الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عدة موضوعات تحدثت فيها عن ازمة جنوب السودان، وما آل إليه البلد منذ انفصاله عن السودان عام 2011، واندلاع الحرب العرقية على السلطة والمال، وحرب الولايات المتحدة في أفغانستان التي لا تنتهي، حيث قالت إن الولايات المتحدة تخوض حربا هي الأطول في تاريخها، إذا بعد 16 عاما، وبمساعدة بريطانيا ودول حلف الأطلسي الأخرى لا تزال الجبهة مفتوحة ووزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس يقول إن “حركة طالبان كانت قوية العام الماضي، وستكون قوية لعام آخر “.

الغارديان

         تحقيقات” حول ترامب للاشتباه في “عرقلة سير العدالة

         البرلمان المصري يقر اتفاقية “تيران وصنافير

         مقتل 12 شخصا في حريق أحد أكبر أبراج لندن السكنية

         مقتل مسلح أطلق النار على نواب في الكونغرس في فيرجينيا

الاندبندنت

         الجنائية الدولية تطالب بالقبض على سيف الإسلام القذافي

         الأمم المتحدة “قلقة من تأثير المقاطعة الخليجية على المواطن في قطر

         خسائر فادحة بين المدنيين” في الرقة بسبب غارات التحالف الدولي

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا كتبه ديفيد بيلينع يتحدث فيه عن جنوب السودان، وما آل إليه البلد منذ انفصاله عن السودان عام 2011، واندلاع حرب عرقية على السلطة والمال.

وقال ديفيد بيلينغ إن “هذا البلد ليس فيه أي مقومات الدولة من طرق أو أبنية أو مؤسسات، وإن هذه الأوضاع المزرية كانت متوقعة بما أن الفصائل العرقية تتقاتل من أجل السيطرة على السلطة والمال“.

واضاف أن القتال حصد عددا كبيرا من الأرواح فيما يشبه التصفية العرقية، إذ تعتبر قبيلة الدينكا، التي ينتمي إليها الرئيس ، سيلفا كير ميارديت، ملكا لها، فراحت توغل في الاغتصاب والقتل وحرق القرى.

واشار الكاتب إلى وصف خبير العلوم السياسية، أندرياس ويمر، للحروب والنزاعات في الدول الناشئة بأنها تمر بمرحلتين الأولى حرب نشأة الدولة والثانية هي حرب الصراع من أجل السيطرة على الحكم، وأي عرق أو قبيلة أو مجموعة تكون لها الغلبة. ويبدو، حسب الكاتب، أن جنوب السودان في المرحلة الثانية.

وراى أن هذه الحروب العرقية والتناحر ليس حكرا على أفريقيا، كما يعتقد الكثيرون. فالولايات المتحدة، على حد تعبيره، نشأت بتصفية وإخضاع السكان الأصليين، والعودة إلى تاريخ الحربين العالميتين تبين أيضا وحشية ما وقع في القارة الأوروبية.

واضاف: ويمر يقدر النزاع في الدول الناشئة بشأن القبيلة أو العرق الذي يسيطر على الحكم، بنحو ستين عاما، ويقول إن الخبر السعيد هو أن أغلب الدول الأفريقية قاربت على هذه المدة، ولكن الخبر السيء هو أن أمام جنوب السودان 50 عاما أخرى.

نشرت صحيفة التايمز مقالا عن حرب الولايات المتحدة في أفغانستان ووصفتها بأنها الحرب التي لا تنتهي.

قالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تخوض حربا هي الأطول في تاريخها، إذا بعد 16 عاما، وبمساعدة بريطانيا ودول حلف الأطلسي الأخرى لا تزال الجبهة مفتوحة ووزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس يقول إن “حركة طالبان كانت قوية العام الماضي، وستكون قوية لعام آخر“.

واشارت الصحيفة إلى قرار الرئيس، دونالد ترامب، بمنح المسؤولين العسكريين حرية نشرت القوات التي يريدون من أجل استعادة المواقع التي تحتلها حركة طالبان ومنع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد.

ولكنها ترى أن الاستراتيجية العسكرية وحدها لا تكفي لكسب الحرب، فعلى الرئيس أن يشرح للأمريكيين لماذا تنتشر القوات الأمريكية في أفغانستان، وكيف يكون الانتصار في أفغانستان.

فما دامت حركة طالبان تسيطر على مناطق لا يمكن تصور إنشاء حكومة وحدة وطنية، فالمطلوب دحر طالبان في الميدان ومنع المساعدات الدولية عنها، بالمساعي الدبلوماسية المشتركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى