نشرة اتجاهات الاسبوعية 10/6/2017
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
سورية تكسر التحدي الأميركي…… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
الحدود العراقية السورية: «الوعد الصادق»… و»سنكون حيث يجب أن نكون»… التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع في عناوينها الوضع في سوريا والعراق والأزمة القطرية السعودية العاصفة وتداعيات الاعتداءات الارهابية في ايران.
لكن الحدث النوعي الذي حملته تطورات يوم الجمعة كان وصول قوات الجيش العربي السوري إلى الحدود العراقية السورية وملاقاة قوات الحشد الشعبي القادمة من العراق وهو التطور الذي أسقط الخطوط الحمراء الأميركية والذي ستكون له نتائج مهمة في المرحلة المقبلة.
فقد اشارت الصحف الى اللقاءات والاجتماعات التي تجري تمهيدا لمحادثات استانا حول سوريا التي ستجري في 20 حزيران الحالي.
وابرزت الصحف اعتداءات طيران التحالف الأميركي على مواقع الجيش السوري في التنف وعلى أحياء في مدينة الرقة حيث استخدم الأميركيون قنابل فوسفورية ما اسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.
كما تابعت الصحف عمليات القوات العراقية في الموصل وعمليات الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية.
وابرزت الصحف قطع السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وجزر المالديف والحكومة الليبية المؤقتة وجزر موريشيوس، العلاقات الدبلوماسية مع قطر، واتهامها بدعم «الإرهاب»، كما قررت السعودية والبحرين إغلاق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية.
كما تناولت الصحف ردود الفعل على الاعتداءات الارهابية التي ضربت طهران.
سوريا
أجرى الرئيس بشار الأسد اتصالاً هاتفياً مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني أعرب خلاله عن تعازيه الحارة لإيران والشعب الإيراني بالشهداء جراء العمليات الإرهابية الأخيرة، مؤكداً إدانة سورية لهذه الهجمات الإرهابية المجرمة ووقوفها إلى جانب إيران صفاً واحداً في محاربة الإرهاب والتضامن المطلق والثابت مع الجمهورية الإسلامية شعباً وحكومة.
وأشار الرئيس الأسد خلال الاتصال إلى أن لجوء الإرهابيين وأسيادهم إلى هذه الأساليب الدنيئة نابع من فشلهم من النيل من إيران وشعبها بأي طريقة كانت فلجؤوا إلى أداتهم التي أوجدوها لمحاولة فرض تغييرات سياسية تخدم مصالحهم، مؤكداً أن النصر سيكون حليف سورية وإيران في محاربة هذا الإرهاب الشرس.
من جانبه شكر الرئيس روحاني الرئيس الأسد على تضامنه وتعازيه، مشدداً على أن ما حصل لن يؤثر على عزيمة وصمود الشعب الإيراني الذي بات أكثر تصميماً على مكافحة الإرهاب.
وأكد الرئيس روحاني استمرار إيران بالوقوف إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب حتى تستعيد أمنها واستقرارها، مشدداً على أن البلدين سيستمران معاً في مكافحة الإرهابيين وداعميهم مهما كانت التحديات.
استانا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المحادثات في آستنة وفي جنيف تكمل بعضها البعض مشددا على أنه من الضروري تنسيق الجهود بين جميع الأطراف لحل الأزمة في سورية.
وقال لافروف خلال لقائه في موسكو مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا: اعتقد أن المهم في الوقت الراهن هو ضمان انسجام كل الجهود التي يبذلها اللاعبون داخل وخارج سورية نحو تحقيق نتيجة تضمن سيادة الدولة السورية وحقوق جميع السوريين إضافة إلى ضمان أمن المنطقة برمتها والحيلولة دون تحول سورية إلى مصدر للخطر الإرهابي».
من جهته اعتبر دي ميستورا أنه لا يمكن أن تكون المحادثات فى جنيف ناجحة دون الدور الذي يلعبه المشاركون في اجتماع آستنة وقال «إننا نعرف دور روسيا في تسوية الأزمة في سورية وهذه المحادثات مهمة بالنسبة لكل المشاركين ونرغب بأن نناقش الدورة الحالية لمحادثات جنيف ونولي الاهتمام لدور محادثات آستنة التى تعتبر مكملة لمحادثات جنيف».
الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف اعلن أنه تم تحديد الـ 20 من حزيران بشكل أولى كموعد للجولة القادمة من اجتماع آستنة حول سورية بعد أن كان مقررا سابقا في الـ12 والـ13 من حزيران الحالي.
ميدانيا، أكد مصدر عسكري أن الجيش العربي السوري وحلفاءه مصممون على مواصلة الحرب ضد التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «داعش» و«جبهة النصرة» ومطاردة فلولها على جميع الأراضي السورية وأن العدوان الذي شنّه «التحالف» الأمريكي على أحد مواقع الجيش في البادية السورية يؤكد مرة أخرى موقف هذه القوى الداعم للإرهاب.
وقال المصدر في تصريح لـ «سانا»: إن ما يسمى «التحالف الدولي» قام بالاعتداء على أحد مواقعنا العسكرية على طريق التنف في منطقة الشحيمة بريف حمص الشرقي ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وبعض الخسائر المادية. وأضاف المصدر: هذا العدوان يأتي ليؤكد مرة أخرى موقف هذه القوى الداعم للإرهاب في الوقت الذي يحقق فيه الجيش العربي السوري وحلفاؤه إنجازات يومية في مواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي. وتابع المصدر: القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تحذر من مخاطر هذا التصعيد وتداعياته وتدعو ما يسمى «التحالف» الدولي للكف عن مثل هذه الأعمال العدوانية تحت أي ذريعة، مؤكدة في الوقت نفسه أن الجيش العربي السوري وحلفاءه مصممون على مواصلة الحرب ضد التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «داعش» و«جبهة النصرة» ومطاردة فلولها على جميع الأراضي السورية.
العراق
سيطرت قوات «الحشد الشعبي» على بلدة البعاج، حيث «قصر الخلافة» في البادية والجزيرة، والممر الرئيسي لـ «داعش» بين العراق وسورية، مكرسة وجودها عند الحدود بين البلدين، كما أن قضاء البعاج كان معقلاً دائماً للتنظيم ومنطلقاً لهجومه على الموصل عام 2014، ويعتقد أن زعيمه أبو بكر البغدادي يتنقل بين القرى المتفرقة في الصحراء المحيطة به.
وأكد نائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس أن «عملية تحرير ثاني أكبر قضاء في العراق نوعية، ولم تستغرق سوى ساعات، إذ اقتحمت قواتنا مركز البعاج من ثلاثة محاور، مكبدة داعش خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات”.
الخلاف الخليجي
قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وجزر المالديف والحكومة الليبية المؤقتة وجزر موريشيوس، العلاقات الدبلوماسية مع قطر، الاثنين، واتهمتها بدعم «الإرهاب»، كما قررت السعودية والبحرين إغلاق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية.
وردت الدوحة بقوة بأنها تعرضت لحملة إعلامية ظالمة قبل هذه الخطوة، وأن الهدف هو الضغط على قطر للنيل من سيادتها وقرارها الوطني وسياستها القائمة على العمل لتحقيق مصالح شعبها.
تركيا وروسيا وايران دعت إلى إجراء حوار لحل الخلاف بين قطر والدول العربية التي قطعت علاقاتها.
الرئيس الاميركي دونالد ترامب قال في تغريدة على «تويتر» إن زيارته السعودية «تؤتي ثمارها بالفعل، إذ أوفى زعماء إقليميون بوعودهم باتخاذ موقف صارم من تمويل الجماعات المتشددة. وأشاروا إلى قطر». وأوضح أن عزل الدوحة يشكل «بداية نهاية فظائع الإرهاب».
ايران
تعرضت طهران إلی هجوم إرهابي مزدوج نفذه ستة انتحاريين، استهدف مبنی مجلس الشوری (البرلمان) ومرقد الإمام الخميني جنوب العاصمة الإيرانية، فيما أعلنت السلطات اعتقال مجموعة مسلحة قبل إن تتمكن من تنفيذ أهدافها، ونصحت المواطنين بالابتعاد من وسائل النقل العامة.
وأعلن «داعش» مسؤوليته عن الهجومين المتزامنين اللذين أسفرا عن سقوط 17 قتيلاً و50 جريحاً، وذلك في شريط فيديو بثته وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن هجمات طهران تعزز وحدة البلاد وتجعلها أكثر عزماً على محاربة الإرهاب، فيما شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على أن الحادث يزيد من عزم إيران وشعبها على مواجهة الإرهابيين.
الملف الإسرائيلي
كشفت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع وثائق جديدة فيها بعض التفاصيل عن “خطة السلام” الخاصة بالإدارة الأميركية السابقة، برئاسة باراك أوباما، بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، والتي وضعت في العام 2014، تتصل بالقضايا الجوهرية مثل القدس والحدود واللاجئين، وعلم أن هذه الوثائق هي عبارة عن مسودتين لـ”وثيقة الإطار” الاميركية، التي وضعها وزير الخارجية السابق جون كيري بهدف أن تكون أساسا للمفاوضات حول الحل الدائم.
كما ابرزت تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، التي قال فيها إن حزب الله يجمع تجربة قتالية كبيرة بمشاركته إلى جانب قوات النظام السوري في الحرب الدائرة في سورية، واعتبر آيزنكوت انه رغم أن حزب الله موجود في وضع معقد لأنه يحارب في سورية ويتلقى خسائر بشرية، لكننا لا نتجاهل أنه يجمع خبرة قتالية.
هذا وكرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تصريحاته التي تؤكد سياسته الرافضة لأي حل سياسي في المسار الفلسطيني وقال أثناء لقائه مع سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيبقى في الضفة الغربية كلها وأن المستوطنات ستبقى مكانها، وقال نتنياهو إن ‘الجيش الإسرائيلي سيبقى في كل الحيز (بالضفة الغربية) والمستوطنات لن تتحرك من مكانها”، وامتنع نتنياهو، خلال لقاءاته مع مسؤولين أجانب وكذلك خلال لقائه مع هايلي، عن ذكر مصطلح “دولة فلسطينية” وإنما استخدم مصطلح “كيان“.
ولاقى قطع العلاقات الدبلوماسية بين قطر وثلاث دول خليجية، اهتمامًا كبيرًا في الإعلام الإسرائيلي، الذي اعتبره مادة دسمة للترويج لمصالح إسرائيل والتشديد على عدم اعتبار السعودية وحليفاتها إسرائيل العدو الرئيسي، بل شريكا في ما يسمى “مكافحة الإرهاب“.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى انه من المتوقع أن يتقلص تزويد قطاع غزة بالكهرباء من قبل إسرائيل، قريبا، وذلك بعد قرار السلطة الفلسطينية عدم دفع حساب الكهرباء المزود للقطاع إلى تل أبيب.
هذا واكدت الصحف ان اللجنة الفرعية للاستيطان في ما يسمى بـ”الإدارة المدنية”، صادقت على سلسلة من مشاريع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة ، وأعد وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، يوآف غالانت، مخططا لبناء 67 ألف وحدة استيطانية بالضفة تستوعب ما يقارب 340 ألف من المستوطنين الجدد، وذلك تحت ذريعة حل الضائقة السكنية في تل أبيب ومناطق فلسطين المحتلة المسماة بالمركز وأعد الوزير المخطط بالتعاون والتنسيق مع قيادات مجلس المستوطنات.
وثائق داخلية تكشف تفاصيل “وثيقة الإطار” التي وضعها كيري
كشفت وثائق جديدة بعض التفاصيل عن “خطة السلام” الخاصة بالإدارة الأميركية السابقة، برئاسة باراك أوباما، بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، والتي وضعت في العام 2014، تتصل بالقضايا الجوهرية مثل القدس والحدود واللاجئين، وعلم أن هذه الوثائق هي عبارة عن مسودتين لـ”وثيقة الإطار” الاميركية، التي وضعها وزير الخارجية السابق جون كيري بهدف أن تكون أساسا للمفاوضات حول الحل الدائم.
وقالت صحيفة هآرتس والتي حصلت على هذه الوثائق، أن المسودة الأولى كتبت في أواسط شباط/فبراير من العام 2014، في حين كتبت الثانية في أواسط آذار/مارس من العام نفسه، وتعكس المسودتان، بحسب الصحيفة موقف الإدارة الأميركية برئاسة أوباما، استنادا إلى قناة اتصال سرية من العام 2013 بين مبعوث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المحامي اسحاق مولخو، وبين مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حسين آغا، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركييين سابقين قولهم إن نتنياهو أراد أن تأخذ الإدارة الأميركية نتائج قناة المحادثات السرية، وتعيد تغليفها من جديد في داخل وثيقة أميركية تعرض على الطرفين.
آيزنكوت: وضع حزب الله معقد لكنه برأس اهتمامات الجيش الإسرائيلي
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، إن حزب الله يجمع تجربة قتالية كبيرة بمشاركته إلى جانب قوات النظام السوري في الحرب الدائرة في سورية، واعتبر آيزنكوت “رغم أن حزب الله موجود في وضع معقد لأنه يحارب في سورية لكننا لا نتجاهل أنه يجمع خبرة قتالية”، ومضى آيزنكوت أن ‘حزب الله ف يكتسب خبرة في القتال ونحن لا نتجاهلها، وقال آيزنكوت إن ‘الجيش الإسرائيلي يولى الاهتمام الأكبر للجبهة الشمالية وحزب الله. وتوجد لدينا خطة دفاعية وخطة هجومية أيضا، وكذلك جهوزية عالية جدا”.
مخططات استيطانية جديدة…
أعد وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، يوآف غالانت، مخططا لبناء 67 ألف وحدة استيطانية بالضفة الغربية المحتلة تستوعب ما يقارب 340 ألف من المستوطنين الجدد، وذلك تحت ذريعة حل الضائقة السكنية في تل أبيب ومركز البلاد، وأعد الوزير المخطط بالتعاون والتنسيق مع قيادات مجلس المستوطنات، وبحسب يديعوت أحرونوت التي كشفت النقاب عن المخطط، تم تبرير المخطط الاستيطاني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال الترويج لأزمة السكن في تل أبيب ومنطقة المركز وارتفاع أسعار العقارات والشقق السكنية وكذلك الاكتظاظ والكثافة السكانية، ومن ثم تم استعراض الحلول عبر المخطط الاستيطاني الذي أطلق عليه “شرق جوش دان”.
إسرائيل تصادق على مشاريع استيطانية بضمنها إقامة مستوطنة جديدة: صادقت اللجنة الثانوية للاستيطان في ما يسمى بـ”الإدارة المدنية”، على سلسلة من مشاريع البناء الاستيطاني في الضفة، بما في ذلك إقامة مستوطنة جديدة تحمل اسم “عميحاي”، وصودق على إيداع مخطط إقامة مستوطنة جديدة تحمل اسم “عميحاي” بهدف توطين المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية ‘عمونا’، تشتمل على بناء 102 وحدات سكنية، علما أنه تم إخلاء 40 عائلة من ‘عمونا‘.
نتنياهو: الجيش سيبقى بكل الضفة والمستوطنات مكانها بأي اتفاق
كرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تفوهاته التي تعبر عن سياسته الرافضة لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وتهدف إلى وضع معجزات أمام حل الدولتين، وقال أثناء لقائه مع سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيبقى في الضفة الغربية كلها وأن المستوطنات ستبقى مكانها، وقال نتنياهو إن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في كل الحيز (بالضفة الغربية) والمستوطنات لن تتحرك من مكانها”، وامتنع نتنياهو، خلال لقاءاته مع مسؤولين أجانب وكذلك خلال لقائه مع هايلي، عن ذكر مصطلح ‘دولة فلسطينية’ وإنما استخدم مصطلح ‘كيان’. وكرر الحديث عن شرطه للتوصل لاتفاق بأن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل بأنها ‘الدولية القومية للشعب اليهودي‘.
هايلي تواصل حملتها ضد المجلس لحقوق الإنسان في إسرائيل بعد جنيف: بعد أن هاجمت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، واصلت مندوبة الولايات المتحدة، نيكي هايلي، في إسرائيل توجيه الانتقادات لمجلس حقوق الإنسان بادعاء أنه ينحاز بشكل مزمن ضد إسرائيل، مع الإشارة إلى أن مواقف المجلس لحقوق الإنسان نابعة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني.
نشوة إسرائيلية بعد الأزمة الخليجية
لاقى قطع العلاقات الدبلوماسية بين قطر وثلاث دول خليجية، اهتمامًا كبيرًا في الإعلام الإسرائيلي، الذي اعتبره مادة دسمة للترويج لمصالح إسرائيل والتشديد على عدم اعتبار السعودية وحليفاتها إسرائيل العدو الرئيسي، بل شريك في ما يسمى “مكافحة الإرهاب”، وبعد إعلان قطع العلاقات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، هذه الدول باتت “تدرك أن الخطر الحقيقي في المنطقة ليس إسرائيل وليست الصهيونية”، وبالتالي يعزز إمكانيات التعاون مع هذه الدول بداعي محاربة الإرهاب، على حد زعمه، وادعى ليبرمان أن الدول العربية التي قطعت علاقاتها مع قطر لم تفعل ذلك بسبب إسرائيل ولا القضية الفلسطينية، وإنما بسبب المخاوف من إرهاب إسلامي متطرف. على حد قوله.
وألمحت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى دور استخباري إسرائيلي في الأزمة الخليجية الراهنة والحملة ضد قطر، إذ قالت في مستهل مقالها إن الذي تسبب بالأزمة ليس “التحريض” في قناة الجزيرة ضد جيران قطر، ولا الشكاوى عن تدخل الدوحة بشؤون خمس دول، بل ‘شيء آخر أدى إلى الانفجار، إنها معلومة استخبارية”.
وتناولت التحليلات الإسرائيلية الأزمة الخليجية باعتبارها فرصة لتعديل المحاور السياسية في المنطقة، والتشديد على أن إسرائيل لم تعد عدو هذه الدول، وأن الفرصة مواتية لتطبيع العلاقات والعمل على “مكافحة الإرهاب”، وكذلك تقويض سلطة حماس وقوتها، وقال معظم المحللين إن المكسب الرئيسي لإسرائيل هو الضغط الذي تتعرض له حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، التي يقيم عدد من قيادتها في قطر، بالإضافة إلى تشكيل محور “معادٍ لتتطرف”، وأن قطر هي من تمول وتدعم التطرف.
وقال المحلل في صحيفة “معاريف”، المتخصص بالشؤون الاستخبارية والمقرب من دوائر الاستخبارات في إسرائيل، يوسي ميلمان، أن هذا القرار يتلاءم مع سياسة الإدارة الأميركية الحالية في أعقاب زيارة ترامب للسعودية، التي تهدف لوقف تمويل ‘الحركات المتطرفة’، زاعمًا أن قطر باتت عبئًا على الدول السنية خلال الفترة الأخيرة، إذ تبقى على الحياد دائمًا في كل خلاف بين السعودية وإيران وتستغل فضائية ‘الجزيرة’ لانتقاد الأنظمة العربية والتحريض عليها.
في اسرائيل:
سلطة المياه الإسرائيلية توسع نطاق حفرياتها في الجولان المحتل: تعمل سلطة المياه في إسرائيل على توسيع نطاق الحفريات للوصول إلى المياه الجوفية في الجولان السوري المحتل، وتنوي المصادقة قريبا على إجراء عمليات تنقيب عن المياه في شمال الجولان، يأتي ذلك بالرغم من معارضة هيئات حماية الطبيعة للمصادقة على ذلك، وتدعي أن عمليات الحفر تعرض للخطر تدفق المياه الجوفية إلى الينابيع والأودية في هضبة الجولان وفي سهل الحولة.
فرض “حالة الطوارئ” لساعات بجنوب الجولان المحتل: يشار في هذا السياق إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تراجعا متواصلا في كميات الرواسب في منطقة الشمال، ومن المتوقع أن يتواصل ذلك في العقود القريبة، الأمر الذي من شأنه أن يفاقم من أزمة المياه، وكانت الجمعية لحماية الطبيعة قد قدمت هذا الأسبوع إلى سلطة المياه معارضتها المصادقة على مشروع “المشتل 4” وذلك لكونه، إضافة إلى مشاريع أخرى، يمس بتدفق المياه الجوفية إلى الأودية والينابيع الواقعة في الجهة الشرقية من سهل الحولة.
المدعي الإسرائيلي العام: التحقيق مع نتنياهو ليس بسيطا ويستغرق وقتا.. قال المدعي الإسرائيلي العام، شاي نيتسان، إن التحقيقات الجارية ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ليست بسيطة، وإنها تستغرق وقتا، وقال نيتسان إن الشرطة تعمل منذ شهور طويلة، ولم يكن بالإمكان إنهاء الملف بشكل أسرع، مضيفا أن “المستشار القضائي للحكومة وهو (نيتسان) يتابعان ذلك بشكل شخصي، وأنهما أجريا عشرات الجلسات بشأن التحقيق”.
السلطة الفلسطينية لا تدفع وإسرائيل تقلص الكهرباء وغزة تدفع الثمن: من المتوقع أن يتقلص تزويد قطاع غزة بالكهرباء من قبل إسرائيل، قريبا، وذلك بعد قرار السلطة الفلسطينية عدم دفع حساب الكهرباء المزود للقطاع لإسرائيل، وبالنتيجة فإن تقليص تزويد القطاع بالكهرباء سيؤدي إلى توفر التيار الكهربائي لمدة 3 ساعات يوميا فقط في عدد من المواقع في قطاع غزة، الأمر الذي من شأنه أن يفاقم من الأزمة الإنسانية في القطاع، وبحسب القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية فإن مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية قالوا في لقاء مع وزير المالية الإسرائيلية، موشي كحلون، إن ‘الأموال تنفق على الأنفاق وعلى إنتاج الأسلحة.
الملف اللبناني
بعد توافق القوى السياسية على قانون نسبي في 15 دائرة، تابعت الصحف اللقاءات والمشاورات بين الكتل السياسية الرئيسية والاجتماعات التي تحاول التوصل الى تذليل العقد الباقية والت يتناولت تفاصيل وصفت بالتقنية تتعلق بعتبة التأهيل الانتخابي وكيفية احتسابها في الدائرة أم في القضاء وأشارت المعلومات إلى إسقاط المطالبة بإعطائها طابعا طائفيا.
وقد كشفت الصحف عن نجاة بيروت والضاحية الجنوبية وطرابلس من خطة تفجير داعشية كبرى تضمنت تنفيذ بع تفجيرات في اماكن واحتفالات متعددة بمناسبة إفطارات رمضانية والخطة التي شارك فيها فلسطينيون وسوريون ويمنيون اوقف معظمهم كشفتها المديرية العامة للأمن العام، بالتعاون مع فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي.
قانون الانتخاب
الرئيس نبيه برّي أكد أمام زوّاره، أن “هذا القانون مكتمل ولا شوائب عليه، ولا أحد يربّحنا جميلة، نحن لاقينا القانون الذي وافقوا عليه في بكركي، وهو يحافظ على تمثيل الجميع، وأنا لن أوافق تحت الضغط على أيٍّ من المشاريع الجديدة القديمة”. وقالت مصادر عين التينة، إن “الرئيس برّي طرح قبل انتخاب الرّئيس مسألة السّلة وتملّصوا منها، الآن يريدون السّلة في الأيام الباقية، هذا تعجيز”.
ونقل عن بري قوله “لو قامت الساعة لن أقبل بجعل لبنان طائفياً. انظروا الى ماذا يجري في المنطقة. نحن نشهد ما يمكن وصفه ببداية تقسيمها، فهل نمعن ببلدنا ونسير في هذا المسار؟”. وتحدث بري عن إعادة طرح بعض الافرقاء موضوع مجلس الشيوخ ونقل عدد من مقاعد مجلس النواب وتعديل الدستور في ما يتعلق بالمناصفة، فأعاد التأكيد أن “العرض الذي كان قدّمه حتى 15 أيار التغى ولا عودة اليه“.
وذكّر بأنه كان أول من طرح موضوع مجلس الشيوخ منذ لقائه البطريرك الماروني في الفاتيكان، ثم في طاولة الحوار برئاسة الرئيس السابق ميشال سليمان في قصر بعبدا، ثم في طاولة الحوار في عين التينة. وعرض لتلك المرحلة بالقول إنه “فسّر الدستور على نحو يجعل مجلس الشيوخ وطنياً كما مجلس نواب وطني لاطائفي بالإصرار على المناصفة”. وأضاف: “ذهبت بالتفسير على نحو يتزامن فيه استحداث مجلس للشيوخ وفق الأرثوذكسي مع قانون انتخاب وطني. ومن باب الحرص عليها، اعتبرت أن كلمة وطني تعني المناصفة”. ثم تحدث عن الطروحات التي رافقت وضع قانون الانتخاب، فأشار الى أنه أبلغ النائب جورج عدوان في حضور الرئيس سعد الحريري موافقته على النسبية بـ6 أو 10 أو 11 أو 12 أو 13 دائرة، وأنه رفض اقتراح الـ15 دائرة قبل أن يعود ويوافق عليه، “بعد ما تحقق من هذا الاقتراح. إلا أنهم الآن يعودون الى طرح ما كنت قد تجاوزته بالنسبة الى نقل المقاعد وتثبيت المناصفة في الدستور التي هي مثبتة في الأصل ولا تحتاج الى ما يثبتها“.
الرئيس سعد الحريري قال أنّ اللقاءات تعقَد بشأن قانون الانتخاب النسبي القائم على 15 دائرة وستتكثّف. وقال: “هناك بعض التفاصيل التي يجب أن نتوافق عليها جميعاً، وإن شاءَ الله يتمّ ذلك. قد تكون ميزة ما يحصل اليوم في تاريخنا أنه منذ أيام “الطائف” وحتى اليوم، هذه هي المرّة الأولى التي نجلس فيها نحن اللبنانيين لنتوافقَ على قانون انتخاب بهذا الشكل.
ربّما تشنّجَ الجو في بعض الأحيان، ولكنّني أعتقد أنّ في الأمر إيجابية للبلد لأننا كلبنانيين نجلس حول طاولة واحدة ونحلّ أمورَنا بأنفسنا”. وأكّد “أنّنا سنُنجز قانون انتخاب، وكلُّ تركيزي في المرحلة المقبلة سيكون على الاقتصاد”.
وزير الخارجية جبران باسيل وصف مشروع الـ15 دائرة بأنه “ليس القانون الأنسب، ولكن قطعنا جزءاً كبيراً من الطريق (…) وهذا ضابط انتخابي كبير وأساسي، ويسمح لنا بإعادة جزء من الحقوق بأن يكون لدينا 50 نائباً من أصل 64 بدلاً من 31 في قانون الستين. لكن هناك الصوت التفضيلي وسنرى في الأيام القادمة كيف سيكون ضابطا إضافيا“.
نائب رئيس حزب “القوات اللبنانية” جورج عدوان قال لـ”الديار” ان التفاهم على مبدأ النسبية وفق 15 دائرة أطلق دينامية قوية من شأنها ان تدفع نحو تسوية التفاصيل العالقة، مشيرا الى ان الكل يصرون على الوصول الى حل، ويتحسسون بالمسؤولية خلال النقاشات، حيث الـ”لا” مرنة والـ”نعم” منفتحة.
عقد لقاء في بيت الوسط، ضمّ الى جانب رئيس الحكومة سعد الحريري، رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل والوزير علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لـ “حزب الله” الحاج حسين الخليل والنائب جورج عدوان والسيد نادر الحريري.
وأشارت مصادر نيابية في 8 آذار لـ”البناء” الى أن “جزءاً من النقاط العالقة تم تذليلها في لقاء أمس وتمّ تأجيل الجزء الآخر المتعلق بتعديل الدستور وإنشاء مجلسي الشيوخ والنواب واللامركزية الإدارية الى ما بعد إقرار القانون وإنجاز الاستحقاق النيابي، وبالتالي في حال كان هناك اتجاه ونية حقيقية للحل، فمن المرجّح أن يكون مشروع القانون على طاولة مجلس الوزراء اليوم من خارج جدول الأعمال أو بجلسة خاصة في بعبدا خلال اليومين المقبلين على أن تكون جلسة 12 حزيران المقبل لإقراره في المجلس النيابي“.
كما عُقِد اجتماع في وزارة الخارجية (ضمّ إلى الوزير جبران باسيل الوزير علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله، الحاج حسين الخليل، ومدير مكتب رئيس الحكومة، نادر الحريري)، وبحسب صحيفة “الاخبار”، جرى الاتفاق على أن كلّ ما كان يُعتبر عُقَداً صار أفكاراً قابلة للحسم في أيّ اتجاه.
وكشفت مصادر وزارية لـ”الجمهورية” ان الاجتماع الذي انعقد في وزارة الخارجية أمس الاول لم يُبَدِّل شيئاً في موقف “التيار الوطني الحر” من احتساب “الصوت التفضيلي” وتخصيص ستة مقاعد نيابية للمغتربين، فيما الثنائي الشيعي بقي على رفضه هذين المطلبين.
أمن
أحبطت المديرية العامة للأمن العام، بالتعاون مع فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، هجوماً انتحارياً جديداً في الضاحية الجنوبية وكشفت في التحقيقات عن خطة تفجير شاملة تطال اهدافا في بيروت وطرابلس.
وذكرت صحيفة “الأخبار” أنّ الأمن العام، بالتعاون مع “المعلومات”، فكّك خلية مرتبطة بتنظيم “داعش” كانت تخطط لتنفيذ عملية انتحارية تستهدف مطعماً في وقت الإفطار. وقد أوقف أفراد الخلية الثلاثة، وهم من جنسيات عربية (أحدهم يمني)، حيث يخضعون للاستجواب لدى فرع التحقيق في المديرية العامة للأمن العام، بإشراف القضاء العسكري وتضمنت الخطة انخراط عدد كبير من المنفذين والمفجرين في التحضيرات وقد أوقف بعضهم.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أكد أن لبنان مصمّم على الاستمرار في مواجهة التنظيمات الارهابية وملاحقة خلاياها النائمة، مشيراً إلى أن الجيش يواصل ضرباته الجوية والبرية على مواقع هذه التنظيمات ويلحق بأفرادها أفدح الخسائر.
وأبلغ الرئيس عون، قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال جوزف فوتيل أن “العمليات العسكرية الاستباقية التي يقوم بها الجيش والتي تستهدف مواقع التنظيمات الإرهابية تنفذ بدقة متناهية وبكفاءة عالية”، كاشفاً عن أن “ملاحقة الخلايا النائمة ورصد تحركاتها، أسفرا قبل يومين عن اعتقال مجموعة إرهابية كانت تخطط لتنفيذ اعتداءات في أماكن سكنية آهلة، وتبين أن من بين أفرادها عنصراً يمنياً“.
وزير الداخلية نهاد المشنوق اشار إلى “نجاح عملية استباقية منعت تفجيراً كان يحضر إرهابيون لتنفيذه في ضاحية بيروت الجنوبية، بالتعاون بين الأمن العام وشعبة المعلومات”، معتبراً أن هذا “دليل وبرهان على حرفية الأجهزة الأمنية اللبنانية ومهنيتها العالية وعلى أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية“.
الملف الاميركي
أولت الصحف الأميركية الصادرة هذا الاسبوع اهتماما كبيرا بالشهادة التي سيدلي بها في وقت لاحق مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (أف.بي.آي) جيمس كومي أمام مجلس الشيوخ، لشرح الملابسات التي أدت إلى إقالته من منصبه الشهر الماضي .
فقالت إن مثول كومي أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ قد يثير تساؤلا عما إذا كان الرئيس دونالد ترمب حاول عرقلة سير العدالة فيما يتعلق بسلسلة التحقيقات التي يجريها الكونغرس، وتوقعت أن يتم استجواب كومي بخصوص إقالته من منصبه، وهل طلب منه ترمب طي ملف التحقيق مع مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين.
تناولت الصحف الاميركية ايضا باهتمام كبير ازمة قطر فقالت نيويورك تايمز إن أفعال قطر رمز يدرس في التناقضات، حيث تمتلك الدوحة علاقات جيدة مع إيران لكنها تستضيف قاعدة جوية أميركية، وقد تمكنت من إقامة قنوات اتصال خلفية مع إيران وعقدت صفقات معها، ورات الصحيفة أن محاولات قطر جعل نفسها وسيطاً يرضي الجميع في الصراعات المستعصية في المنطقة، انتهت في كثير من الأحيان، بإغضاب جميع الأطراف، معتبرة أن قرار الدول العربية قطع علاقاتها مع الدوحة تسبب لها في أزمة مباشرة .
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الخلافات التي أدت إلى تصدع تحالف الدول الخليجية كانت تحتدم منذ سنوات، فيما حاولت قطر توسيع نفوذها في المنطقة عن طريق دعم الإخوان ومتشددي سوريا وليبيا، لكن التوترات الأخيرة تثير مخاوف من اندلاع نزاع جديد يزعزع الاستقرار بقدر أكبر في المنطقة التي تدور فيها حاليا 3 حروب بالإضافة إلى معارك مع الإرهاب على جبهات عدة.
وحول الهجوم الارهابي على إيران قالت الصحف إن الحادث وضع الرئيس دونالد ترامب في موقف محرج مع دولة طالما أدانها، ويأتي أيضا في الوقت الذى يحاول فيه إيجاد موطئ قدم في الخلاف الحالي بين قطر والدول العربية، وأشارت إلى أن إدارة ترامب نادرا ما تتحدث عن إيران بشكل آخر سوى إدانتها باعتبارها الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم، ودولة تتطلع للحصول على السلاح النووي، لذلك عندما استيقظ البيت الأبيض على صور هجوم تبنى تنظيم “داعش” مسؤوليته في طهران، وهذا الأمر أدى إلى مأزق حاد يتعلق بكيفية إدانة الرئيس ترامب العنف دون أن يبدو داعما للضحايا.
كما تناولت الصحف الأميركية النهج الدبلوماسي الذي يتبعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقالت إنه يتصف بالنرجسية التي تجعله يبدو ضعيفا، وقالت إن شعار “أميركا أولا” يدل على الأنانية .
اهتمام إعلامي أميركي بشهادة كومي أمام الشيوخ
أولت الصحف الأميركية اهتماما كبيرا بالشهادة التي سيدلي بها في وقت لاحق مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (أف.بي.آي) جيمس كومي أمام مجلس الشيوخ، لشرح الملابسات التي أدت إلى إقالته من منصبه الشهر الماضي، وقالت صحيفة واشنطن بوست إن مثول كومي أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ قد يثير تساؤلا عما إذا كان الرئيس دونالد ترامب حاول عرقلة سير العدالة فيما يتعلق بسلسلة التحقيقات التي يجريها الكونغرس، وتوقعت الصحيفة أن يتم استجواب كومي بخصوص إقالته من منصبه، وهل طلب منه ترمب طي ملف التحقيق مع مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين.
وتأتي شهادة مدير الأف.بي.آي السابق في أعقاب الكشف مؤخرا أن ترامب طلب من اثنين من كبار مسؤولي الاستخبارات التدخل لإقناع كومي بالتراجع عن قضية فلين.
وذكرت واشنطن بوست أن سلسلة التقارير السرية التي أميط عنها اللثام في الأسابيع الماضية أثارت الاتهامات بشأن عرقلة العدالة، مشيرة إلى أنه لا يُعرف حتى الآن هل سيدلي كومي بتفاصيل في شهادته عن المحادثات التي أجراها مع ترمب أكثر مما أدلى به بالفعل في بيانه الأول أم لا، ورأت الصحيفة أن كومي سيحرص في شهادته على عدم إفشاء معلومات سرية، مما سيجعله يتفادى الخوض في تفاصيل جديدة تتصل بالتحقيق في تدخل روسيا المزعوم في انتخابات الرئاسة الأميركية.
محامي ترامب يرفض مزاعم جيمس كومي بشأن “كذب” البيت الأبيض…هذا ورفض المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الادعاءات التي أدلى بها جيمس كومي، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إف بي آي، أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي، وقال مارك كاسويتز إن ترامب لم يسع قط إلى إعاقة التحقيق في التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، مقترحا إخضاع تسريبات كومي للتحقيق.
خيارات الخروج من الأزمة الخليجية؟
تناولت فورين أفيرز الأزمة المتفاقمة التي بدأ تعصف بدول مجلس التعاون الخليجي في أعقاب قطع السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وذلك بالتنسيق مع مصر، وقالت إن أمام الدوحة خيارين أحلاهما مر، وتساءلت المجلة عما يعنيه هذا النزاع بالنسبة إلى قطر، وهو النزاع الذي انطلقت شرارته أكثر ما يكون في البيت الخليجي منذ الخامس من يونيو/حزيران 2017، وأضافت أن كلا من السعودية والإمارات والبحرين قامت بسحب سفرائها من الدوحة، مدعية أن قطر ما انفكت تنتهك شرطا من شروط ميثاق مجلس التعاون الخليجي الذي يحظر التدخل بالشؤون الداخلية لبقية الأعضاء، وقالت إن هذا القرار -الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ مجلس التعاون الخليجي- ينذر بحدوث تغيرات كبيرة في المجلس وفي ميزان القوى في الخليج بعامة.
ورات الصحف أن أمام قطر خيارين أحلاهما مر، فإما أن تمتثل تماما لرغبات السعودية والإمارات، أو أن تتحرر مرة واحدة وإلى الأبد من أغلال النفوذ السعودي ومجلس التعاون الخليجي الذي صار غير ذي صلة بشكل متزايد، وقالت إنه لا يمكن اتخاذ الخيار الأول، ولكن الثاني قد لا يعتبر سهلا أيضا، وذلك لأن دولة قطر ستجد نفسها مضطرة لأن تصبح حليفة لإيران التي تربطها بها علاقات اقتصادية منذ وقت سابق.
وأشارت فورين بوليسي إلى تغريدات الرئيس دونالد ترمب المتلاحقة وغير المنقحة حول أزمة قطر مع بعض الدول الخليجية، وألمحت إلى أن مسؤولي الإدارة الأميركية تعاملوا مع أخبار الأزمة بحذر، عندما حث وزير الخارجية ريكس تيلرسون دول الخليج على إصلاح العلاقات، بينما قال وزير الدفاع جيمس ماتيس إن هذا الخلاف لن يضر بجهود التحالف الأميركي في الحرب ضد تنظيم داعش.
نيويورك تايمز: عزل قطر يخلق مشاكل لأميركا…وقالت نيويورك تايمز إن مقاطعة خمس دول عربية لـ قطر من أجل عزلها ستضر بالجهود الأميركية لبناء تحالفات واسعة في المنطقة، وستضعف حليفا يوفر قاعدة حيوية للجيش الأميركي في حملته ضد تنظيم داعش، ونسب تقرير للصحيفة إلى الباحثة بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط راندا إسلم قولها إن مقاطعة قطر تثير تساؤلات حول ما إذا كانت إدارة الرئيس دونالد ترمب تدري ما أطلقته عندما مكّنت السعودية من فعل ذلك، كذلك نسب إلى الأستاذ في دراسات الخليج بجامعة جورج تاون بالدوحة غيرد نونيمان القول إن مسؤولي مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (أف بي آي) والاستخبارات البريطانية لا يشكّون بتاتا في أن التصريحات التي نُسبت لأمير دولة قطر تميم بن حمد قبيل المقاطعة ناتجة عن قرصنة.
أزمة قطر تهدد بنشوب نزاع جديد في الشرق الأوسط
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الخلافات التي أدت إلى تصدع تحالف الدول الخليجية كانت تحتدم منذ سنوات، فيما حاولت قطر توسيع نفوذها في المنطقة عن طريق دعم الإخوان ومتشددي سوريا وليبيا، لكن التوترات الأخيرة تثير مخاوف من اندلاع نزاع جديد يزعزع الاستقرار بقدر أكبر في المنطقة التي تدور فيها حاليا 3 حروب أهلية بالإضافة إلى معارك مع الإرهاب على جبهات عدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التصدع الدبلوماسي يضع عراقيل أمام الجهود الأمريكية لحشد الزعماء العرب والمسلمين لتشكيل جبهة موحدة ضد المتطرفين والنفوذ الإيراني. وذكّرت بأن تشكيل هذه الجبهة كان الهدف الرئيس وراء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض الشهر الماضي. وسبق للرئيس وحلفائه أن وصفوا هذه الزيارة بالناجحة، لكن مراقبين في الشرق الأوسط حذروا من أن هذه الزيارة جاءت بمثابة مصادقة صامتة على “الزعامة السعودية” التي تثير خلافات كثيرة في المنطقة، وهو أمر يؤدي حتميا إلى تصعيد الخلافات والخصومات الإقليمية.
ولفتت “واشنطن بوست” إلى أن البيانات الصادرة عن الدول العربية المشاركة في مقاطعة قطر، ذهبت أبعد من الانتقادات العادية للدوحة، إذ وجهت أصابع الاتهام إلى القيادة القطرية بالتدخل في النزاع اليمني وفي الوضع بشبه جزيرة سيناء. وأشارت الصحيفة إلى أن بعض هذه الاتهامات تبدو بعيدة عن الواقع، ولاسيما المزاعم حول الدعم القطري للحوثيين، في الوقت الذي شاركت فيه الدوحة في الحملة السعودية ضد الحوثيين في إطار التحالف العربي. بدورها، اتهمت البحرين قطر بتمويل مجموعات مرتبطة بإيران في نشر الفوضى في البلاد.
هجوم إيران يمثل عقبة محرجة لـ”ترامب“
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الحادث الإرهابي الذى شهدته إيران، وضع الرئيس دونالد ترامب في موقف محرج مع دولة طالما أدانها، ويأتي أيضا في الوقت الذى يحاول فيه إيجاد موطئ قدم في الخلاف الحالي بين قطر والدول العربية، وأشارت الصحيفة، إلى أن إدارة ترامب نادرا ما تتحدث عن إيران بشكل آخر سوى إدانتها باعتبارها الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم، ودولة تتطلع للحصول على السلاح النووي، لذلك عندما استيقظ البيت الأبيض على صور هجوم تبنى تنظيم “داعش” مسؤوليته في طهران، وهذا الأمر أدى إلى مأزق حاد يتعلق بكيفية إدانة الرئيس ترامب العنف دون أن يبدو داعما للضحايا.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، عن شارلي ويتر، الباحث في المركز الدولي لدراسة التطرف في كينجز كوليدج بلندن، إن تداعيات الهجوم هائلة، فبالنسبة للمتطرفين السنة فإن مهاجمة إيران أشبه بمهاجمة الولايات المتحدة أو إسرائيل، وتحدثت الصحيفة عن رد الفعل الأمريكي على الهجوم، قائلة إن من المعتاد أن يعلق البيت الأبيض سريعا على الأحداث التي لها علاقة بإرهاب داعش، لكن “ترامب” التزم الصمت، وعندما كسر صمته فى نهاية المطاف، خلت رسالته من أى نوايا حسنة قد يرغب الدبلوماسيون في نقلها.
اراء صحفية بسياسة ترامب
ترامب يعتمد على تنظيمات متشددة في إدارة أمريكا: كشفت صحيفة واشنطن بوست عن وجود عالم من التنظيمات السرية المتشددة تحت غطاء الجمعيات الخيرية في الولايات المتحدة التي تدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتسهم في صعود نجمه، وجاء في تحقيق أعده الصحفيان روبرت او هارو وشاون بوبور ونشرته الصحيفة أن حفلا جرى في تشرين الثاني من عام 2014 في منتجع بالم بيتش الأميركي وكان يضم مجموعة من الناشطين المحافظين من اليمين المتشدد ومن العاملين في جمعيات خيرية غير معروفة كانت بمثابة نبوءة تنذر بانتقال هؤلاء الاشخاص وآرائهم من هامش الحركة المحافظة في الولايات المتحدة إلى قلب الإدارة الاميركية فيما بعد، ولفت التحقيق إلى أن منظم هذا الحفل كان الناشط اليهودي المعروف ديفيد هورويتز الذي يعتبر الأب الروحي الفكري لليمين المتشدد في الولايات المتحدة وصاحب مركز “فريدوم سنتر” الذي وضع نصب عينيه ومنذ تأسيسه عام 1988 هدف إنشاء جيل ممن وصفهم “بالمحاربين السياسيين” الذين يسعون إلى قلب المؤسسات الحاكمة في واشنطن ومن بين هؤلاء الذين خرجهم هذا المركز شخصيات بات لها نفوذها الكبير وتأثيرها الضخم في إدارة ترامب كستيفن بانون كبير المستشارين بالبيت الأبيض.
نرجسية ترمب تجعله ضعيفا: تناولت الصحف الأميركية النهج الدبلوماسي الذي يتبعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقالت إنه يتصف بالنرجسية التي تجعله يبدو ضعيفا، وقالت إن شعار “أميركا أولا” يدل على الأنانية، فأشارت إلى الشعار الذي تبناه ترمب المتمثل في “أميركا أولا”، وقال إن المشكلة في هذا الشعار أنه يصف سلوكا وليس هدفا، وإنه يستبدل الأنانية بالواقعية، وأوضحت أن هذا الشعار يعني ضمنا أننا نبحث عن مصالحنا الذاتية فقط دون أن نلتفت إلى الكيفية التي تفكر بها أو تعيش من خلالها بقية الأمم، وأشارت إلى أن هذا الشعار يعني أيضا أنه إذا كنا أقوياء بما فيه الكفاية، فإنه يمكننا أن نحقق الازدهار بغض النظر عن مدى الفوضى أو الاضطراب أو الظلم الذي يحيط بنا من كل حدب وصوب.
حظر السفر لأميركا لا يفيد أمنها
قالت واشنطن بوست إن حظر السفر لأميركا لم يكن له أن يمنع غالبية الهجمات “الإرهابية” منذ 11 سبتمبر 2001، في حين قالت نيويورك تايمز إن الرئيس دونالد ترمب يعلم أن هذا الحظر لا يحسّن البتة في أمن أميركا، وربما يكون الهدف الحقيقي منه يتعلق برفض تغيير التركيبة السكانية بأميركا، وتناولت صحف أخرى سعي ترمب الجديد لإقناع القضاء الأميركي بالموافقة على قراره حظر السفر من عدد من الدول الإسلامية مستغلا الهجمات التي جرت بمانشستر ولندن في بريطانيا مؤخرا لتقول إنه لا جدوى من هذا الحظر على الأمن داخل أميركا.
وأوضحت واشنطن بوست أن القضاء الأميركي رفض قرار الحظر من الناحية الدستورية لأنه يركز على أتباع ديانة بعينها، ولم يكن هناك تركيز كثير على جدوى هذا الحظر لتحقيق الهدف الذي صدر من أجله وهو تحسين الأمن الأميركي، وكتبت نيويورك تايمز في تقرير أيضا نقاطا مماثلة لما كتبته واشنطن بوست، مضيفة أنه بعزل ترمب للمسلمين وحظرهم وكذلك عزل حلفاء أميركا الأقرب، سيتم القضاء على شراكة أميركا المطلوبة لمكافحة “الإرهاب” بشكل فعّال.
الملف البريطاني
فوز حزب المحافظين بأكبر عدد من أصوات الناخبين وفشله في تحقيق الأغلبية المطلقة لتشكيل حكومة بمفرده يعني أن البرلمان أصبح معلقا وذلك بحسب الصحف البريطانية التي اكدت ان نتائج الانتخابات تعد بمثابة ضربة قاسية لرئيسة الوزراء تيريزا ماي التي دعت إلى إجراء الانتخابات المبكرة، ومع فرز معظم أصوات الناخبين يتوقع أن يحصل المحافظون على 318 مقعدا في البرلمان، بينما يتوقع فوز العمال بـ261 مقعدا والحزب القومي الاسكتلندي 35 مقعدا، ونقلت الصحف عن ماي قولها عقب فوزها بمقعدها في البرلمان إن “أكثر ما يحتاجه هذا البلد هو فترة من الاستقرار” وهو ما ستوفره إذا فاز حزبها بأكبر عدد من الأصوات.
وحول الهجوم الارهابي على إيران قالت الصحف انه جزء من يأس نهاية اللعبة الذي يهددنا جميعا، فقالت إن الضغط المتصاعد على تنظيم داعش في “عاصمتيه”، الرقة في سوريا والموصل في العراق، يجعل مسلحيه أكثر تصميما على إظهار أن هاتين المعركتين ليستا الاخيرتين في آخر معاقلهم، ولتأكيد ذلك تراهم يحاولون نشر الإرهاب إلى مناطق أبعد وأوسع، من لندن إلى الفلبين، وفي الوقت نفسه يستطلعون أي مواقع تصلح لأن تكون قواعد إقليمية للانطلاق منها في عمليات مستقبلية.
كما هيمنت الأزمة بين قطر والسعودية وبعض الدول العربية الأخرى، حيث كرست اكثر من صحيفة مقالاتها لتناول الأزمة القطرية كما هي الحال مع صحيفة التايمز، وصحيفة الفايننشال تايمز التي نشرت تقريرا ادعت فيه أن ما حرك السعودية ومصر ودولة الإمارات المتحدة والبحرين لقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإغلاق الحدود معها والأجواء والموانئ بوجه وسائل نقلها، كان فدية بمبلغ مليار دولار قدمتها قطر لتحرير أعضاء في عائلتها الحاكمة.
اما الهجمات التي ينفذها تنظيم داعش في الغرب، والدعوة لإبقاء أوروبا موحدة من أجل محاربة الإرهاب، فهي ايضا كانت من أهم الموضوعات التي تناولتها الصحف.
الانتخابات البريطانية… برلمان معلق بعد فشل المحافظين في الفوز بالأغلبية المطلقة
فاز حزب المحافظين بأكبر عدد من أصوات الناخبين ولكنه فشل في تحقيق الأغلبية المطلقة لتشكيل حكومة بمفرده ما يعني أن البرلمان أصبح معلقا ، ولفتت الصحف البريطانية الى ان نتائج الانتخابات تعد بمثابة ضربة قاسية لرئيسة الوزراء تيريزا ماي التي دعت إلى إجراء الانتخابات المبكرة.
ومع فرز معظم أصوات الناخبين يتوقع أن يحصل المحافظون على 318 مقعدا في البرلمان، بينما يتوقع فوز العمال بـ261 مقعدا والحزب القومي الاسكتلندي 35 مقعدا، وكانت ماي قد قالت في كلمة ألقتها عقب فوزها بمقعدها في البرلمان إن “أكثر ما يحتاجه هذا البلد هو فترة من الاستقرار” وهو ما ستوفره إذا فاز حزبها بأكبر عدد من الأصوات، وكان زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن قد قال عقب فوزه بمقعده إن “الوقت قد حان لرحيل تيريزا ماي وعليها إفساح الطريق لحكومة تمثل بحق الشعب البريطاني“.
وأعرب كوربن عن فخره الشديد بنتائج الانتخابات التي قال إنها “تصويت من أجل المستقبل”، مضيفا أن “الناخبين أولوا ظهورهم للسياسة التقشفية”.
وقالت صحيفة التايمز إن رئيسة الوزراء البريطانية تتجه صوب “الإهانة” المتمثلة في برلمان معلق، وذلك حسب المؤشرات الأولية للنتائج التي تشير إلى أن مقامرتها بإجراء انتخابات مبكرة أدت إلى نتائج عكسية.
واشار استطلاع الرأي بعد انتهاء الاقتراع إلى أن حزب المحافظين سيخسر 16 مقعدا في البرلمان ليحصل على 314 مقعدا، بينما تحتاج ماي 326 مقعدا لتتولى الحكم بمفردها دون الحاجة إلى حكومة ائتلافية. ويشير الاستطلاع أيضا إلى أن حزب الديمقراطيين الأحرار حصل على 14 مقعدا بارتفاع خمسة مقاعد، مع حصول الحزب الوطني الاسكتلندي على 22 مقعدا بعد أن شغل في البرلمان السابق 34 مقعدا.
وقالت إن مفاوضات تشكيل ائتلاف وفقا لهذه النتائج ستجبر ماي على التفاوض مع الأحزاب الاتحادية في أيرلندا الشمالية، وأشار جورج أوزبورن وزير الخزانة السابق للصحيفة إلى أنه إذا صدقت هذه المؤشرات “الكارثية”، فإن ماي قد تضطر للاستقالة. وقال “من الصعب تصور كيف يمكن لماي تشكيل ائتلاف حاكم، ولكن يصعب أيضا تصور كيف يمكن لحزب العمال ايضا أن يشكل حكومة“.
“إرهاب في طهران“
خصصت الصحف العديد من المقالات هذا الاسبوع لمناقشة الهجومين اللذين تعرضت لهما العاصمة الإيرانية، فقالت التايمز إن الضغط المتصاعد على تنظيم داعش في “عاصمتيه”، الرقة في سوريا والموصل في العراق، يجعل مسلحيه أكثر تصميما على إظهار أن هاتين المعركتين ليستا الاخيرتين في آخر معاقلهم، ولتأكيد ذلك تراهم يحاولون نشر الإرهاب إلى مناطق أبعد وأوسع، من لندن إلى الفلبين، وفي الوقت نفسه يستطلعون أي مواقع تصلح لأن تكون قواعد إقليمية للانطلاق منها في عمليات مستقبلية.
توتر العلاقات الخليجية القطرية
تناولت صحيفة الغارديان أزمة قطع العلاقات بين قطر والسعودية وبعض الدول العربية، فقالت تفجرت الخلافات بين قطر والسعودية بعد أيام من القمة الأمريكية الخليجية التي حضرها ترامب في الرياض، وقالت الصحيفة إن ما يثير القلق هو أن الرياض وأبو ظبي قد تحركتا بعد اللقاء مع ترامب، وأنهما ودول أخرى مثل مصر يعتقدون أنه سيقر خطوتهم. وقد فعل ترامب ذلك عبر تغريدة على موقع تويتر.
واشارت الصحيفة إلى أن توازن القوى في الشرق الأوسط يتوزع بين الأنظمة الملكية السنية الخليجية ومحور قطر تركيا الذي يدعم نمطا من الإسلام السياسي، وما يسمى بالهلال الشيعي ومركزه إيران، وشدد الصحيفة على أنه كان على واشنطن منذ البدء أن تبني علاقات متوازنة مع كل الأطراف في المنطقة لتخفيف التوتر فيها.
فدية بمليار دولار أججت الخلاف بين قطر ومنافسيها الخليجيين: رات الفايننشال تايمز أن ما حرك السعودية ومصر ودولة الإمارات المتحدة والبحرين لقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإغلاق الحدود معها والأجواء والموانئ بوجه وسائل نقلها، كان فدية بمبلغ مليار دولار قدمتها قطر لتحرير أعضاء في عائلتها الحاكمة كانوا في رحلة لصيد الصقور واختطفوا في العراق.
ونقلت عن أشخاص، تقول إنهم على صلة بالصفقة التي تمت في أبريل/نيسان، قولهم إن ما اغضب السعودية وحلفاءها هو دفع الدوحة لفدية الى جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة تقاتل في سوريا ورجال أمن إيرانيين، وقالت الصحيفة إنها تحدثت إلى اشخاص من كل الأطراف المشتركة في صفقة إطلاق سراح الرهائن، من بينهم مسؤولان حكوميان وثلاثة قياديين من الميليشيات الشيعية العراقية وشخصيتان قياديتان في المعارضة السورية، واضافت أن مبلغ 700 مليون دولار دفع إلى شخصيات إيرانية وميليشيات محلية تدعمها إيران، لتحرير القطريين الـ 26 المختطفين في العراق.
كما دفعت الدوحة من 200 إلى 300 مليون دولار إلى جماعات إسلامية في سوريا، ذهب معظمها إلى جماعة فتح الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة مقابل إطلاق سراح 50 مسلحا شيعيا كانوا في قبضتهم.
واوضح التقرير أن القضية بدأت مع قيام ميليشيا كتائب حزب الله في العراق باختطاف القطريين في ديسمبر/كانون الأول 2015، ويضيف أن ثلاثة من قادة الميليشيا العراقية قالوا إن الرهائن نقلوا إلى إيران.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن وزيرا خليجيا بارزا قوله للصحيفة إن قطر يجب أن تنهي دعمها للجماعات الإرهابية الإسلامية إذا أرادت رفع العقوبات المفروضة عليها، واضاف أن الوزير الخليجي قال إن قطر يجب أن تقطع صلاتها مع إيران وأن توقف بث قناة الجزيرة نشراتها المعادية للدول العربية المؤيدة للغرب، وجاء التحذير بينما فرض تحالف خليجي تتزعمه السعودية حظرا على الرحلات الجوية القطرية.
وقالت الصحيفة إن البحرين ومصر والسعودية والإمارات قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر وقطعت كل الرحلات الجوية معها في محاولة لفرض عزلة على البلد النفطي الثري.
خسائر شركات الطيران في الخليج….ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا موسعا عن انخفاض إيرادات شركات الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة لأول مرة منذ خمس سنوات بسبب انخفاض اسعار النفط وتقييدات السفر التي فرضتها الولايات المتحدة على المسافرين من المنطقة، معرجة في الوقت نفسه على ما ستتركه الأزمة الحالية في الخليج من آثار عليها، واشارت الصحيفة إلى أن الأمارات خلال العقد الماضي باتت واحدة من أكبر القوى الفاعلة في قطاع النقل الجوي، وذلك للأسعار التنافسية والخدمات المتميزة التي تقدمها، فضلا عن موقعها الجغرافي الذي جعل من الناقل الجوي لهذه الدولة الخليجية مصدر ألم لشركات الطيران الأخرى المنافسة في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، لكنها باتت اليوم تواجه هذه الآلام والمصاعب بحسب الصحيفة، واوضحت التقرير إن التباطؤ الاقتصادي الذي تسبب به انخفاض أسعار النفط الخام قد ترك أثرا كبيرا على انخفاض الطلب على الرحلات في المنطقة.
الجهاديون تحضروا لخسائرهم في العراق وسوريا… والإرهاب يتطلب الوحدة
رأت التايمز أن تنظيم داعش يشن همات في الغرب تعويضاً لخسارته أراضيه في دولة الخلافة في العراق وسوريا، وقالت كاتبة المقال إنه قبل بدء معركة استعادة الموصل والرقة الشهر الماضي، أصدر أبو محمد العدناني، المتحدث الرسمي السابق لتنظيم داعش آخر رسالة له قبل مقتله توصي عناصره بشن هجمات في الغرب، وتنبأ العدناني في هذه الرسالة بنهاية “دولة الخلافة” راسماً خطة بديلة للتنظيم، مناشداً عناصره بأن “القيام بأصغر العمليات في الغرب يضاهي بمكانته أكبر العمليات التي يمكن تنفذيها في المنطقة“.
وأردفت الصحيفة أن “التنظيم استهدف بروكسل وباريس من خلال شبكة من عناصره التي تلقت تدريباً في سوريا، وتنشط في أوروبا”، مضيفاً أن ” هذه الشبكة بنيت وترعرعت تحت أعين الاستخبارات الغربية“، وأشارت إلى أن “تنظيم الدولة خسر في مدينة سرت الليبية ، وتقهقرت عناصره إلى الصحراء”، مضيفاً أن سوريا والعراق سيبقيان منطقتين متخبطتين لفترة طويلة بعدما يخسر التنظيم كامل سيطرته هناك.
اما صحيفة الغارديان فقالت إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي صرحت بأن الاتحاد الأوروبي يجعل بريطانيا أكثر أمناً، إلا أنها اليوم تدعي بأنه يمكننا الخروج منه بحرية“، وأضافت أن من خطط لهجوم مانشستر منذ أسبوعين ولندن بريديج مؤخراً، بالتأكيد كان لديه نية عرقلة العملية الديمقراطية الانتخابية، ونوهت إلى أن ما من حكومة أوروبية لديها طريقة موثوق بها للتخلص من خطر الإرهاب، كما أنه ما من وسيلة للنجاح في ذلك من دون التعاون على المستوى الأوروبي.
مقالات
من سيأخذ مكان أميركا في آسيا؟: جون فيفر…. التفاصيل
حفلة لطم من أجل 5 حزيران كمال خلف الطويل…. التفاصيل
مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل
تقرير
خلفيات وأبعاد الأزمة القطرية ..غالب قنديل…. التفاصيل
خيارات الولايات المتحدة في ظل أزمة قطر…. التفاصيل
النوم مع الشيطان
نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير …التفاصيل