الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الإسرائيلية

ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تصريحات الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الذي قال فيها أن على العالم الاعتراف بأن الجولان هو جزء من إسرائيل، وادعى ريفلين إنه “إذا كان هناك نقاشا إسرائيليا داخليا بشأن هضبة الجولان فقد انتهى”، وعلى أمم العالم أن تعترف بشكل رسمي بأن هضبة الجولان هي جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل، وأنها ضرورية لوجودنا كشعب “.

هذا وتسود أوساط المستوطنين واليمين الإسرائيلي حالة غضب عبرت عنها صحف اليوم على خلفية مصادقة الحكومة على خطة لتوسيع مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، وإضافة 2500 دونم لمناطق نفوذها مع تصاريح بناء للفلسطينيين، وقالت القناة الإسرائيلية الثانية إن هذا القرار تسبب باحتجاج المستوطنين الذين شنوا هجوما على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، واتهموه بعقد صفقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب تنص على منح الفلسطينيين أراضي للبناء.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         معلومات جديدة تعزز الشبهات ضد نتنياهو مقابل تباطؤ في التحقيق

         ريفلين: على العالم الاعتراف بأن الجولان جزء من إسرائيل

         ليبرمان يؤلب سكان غزة على حماس بتقليص الكهرباء

         نتنياهو يدشن متحف “الهولوكوست” في اليونان

         مصلحة السجون ترفض تأجيل النظر في الإفراج المبكر عن أولمرت

         الكوماندوز الإسرائيلي ينهي تدريبات تحاكي احتلال قرى سورية ولبنانية

         مسؤول إسرائيلي: لا مصادقة على بناء مساكن جديدة في قلقيلية

وصلت معلومات جديدة إلى محققي الوحدة القطرية في الشرطة الإسرائيلية للتحقيق في الاحتيال، قبل نحو شهرين، وفي حال تم تأكيدها فإن من شأن ذلك أن يعزز الأدلة ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشأن المصالح المتبادلة بينه وبين أحد أصحاب رؤوس الأموال الذي يشتبه بأنه قدم له هدايا ومنافع.

وبحسب صحيفة “هآرتس” فإنه على الرغم من أن الشرطة قد أعدت خطة للتحقيق بشأن هذه المعلومات، إلا أن النيابة العامة أجلت التحقيق لعدة أسابيع.

ونقلت عن مصادر مطلعة قولها إنه سيتم فحص المعلومات الجديدة بكاملها قريبا، وسيتم استدعاء ذوي العلاقة للإدلاء بشهاداتهم.

وجاء أنه من المتوقع أن يتم استدعاء نتنياهو نفسه للتحقيق. ورفضت وزارة القضاء التطرق إلى ذلك، كما رفضت أن تؤكد أو تنفي صحة ذلك.

وبحسب الصحيفة فإن تسجيلات المحادثات بين نتنياهو وبين مالك صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أرنون موزيس، وصلت إلى المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، في ربيع العام 2016، أي قبل شهور من بدء الحديث عنها في وسائل الإعلام.

وكما بين التقرير الذي نشرته الصحيفة أن مندلبليت نصب نفسه مشرفا على التحقيق، حيث أشرف بشكل وثيق على كل مجريات التحقيق، ومنع التحقيق مع سلسلة طويلة من الشهود كانت الشرطة تنوي التحقيق معهم، كما تدخل في صياغة الأسئلة، وبين الحين والآخر كان يطلق تحفظاته بشأن ما توصلت إليه آخر التحقيقات.

وأشار التقرير أيضا إلى أنه خلال فترة الأعياد بدأت تتأكد معلومات كانت لدى الشرطة منذ شهور، مفادها أن الملياردير أرنون ميلتشين كان يقدم الهدايا لعائلة نتنياهو لسنوات طويلة، ووصلت قيمتها إلى مئات آلاف الشواقل.

وتشير المعلومات الجديدة إلى أن ميلتشين طلب من شريكه، جيمس باكر، أن يتقاسم معه مصاريف عائلة نتنياهو. ورغم أن اليخت الخاص بباكر كان يرسو في على شواطئ البلاد في الشتاء الماضي، إلا أن محققي الشرطة لم يقوموا باستدعائه للتحقيق. ومنذ ذلك الحين لم يصل إلى البلاد، وتدعي الشرطة الآن أنها تجد صعوبة في الحصول على إفادته، التي تعتبر القطعة الناقصة في الصورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى