شؤون لبنانية

فنيانوس: الحكومة قررت ان نأتي بتجهيزات جديدة للمطار

 

اشار وزير الاشغال يوسف فنيانوس الى ان المخطط التوجيهي لمطار بيروت الدولي قدمته شركة طيران الشرق الاوسط هبة للوزارة وأصبح قريباً، والهدف هو إستيعاب قدرة حركة أكبر للمسافرين بعدما بلغ عدد المسافرين السنة الماضية 8 مليون و800 الف مسافر متوقعين زيادة الى 12 مليون، كما انه يوجد مساحات واسعة في المطار لم نستغلها حتى الآن وعندما اقترحنا فكرة التوسع لم يكن لدينا قدرة على ذلك فقدمت الميدل ايست الهبة .

واوضح فنيانوس في تصريح له، انه من الممكن انشاء Terminal في المطار لتخفيف من الزحمة خروجاً ودخولاً، والحكومة قررت ان نأتي بتجهيزات جديدة لتتماشى مع الشؤون الأمنية وازدياد عدد الركاب ليكون المطار بمصاف المطارات الأولى في العالم، وقد تفاجأت بالأرقام التي تقدمت بموضوع التجهيزات الأمنية والتي اتخذ فيها مجلس الوزراء قراراً بصرف مبلغ 28 مليون دولار لإجراء التجهيزات، واوضح ان الجزء الأول من المناقصة تقدمت لها شركة واحدة هي “الحمرا غروب” لوضع البوابات من خارج المطار وهي وفقاً لمواصفات جهاز امن المطار، وتم توقيع العقود وهي الآن موجودة في ديوان المحاسبة، ونشد على يد رئيس ديوان المحاسبة السرعة بالموضوع لأننا مضطرون لهذه التجهيزات، اما التجهيزات الأخرى التي سيتم تركيبها هي خمسة انواع جديدة منها الكاميرات والحاويات التي تستوعب العبوات المتفجرة ومستوعبات للحقائب، كل هذه الآلات سيتم وضعها على جرار الحقائب والسكانر الموجود يدل على ما اذا كان هناك شيء مشبوه لا يسمح دخوله، و سيكون هناك مكنات تحمل باليد وسيارات تجول داخل المطار وبداخلها تجهيزات تؤشر ما اذا كان هناك مواد متفجرة أو ملتهبة، وقد تقدم لهذه المناقصة حتى اليوم 27 شركة منهم 18 شركة من خارج الأراضي اللبنانية وهذه هي المرة الأولى التي يتقدم به هذا العدد الكبير، و تاريخ المناقصات تحدد وأعطينا مهلاً اضافية للجميع حتى تكون شروط التنافس متوافرة لتقديم أفضل التجهيزات الأمنية الموجودة لمطار بيروت.

وشدد على مطار بيروت الدولي غير مكشوف أمنياً وأصبح هناك وعي عند اللبنانيين بعد المصائب التي جاءت من النيران المشتعلة والمحيطة بنا، وهذا الوعي هو بفضل القيادة الحكيمة للجيش بكيفية تطبيق الأمن الاستباقي مع الأمن العام وقوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات وأمن الدولة، والأمن الاستباقي الذي ساهمت به المقاومة اللبنانية ساهم بشكل أساسي بأن كل هذا التنسيق يؤدي الى هذه الدرجة من الأمن، وهذا لا يمنع ان يحصل بعض الخروقات الأمنية فهذا يحصل في انكلترا والدول الأوروبية وأميركا.

واشار الى ان الاجراءات التي تتخذها وزارة الأشغال تنفيذاً لقرارات مجلس الوزراء تصب في اطار حماية المطار، والمطار لديه سور مجهز بكاميرات هائلة اضافة الى الاجراءات الأخرى بوابات للسيارات اما داخل المطار هناك سكانر الحقائب وغيره، وقد أقر مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع تكليف وزارتي الأشغال العامة والداخلية والمديرية العامة للأمن العام بوضع بوابات “E-gate”، وانا أتبنى كلام كل من المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم والمدير العام لقوى الأمن الداخلي والأمنيين ان لا خوف على المطار.

واعتبر فنيانوس ان المطار بحاجة الى تعزيز القوى الأمنية الموجودة فيه ووضعنا ممتاز، وفور تركيب هذه المعدات سيتم ربطها بغرفة التحكم مباشرة وأي سيارة أو أي مسافر يظهر بوضوح في غرفة التحكم، ونحن لدينا كفاءة عالية في هذا المجال رغم النقص الحاصل في المديرية العامة للطيران المدني، وشدد على ان الامور جيدة ونحن نتعاقد مع مراقبين وملاحين جويين لاستكمال النقص الموجود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى