القوات السورية والعراقية تلتقيان عند جانبي الحدود
أفادت معلومات صحافية عن وصول وحدات من قوات الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء، إلى الحدود السورية العراقية شمال شرق التنف، وذلك بالتوازي مع وصول قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي إلى الحدود السورية العراقية من جهة العراق.
وأضافت إن الجيش وحلفاؤه سيطروا على مساحة 5000 كلم مربع جديدة.
وهذه المساحة تضاف الى 15 الف كلم مربع كانت تمت السيطرة عليها، منذ بدء العمليات القتالية في البادية.
وتابعت إن مجموع المنطقة التي تم طرد المسلحين منها بات 20 ألف كلم مربع.
وقالت البنتاغون إن موسكو كانت “متعاونة جداً في العمل على تهدئة الموقف” قرب بلدة التنف.
ويأتي ذلك بعد يومين من إصدار قائد غرفة عمليات “قوات حلفاء سوريا” بياناً رداً على عدوان التحالف الدولي ضد داعش على الجيش السوري وحلفائه في البادية السورية.
وكشف الإعلام الحربي حينها تفاصيل العدوان الذي شنّه التحالف الدولي على الجيش السوري والقوات الحليفة في محيط منطقة التنف في ريف حمص الشرقي، حيث هاجمت المجموعات المسلّحة الثلاثاء مواقع الجيش السوري في منطقة الشحيمة وظاظا وملحم قرب منطقة التنف، انطلاقاً من المنطقة التي تحميها قوات التحالف الدولي فتصدت لها وحدات من الجيش السوري خارج منطقة سيطرة قوات التحالف. وعقب ذلك تدخلت طائرات التحالف الدولي التي هاجمت تعزيزات الجيش السوري ما أسفر عن خسارة عدة آليات عسكرية، فضلاً عن وقوع عدد من الجنود بين شهيد وجريح.
وأعلن البنتاغون شنّ غارة استهدفت قوات موالية للحكومة السورية داخل منطقة خفض التصعيد في التنف جنوب سوريا.
وفي السياق، أعلن البيت الأبيض ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلّع على ضربات التحالف الأميركي ضد القوات الحكومية السورية في التنف.
وصول قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي إلى الحدود مع سوريا الجمعة، جاء بعد تحرير معبر تل صفوك الخميس ورفع العلم العراقي فوقه كثاني معبر حكومي رسمي بين العراق وسوريا بعد تحرير معبر جاير غلفاس.