من الصحافة البريطانية
“تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عدة موضوعات ابرزها الثمن الذي يدفعه السعوديون في الدوحة وذلك ثمن الحصار على قطر، ومبادرة رجل الأعمال القطري من أصل سوري لنقل 4 آلاف بقرة جوا إلى قطر” فضلاً عن العلاقات البريطانية – القطرية.
وقالت بعض الصحف من تداعيات الحرب الباردة العربية على المملكة المتحدة، هي تقييد جهود بريطانيا للقضاء على الإسلاميين الذين يخططون لشن هجمات في بريطانيا“، مضيفة أن “الملكة عندما تزور “آسكوت” الأسبوع المقبل، فإنها ستشترك في فاعلية برعاية دولة متهمة بدعم الحركات الإسلامية المتطرفة المسؤولة عن موجة من الإرهاب التي ضربت بريطانيا“.
وألقى الصحف الضوء على ما تمتلكه أكبر الدول المصدرة للغاز في العالم، قطر، ومنها متجر هارودز الشهير وكناري وورف وبرج الشارد والقرية الأولمبية، مشيرة إلى أن “قطر لديها أملاك في بريطانيا 3 أضعاف ما تمتلكه الملكة في العاصمة“، وإن “القطريين طلبوا من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بالتدخل لحل الأزمة مع السعودية، إلا أن الأمر يتطلب أكثر من جونسون لحل الأزمة التي تعصف بالدول الخليجية”.
الغارديان
– العتيبة: “لا يوجد جانب عسكري” للتحركات ضد قطر
– أردوغان : عزل قطر غير إنساني ويشبه حكم الإعدام
– حريق ضخم يلتهم برجا سكنيا من 27 طابقا في غرب لندن
الاندبندنت
– حريق ضخم يلتهم برجا سكنيا مكونا من 27 طابقا غربى العاصمة البريطانية
– قوات الأمن المصرية “تفض” احتجاجا لصحفيين ضد اتفاقية “تيران وصنافير“
– وزير العدل الأمريكي ينفي “التواطؤ” مع روسيا حول الانتخابات الرئاسية
– نتائج الانتخابات قد “تؤجل” مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريراً لأحمد العمران بعنوان “السعوديون في الدوحة يدفعون ثمن حصار قطر”.قال كاتب التقرير إن “السعوديين في الدوحة خائفون من خسارة بيوتهم ووظائفهم جراء الأزمة الإقليمية“.
ويلقي الكاتب الضوء على صراع يعانيه أكاديمي سعودي يعيش في قطر وكان يتطلع لزيارة أقرباء له من السعودية لتهنئته بالمولود الرابع الذي انضم للأسرة مؤخراً، إلا أن القرار الأخير بمقاطعة بعض الدول الخليجية للدوحة حال دون ذلك.
وانتقل الأكاديمي السعودي الذي رفض الكشف عن اسمه – وأشار إليه الكاتب باسم وهمي وهو عبد الله- إلى قطر منذ 3 سنوات ليشغل منصبا أكاديميا في إحدى الجامعات القطرية.
ويقول عبد الله إنه “تشجع على الانتقال لقطر والعمل فيها لأنها قريبة من بلده ،إذ أن البلدين لديهما حدود برية مشتركة، ولأنها واحدة من الدول الخليجية التي تضمن انتقال وسفر مواطني البلدين بكل سهولة عبر حدودهما البرية“.
ويلقي كاتب التقرير الضوء على الصراع الذي يعيشه عبد الله مع اقتراب 18 حزيران /يونيو، موعد مغادرة السعوديين وجميع أبناء الدول الخليجية المقاطعة للقطر إلى بلدهم الأم.
ويروي عبد الله معاناته في ترك قطر والعودة إلى السعودية، إذ أن “أطفاله ملتزمون بالمدارس في قطر ، وليس من السهل تدمير مستقبلهم والمغادرة بهذه السهولة برأيه“.
ويشدد عبد الله أنه ليس من السهل أبداً مغادرة البلاد، فالأمر لا يتعلق بترك المنزل فقط، بل العمل أيضاً”، ويقول “في حال تركنا قطر وعدنا أدراجنا لوطننا، فلن يكون لدينا أي وظيفة“.
ويشير كاتب المقال إلى ان وزارة الإعلام السعودية عرضت توظيف الصحفيين العاملين في قناة الجزيرة، إلا أن هذا العرض لا يمتد للقطاعات الأخرى.
ويتخوف الكثير من السعوديين المقيمين في قطر من عدم قدرتهم على بيع منازلهم قبل عودتهم المقررة إلى السعودية، بحسب كاتب التقرير.
ويقول عبد الله إلى أنه “لا يأبه بالوضع السياسي بصراحة، إلا أن هذا القرار من الناحية الاجتماعية يعتبر كارثياً“.
ويختم بالقول إن “أكثر من 500 شخص وقعوا عريضة على الإنترنت مطالبة بالوحدة بين الدول الخليجية والعمل على حل المشاكل العالقة بالحوار“.
نشرت صحيفة التايمز، موضوعا حول أكبر جسر جوي لنقل الماشية إلى قطر في محاولة من أحد رجال الأعمال القطريين للمساعدة في سد نقص الإمدادات من الغذاء والحليب في ظل المقاطعة التي تعيشها الدوحة وسط جيرانها.
وقالت الصحيفة إن “رجل الأعمال القطري من أصل سوري معتز الخياط كشف لوكالة بلومبرغ للأنباء عن خطة لنقل 4 آلاف بقرة جوا إلى قطر، مؤكدا اعتزامه بدء مشروع إنتاج الألبان وتصنيع منتجاته في قطر في أواخر يونيو/حزيران الحالي“.
وأضافت كاتبة المقال بل ترو إن الاقتراح يأتي في الوقت الذي تسارع فيه قطر إلى فتح جسور عبر الجو والبحر من خلال إيران وتركيا وموانئ عمان.
ونقلت الصحيفة عن بلومبرغ أن نقل هذه الأبقار، التي تم شراؤها من أستراليا والولايات المتحدة، سيتطلب القيام بنحو 60 رحلة جوية على متن الخطوط الجوية القطرية، من أجل نقل الحيوانات التي يصل وزن كل منها إلى نحو 590 كلم.