من الصحافة البريطانية
ادعت الصحف البريطانية الصادرة اليوم ان وصول قوات الحشد الشعبي الى من مدينة البعاج العراقية المحاذية للحدود السورية يعتبر اناجز لإيران التي امنت ممر بري يربط إيران بلبنان عبر العراق وسوريا .
وحول الموضوع الامني قالت الصحف ان الشرطة في المملكة المتحدة اعتقلت رقما قياسيا من المشتبه بعلاقتهم بالإرهاب خلال الإثني عشر شهرا الماضية، بزيادة وصلت إلى خمسة أضعاف الفترة السابقة، حيث أوقفت 304 أشخاص إلى نهاية شهر مارس آذار المنصرم، واكدت أن هذا الرقم هو الأعلى منذ بدء تسجيل إحصائياته سنة 2001، وأن ثلاثة أرباع المعنيين تم إيقافهم بشبهة الإرهاب الدولي، ومعظمهم مرتبط بالتطرف الإسلامي.
وعزت الصحيفة هذا الارتفاع إلى التقدم الذي تشهده المعارك ضد تنظيم داعش، خصوصا في العراق وسوريا، حيث كان للتنظيم رقعة جغرافية واسعة يسيطر عليها ويشجع مناصريه والمتعاطفين معه على الانضمام إليها.
الغارديان
– قلق روسي من راجمات صواريخ أمريكية في سوريا
– الحكومة السورية تؤكد أنها حققت تقدما نحو منطقة التنف
– قتلى وعشرات الجرحى في انفجار قرب حضانة للأطفال في الصين
– وزيرا الدفاع الأمريكي جيم ماتيس ونظيره القطري خالد العطية يوقعا اتفاقا قيمته 12 مليار دولار أمريكي لبيع قطر طائرات مقاتلة من طراز إف-15
– نائب جمهوري يتهم أوباما بتأجيج الانقسام السياسي في أمريكا
– “إيران تجسد جزئيا هدفها في تأمين ممر بري نحو لبنان“
الاندبندنت
– تفجير في مسجد مكتظ بالمصلين غرب كابول
– مقتل “عبد الحسيب” زعيم تنظيم “داعش” في أفغانستان
– ترامب: التقارير عن تحقيقات بشأني “فصل جديد بقصة مختلقة“
– رئيسة الوزراء البريطانية تأمر بفتح تحقيق قضائي عام في حريق لندن
سلطت صحيفة الغارديان الضوء على ما اعتبرته مخطط إيراني لتأمين ممر بري يربط إيران بلبنان عبر العراق وسوريا.
كتب مارتن تشولوف، مراسل الصحيفة من مدينة البعاج العراقية المحاذية للحدود السورية ما شاهده هناك أثناء وصول قوات الحشد الشعبي، كما حاور أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، الذي قدم إلى البعاج لتحية مقاتليه والإشادة بانتصاراتهم ضد تنظيم داعش.
ووصف تشولوف الدمار شبه الكامل الذي وجد فيه محيط مدينة البعاج، وهو ما فسره أبو مهدي المهندس بقوله “هزمت القاعدة لكنها ما لبثت أن عادت باسم داعش، وإن لم ندمر كل هذه المنطقة لعاد تنظيم داعش مجددا باسم جديد“.
وادعى الكاتب انه بالموازاة مع تقدم قوات الحشد الشعبي في العراق نحو الحدود السورية، تقدمت قوات أخرى موالية لإيران في سوريا نحو الحدود العراقية إلى أن التقت القوتان، هذا الأسبوع، على الحدود بين مدينتي الميادين العراقية ودير الزور السورية، وهو ما اعتبر لحظة فارقة في الحرب السورية وفي المعركة ضد تنظيم داعش، لكنه أيضا تجسيد جزئي للمخطط الإيراني في المنطقة.
ونقل عن أحد قادة الحشد الشعبي، دون أن يسميه، قوله إن “تأمين سوريا سيرسي الاستقرار في كل المنطقة، وهذا ما سنصل إليه”، بينما كان تصريح المهندس في هذا الشأن أكثر تحفظا حين قال لمراسل الصحيفة “طالما بقي هناك خطر في سوريا أو منطقة أخرى، فإن من واجب أي بلد يحترم نفسه أن يتوجه إلى حيث يوجد الإرهابيون. إن احتجنا إلى تنسيق بين الحكومتين العراقية والسورية فسيكون ذلك بمقدورنا، لكن يجب أن تأتينا الأوامر من الحكومة العراقية“.