اللقاء التشاوري: لا لإفراغ النسبية من إيجابياتها
عقد اللقاء الوطني التشاوري اجتماعاً أمس لبحث كيفية مواجهته للسلطة السياسية في حال قررت المضي قدماً بقرارها إقرار القانون الانتخابي وفق صيغة تفرغ النظام النسبي من كلّ الإيجابيات. واستهل اللقاء بكلمة عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات السياسية في الحزب الشيوعي اللبناني حسن خليل أكد فيها الانفتاح على نقاش كل مشاريع قوانين الانتخاب التي تفتح باب التغيير الديمقراطي في لبنان، والعمل على «توحيد قوى الاعتراض والتغيير الديمقراطي كافة في مواجهة قوى السلطة «.
وأكد اللقاء نيته التصدي لكل المحاولات المشبوهة للالتفاف على البعد الاصلاحي لخيار النسبية، من خلال ربطها بالجانب الطائفي او بضرب صحة التمثيل عبر زيادة عدد الدوائر الانتخابية وتفصيلها على قياس القوى المتنفّذة، أو بنقل مقاعد نيابية من دائرة إلى أخرى، أو باعتماد هندسات للصوت التفضيلي لضمان غلبة للقوى الطائفية المسيطرة، أو بالتلاعب بموضوع العتبات المعتمدة لتقرير اللوائح الفائزة بحيث يصار إلى تقليص فرص تمثيل الأقليات الانتخابية على أنواعها. وأكد اللقاء متابعته معركة المواجهة ضد القوى السلطوية إزاء أي قانون جديد قد تفرضه كأمر واقع.