من الصحافة الاميركية
بات جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه في مركز تحقيق أميركي رسمي جول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، بحسب ما أوردت الصحف الاميركية الصادرة اليوم، حيث ذكرت أن تحقيق المدعي العام، روبرت مولر، توسع ليشمل التدقيق في البيانات المالية الخاصة بكوشنر ومراجعة الصفقات التي قام بها، وشددت على أن توسيع نطاق التحقيق يشكل “منعطفا كبيرا”، مشيرة إلى إن المحققين يبحثون عن جنح مالية محتملة ارتكبها مقربون من ترامب .
من ناحية اخرى قالت الصحف إن السعودية اتخذت خطوات لتبديد مخاوف الأميركيين إزاء خسائر المدنيين في حملة التحالف باليمن، لكنها أشارت إلى أن تلك الخطوات ترقى إلى شروط جديدة على صفقة أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار تستعد واشنطن لعقدها مع الرياض بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عنها أثناء زيارته الأخيرة للمنطقة.
نيويورك تايمز
– 72 قتيلا في فنزويلا منذ بداية ابريل
– ترامب يتجه لحظر التعاملات بين الشركات الاميركية والجيش الكوبي
– نائب ترامب يستعين بمحام شخصي للإجابة على اسئلة المدعي الخاص
– اجتماع لمسؤولي الخارجية والدفاع الاميركيين والصينيين في واشنطن
– زعيم المعارضة التركية يقود مسيرة باتجاه اسطنبول
واشنطن بوست
– وزير الدفاع الأميركي: الحرب مع كوريا الشمالية ستكون كارثية
– الولايات المتحدة تصدر مذكرات اعتقال بحق 12 مرافقا لاردوغان
– بريطانيا تعلن إنطلاق مفاوضات بريكست الاثنين
– التحقيق مع كوشنر شمل بياناته المالية الخاصة
تناولت صحيفة واشنطن بوست أزمة الخليج الراهنة والحصار المفروض على دولة قطر، وخاصة ما تعلق برد فعل الولايات المتحدة في هذا السياق، وقالت إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ترسل برسالتين متباينيتن بهذا الخصوص.
فقد نشرت الصحيفة مقالا للكاتب جوش روغن قال فيه إن إدارة ترمب ترسل برسالتين متنافستين بخصوص سياستها تجاه دولة قطر، الأمر الذي يعكس وجهتي نظر مختلفتين لكل من ترمب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون بشأن قطر.
وأضاف المقال أنه بينما يعمل تيلرسون وراء الكواليس للتوسط بين حلفاء الولايات المتحدة المتخاصمين في الخليج، فإن مسؤولين ومراقبين يقولون إن موقف الرئيس ترمب الأكثر عدوانية يمكن أن يعيق قدرة وزير خارجيته على النجاح.
وأشار إلى أن أزمة الخليج بدأت في الخامس من يونيو/حزيران الجاري عندما حاصرت ثلاث دول خليجية إضافة إلى مصر دولة قطر، وأضاف أن مسؤولين في الإدارة الأميركية أكدوا أن تيلرسون يحاول الآن تنظيم لقاء في واشنطن يحضره وزراء خارجية كل من السعودية والإمارات وقطر.
وأضاف الكاتب أن وزير الخارجية الأميركي تيلرسون التقى بنظيره السعودي عادل الجبير، وأن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سيمثل بلاده دولة قطر، بينما قد يمثل محمد بن زايد آل نهيان الإمارات.
واستدرك بالقول إن مسؤولا من وزارة الخارجية الأميركية قال في وقت متأخر من يوم الثلاثاء نفسه إن فرص عقد قمة الأسبوع الجاري صارت أقل احتمالا، حيث أن الأطراف لم تبد استعدادا للتحرك.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نوريت إن تيلرسون والجبير اتفقا على ضرورة أن تلتقي جيع الأطراف لحل خلافاتهم، وأنها وصفت المزاج بأنه يبعث على “الأمل”، وأن كلا من تيلرسون والجبير يعتقدان أن الأسوأ في الأزمة قد ولى.
واستدرك الكاتب بالقول إن الرسائل المتنافسة أو المتباينة بين ترمب وتيلرسون لم تحل بعد، فقد أصدر تيلرسون بيانا الجمعة دعا فيه إلى الحوار لإنهاء النزاع، إلا أن ترمب أدلى بتصريحات بعد ساعتين مطالبا قطر بوقف تمويلها للإرهاب.
وبينما قال مسؤولون في الإدارة الأميركية إن خطابات كل من تيلرسون وترمب قد تبدو متسقة، وذلك لأنهما يرغبان بشكل كبير في حل الأزمة، إلا أن مسؤولين اثنين أضافا أن بيان ترمب أضيف في اللحظة الأخيرة، دون أن يمر على الوكالات المشتركة المعنية، وأنه لم يكن لدى وزارة الخارجية إشعار مسبق بأن ترمب سيتخذ لهجة أكثر صرامة.