الصحافة العربية

من الصحافة العربية

 

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: السلطة تنفي تصريحات تيلرسون عن اعتزامها وقف دفع تعويضات لأسر الشهداء

«إسرائيل» تصادق على خصم مخصصات الأسرى من الضرائب

كتبت الخليج: أقر «الكنيست «الإسرائيلي»»، أمس، بالقراءة التمهيدية مشروع قانون خصم المخصصات المالية التي تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى والشهداء الفلسطينيين من أموال الضرائب التي تجبيها «إسرائيل» لمصلحة السلطة.

وصوت على مشروع القانون الذي قدمه «اليعازر شترين» عضو «الكنيست» عن حزب «يش عتيد» كامل أعضاء الائتلاف الحكومي «الإسرائيلي» وعدد من أعضاء كتل المعارضة، فيما ربطت حكومة الاحتلال موافقتها على مواصلة عملية تشريع القانون بضرورة موافقتها المسبقة على كل خطوة قبل تقديمها للتصويت.

وكان تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صرح بأن حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية تسعيان لجر الجانب الفلسطيني إلى معارك فرعية، وأخرى مفتعلة كيهودية الدولة، ورواتب الأسرى والشهداء، وتفكيك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، بعيداً عن جوهر الصراع الذي كان، ولا يزال الاحتلال «الإسرائيلي» والحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد أن المخصصات التي تقدمها منظمة التحرير الفلسطينية لعائلات شهداء وجرحى وأسرى فلسطين كانت، ولا تزال، وسوف تبقى التزاماً سياسياً وطنياً وإنسانياً وأخلاقياً، وأن أحداً في منظمة التحرير الفلسطينية، أو في السلطة الوطنية لا يملك الحق بوقف صرف هذه المخصصات باستثناء المجلس الوطني الفلسطيني صاحب الولاية السياسية والدستورية في هذا الشأن.

في الأثناء، أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أول أمس الثلاثاء، أن مسؤولي السلطة الفلسطينية وافقوا على التوقف عن دفع تعويضات لأسر منفذي العمليات في «إسرائيل». وقال تيلرسون خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ إن الفلسطينيين «عدّلوا سياستهم، أقلّه لقد تم إبلاغي انهم غيّروا هذه السياسة».

لكن مسؤولين فلسطينيين قالوا إنهم لا يعلمون بأي تغيير، وإنه من المستبعد تغيير سياسة ظلت ركيزة للدعم الاجتماعي لعشرات السنين.

البيان: البرلمان المصري يقر اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية

كتبت البيان: وافق البرلمان المصري أمس على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي أبرمتها مصر والسعودية العام الماضي، والتي تتضمن نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر إلى المملكة.

وأعلن رئيس مجلس النواب علي عبد العال موافقة البرلمان على الاتفاقية بعد تصويت. ويتعين تصديق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الاتفاقية حتى تصبح سارية.

وكانت لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان وافقت، في وقت سابق على الاتفاقية، وأحالتها للجلسة العامة للتصويت عليها.

وذكرت لجنة الدفاع والأمن القومي، في تقرير أصدرته بعد اجتماعها: «نظراً لما أظهرته عملية تعيين الحدود البحرية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية من وقوع جزيرتي تيران وصنافير ضمن المياه الإقليمية السعودية، وبالتالي فإن تبعية هاتين الجزيرتين تكون للمملكة العربية السعودية». وقالت لجنة الدفاع والأمن القومي، في تقريرها: «نحن نثق أن الجزيرتين ستكونان دائماً في خدمة الأمن القومي المصري والعربي».

وقال مجلس الوزراء المصري في تقرير أرسله لمجلس النواب في وقت سابق هذا الشهر، إن الاتفاقية تنهي فقط الجزء الخاص بالسيادة، ولا تنهي مبررات وضرورات حماية مصر لهذه المنطقة تيران وصنافير لدواعي الأمن القومي المصري السعودي في ذات الوقت.

الحياة: دول الخليج ومصر توحد شروطها للحل

كتبت الحياة: لا تستبعد السعودية والدول التي قاطعت قطر ديبلوماسياً الحل الديبلوماسي للأزمة، ما شجع تركيا على تخفيف انتقادها المقاطعين وتبني وساطة لم تحدد خطوطها. وأرسل الرئيس رجب طيب أردوغان وزير خارجيته مولود جاويش أوغلو إلى الدوحة للقاء أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقد يزور الرياض أيضاً. ولم تُعرف أسس المبادرة التركية. وما زال المقاطعون في طور توحيد مطالبهم التي تتلخص في وقف «دعم الإرهاب، والابتعاد عن السياسات الإيرانية» وتقديمها إلى واشنطن «قريباً جداً»، على ما أعلن سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة ليل الثلثاء- الأربعاء.

وتلقت الوساطة الكويتية دعماً من الأمم المتحدة، وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إنه أجرى عدداً من الاتصالات مع مسؤولين في الدول الخليجية، بينهم نائب رئيس الحكومة الكويتي وزير الخارجية صباح الخالد الصباح، وهو مقتنع بـ «التوصل إلى حل عبر الجهود الإقليمية».

ونقلت قناة «العربية» عن جاويش أوغلو قوله، إن أنقرة تسعى عبر اتصالات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من القادة والمسؤولين في الدول المقاطعة لقطر، إلى «تقريب وجهات النظر قبل نهاية شهر رمضان، نافياً في الوقت ذاته أن تكون تصريحات أردوغان الأخيرة موجهة إلى السعودية، ومؤكداً أن الملك سلمان «وحده قادر على حل الأزمة».

وأضاف أن زيارته الدوحة تأتي «في إطار جهود بلاده لحل الخلافات بين قطر والدول الخليجية»، وأضاف: «تعلمون أن كل دول هذه المنطقة شقيقة ومتساوية بالنسبة إلينا وسنستمر في تقديم كل ما يمكننا فعله لحل المشكلة في أسرع ما يمكن، ونسعى إلى تذليل كل المصاعب قبل نهاية شهر رمضان المبارك، وسأنقل الرسائل التي يمكن من خلالها طرح الحلول والوقوف على المشاكل التي اعترضت الوصول إلى حل بين الأطراف المختلفة».

وكان أردوغان ندد في أقوى تعليق له، منذ تفجر الخلاف في الخامس من حزيران (يونيو) بقطع العلاقات الخليجية مع قطر، وقال إنه «مخالف للقيم الإسلامية وأشبه بعقوبة الإعدام».

في واشنطن، أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت، خلال مؤتمر صحافي أمس، الاتفاق مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على أن «ما يحدث مع قطر ليس حصاراً بل مقاطعة»، وقالت: «أظن أنّ الجزء المهم الذي يجب أن نأخذه في الاعتبار، وأنا أعرف أنّ الكثيرين يفضلون التركيز على المشاحنات، الأكثر إثارة للاهتمام في الأخبار، ولكن دعونا نتذكر أنّ الجميع وافق، أو أنّ كل الأطراف تعمل للتوصل إلى اتفاق على مكافحة الإرهاب وهذا هو محور التركيز الرئيسي، دعونا لا نتوقف عند تفصيل التصنيفات، ولنركز على مواصلة محاربة الإرهاب».

من جهة أخرى، قال سفير الإمارات العربية المتحدة في واشنطن يوسف العتيبة، إن الخطوات التي اتخذتها قوى عربية ضد قطر لـ «دعمها الإرهاب، لا تتضمن إجراءات عسكرية». ولم يستبعد المزيد من الضغط الاقتصادي.

وأضاف: «تحدثت مع (وزير الدفاع الأميركي) الجنرال (جيمس) ماتيس أربع مرات في الأسبوع الأخير، وأكدت له أن الخطوات التي اتخذناها لن تؤثر في أي حال من الأحوال في قاعدة العيديد أو العمليات التي تدعم القاعدة أو تتعلق بها». وأوضح أن «الإجراءات ضد قطر لا تهدف إلى نقل القاعدة لكن إذا طلب أحد فستكون الإمارات على استعداد للدخول في الحوار»، مشيراً إلى اتفاق دفاعي أبرمته الولايات المتحدة والإمارات الشهر الماضي «يتيح لواشنطن إرسال المزيد من القوات والعتاد إلى هناك».

وعندما سئل السفير عما إذا كانت الدول المقاطعة ستتخذ المزيد من الخطوات قال: «حددنا 59 شخصاً و12 كياناً. وقد ترون على الأرجح تصنيفاً لحساباتهم المصرفية وربما للمصارف نفسها. ولذلك سيكون هناك تصعيد في الضغط الاقتصادي ما لم يحدث تغيير في السياسة». وزاد أن الدول الأربع تعد قائمة مطالب، ولدى كل دولة عدد من الشروط ونحاول أن نجمع ذلك في قائمة موحدة وتسليمها إلى الولايات المتحدة قريباً جداً».

وأوضح أن المطالب «تتلخص في المجالات الثلاثة المتعلقة بدعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول والهجمات من خلال منصات إعلامية، والدول الأربع تسعى إلى إحداث تغيير في سلوك قطر من خلال ضغوط اقتصادية وسياسية، وليس هدفنا تقويض مجلس التعاون الخليجي ولكن في الوقت ذاته لا نرغب في أن تعمل دولة عضو في المجلس على تقويضنا».

وأكد وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد بن محمد أمس، أن «ادعاءات الحصار والتجويع باطلة وغير صحيحة»، في إشارة إلى ما تقوله الدوحة أن الإجراءات المفروضة عليها تعتبر بمثابة حصار.

وقال الوزير، في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «إنما هي خطوات سيادية لحماية أمننا وسلامة أوطاننا مع مراعاة العلاقات الأسرية بين شعبنا الواحد».

ووجه مدير الاستخبارات الألماني السابق أوغست هاننغ، الذي أمضى سبع سنوات على رأس واحد من أقوى أجهزة الاستخبارات الغربية بين عامي 1998 و2005، التهمة. وقال «إن قطر مولت مساجد المتطرفين في أوروبا، خصوصاً في ألمانيا، وجندت هذه المساجد عشرات الشبان للانضمام إلى تنظيم داعش، منهم من سافر إلى القتال في سورية والعراق ومنهم من نفذ هجمات في أوروبا.

كما طالب المدير السابق للاستخبارات الألمانية بضرورة وقف تمويل المساجد التي تروج للتطرف في أوروبا كجزء من جهد مكافحة الإرهاب في الدول الأوروبية، ذاكراً قطر بالاسم على أنها من الممولين الرئيسيين لهذه المساجد.

القدس العربي: الأمم المتحدة: ضربات التحالف على مدينة الرقة توقع خسائر كبيرة بين المدنيين… أمريكا تنقل راجمات صواريخ بعيدة المدى إلى جنوب سوريا

كتبت القدس العربي: قال محققون في جرائم حرب تابعون للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إن الضربات الجوية المكثفة التي يشنها التحالف دعما لحملة تنفذها قوات مدعومة من واشنطن على الرقة معقل تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، تسبب «خسائر مذهلة في أرواح المدنيين».

وقال باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق لمجلس حقوق الإنسان «نلفت على وجه الخصوص الانتباه إلى أن تكثيف الضربات الجوية التي مهدت الطريق لتقدم قوات سوريا الديمقراطية في الرقة لم يسفر سوى عن خسائر مذهلة في أرواح المدنيين كما تسبب في فرار 160 ألف مدني من منازلهم ونزوحهم داخليا».

ولم يقدم بينيرو عددا للقتلى المدنيين في الرقة، حيث تتسابق قوى متنافسة لانتزاع الأراضي من «الدولة الإسلامية». كما يتقدم الجيش السوري في المنطقة الصحراوية الواقعة إلى الغرب من المدينة.

في الوقت نفسه عبرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في بيان عن قلقها من استخدام التحالف الذي يحارب «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا، وتقوده الولايات المتحدة، أسلحة الفوسفور الأبيض الحارق، قائلة إنها تعرض المدنيين للخطر حين تستخدم في المناطق المأهولة.

وقال ستيف جوس مدير قسم الأسلحة في «هيومن رايتس ووتش»، «بغض النظر عن طريقة استخدام الفوسفور الأبيض فإن هناك مخاطرة عالية بأن يسبب ضررا مروعا وطويل الأمد في المدن المزدحمة مثل الرقة والموصل وأي مناطق أخرى مأهولة بالمدنيين».

وأضاف «على القوات التي تقودها الولايات المتحدة أن تتخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الضرر على المدنيين عند استخدام الفوسفور الأبيض في العراق وسوريا».

وفي كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف لم يشر الوفد الأمريكي إلى الرقة أو الضربات الجوية. ووصف الدبلوماسي الأمريكي جيسون ماك الحكومة السورية بأنها «المرتكب الأول» لانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في البلاد.

وقال بينيرو إنه إذا نجحت حملة التحالف الدولي فإنها يمكن أن تحرر السكان المدنيين، وبينهم نساء وفتيات إيزيديات «استعبدهم التنظيم جنسيا لنحو ثلاث سنوات ضمن إبادة جماعية مستمرة ولا يتم التعامل معها».

وأضاف «يجب ألا تأتي حتمية مكافحة الإرهاب على حساب المدنيين الذين يجدون أنفسهم يعيشون رغم إرادتهم في مناطق يوجد فيها داعش».

وقال بينيرو إن الاتفاقات العشرة بين الحكومة السورية والجماعات المسلحة لإجلاء المقاتلين والمدنيين من مناطق محاصرة، بما في ذلك شرق حلب «تصل في بعض الحالات إلى جرائم حرب» لأن المدنيين ليس أمامهم «خيار».

وندد مندوب سوريا في الأمم المتحدة في جنيف حسام الدين آلا بالانتهاكات التي يرتكبها ما وصفه بالتحالف غير المشروع بقيادة الولايات المتحدة الذي يستهدف البنية التحتية وقتل مئات المدنيين، بما في ذلك مقتل 30 مدنيا في دير الزور.

قال مصدران في المخابرات في المنطقة، أمس الأربعاء إن القوات الأمريكية نقلت منظومة راجمات صواريخ جديدة بعيدة المدى توضع على شاحنات من الأردن إلى قاعدة أمريكية في التنف، جنوب سوريا قرب الحدود العراقية والأردنية، لتعزز بقوة وجودها في المنطقة.

وقال المصدران إن نظام راجمات الصواريخ الأمريكية المتطورة سريعة الحركة (هيمارس) موجود الآن في القاعدة الصحراوية التي شهدت تعزيزات عسكرية في الأسابيع الأخيرة، مع تصاعد التوتر، بعدما ضربت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قوات تدعمها إيران للحيلولة دون اقترابها من قاعدة التنف.

وقال مصدر كبير في المخابرات «لقد وصلت (المنظومة) الآن إلى التنف وهي تمثل تعزيزا كبيرا للوجود العسكري الأمريكي هناك». ولم يذكر تفاصيل. وأضاف أن نظام هيمارس نشر بالفعل في شمال سوريا مع قوات تقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية» بدعم من واشنطن.

ونشرت واشنطن نظام صواريخ هيمارس على الحدود التركية لضرب مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية». واستخدمت المنظومة عدة مرات على الحدود الأردنية لضرب متشددين تمركزوا في المنطقة الصحراوية في جنوب شرق سوريا.

وتحت ضغط شديد تراجع المتشددون من المنطقة الصحراوية خلال الشهور الثلاثة الماضية. وتتنافس المعارضة المدعومة من واشنطن مع قوات الحكومة السورية وفصائل تدعمها إيران، حيث يحاول كل طرف انتزاع أراض من تنظيم «الدولة».

وتقع التنف قرب معبر حدودي بين سوريا والعراق على الطريق السريع الرئيسي بين بغداد ودمشق. وطرد مقاتلو المعارضة التنظيم من هذه المنطقة العام الماضي لأهداف منها منع إيران من استخدامها لإرسال أسلحة إلى الحكومة السورية.

وتريد المعارضة استخدامها أيضا كمنصة انطلاق للسيطرة على المزيد من الأراضي على الحدود، والزحف نحو دير الزور، وهي مدينة كبيرة على نهر الفرات تملك الحكومة جيبا فيها يحاصره تنظيم «الدولة الإسلامية».

الاتحاد: أكد أن لا أحد فوق القانون حتى رئيس الدولة… السيسي يدعم العراق في مكافحة الإرهاب

كتبت الاتحاد: أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس دعم بلاده للعراق في جهوده لمكافحة الإرهاب، مشددا على أهمية القضاء على التطرف من جذوره. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف، إن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس مع نائب رئيس الجمهورية العراقية إياد علاوي.

وأضاف يوسف، أن السيسي أكد خلال اللقاء حرص مصر على الوقوف بجانب العراق والعمل على تطوير العلاقات معه في مختلف المجالات فضلا عن مساندة كافة الجهود الرامية إلى استعادة العراق لأمنه واستقراره.

وأوضح أن علاوي أكد من جانبه محورية دور مصر باعتبارها ركيزة للأمن والاستقرار في العالم العربي، مشيرا إلى اهتمام بلاده بتعزيز علاقاتها المتميزة مع مصر.

وأضاف أن اللقاء تناول آخر التطورات على الساحة العراقية حيث استعرض علاوي، الاستعدادات الجارية لأجراء الانتخابات البرلمانية في العراق، مبينا أهمية دور المؤسسات الوطنية العراقية في نزع فتيل النزاعات الطائفية والمذهبية والقضاء على التطرف والتشدد.

وأكد السيسي في هذا الإطار حرص مصر على وحدة وسلامة العراق ودعمها لمؤسساته الوطنية ورفضها كافة محاولات التدخل في شؤونه الداخلية، مشيرا إلى ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز تماسك النسيج الوطني العراقي لقطع الطريق على كافة محاولات بث الفرقة وإشعال الفتن.

كما أكد على المكانة البارزة للعراق في الوطن العربي وأهمية استمرار مشاركته الفعالة في مسيرة العمل العربي المشترك.

وأضاف يوسف، أن اللقاء تطرق أيضا إلى عدد من مجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها لمصلحة الشعبين الشقيقين.

وذكر أن الجانبين أعربا عن تطلعهما لاستمرار التنسيق بين البلدين والعمل على تطوير العلاقات الثنائية بينهما ولاسيما الاستفادة من الخبرة المصرية في عملية إعادة إعمار المناطق التي تضررت نتيجة الحرب على ما يسمى بتنظيم (داعش) إلى جانب تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة في مختلف المجالات.

من جانب آخر، نفى الرئيس المصري اتهامات بعدم مراعاة مبادئ دولة القانون والتضييق على المعارضة وإعاقة وسائل الإعلام الناقدة في بلاده.

وقال السيسي، في تصريحات لإذاعة شبكة «إيه آر دي» الألمانية الإعلامية: «دولتنا دولة قانون»، مضيفا أن القضاء له الكلمة النهائية، وقال: «لا أحد فوق القانون، حتى رئيس الدولة». وعن التقارير الأخيرة بشأن حجب عشرات من مواقع الإنترنت الناقدة للحكومة، ذكر السيسي أن وسائل الإعلام والمواطنين بإمكانهم التحدث بحرية وممارسة النقد، وقال: «هذا ليس مجرد انطباع بل أمر حقيقي. المواطنون يتحدثون لدينا عن كافة الموضوعات الممكنة بحرية وصراحة دون أي تدخل».

وقال السيسي إنه لا يمكن الانتصار على جماعات مثل تنظيم داعش أو «بوكو حرام» في نيجيريا بالوسائل العسكرية فقط، وأضاف «ألمانيا يمكنها ممارسة نفوذ على الدول التي تدعم وتمول هذه الجماعات المتطرفة».

وذكر الرئيس المصري أن الأمر يدور أيضا حول جدل شامل على المستوى الثقافي والاجتماعي والديني، وقال: «يتعين تصحيح التعاليم المغلوطة في الدين، وتوضيح مدى خطئها للناس».

وعن مكافحة الهجرة غير الشرعية أكد السيسي حاجة الشباب في أفريقيا على وجه الخصوص إلى فرص مستقبلية حتى لا يهاجرون إلى أوروبا، وقال: «أعتقد أن التنمية والتعليم وفرص العمل هي الطريق لمكافحة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تأمين الحدود على البحر المتوسط».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى