من الصحافة الاميركية
كشفت بعض الصحف الاميركية الصادرة اليوم إن “شبكة ظل” من الجمعيات الخيرية ساعدت على صعود الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة ودخول البيت الأبيض، من خلال الحشد ضد المهاجرين وانتشار الإسلام .
كما شككت الصحف في تحقيق صفقات ترامب مع السعودية عدد الوظائف المتوقع منها بالنسبة للأميركيين، وقالت الصحيفة إنه خلال إعلانه الانسحاب من اتفاق المناخ في باريس، أكد “ترامب” على أن رحلته التي استمرت تسعة أيام، كانت مصدر كبير للوظائف في الداخل، وهو ما أكده مسؤولون عدة في البيت الأبيض.
ولفتت صحف اخرى الى أن إيفانكا ترامب ابنة ومستشارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتبر المرأة اليهودية الأقوى في الولايات المتحدة، وأشارت إلى أن زيارتها الأخيرة برفقة والدها إلى إسرائيل عززت من مكانتها هذه.
واشنطن بوست
– الاستقرار الإقليمي على جدول أعمال قمة غرب أفريقيا
– الآلاف يحيون بهونغ كونغ ذكرى قمع المتظاهرين في تيان ان مين
– وفاة متظاهر متأثرًا بجروح أصيب بها خلال تظاهرة بفنزويلا
– واشنطن تنتقد بكين في ملف حقوق الإنسان في ذكرى تيان أنمين
– ماكرون يؤكد لماي على أهمية التعاون الأوروبي بعد اعتداء لندن
نيويورك تايمز
– كوريا الشمالية تنتقد عقوبات الأمم المتحدة
– ترامب يواجه معارك تشريعية صعبة في كونغرس انهكته الانقسامات
– لا نية في بريطانيا لتأجيل انتخابات الخميس
– هكذا خدع ترامب الأميركيين بشأن صفقات السعودية
شككت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تحقيق صفقات ترامب مع السعودية عدد الوظائف المتوقع منها بالنسبة للأميركيين، وقالت الصحيفة إنه خلال إعلانه الانسحاب من اتفاق المناخ في باريس، أكد “ترامب” على أن رحلته التي استمرت تسعة أيام، كانت مصدر كبير للوظائف في الداخل، وهو ما أكده مسؤولون عدة في البيت الأبيض.
وأضافت: “لكن هذه التأكيدات على التأثير الإيجابي الهائل للزيارة يعتمد على حسابات غامضة وآمال جرى تضخيمها، وتشمل الصفقات مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية وأكثر من 30 صفقة تجارية مع الشركات الأميركية، ولم يستجب البيت الأبيض لطلب إعطاء تفاصيل عن الصفقات، لكن وبالنظر إلى جميع الصفقات التي أعلن عنها ترامب، فإن أرقام ترامب مبالغ فيها وغير مكتملة“.
وقالت إن صفقة بيع الأسلحة ليست نهائية، ويشير الرقم 110 مليار دولار إلى قيمة القدرات الدفاعية التي من المفترض أن تقدمها الولايات المتحدة إلى المملكة العربية السعودية، والتي تصنفها وزارة الخارجية ووكالة التعاون الأمني الدفاعي بأنها “مبيعات مستهدفة”. ويبقى أن نرى كم ستشتري السعودية بالفعل.
وأضافت: “تتضمن الحزمة أيضا ستة صفقات، بقيمة إجمالية تقل عن 24 مليار دولار، سبق أن عرضتها إدارة أوباما على السعوديين، ولا يتم الإفصاح علناً عن التقديرات المفصلة للمبيعات المستهدفة، ولذلك من غير الواضح ما يشير إليه المبلغ الآخر البالغ 86 مليار دولار“.
وأوضحت الصحيفة أن إعلان ترامب المؤكد عن “مئات الآلاف من فرص العمل” هو أمر غير مؤكد في أحسن الأحوال نظرا لطبيعة الصفقات المختلفة وقيمها، كما أن معظم الوظائف الجديدة التي أعلنت عنها الشركات ستكون في المملكة العربية السعودية، وليس الولايات المتحدة، وأعلنت شركات مثل “داو كيميكال”، وشركة “جنرال الكتريك”، و”الكوا ” والتي ذكرها “سبايسر” أنها ستخلق مئات الآلاف من فرص العمل في المملكة، لكنها لم تعلن عن أي من الوظائف التي ستوفرها في الولايات المتحدة.
ولم تقدم شركات أخرى مثل “رايثيون” و”بوينج” و”إكسون موبيل” تقديرات دقيقة عن الوظائف التي ستوفرها ورفض المتحدثون باسم هذه الشركات إعطاء أرقام محددة عن الوظائف المتوقعة لأن الصفقات في مراحلها الأولى.