الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الإسرائيلية

ادعت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان أجهزة الأمن وسلطة القانون في الولايات المتحدة اعتقلت اثنين من سكان أميركا للاشتباه في التخطيط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية وأميركية في بنما، تحت رعاية وبمبادرة من حزب الله اللبناني، حسب مزاعم واشنطن.

وحسب أجهزة الأمن الأميركية، فقد تم اعتقال أفراد الخلية يوم الخميس من الأسبوع الماضي، وتم إخضاعهما للتحقيق لدى الشرطة الفيدرالية الأميركية (اف.بي.اي)، حيث دلت التحقيقات الأولية انتماء المعتقلين إلى وحدة 910 التابعة لحزب الله اللبناني.

هذا ولفتت الصحف الى انه من المتوقع أن تصل فضيحة حزب “يسرائيل بيتينو” إلى المحكمة الشهر القادم، مع تقديم لوائح اتهام ضد المتورطين فيها، وعلم أن النيابة أنهت جلسات الاستماع لغالبية المشتبهين في القضية، وآخرهم وزير السياحة السابق ستس ميسيجنيكوف، حيث ستعقد جلسة الاستماع الأحد القادم.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف

         ماي تعقد مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم: لا تعتزم الاستقالة

         قطر: موقفنا من مكافحة الإرهاب أقوى من دول تقاطعنا

         الخارجية الإسرائيلية تحتج على استضافة سفير تركيا الشيخ صلاح

         كوريا الشمالية تعلن نجاج تجارب صاروخية

         إحباط عملية تفجيرية ضد أهداف إسرائيلية في بنما

         سفيرة أميركا تتفقد “غلاف غزة” والحدود مع سورية ولبنان

         ليبرمان: إسرائيل بصدد تسوية إقليمية مع الدول العربية

         38% ممن هجر إسرائيل “دون عودة” هم من الروس

         تحت رعاية الليكود: كتاب يدعو لاحتجاز المواطنين العرب بمعسكرات

         لوائح اتهام في قضية “يسرائيل بيتينو” الشهر القادم

قال نيتسان كيدار مراسل القناة السابعة التابعة للمستوطنين إن تسيبي حوتوبيلي نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية طالبت الأمم المتحدة بالتوقف عن استخدام كلمة “احتلال”، معربة عن أسفها لأن المنظمة الدولية تم استدراجها لترديد مفردات الدعاية الفلسطينية.

وجاء حديث حوتوبيلي ردا على الأمين العام الأممي أنتونيو غوتيريش الذي اتهم الاحتلال الإسرائيلي بوضع المزيد من الأعباء على الفلسطينيين، والحيلولة دون قدرتهم على التطور، وطالبته بإصلاح ما وصفته بالتشويه الذي يجتاح الأمم المتحدة، والتراجع عن أقواله.

وأضافت أنه حينما تتوقف المنظمة الدولية عن استخدام المصطلحات المشوهة والخاطئة مثل كلمة “احتلال”، سوف تعود الثقة بها مجددا كمؤسسة أنشئت من أجل العدالة والحقيقة.

وزعمت أن إسرائيل لا تحتل أرضها، لأنها تحيي هذا العام مرور خمسين عاما على ما وصفته بتحرير القدس والضفة الغربية، وهذه حقائق على أرض الواقع، لأن مفردة “احتلال” تم اختراعها من قبل آلة الدعاية الفلسطينية، ومن المؤسف جدا أن الأمم المتحدة باتت تستدرج إلى ترديدها واستخدامها في خطابها وأدبياتها.

من جهته نقل المراسل السياسي لصحيفة “معاريف” أريك بندر عن رئيس قائمة حزب ميرتس المعارض إيلان غيلؤون, أن قائمته ستقاطع النقاشات التي يجريها الكنيست حول حرب الأيام الستة لأنها تتجاهل الأضرار الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي.

وقال غيلؤون في رسالة وجهها إلى رئيس الكنيست يولي أدلشتاين إن النقاشات التي سيشهدها البرلمان الإسرائيلي تحمل تجاهلا فظا وواضحا للآثار الصعبة التي خلفها الاحتلال منذ حرب الأيام الستة عام 1967، خاصة الأرواح التي تم فقدها بسببه طوال سنواته الخمسين.

وختم بالقول إن إجراء هذه النقاشات بدون إحضار العائلات الثكلى بسبب هذا الاحتلال هو انفصال عن الواقع، وحزب ميرتس لن يمنح اليمين فرصة تحقيق كابوسه في إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى