول مرة منذ قرابة 20 عاماً، من الدخول إلى مدينة القدس المحاصرة، لإيصال المصلين من محافظات شمال وجنوب الضفة الغربية إلى داخل مدينة القدس، ضمن ترتيبات خاصة، وجهود مضنية بذلتها وزارة النقل والمواصلات والشؤون المدنية والارتباط العسكري الفلسطيني ونقابة النقل العام، للتسهيل على المصلين.
فمنذ ساعات الفجر الأولى، كانت الحافلات تنتظر على دوار المنارة، وسط مدينة رام الله، فبدأت الشرطة ووزارة النقل والارتباط والشؤون المدنية والنقابة بتسهيل نقل الركاب في الحافلات، ومن ثم ترتيب تحركها نحو ساحة معتقل «عوفر»، حيث يتم تفتيش الحافلات، ثم تدخل عبر الطريق التجاري الذي يمر داخل المعتقل.
وقال نائب رئيس نقابة النقل العام، عوض الله عوض الله إن النقابة وبالتنسيق مع وزارة النقل والمواصلات قد حصلت على إذن يسمح بنقل 20 حافلة فلسطينية للمصلين من محافظات شمال وجنوب الضفة الغربية إلى داخل مدينة القدس. وقال عوض الله إن هذه هي السابقة الأولى من نوعها منذ أكثر 20 عاما، تتمكن فيها حافلات فلسطينية من دخول القدس ونقل المصلين الفلسطينيين.
وأصيب 10 مواطنين بالاختناق الشديد جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ اكثر من 15 عاما، وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام جيش الاحتلال للبلدة تحت غطاء كثيف من إطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز السام مما أدى إلى إصابة 10 مواطنين بالاختناق عولجت ميدانيا. وأكد شتيوي اقتحام جنود الاحتلال لمنازل المواطنين لنصب الكمائن وإطلاق الأعيرة المعدنية باتجاه الشبان الذين تصدوا لهم بالحجارة والزجاجات الفارغة دون وقوع إصابات.
وأعلنت مصادر فلسطينية عن إصابة ثمانية فلسطينيين برصاص الجيش «الإسرائيلي» على أطراف شرق قطاع غزة. وذكرت المصادر أن من بين الإصابات طفلاً أصيب بعيار ناري في قدمه، فيما أصيب آخر برأسه، مشيرة إلى أن حالة الإصابات وصفت بالخطيرة إلى متوسطة. وأضافت المصادر أن عشرات آخرين أصيبوا بالاختناق خلال المواجهات منهم أربعة مسعفين ومصوران اثنان وجرى علاجهم ميدانيا.
البيان: موسكو ترجّح مقتل البغدادي.. والتحالف يشكّك
كتبت البيان: رجّح الجيش الروسي مقتل زعيم تنظيم القاعدة أبو بكر البغدادي، في ضربة جوية نفذها في سوريا، على الرغم من إحجام وزير الخارجية سيرغي لافروف عن تأكيد النبأ 100%.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية تفاصيل الضربة الجوية الروسية التي رجّحت مقتل البغدادي فيها، في ضربة شنّت فجر 28 مايو الماضي، واستهدفت اجتماعاً لقادة «داعش» عُقد في ضواحي الرقة السورية. وعلى الفور، شكك التحالف الدولي في الأمر، مشيراً إلى أنه لا يستطيع تأكيد التقارير الروسية.
الحياة: الطوق يشتد حول «داعش» في الصحراء السورية
كتبت الحياة: واصلت القوات النظامية السورية أمس توغلها في ريف الرقة وسيطرت على مزيد من القرى والبلدات، مستغلة الوهن الواضح في صفوف عناصر تنظيم «داعش» الذين يحاربون على عشرات الجبهات ويبدون مشغولين حالياً بمنع سقوط مدينة الرقة مركز المحافظة وعاصمة «خلافتهم» في سورية. ويأتي هذا التقدم في وقت تبدو القوات النظامية أيضاً على أهبة إطلاق معركة كبيرة لطرد فصائل المعارضة من حي جوبر آخر جيب لها في شرق دمشق (للمزيد).
وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير أمس، إلى تواصل الاشتباكات بين القوات النظامية مدعومة بمسلحين موالين من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وتنظيم «داعش» من جانب آخر، على محاور في الريف الجنوبي لمدينة الطبقة بريف الرقة الجنوبي الغربي. وتابع أن القوات النظامية «حققت تقدماً جديداً وسيطرت على 4 مناطق جنوب طريق السلمية- أثريا- الرقة». وأضاف أنها بهذا التقدم تكون وسعت نطاق سيطرتها على الطريق المار في مناطق صحراوية بطول 24 كلم. وجاء هذه التقدم بعدما سيطرت القوات النظامية و «نخبة حزب الله» قبل أيام على حقل الثورة ومحطة ضخ الثورة القريبة من طريق سلمية- أثريا- الرقة ومن منطقة الرصافة. ويتم بعض هذا التقدم من دون معارك، إذ تُسجّل «عمليات انسحاب متتالية» لتنظيم «داعش» نتيجة القصف المدفعي والصاروخي ومن الطائرات والمروحيات التابعة للقوات النظامية وربما الروسية. وإذا استمر التقدم بهذه الوتيرة، فإن «داعش» سيتعرض لأكبر عملية تطويق في المناطق الممتدة من سبخة الجبول في ريف حلب الجنوبي الشرقي، وصولاً إلى طريق السخنة- تدمر، مروراً بريف حماة الشرقي وباديتي تدمر الشمالية والشمالية الغربية، ما سيرغمه على الانسحاب قبل اكتمال الطوق أو القتال حتى النهاية.
على صعيد آخر، تحدث «المرصد» عن «انفجار عنيف» هز منطقة «مسجد أبي ذر الغفاري» في إدلب عقب صلاة الجمعة، مشيراً إلى معلومات متضاربة حول ما إذا كان ناجماً عن تفجير شخص نفسَه بحزام ناسف أم تفجير عبوة ناسفة بآلية. وتابع أن التفجير استهدف «قيادياً بارزاً في هيئة تحرير الشام من الجنسية السعودية خلال خروجه من المسجد، ومعلومات مؤكدة عن مقتل أحد مرافقيه». لكن مصادر إخبارية أخرى في المعارضة السورية كشفت أن هذا القيادي هو عبدالله المحيسني القاضي العام لـ «جيش الفتح» والذي كان يلقي خطبة الجمعة في المسجد، وفق وكالة «سمارت» التي قالت إن «انتحارياً» فجّر نفسه عند بوابة المسجد، ما أسفر عن جرح عشرة مدنيين حالة بعضهم خطيرة. وقال بعض المصادر إن القتيل ليس مرافق المحيسني بل الانتحاري.
وكانت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت هذا الشهر تصنيف 59 فرداً (بينهم المحيسني) و12 منظمة مرتبطين بقطر، في قوائم الإرهاب المحظورة.
وفي زوريخ (رويترز)، أحبطت المحكمة الأعلى درجة في سويسرا أمس الجمعة محاولة مصرف سورية المركزي لرفعه من قائمة عقوبات سويسرية، تهدف إلى الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لتظل أصول البنك مجمدة. وقالت المحكمة الاتحادية إنها لا ترى أي مبرر للنظر في طلب استئناف من البنك المركزي ضد حكم أصدرته المحكمة الإدارية الاتحادية السويسرية في 2014 وأبقى المصرف السوري على قائمة العقوبات.
وتبنت سويسرا القائمة في 2011 تماشياً مع إجراء أوروبي.
وتشير بيانات حكومية إلى أنه تم تجميد أصول في سويسرا بقيمة نحو 115 مليون فرنك سويسري (118 مليون دولار) مملوكة لمؤسسات وأفراد سوريين ومدرجة على قائمة العقوبات. ولم توضح البيانات ما يخص البنك المركزي من هذه الأصول.
القدس العربي: استشهاد 3 فلسطينيين شرق القدس وإصابة 7 في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على حدود غزة
كتبت القدس العربي: قتلت الشرطة الاسرائيلية ثلاثة فلسطينيين بالرصاص قالت إنهم أصابوا اثنين من عناصرها بجروح أمس الجمعة في شرق القدس.
وقالت مصادر فلسطينية إن الارتباط المدني الفلسطيني تم إبلاغه باستشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الشرطة الإسرائيلية قرب باب العامود في شرق القدس.
في المقابل، قالت مصادر إسرائيلية إن أربعة فلسطينيين نفذوا عمليتين في منطقة باب العامود شملت إطلاق نار وطعن، ما أسفر عن إصابة مجندة بجروح حرجة وشرطي أخر بجروح متوسطة.
وأضافت أنه تم إطلاق النار على ثلاثة من المهاجمين وقتلهم فيما انسحب المهاجم الرابع ويتم البحث عنه.
كما أصيب 7 فلسطينيين، أمس الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات من الجيش الإسرائيلي، على الحدود الفاصلة مع قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن «سبعة فلسطينيين بينهم طفل أصيبوا في مناطق مختلفة في الجسم جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي تجاه عشرات المتظاهرين على حدود القطاع».
وأضاف القدرة أن «سيارات الإسعاف نقلت المصابين من المناطق الحدودية إلى مستشفيات القطاع». ولفت إلى أن الأطباء وصفوا جراح المصابين ما بين «الخطيرة والمتوسطة».
من جانبه، أفاد مراسل الأناضول، بأن «جيبات (عربات) عسكرية إسرائيلية تتحرك بكثافة على طول الحدود، قبل وأثناء المواجهات».
ويتظاهر فلسطينيون في غزة، من وقت لآخر، قرب الشريط الحدودي مع إسرائيل احتجاجاً على الحصار الذي يعاني منه القطاع.