من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تحذير وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس من التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية على السلم الدولي، مصنفا برنامج التسلح لنظام بيونغ يانغ بـ “الخطر الفعلي والداهم“، حيث أكد ماتيس في تصريح خطي قبل جلسة استماع امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي ان “كوريا الشمالية تشكل التهديد الاخطر والاكثر الحاحا للسلم والامن“، وشدد وزير الدفاع على ان “برنامج التسلح النووي للنظام يشكل تهديدا فعليا وداهما للجميع، والاعمال الاستفزازية التي يقوم بها النظام (الكوري الشمالي)، وغير المشروعة بنظر القانون الدولي، لم تتراجع وتيرتها بالرغم من عقوبات وانتقادات الامم المتحدة “.
وفي تقرير بارز لصحيفة واشنطن بوست قالت فيه ان المفاجئ هو “أن أكبر الرابحين من سياسة الادرة الاميركية الحالية إلى الآن -ليست روسيا أو إسرائيل- لكن بلدين قضى ترامب عقودا وهو يذمهما: الصين والسعودية، فإلى الآن حصلت الدولة الآسيوية العظمى، وأكثر الأتوقراطيات تخلفا في الشرق الأوسط، على كل ما تريده من البيت الأبيض، بما في ذلك دعم غير مشروط من الرئيس”.
نيويورك تايمز
– ماتيس: كوريا الشمالية تشكل “اخطر تهديد” للسلام
– شرطة الهجرة الاميركية تعتقل مهاجرين عراقيين مسيحيين
– بنما تقطع العلاقات الدبلوماسية مع تايوان وتقيمها مع الصين
– الاستماع إلى وزير العدل الأميركي في إطار التحقيق بالتدخل الروسي
واشنطن بوست
– ماتيس “مصدوم” من تدني مستوى جهوزية الجيش الأميركي
– تأجيل خطاب ملكة بريطانيا لافتتاح الدورة البرلمانية
– البيت الأبيض يدعو روسيا إلى الافراج عن متظاهرين
– لندن وبروكسل تخفقان في الاتفاق على موعد لبدء محادثات بريكست
– المحكمة العليا الفنزويلية ترفض الطعن بمشروع الإصلاحات الدستورية
علقت الكاتبة آن أبلباوم على إبلاغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأنه سيلغي زيارته الرسمية إلى بريطانيا، فرأت الكاتبة في مقالها بصحيفة واشنطن بوست: “لو أن بضع مئات من الأصوات في الانتخابات البريطانية التي جرت يوم الخميس كانت قد تغيرت في عدد قليل من الدوائر الانتخابية لربما كان لا يزال المحافظون أنصار ماي يتمتعون بأغلبية برلمانية. وأضافت أن هناك جدالا حادا مفاده أن ترامب ساعد في ترجيح الناخبين ضد المحافظين بثلاثة طرق.
1- أن اجتماع ماي الدافئ مع ترمب في يناير/كانون الثاني بعد أيام من تنصيبه، جعلها تبدو ضعيفة، حيث إنها بإخراجها بريطانيا من أوروبا بدت وكأنها تهرول إلى واشنطن بحثا عن أصدقاء، أي أصدقاء، ومن ثم أخذ إعلانها السريع عن زيارة ترمب منحى سيئا للغاية، حيث وقع نحو مليوني شخص على عريضة ضد الزيارة.
2- تغريدات ترمب العنيفة ضد عمدة لندن العمالي صادق خان، في أعقاب الهجوم الإرهابي على لندن قبل أسبوع، جعلت الرئيس الأميركي يبدو أكثر بغضا، وأدان الجميع تقريبا تغريداته في كل المنتديات باستثناء ماي التي تهربت من الأسئلة عن تغريداته قبل أن تعترف في النهاية قائلة “أعتقد أن صادق خان يقوم بعمل جيد ومن الخطأ قول أي شيء آخر”. ومع ذلك لم يسر الأمر على ما يرام، خاصة في لندن، حيث أعداد حزب العمال كانت قد ارتفعت كثيرا.
3- آراء ترمب المعروفة بشأن أوروبا جعلت زعيم حزب العمال جيرمي كوربين يبدو أكثر عقلانية وأكثر انتشارا مما كان عليه الحال في السابق. وبعبارة أخرى من الصعب على المحافظين أن يجادلوا بأن كوربين “أحمق وخطير عندما يعتبر الرئيس الأميركي أكثر حمقا وأخطر بكثير“.
وختمت الصحيفة بأن تأثير الرئيس الأميركي لم يكن عاملا رئيسيا في التصويت البريطاني، ولكنه لم يساعد الحزب الحاكم ولا أحد يريده أن يأتي إلى بريطانيا، وإذا نأى القادة الأوروبيون الذين يواجهون الناخبين بأنفسهم عن ترمب في المستقبل، فلا تتفاجؤوا.