الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الإسرائيلية

ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم مطالبة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من وزرائه عدم أجراء مقابلات والتصريح إلى وسائل الإعلام حيال القرار الذي أتخذه المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، تقليص تزويد غزة بالكهرباء، وذلك وسط التقديرات التي ترجح أن إسرائيل بقرارها هذا وشيطنة حماس والتحريض عليها من قبل السعودية تتحضر لخوض عملية عسكرية ضد القطاع لتقويض حكم الحركة .

واختار نتنياهو التقليل من تسليط الأضواء على القضية وتداعياتها على القطاع إسرائيليا، حين قرر وبشكل مفاجئ إجراء الجولة الميدانية للمنطقة الجنوبية ومشارف قطاع غزة بعيدا عن الأضواء وكاميرات الصحافة.

هذا ونقلت الصحف عن أوساط برلمانية في الكنيست قولها إن مواجهة حامية شهدتها لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، فقد اشتبك رئيس اللجنة آفي ديختر من حزب الليكود مع عضو الكنيست العربي طالب أبو عرار بشأن مزاعم اليهود بالذهاب للحرم القدسي، عقب الدعوة التي وجهها القائد بشرطة الاحتلال يورام هاليفي لجميع اليهود، وقال هاليفي إن أعداد اليهود الذين يصلون الحرم القدسي يتضاعفون مرة بعد أخرى، وأعرب عن أمله في زيادة أعدادهم أيضا، زاعما أن الشرطة تحافظ على الحرم أكثر من أي جهة أخرى، بما فيها إدارة الوقف الإسلامي والأردن.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف

         نتنياهو يكمم أفواه وزراء حكومته بتقليص الكهرباء عن غزة

         سفير الإمارات يستبعد الخيار العسكري ضد قطر

         ارتفاع ضحايا الانهيارات الأرضية في بنغلادش إلى 134 قتيلا

         التحذير من تعليق المساعدات لـ 150 ألف فلسطيني بغزة والضفة

         خطة عمل فرنسية-بريطانية لمكافحة “الإرهاب”

         التحقيق للمرة الثالثة مع درعي بقضايا فساد

         تعليق الطلعات الجوية بعد اكتشاف أعطاب في طائرات أباتشي وF35

         بعد السنغال: نتنياهو ينهي الأزمة الدبلوماسية مع نيوزيلندا بسبب 2334

         توصيات جديدة: زيادة مخصصات المعاقين بـ500 بدلا من 1200 شيكل

         نتنياهو: تقليص كهرباء غزة موضوع فلسطيني داخلي

قال يوحاي عوفر المراسل العسكري الإسرائيلي في موقع “أن آر جي” إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحبط سنويا 19 محاولة اختطاف تقوم بها المنظمات الفلسطينية.

وأوضح عوفر أن “هذا التصاعد في محاولات الاختطاف أدى لإحداث تغيير جوهري في العقيدة الأمنية والعسكرية للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، عبر تركيب أكثر من ألف كاميرا تصوير ومراقبة في طرق الضفة وشوارعها، ونشر المزيد من القوات الأمنية والعسكرية، وتعزيزها بأعداد إضافية” بهدف الاستعداد لعمليات الاختطاف المتوقعة.

وأشار إلى أن قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي -المسؤولة عن الضفة الغربية- انشغلت خلال السنوات الثلاث الماضية بتهديدات الاختطاف للجنود والمستوطنين، باعتبارها عملية إستراتيجية كبيرة ذات تأثيرات خطيرة، ومن الطموحات العالية للمنظمات الفلسطينية رغبة منها في إجراء مفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقال إن تنفيذ عمليات الاختطاف في الضفة الغربية لا يحتاج للكثير من التعقيد والتخطيط، في ظل التواجد المكثف للإسرائيليين في محطات الضفة وشوارعها وطرقها على مدار الساعة.

وتحدث عوفر عن نجاح جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي في تدمير العديد من البنى التحتية العسكرية التي أعدت لتنفيذ عمليات اختطاف، “حيث استثمرت المنظمات الفلسطينية العديد من مواردها المالية والبشرية لتوجيه ضربة لإسرائيل عبر هذه العمليات، وتواصل هذه المحاولات على أمل أن تنجح في مرة قادمة“.

وأكد أن التحضير لعمليات الاختطاف يتطلب إعداد الخلايا وتوفير المبالغ اللازمة لشراء الأسلحة وعقد لقاءات تحضيرية قبيل تنفيذ العملية، وإجراء عدة تدريبات ميدانية عليها قبل إخراجها إلى حيز التطبيق الفعلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى