نشرة اتجاهات الاسبوعية 3/6/2017
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
إصلاحات لا ينبغي إسقاطها…… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
لا كيان كردي في سورية عنوان أستانة المقبل… التفاصيل
الملف العربي
الوضع في سوريا والعراق والممارسات “الاسرائيلية” و”الخلاف الخليجي” من ابرز المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.
اشارت الصحف الى التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري وحلفائه في حربه على الارهاب والغارات الجوية الروسية على قوافل تنظيم “داعش” مشيرة الى تأكيد الرئيس السوري بشار الاسد: “إن المعركة لم تنته”. كما نقلت تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “انه لا ادلة على استخدام الحكومة السورية سلاحاً كيميائياً، مشيراً إلى ان اتهامها بهذا الأمر مجرد استفزاز“.
وتابعت الصحف التقدم الذي تحرزه القوات العراقية في الموصل كما اشارت الى وصول قوات الحشد الشعبي إلى الحدود العراقية السورية. فقد دعا نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، في بيان ألوية وقوات الحشد إلى “الاستمرار في تطهير كل المناطق الحدودية مع سوريا، وإنهاء وجود تنظيم داعش في أرض العراق“.
كما تابعت الصحف الخلاف الخليجي مشيرة الى ان أمير الكويت حاول التوسط لمنع تفاقم الخلاف الخليجي مع قطر.
سوريا
أشار الرئيس بشار الأسد لدى استقباله والسيدة عقيلته 34 مخطوفا بينهم سيدتان برفقة عائلاتهم كانت المجموعات الإرهابية المسلحة قد احتجزتهم في برزة بدمشق قبل أن يتم تحريرهم، إلى أن المجتمع يعيش أزمة اجتماعية حقيقية بسبب قصة المخطوفين والمفقودين وهذا الموضوع يشكل هاجسا أساسيا بالنسبة لنا كدولة كمؤسسات.. كمسؤولين ولا يمر أسبوع أو شهر إلا ويتم إجراء عملية تبادل إن كان على صعيد شخص واحد أو مجموعة من المختطفين والواقع أنه ليست فقط جهود الدولة التي كانت السبب وإنما تضحيات الجيش والقوات المسلحة التي تقاتل من أجل هذا البلد.. البلد بكل ما فيه من أجل الدولة ومن أجل السيادة ومن أجل المستقبل ومن أجل أولادنا ومن أجل المخطوفين .
وأضاف الرئيس الأسد: إن مثل هذه المحن تجعل الشخص أقوى ويخرج الإنسان أكثر وطنية يعرف قيمة وطنه.. يعرف ماذا يعني عندما يكون الوطن آمنا مشيرا إلى أنه بالرغم من كل محاولات المجموعات الإرهابية التي تقوم بعمليات القتل والخطف لتغيير قناعاتكم عبر أبشع أنواع التعذيب لم ينجحوا بالتأثير في وطنيتكم.. وصمودكم خلال فترة الاختطاف هو عمل وطني بامتياز.
وقال الرئيس الأسد: إن المعركة لم تنته بعد وما زال يوجد الآلاف من السوريين يمرون بمحنتكم نفسها ولن تكتمل الفرحة حتى يتم تحرير الجميع ويعود الأمان إلى البلد.
وهنأ الرئيس الأسد والسيدة عقيلته المخطوفين على تحريرهم وانتهاء المحنة القاسية التي مروا بها هم وعائلاتهم.
من جانبهم أكد المحررون أنه كان لديهم إيمان راسخ بأن الدولة ستقوم بتحريرهم مؤكدين أن همتهم عالية وسيعودون إلى حياتهم الطبيعية بفعالية لكي يساهموا في إعادة الأمن والأمان والازدهار لسورية.
وأضافوا: إن الخاطفين فشلوا في تجريدهم من إنسانيتهم وجعلهم يشبهونهم وإن الحقد الذي تعاملوا معهم من خلاله أثناء عملية الاختطاف سيواجهونه بالاستمرار في تكريس ونشر المحبة التي تعتبر من سمات المجتمع السوري ونقاط قوته.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه لا ادلة على استخدام الحكومة السورية سلاحاً كيميائياً، مشيراً إلى ان اتهامها بهذا الأمر مجرد استفزاز.
ودعا الرئيس بوتين في مقابلة مع صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية الدول الغربية إلى التعاون مع موسكو في جميع المجالات بما في ذلك الأمن بدل اختلاق أوهام حول تهديد روسي محتمل.
وقال بوتين: «هناك أفق فقط في التعاون في جميع المجالات بما في ذلك الأمن.. ليس من الضروري تصعيد أي شيء ولا يجب اختلاق تهديد روسي مزعوم وحروب تشنها روسيا.. اختلقتم القصة وأصبحتم تخوفون بها أنفسكم» في إشارة إلى الدول الغربية.
وأكد الرئيس الروسي أن المشكلة الرئيسية في الوقت الراهن هي الإرهاب مشيرا إلى التفجيرات الإرهابية في أوروبا وروسيا.
الى ذلك بحث الرئيس بوتين خلال اتصال هاتفي مع نظيره الكازاخي نور سلطان نزار باييف التحضير لاجتماع آستنة المقبل حول الأزمة في سورية.
وجاء في بيان نشره المكتب الصحفي للكرملين أنه جرى خلال الاتصال بحث جملة من المسائل الملحة على جدول أعمال العلاقات الثنائية والدولية بما في ذلك التحضير لعقد اجتماع آستنة المقبل حول الأزمة في سورية في حزيران القادم واجتماع مجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون وافتتاح معرض إكسبو 2017.
وأكد بوتين من جديد أنه ليس من حق أي أحد تقرير المستقبل السياسي لسورية وإنما هذا من حق السوريين وحدهم.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أن التهديدات التي يطلقها «التحالف» الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص الاقتراب من منطقة التنف في البادية السورية تمس سيادة الجمهورية العربية السورية مباشرة مشددا على أن هذه المسائل تحتاج إلى تسوية.
العراق
واصلت القوات العراقية التقدم من محاور عدة باتجاه المدينة القديمة في الجانب الغربي من مدينة الموصل، حيث نجحت في تحرير 98 في المئة من مناطق غرب الموصل في انتظار دق ساعة التحرير النهائي.
في وقت أعلن الحشد الشعبي عن وصول قواته إلى الحدود العراقية السورية، في حين صدت القوات العراقية هجوماً للتنظيم الإرهابي في محافظة ديالي.
من جانب آخر، أعلن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وصول قوات الحشد إلى الحدود العراقية السورية لمطاردة تنظيم «داعش» في أقصى شمال غربي العراق من جهة محافظة نينوى. ودعا في بيان ألوية وقوات الحشد إلى “الاستمرار في تطهير كل المناطق الحدودية مع سوريا، وإنهاء وجود التنظيم في أرض العراق”.
فلسطين
عقدت الحكومة الإسرائيلية، اجتماعها الأسبوعي قرب حائط البراق في القدس المحتلة، وذلك للمرة الأولى في تاريخها، بمناسبة الذكرى الـ50 لاحتلال الشطر الشرقي من المدينة.
وندد الفلسطينيون باجتماع الحكومة الإسرائيلية وخطتها المتعلقة بالقدس، وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات: «جميع هذه الإجراءات باطلة، وتنتهك قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بوضع القدس المحتلة»، وفق وكالة «وفا» الفلسطينية.
الخلاف الخليجي
طالبت واشنطن الدوحة بالالتزام بما وقعت عليه في مذكرة التفاهم التي تم التوصل إليها في قمة الرياض المتضمنة إنشاء آلية للرصد والتحقّق من عدم تمويل التنظيمات المتطرفة.
صحيفة “الحياة” ذكرت ان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد استقبل، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، لمحاولة تهدئة البيت الخليجي، بعد أيام على أزمة التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام في الدوحة الأسبوع الماضي، أدلى بها الشيخ تميم وتضمنت إساءات لدول خليجية، وأكد فيها تطلع بلاده لتوثيق العلاقة مع إيران.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن زيارة أمير قطر «تأتي لتهنئة الشيخ صباح بحلول شهر رمضان المبارك»، من دون أن تعطي مزيداً من التفاصيل.
وأكدت مصادر كويتية ، أن الكويت ستقود وساطة لحل الخلاف واحتواء الأزمة الخليجية، وأن الشيخ صباح اتصل بالشيخ تميم الخميس الماضي، واوفد بعدها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إلى الدوحة لإجراء محادثات مع أميرها.
وقال مسؤول خليجي في حديث لـ «رويترز»، إن الصبر الخليجي على قطر «نفد». وأضاف: «المؤكد أن دول الخليج بقيادة الرياض لن تتساهل على الأرجح في أي انحراف إذا كان متعمداً، خصوصاً في المنعطف الحالي في علاقتنا مع جارتنا المعادية (ايران)”.
الملف الإسرائيلي
تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع اعلان البعثة الأميركية لدي الأمم المتحدة، أن مندوبة واشنطن لدي المنظمة الدولية نيكي هايلي، تعتزم زيارة إسرائيل في السابع من حزيران/يونيو القادم، لأول مرة منذ توليها المنصب، وقالت هايلي إن السفارة الأميركية يجب أن تكون في القدس، وأضافت أن “القدس هي عاصمة إسرائيل، وفيها كل الحكومة“.
من ناحية اخرى رحبت إسرائيل بالقرار الصادر عن الأمم المتحدة والقاضي بوقف دعم مركز مجتمعي فلسطيني في الضفة الغربية بعد أن سمي على اسم الشهيدة دلال المغربي التي نفذت بالعام 1978 هجوم مسلح على حافلة ركاب إسرائيلية أوقعت عشرات القتلى والجرحى، وقال مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن “الأمم المتحدة سحبت دعمها بعد علمها أن المركز سمي على اسم دلال المغربي“.
والابرز كان اعلان الجيش الإسرائيلي إنه وضع حجر الأساس لبناء منشأة لتدريب جنوده، بحيث تحاكي “مدينة لبنانية”، وذلك على ما يبدو استعدادا لأي مواجهة مستقبلية مع حزب الله اللبناني.
وحول موضوع الاستيطان صادقت الإدارة المدنية الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، على مخطط إقامة مستوطنة جديدة إلى الجنوب من نابلس وذلك لإيواء مستوطنة ‘عمونا’ الذين جرى إخلاؤهم قبل عدة أشهر، وأتت المصادقة على المستوطنة الجديدة من المستوى السياسي الإسرائيلي وذلك بناء على وعد سابق من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ببناء مستوطنة جديدة بعد إخلاء “عمونا“.
وفي أعقاب الضغوط الاسرائيلية، بدأت وزارة الخارجية الدانماركية، مؤخرا، بإجراء دراسة شاملة للتبرعات التي تقدم لجمعيات ومنظمات غير حكومية في السلطة الفلسطينية.
اضافة الى بعض العناوين الاخرى مثل ظهور ملصقات في مدينة “بني براك” قرب تل أبيب، تحث الأطفال الحريديم، على “إهانة الجنود الحريديم” في الجيش الإسرائيلي، ونفي بنك إسرائيل الخبر الذي تم تناقله مؤخرا حول بدء التداول بالأوراق النقدية الجديدة من فئة 20 و100 شيكل، واعتبار 42% من الإسرائيليين أن الضفة الغربية والقدس المحتلتين هما أراض “محررة”، بينما أكد 28% على أنهما أرض محتلة.
بعد ترامب… سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة تزور إسرائيل
أعلنت البعثة الأميركية لدي الأمم المتحدة، أن مندوبة واشنطن لدي المنظمة الدولية نيكي هايلي، تعتزم زيارة إسرائيل في السابع من حزيران/يونيو القادم، لأول مرة منذ توليها المنصب قبل أشهر، وسبق أن قالت هايلي، إنه يجب نقل السفارة الأميركية إلى القدس، كما إنها تعتقد أن حائط البراق، ما يزعم أنه “حائط المبكى”، هو منطقة إسرائيلية، وقالت هايلي إن السفارة الأميركية يجب أن تكون في القدس، وأضافت أن ‘القدس هي عاصمة إسرائيل، وفيها كل الحكومة، وتجري فيها أمور كثيرة، ويجب أن نكون هناك’، على حد قولها، وقالت البعثة الأميركية في بيان، إن هايلي ستعقد خلال زيارتها التي تستمر حتى التاسع من الشهر القادم، اجتماعات مع قادة إسرائيليين وفلسطينيين، دون تفاصيل عن القادة اللذين ستلتقيهم، ودون الحديث عن أن الزيارة تشمل الأراضي فلسطينية المحتلة.
الأمم المتحدة ترضخ لضغوطات إسرائيل بسبب دلال المغربي
رحبت إسرائيل بالقرار الصادر عن الأمم المتحدة والقاضي بوقف دعم مركز مجتمعي فلسطيني في الضفة الغربية بعد أن سمي على اسم الشهيدة دلال المغربي التي نفذت بالعام 1978 هجوم مسلح على حافلة ركاب إسرائيلية أوقعت عشرات القتلى والجرحى، وقال مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن “الأمم المتحدة سحبت دعمها بعد علمها أن المركز سمي على اسم دلال المغربي”. وأضاف المكتب ‘تمجيد الإرهاب أو المعتدين في أعمال إرهابية مروعة غير مقبول تحت أي ظرف”، وجاء إعلان الأمم المتحدة بعد يوم من سحب النرويج لتمويلها، حيث أشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بخطوة النرويج والأمم المتحدة، وقال خلال جلسة مركز الليكود: “لقد توجهنا بطلب رسمي إلى الأمين العام للأمم المتحدة لوقف التمويل للمركز الفلسطيني، إذ نلمس التجاوب مع سياسات وطلبات إسرائيل المتعلقة بالسياسة الخارجية في قضايا التي كان مفهوم ضمنا مناهضة المجتمع الدولي لإسرائيل”.
الجيش الإسرائيلي يدشن منشأة تدريب استعدادا لاحتلال بلدات لبنانية
قال الجيش الإسرائيلي إنه وضع حجر الأساس لبناء منشأة لتدريب جنوده، بحيث تحاكي “مدينة لبنانية”، وذلك على ما يبدو استعدادا لأي مواجهة مستقبلية مع حزب الله اللبناني، وبحسب بيان الجيش، فإنه تم بناء هذه المنشأة الخاصة ضمن برنامج “أفيف” متعدد السنوات، وذلك ضمن ما يمر به ذراع اليابسة بتغيير هام في جهاز التدريبات، ومن بين التطويرات الهامة هناك منشأة التدريبات الحديثة التي ستقام في الشمال، منشأة “سنير” التي تم وضع حجر الأساس لبنائها، ولفت الجيش إلى أن المنشأة “تحاكي قرية لبنانية كبيرة، تتواجد بها قيادات وإدارات رقابة تابعة لحزب الله، وبيوت سكن، ومساجد، ومبان عامة يتم إطلاق الصواريخ منها”.
وتهدف منشأة التدريبات تمكين الجنود من التجهز على أفضل وجه للمعركة ضد حزب الله، وما يميزها قال الجيش في بيانه: “هو أنها تمكن من دخول السيارات من عدة اتجاهات وحتى إطلاق النار خلال التدريبات، الأمر غير الممكن في منشآت التدريب الأخرى”، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلا عن مصادر عسكرية أن التكلفة الشاملة لبرنامج التدريبات متعدد السنوات الذي وضعه الجيش تفوق المليار شيكل.
نتنياهو: لا ضمانات غير محدودة من ترامب تجاه القضية الفلسطينية
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في جلسة كتلة “الليكود” إنه لا يوجد لدى الحكومة الإسرائيلية ضمانات سياسية غير محدودة من الإدارة الأميركية بكل ما يتصل بالشأن الفلسطيني، وإن إسرائيل يجب أن تبقى مسيطرة على الأمن في الضفة الغربية ضمن أي اتفاق مستقبلي، وبحسبه فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مصمم على التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، ولذلك يجب على إسرائيل أن تتصرف بحكمة ومسوؤلية. وأكد عدد من أعضاء الكتلة أن الليكود ضد إقامة دولة فلسطينية، وأنه يجب على إسرائيل أن تطرح بدائل لحل الدولتين على الإدارة الأميركية.
إقامة مستوطنة قرب نابلس بديلة لـ”عمونا“
صادقت الإدارة المدنية الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، على مخطط إقامة مستوطنة جديدة إلى الجنوب من نابلس وذلك لإيواء مستوطنة ‘عمونا’ الذين جرى إخلاؤهم قبل عدة أشهر، وأتت المصادقة على المستوطنة الجديدة من المستوى السياسي الإسرائيلي وذلك بناء على وعد سابق من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ببناء مستوطنة جديدة بعد إخلاء “عمونا“.
وقام ضباط بالإدارة المدنية برسم الحدود الهيكلية للمستوطنة التي تقع في منطقة “عيمق شيلو” وذلك بناءً على طلب المستوطنين الذين جرى إخلاؤهم من “عمونا“، وبحسب قرار “الكابينيت” ومقترح نتنياهو، فإن المستوطنة الجديدة والبديلة لـ”عمونا” ستقام في منطقة المستوطنات “عيمق شيلو”، وعليه يرقب قادة مستوطنة “عمونا” أن يقدم نتنياهو إلى إخراج القرار لحيز التنفيذ بأسرع وقت ممكن، بغية أن يتسنى إعادة بناء المستوطنة وتأهيل المستوطنين الذين تم إخلاؤهم، حسبما أفاد قادة مستوطنة “عمونا“.
الاحتلال يستثني شعفاط وكفر عقب من الخدمات الأساسية
قال وزير “حماية البيئة والقدس”، زئيف إلكين، في جلسة لجنة الداخلية التابعة للكنيست، إن الخطة الحكومية لتحسين النظافة وجودة البيئة في القدس المحتلة لن تشمل الأحياء التي تقع خارج جدار الفصل، وذلك في إشارة إلى مخيم شعفاط للاجئين وقرية كفر عقب، وتأتي تصريحات إلكين هذه على الرغم من أن الأوضاع الصحية فيها تعتبر الأسوأ، ويعيش فيها أكثر من 140 ألف شخص، وأضاف أنه لا تجري في هذه المناطق عملية جمع للقمامة بشكل منظم، وبالتالي فلا جدوى من استثمار الميزانيات هناك، وبحسبه فإن ذلك ‘لا يشمل كل الأحياء في القدس الشرقية، وبكلمات أخرى لا يشمل الأحياء التي تقع خارج الجدار، لأن استثمارا من هذا النوع يتطلب أرضية من المعالجة الجارية وهي غير منظمة بشكل كاف”.
ضغوط إسرائيلية: الدانمارك تدرس وقف دعم جمعيات فلسطينية
في أعقاب ضغوط إسرائيلية، بدأت وزارة الخارجية الدانماركية، مؤخرا، بإجراء دراسة شاملة للتبرعات التي تقدم لجمعيات ومنظمات غير حكومية في السلطة الفلسطينية، وبحسب بيان للخارجية الدانماركية، فإن وزير الخارجية، أندرياس سمويلسون، أصدر تعليمات بإجراء هذه الدراسة الأسبوع الماضي، وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن قرار وزير الخارجية الدانماركية يأتي في أعقاب جملة من الضغوط، بينها ضغوط إسرائيلية، وكان سمويلسون قد زار البلاد في 17 أيار/مايو الماضي، واجتمع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وفي حينه نقل عن دبلوماسيين دانماركيين وإسرائيليين قولهم إن نتنياهو طلب من سمويلسون وقف التمويل الدانماركي للمنظمات والجمعيات الفلسطينية بداعي أنها “تحرض ضد إسرائيل، وتشجع المقاطعة، وفرض عقوبات عليها، ونقل الاستثمارات منها“.
من اسرائيل
ملصقات تدعو الأطفال اليهود إلى “تحقير” الجنود الحريديم: ظهرت ملصقات في مدينة “بني براك” قرب تل أبيب، تحث الأطفال الحريديم، على “إهانة الجنود الحريديم” في الجيش الإسرائيلي، مقابل حصولهم على جائزة نقدية كبيرة، وبحسب موقع “نيوزرو” الإسرائيلي باللغة الروسية، تتضمن الملصقات دعوة صريحة للأطفال الذين لم يبلغوا 15 سنة، للقيام بتوجيه الإهانة لأي جندي يرتدي “الكيباه”، أي القبعة الصغيرة التي يعتمرها المتدينون اليهود.
نفي بدء التداول بالأوراق النقدية الجديدة من فئة 20 و 100 شيكل: نفى بنك إسرائيل الخبر الذي تم تناقله مؤخرا حول بدء التداول بالأوراق النقدية الجديدة من فئة 20 و100 شيكل، واعتبر ذلك بأنه غير صحيح ومضلل، وأكد البنك أنه وفق ما هو مخطط سيتم إصدار الأوراق النقدية الجديدة في نهاية العام الجاري 2017.
نصف اليهود بإسرائيل يعتبرون الضفة منطقة “محررة“: اعتبر 42% من الإسرائيليين أن الضفة الغربية والقدس المحتلتين هما أراض “محررة”، بينما أكد 28% على أنهما أرض محتلة، فيما قال 18% إنهم يستخدمون في وصف هاتين المنطقتين المصطلح القانوني ‘مناطق مدارة’، وذلك بحسب استطلاع نشره موقع “واللا” الالكتروني، ويذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اعتبر الأسبوع الماضي أن إسرائيل لم تحتل الضفة وإنما “حررتها“.
ضم إلكين وشطاينتس إلى المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر: صادق وزراء الحكومة الإسرائيلية هاتفيا على ضم وزيرين إلى المجلس الوزاري المصغر، السياسي الأمني، وجاء أن وزراء الحكومة صادقوا على طلب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ضم وزير البنى التحتية والطاقة والمياه يوفال شطاينتس من حزب الليكود، ووزير حماية البيئة زئيف إلكين وهو من حزب الليكود أيضا، كأعضاء في المجلس الوزاري المصغر، ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في مطلع حزيران/يونيو المقبل.
التحقيق مع درعي وعقيلته بشبهة الفساد: أخضعت الشرطة الإسرائيلية وزير الداخلية أريه درعي وعقيلته يافا، للتحقيق بشبهة الفساد ونقل أموال من ميزانيات وزارية لجمعيات تشرف عليها زوجة الوزير، كما تنسب لهما شبهات ارتكاب مخالفات اقتصادية، بضمنها مخالفات في مجال العقارات، وقبل إخضاع درعي وعقيلته للتحقيق، اعتقلت الشرطة صباح اليوم، 14 شخصا منهم مدير عام بمكتب وزاري ورجل أعمال وشخصيات مقربة من عائلة درعي وغالبيتها من شمال البلاد، وذلك من أجل التحقيق معهم والإدلاء بإفادات، والمواجهة مع درعي وعقيلته بالطعون والشبهات المنسوبة لهما، وقالت الشرطة إن الموقوفين ضالعون في قضية المشتبه الرئيسي فيها الوزير وعقيلته.
الملف اللبناني
سيطر قانون الانتخاب على عناوين الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.
فقد تناولت الصحف اللقاءات والمشاورات بين الاطراف السياسية التي تناولت البحث في صيغ قوانين الانتخاب.
وابرزت الصحف اتفاق الرؤساء الثلاثة على اعتماد النسبية في 15 دائرة، خلال اجتماعهم في القصر الجمهوري، قبيل الإفطار الرئاسي.
وكان رئيس الجمهورية قد وقّع مرسوم فتح عقد استثنائي لمجلس النواب، بين السابع من الشهر الجاري والتاسع عشر منه، حاصراً موضوعه ببند إقرار قانون جديد للاتفاق.
قانون الانتخاب
أوضح رئيس المجلس النيابي نبيه بري في مؤتمر صحافي عقده في عين التينة، أن “المادة 59 التي تسمح لرئيس الجمهورية تأجيل جلسة المجلس النيابي لمدة شهر لا يوجد في الفقه واللغة والقانون، ولا معنى للتأجيل سوى التأخير وأن المجلس بالتالي ينعقد بعد انتهاء مدة التأجيل لتعويض الفترة التي أجلت، بمعنى أن هذا دين يبقى للمجلس قائماً دائماً بدليل أنه لو أراد المشترع الدستوري تقصير مدة الانعقاد لاستعمل كلمة اختصار أو الانتهاء أو التقصير“.
وروى بري القصة الكاملة حول مرسوم فتح الدورة الاستثنائية واتصاله برئيسي الجمهورية والحكومة وأكد أن “لا أحد يستطيع الضغط على مجلس النواب إلا الشعب اللبناني فقط”، مشدداً على رفضه بالشكل والأساس نقل مقاعد مسيحية الى دوائر أخرى، معتبراً ذلك “فرزاً مقلداً لمشاريع التقسيم القائمة في المنطقة وأن هذا الأمر سيصبح إذا ما سرنا به، باباً ومنفذاً لطوائف أخرى من أجل المطالبة به أيضاً”.
الرئيس سعد الحريري حذر من ضيق المهل الدستورية، وقال خلال مأدبة إفطار أقامها في السراي الحكومي أن “ما بعد منتصف ليل التاسع عشر من حزيران، لن يكون كما قبله والخيار السليم الوحيد المطروح أمامنا هو الاتفاق على قانون انتخاب جديد، عادل وشامل، وخلاف ما يحلّل البعض، بأننا في العلن نريد التغيير ولكننا في الخفاء نماطل بهدف العودة الى قانون الستين أو التمديد، إنني على يقين تامّ، بأن العودة الى قانون الستين أو التمديد، سيشكل هزيمة لنا جميعاً أمام قواعدنا الشعبية، ويعبر عن اهتراء سياسي لا يصبّ في مصلحتنا ومصلحة البلد”.
رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط أبلغ الرئيس بري والمعنيين موافقته على قانون النسبية الكاملة على 15 دائرة بعد أن اعتمدت الشوف وعاليه دائرة انتخابية واحدة، أوضحت مصادر الحزب الاشتراكي لـ”البناء” أننا “وافقنا على هذا النسبية وفقاً لـ15 دائرة، علماً أننا رفضنا النسبية الكاملة في السابق لأننا نريد الخروج من المأزق الحالي وكي لا نتّهم بالتعطيل، لكن لا زلنا نناقش في بعض النقاط التفصيلية ولم نحصل على أجوبة عليها حتى الآن ولن نكشف عنها في الإعلام“.
الوزير جبران باسيل قال “أننا لن نسكت تحت أي ظرف عن صلاحيات الرئيس، لأننا نسعى إلى تعزيز صلاحياته، لا الانتقاص منها، خصوصاً أن الدستور واضح، والمواد واضحة، ولا يوجد فيها أي اجتهاد“.
وأشار إلى أن “الضوابط المطلوبة هي منع أي طغيان عددي، فالـ15 دائرة فيها ضوابطها بحد ذاتها، والحفاظ على الخصوصيات واحترام إرادة الناس المناطقية والطائفية، لأن المذاهب ما زالت متحكّمة بالمقاعد، فلا يمكن أخذ نتائج معاكسة لرغبة الناس”، ولفت إلى أن “هناك الإصلاحات في قانون الانتخاب، في موضوع المقاعد، حتى اليوم لم نفتح أي حديث عن نقل المقاعد، فنحن نطالب بتطبيق الطائف والعودة إلى 108 نواب“.
وقال: “أنتم تلاعبتم بالمقاعد فأعيدوها كما كانت، ومَن لا يقبل بهذا الأمر، فيكون يخلّ بالطائف، ونحن مصرون على إنشاء مجلس الشيوخ، فنريد ما يضمن في الدورة المقبلة إنشاء مجلس الشيوخ وتطبيق اللامركزية الإدارية ووقف التلاعب الديموغرافي بضمانات قانونية والتصحيح في مرسوم التجنيس، وموضوع المناصفة ومجلس الشيوخ، فكل هذه الأمور التي اتفقنا عليها لا يمكن أن نمر عليها مرور الكرام“.
أعلنَ رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أنّ “القانون الانتخابي قطع 95 في المئة من مخاضِه نحو الولادة وأنّ الخمسة المتبقّية هي تفاصيل لا يمكن أن تُعثّر بلوغ الهدف”.
افطار الخميس
شهد قصر بعبدا الخميس 1 حزيران اتفاقاً بين الرؤساء الثلاثة على اعتماد النسبية في 15 دائرة، الذين اجتمعوا في القصر الجمهوري، قبيل الإفطار الرئاسي.
وكان رئيس الجمهورية قد وقّع مرسوم فتح عقد استثنائي لمجلس النواب، بين السابع من الشهر الجاري والتاسع عشر منه، حاصراً موضوعه ببند إقرار قانون جديد للاتفاق.
وشهد القصر الجمهوري اجتماعاً لتنسيق المواقف ضمّ إلى باسيل وعدوان النائبين ألان عون وإبراهيم كنعان.
وكان رئيس الجمهورية قد أكّد في خطابه بعد الإفطار في بعبدا أن “إنجاز قانون الانتخابات، خلال الايام الآتية، سيكون بداية استعادة ثقة المواطن بالدولة، لأنه سيبرهن عن إرادة تحسين التمثيل الشعبي وجعله أكثر توازناً، أفقياً بين مكوّنات الشعب اللبناني كافة، وعمودياً داخل كل مكوّن بحدّ ذاته“.
رئيس مجلس النواب نبيه بري قال لقد تفاهمنا وسيتمّ تشكيل لجنة وزارية لمواصلة التفاهم على التفاصيل، وكان رئيس الجمهورية قد ألقى في الإفطار الذي أقامه في بعبدا كلمة قال فيها إن استعادة الثقة تبدأ من قانون الانتخاب.
رئيس الحكومة سعد الحريري قال إن الاتفاق قد تم على إنجاح التوصل للتوافق على القانون الجديد القائم على الدوائر الخمس عشرة ونظام النسبية.
وأوضح جنبلاط بعد لقائه عون أن “الأجواء إيجابية ونحن مقبلون على قانون انتخاب جديد لا للتمديد ولا عودة لقانون الستين، اذاً الاجواء جيدة، وهذه سهرة مباركة والحمد لله“.
رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن “الأجواء إيجابية، ويعمل على بعض التفاصيل المتبقية والاستعدادات جيدة. أتوقّع أن نصل في الأيام المقبلة إلى قانون انتخاب جديد“.
الملف الاميركي
تناولت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ما بات يعرف بـ”روسيا غيت” أو الاتصالات السرية مع قنوات روسية التي تورط فيها أعضاء من فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو هو بنفسه أو صهره جاريد كوشنر زوج ابنته إيفانكا ترامب، وتساءلت إحداها: هل اقتربت نهاية كوشنر السياسية؟.
وفي سياق اخر ذكر بعض المحللين انه بات من الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد الشريك الذي يمكن لبلادها وبقية أوروبا الاعتماد عليه، فمنذ الحرب العالمية الثانية، قادت الولايات المتحدة الطريق نحو بناء نظام عالمي جديد جذوره حلف الناتو والاتحاد الأوروبي بجانب الإيمان بالديمقراطية والأسواق الحرة..
وقالت الصحف إن عددا غير قليل من كبار القادة العسكريين الحاليين والمتقاعدين يشغلون مناصب عليا في الفريق المناط به رسم السياسات في إدارة الرئيس دونالد ترمب، الأمر الذي يعكس مدى سطوة المؤسسة العسكرية مما قد يحدث تحولا في سياسة البلاد الخارجية.
كما أشارت بعض الصحف إلى ظاهرة مثيرة للقلق بدأت تنمو تحت السطح وهي تزايد عدد الأثرياء الأميركيين الذين يمتلكون شركات عسكرية خاصة ويتطلعون لـ”صفقات تجارية” في الشرق الأوسط وأفريقيا وفي أنحاء العالم، وذكرت المجلة أنه منذ نهاية الحرب الباردة غذى هذا التوسعَ اتجاهان: الأول تزايد الأسهم الخاصة، والثاني اعتماد الولايات المتحدة المتزايد على الشركات العسكرية الخاصة أو ما يعرف بالمقاولين.
هذا وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أظهرت، من الناحية العملية، استعدادها للقيام بأعمال تجارية مع إيران، وقلّلت الصحيفة من تأثير زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط وسياسته تجاه السعودية على الصفقات التجارية مع طهران.
هل اقتربت نهاية صهر ترمب السياسية؟
تناولت صحف أميركية ما بات يعرف بـ”روسيا غيت” أو الاتصالات السرية مع قنوات روسية التي تورط فيها أعضاء من فريق الرئيس الأميركي دونالد ترمب أو هو بنفسه أو صهره جاريد كوشنر زوج ابنته إيفانكا ترمب، وتساءلت إحداها: هل اقتربت نهاية كوشنر السياسية؟، فقد قالت صحيفة واشنطن بوست إن تقليد مناصب لمقربين يعد أمرا جيدا لأنه يمكن الوثوق بهم، لكنه يعد في الوقت نفسه أمرا سيئا حيث قد يصعب طردهم من مناصبهم عند الضرورة، وأضافت أن الرئيس ترمب أحاط نفسه بعدد من أفراد عائلته وقلدهم مناصب رفيعة في إدارته، ومنهم ابنته إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر الذي عينه كبير مستشاريه للشؤون الخارجية، وأوضحت أن التحقيقات المتعلقة بـ”روسيا غيت” بدأت تصل لكوشنر، وذلك بدعوى سعيه لإقامة قناة اتصال سرية مع روسيا، وهي القناة التي يمكن للرئيس ترمب نفسه إجراءها من خلال وزارة الخارجية أو عن طريق وكالات المخابرات الأميركية المختلفة.
نفوذ الجنرالات قد يُحدث تحولا بسياسة أميركا الخارجية
قالت الصحف إن عددا غير قليل من كبار القادة العسكريين الحاليين والمتقاعدين يشغلون مناصب عليا في الفريق المناط به رسم السياسات في إدارة الرئيس دونالد ترمب، الأمر الذي يعكس مدى سطوة المؤسسة العسكرية مما قد يحدث تحولا في سياسة البلاد الخارجية، وأشارت إلى أن بنية فريق مستشاري السياسة الخارجية -التي اجتمعت مؤخرا في البيت الأبيض لإعادة صياغة استراتيجية الإدارة في أفغانستان- تنم عن “تحول مهم” في سياسة الولايات المتحدة الخارجية.
فمن بين أعضاء الفريق أربعة من الجنرالات الحاليين أو المتقاعدين “يهيمنون على كل قرار كبير تقريبا يصدره ترمب فيما يتعلق بالأمن القومي”. وغاب عن ذلك الاجتماع وزير الخارجية ريكس تيلرسون، والجنرالات هم مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة جوزيف دانفورد، والاثنان الآخران متقاعدان وهما وزير الدفاع جيمس ماتيس ووزير الأمن الداخلي جون كيلي.
حظر ترمب للمسلمين يستند لافتراضات مشكوك بها
قضت محكمة استئناف فدرالية ثانية بولاية فيرجينيا الأميركية بعدم شرعية قرار الرئيس دونالد ترمب بحظر السفر من ست دول إسلامية. وأشارت إلى أن القرار يستند إلى افتراضات مشكوك فيها بادعاء أن الحظر سيحمي بطريقة ما الأمة من أي هجوم إرهابي، وعلقت واشنطن بوست بأنه خلال الأربعة عقود الماضية لم يقتل أميركيون في أي هجوم إرهابي في الولايات المتحدة قام به مهاجرون من البلدان الستة التي شملها الحظر، وهي سوريا وإيران وليبيا والصومال واليمن والسودان، وأشارت الصحيفة إلى أنه بموجب فقه القضاء القرار مشكوك فيه، حيث استدل القضاة على أن تصريحات وتغريدات ترمب الملتهبة في كثير من الأحيان كمرشح، وتلك التي صدرت أثناء حملته الانتخابية، تشكل أساسا مشروعا لتحديد أن الحظر كان مدفوعا في الغالب بما تسميه المحكمة “عدائية دينية”، ويمثل إهانة لبند التعديل الأول في الدستور الذي يحظر المحاباة الدينية، وهذا ما بدا واضحا في قرار ترمب بـ”المنع الكامل والتام للمسلمين القادمين إلى الولايات المتحدة“.
نصف الجيش الأميركي تديره شركات خاصة
أشارت مجلة نيوزويك إلى ظاهرة مثيرة للقلق بدأت تنمو تحت السطح وهي تزايد عدد الأثرياء الأميركيين الذين يمتلكون شركات عسكرية خاصة ويتطلعون لـ”صفقات تجارية” في الشرق الأوسط وأفريقيا وفي أنحاء العالم، وذكرت المجلة أنه منذ نهاية الحرب الباردة غذى هذا التوسعَ اتجاهان: الأول تزايد الأسهم الخاصة، والثاني اعتماد الولايات المتحدة المتزايد على الشركات العسكرية الخاصة أو ما يعرف بالمقاولين. ومنذ سقوط جدار برلين عام 1989 زاد عدد شركات الأسهم الخاصة العالمية من بضع مئات فقط إلى أكثر من 6500 شركة، وارتفعت الأصول التي تديرها من أقل من 500 مليون دولار إلى أكثر من 4.6 تريليونات دولار. وعلقت المجلة بأنه ليس فقط عدد شركات الأسهم الخاصة أو حجم الأصول التي تحت إدارتها هو المهم، بل طبيعة الأسهم الخاصة هي الجديرة بالنظر.
فأصحاب هذه الشركات هم في الأساس من المواطنين الخاصين، الذين غالبا ما يشترون جميع أسهم الشركة المتداولة في البورصة (وبالتالي تأخذ الشركة صفة “خاصة”)، وهدفهم الوحيد هو تحقيق عوائد عالية جدا من الاستثمارات المحفوفة بالمخاطر من خلال خفض التكاليف بشكل كبير وزيادة الإيرادات لأنهم يريدون الانتقال إلى الاستثمار التالي في أسرع وقت ممكن، وكل ذلك يتم بعيدا عن الأعين.
هل خلخل ترمب أواصر التحالف الأميركي الأوروبي؟
تناولت الصحف التصريحات التي ما انفك الرئيس دونالد ترمب يطلقها، وخاصة ما تعلق بالتحالف بين بلاده وأوروبا، وتحدثت عن صدى جولته الأوروبية وزيارته مقر حلف الناتو في بروكسل، وتساءلت ما إذا كان ترمب قد خلخل أواصر هذا التحالف؟، فقد أشارت إلى أن الأشياء قد تغيرت بالنسبة للتحالف الأميركي الأوروبي، وأضافت أن البيت الأبيض لم يقم منذ أكثر من أربعة أشهر بتعيين سفراء في الدول الأوروبية، وأنه لم يقم بملء المناصب الدبلوماسية ذات المستوى العالي، بل إنه لم يعط أي إشارات على أنه سيفعل.
واستدركت بالقول لكن إدارة ترمب أرسلت بين الفينة والأخرى مبعوثين -من بينهم نائب الرئيس الأميركي ووزير الدفاع- وذلك عبر الأطلسي حاملين رسائل طمأنة عامة، وأضافت أن هؤلاء الموفدين أكدوا التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأنهم تحدثوا عن الروابط والتحالفات القديمة لبلادهم مع أوروبا، وأكدوا أن شيئا لم يتغير.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأوروبيين كانوا يستمعون لما يقوله الموفدون الأميركيون وأنهم كانوا يتظاهرون بأنهم يصدقون ما يسمعون، ولكنهم كانوا ينتظرون تغريدة يطلقها الرئيس ترمب ليؤكد أو ينفي، والذي بدوره لم يفعل.
أميركا تعزّز تجارتها مع إيران رغم صفقات السعودية
أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أظهرت، من الناحية العملية، استعدادها للقيام بأعمال تجارية مع إيران، وقلّلت الصحيفة من تأثير زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط وسياسته تجاه السعودية على الصفقات التجارية مع طهران، وأكدت نيويورك تايمز أن تهديد ترامب بالاستراتيجية الإقليمية التي دعا الدول العربية إلى اعتمادها لعزل إيران، جرى تلقفه بهدوء مثير للدهشة في العاصمة الإيرانية، “لأن الإدارة الأميركية أظهرت في الممارسة العملية استعدادها للقيام بالأعمال مع إيران“، وقالت الصحيفة إنه بالرغم من اللهجة الحادة من كلا الجانبين، فإنهم في إيران ينتظرون تسلّم دفعة من طائرات بوينغ في إطار الصفقتين اللتين وقعتا مع الشركة الأميركية، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي الذي “قامت حملته في جزء منها على وعود إحياء العمالة الصناعية ليس راغباً على ما يبدو بالقضاء على ما يقدّر بـ18 ألف وظيفة“، وحسب نيويورك تايمز، تبلغ قيمة صفقتين وقعتهما طهران مع شركة بوينغ 22 مليار دولار. وقد وقع آخر عقد بين بوينغ وشركة الطيران الإيرانية “إيران أسيمان” بعد شهرين من حلف ترامب اليمين الدستورية.
ضوء أخضر أمريكي للسيسي لمواصلة قمع الحريات
اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز أن القانون الذي سنه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بخصوص جمعيات الإغاثة والجمعيات الخاصة بحقوق الإنسان غير المرتبطة بالحكومة، سيفرض مزيداً من القيود، ويسرع بحملة على الناشطين بمجال حقوق الإنسان قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقررة نهاية العام الحالي، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القانون يأتي في ظل ضوء أخضر أمريكي للرئيس المصري منحه إياه الرئيس دونالد ترامب عندما وصفه بأنه رجل رائع خلال لقائه به في واشنطن قبل أكثر من شهر.
القانون الجديد، الذي سبق أن وافق عليه البرلمان المصري في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تأخر كثيراً قبل أن يوقعه السيسي، الذي بقي متردداً في ذلك، في ظل انتقادات لاذعة وجهت له من قبل مسؤولين غربيين، أبرزهم السيناتور الجمهوري جون ماكين وليندسي غراهام، اللذان هددا بوقف المساعدات الأمريكية إلى مصر في حال تمت الموافقة على القانون، لكن في الآونة الأخيرة ظهر السيسي بقوة أكبر، وتمتع بجرأة غير مسبوقة، مستفيداً من العلاقة المتنامية مع ترامب الذي أشاد به، ووصفه بأنه رجل رائع، وأنه لن يجعل قضايا حقوق الإنسان تعكر صفو العلاقة بينهما.
الملف البريطاني
لا زال تفجير مانشستر يحظى باهتمام كبير من الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع حيث أفادت الشرطة البريطانية بأن انتحاري مانشستر، سلمان عبيدي، اشترى أغلب القطع التي استعملها في صنع القنبلة بمفرده، وقال قائد وحدة مكافحة الإرهاب في المنطقة الشمالية الغربية، رس جاكسون، إن عبيدي كان دائما وحده في الأيام الأربعة التي سبقت التفجير، ولكن الشرطة لم تستبعد إمكانية انتمائه إلى شبكة أوسع.
وعن مصير الإيزيدين في العراق قالت الصحف إن قوات الحشد الشعبي تشق طريقها إلى الحدود السورية بعد تحريرها آخر قرية للأقلية الإيزيدية من قبضة مسلحي التنظيم، وقالت في تقريرها إن المجموعات الشيعية الموالية لإيران تهيمن على قوات الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب قوات الجيش العراقي النظامية.
وحول زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى لأوروبا لفتت الصحف الى إنها “كانت محرجة”، وأضافت أن “تداعياتها كانت مدوية”، مشيرةً إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كادت تعلن “موت الحليف الغربي” في تصريحات لها في ميونيخ بعد انتهاء زيارة ترامب وعودته لواشنطن.
هذا وذكرت الصحف أنه تم التأكد من صحة الصور والادعاءات التي وردت حول قصف مقاتلة بريطانية موقعاً لـ”داعش” في سورية بصاروخ كتبت عليه عبارة “تحية من مانشستر”، وقالت إن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية أكدت صحة تلك الصور، مضيفة أنه لم يتم التعرف بعد إلى الشخص الذي كتب العبارة المذكورة.
اما الانتخابات البريطانية فقد اخذت حيزا بارزا فقد تناولت الصحف زيارة زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربين لمقبرة دفن فيها الفلسطيني عاطف بسيسو وهو المتهم بالمشاركة في عملية أولمبياد ميونيخ عام 1972، كما حضر كوربين مراسم وضع أكاليل على قبره، ولفتت الى ان كوربين يتعرض للانتقادات بسبب “عجزه عن اتخاذ موقف قوي من المعاداة للسامية في حزب العمال”، وقالت ايضا إن زعيمة حزب المحافظين ورئيسة الوزراء تيريزا ماي، شددت من حملتها على زعيم حزب العمال جيرمي كوربين، واشارت إلى أن الهجوم الذي شنته ماي على كوربين في تجمع انتخابي في ولفرتون كان شخصيا وعلى غير العادة.
تفجير مانشستر: عبيدي اشترى بنفسه أغلب قطع القنبلة
أفادت الشرطة البريطانية بأن انتحاري مانشستر، سلمان عبيدي، اشترى أغلب القطع التي استعملها في صنع القنبلة بمفرده، وقال قائد وحدة مكافحة الإرهاب في المنطقة الشمالية الغربية، رس جاكسون، إن عبيدي كان دائما وحده في الأيام الأربعة التي سبقت التفجير، ولكن الشرطة لم تستبعد إمكانية انتمائه إلى شبكة أوسع، وأفرجت السلطات عن ثلاثة أشخاص قُبض عليهم خلال التحقيقات، دون أن توجه لهم أي تهمة، وعكفت أجهزة الأمن في الفترة الأخيرة على تتبع تحركات عبيدي، بفحص صور كاميرات المراقبة، والأشخاص الذين تواصل معهم، والمكالمات الهاتفية التي أجراها أو تلقاها.
وأوضح قائد الوحدة أن “تحريات الشرطة بينت أن عبيدي اشترى أغلب القطع التي استعملها في صنع القنبلة وحده، كما يبدو أنه كان منفردا في جميع تحركاته، منذ وصل إلى البلاد إلى أن اقترف هذا العمل الفظيع“.
مصير الإيزيدين في العراق
اعدت صحيفة التايمز تحقيقا عن استعادة مقاتلي الحشد في العراق بعض مناطق الطائفة الإيزيدية من قبضة مسلحي تنظيم داعش، قالت الصحيفة إن قوات الحشد الشعبي تشق طريقها إلى الحدود السورية بعد تحريرها آخر قرية للأقلية الإيزيدية من قبضة مسلحي التنظيم، وقالت في تقريرها إن المجموعات الشيعية الموالية لإيران تهيمن على قوات الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب قوات الجيش العراقي النظامية، واضافت أن الجزء الأقوى من هذه القوات هو من يحظى بدعم إيران ويقوده أشخاص عاشوا سنوات في المنفى، وهم الآن يسيطرون على مساحة من الأرض في العراق ويهدفون إلى مد نفوذهم للوصول إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط، وشددت على أن ثمة واجبا أخلاقيا على القوات التي تحرر الموصل والمناطق المحيطة بها في جلب مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة وتوفير كافة الظروف الملائمة لعودة الإيزيدين إلى بيوتهم.
ميركل وترامب ونهاية الغرب
لفتت صحيفة الفايننشال تايمز الى إن “زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى لأوروبا كانت محرجة“، وأضافت أن “تداعياتها كانت مدوية”، مشيرةً إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كادت تعلن “موت الحليف الغربي” في تصريحات لها في ميونيخ بعد انتهاء زيارة ترامب وعودته لواشنطن، وقالت أن “ميركل حذرت في تصريحاتها من أن الأوقات التي كنا نعتمد فيها بالكامل على الآخرين قد ولت، كما دعت إلى ضرورة اعتماد الأوروبيين على أنفسهم لتحديد مصيرهم، إلا أنها نصحت بضرورة وجود علاقات صداقة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، وأشارت إلى أنه يترتب على الأوروبيين الدفاع عن مستقبلهم بأنفسهم“، وتابعت إنه “من السهل إلقاء اللوم على ترامب، إلا أن ميركل تصرفت بطريقة غير صائبة، وبطريقة تهدد بتوسيع الصدع مع الحليف الأمريكي“، مؤكدة أن “زيارة ترامب لأوروبا كانت كارثية”، مشيراُ إلى أنه في كلمته أمام قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) امتنع عن تأكيد التزامه بالبند الذي يضمن المساعدة الكاملة في حدوث أي اعتداء على طرف من الأطراف المتحالفة.
مقاتلة بريطانية تقصف موقعاً لـ”داعش” بصاروخ يحمل عبارة “تحيّة من مانشستر“
ذكرت صحيفة الإندبندنت أنه تم التأكد من صحة الصور والادعاءات التي وردت حول قصف مقاتلة بريطانية موقعاً لـ”داعش” في سورية بصاروخ كتبت عليه عبارة “تحية من مانشستر“، وانتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي بعد اعتداء مانشستر صور صاروخ محمّل على مقاتلة بريطانية متوجهة لقصف مناطق في سورية كتبت عليه بالإنكليزية العبارة سالفة الذكر، وقالت الصحيفة إن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية أكدت صحة تلك الصور، مضيفة أنه لم يتم التعرف بعد إلى الشخص الذي كتب العبارة المذكورة، وأن الصاروخ المذكور هو ليزري من نوع “Paveway”، من جهتها، قالت صحيفة “التلغراف” إن الطائرة التي كانت تحمل ذلك الصاروخ تابعة للقوات المسلحة البريطاينة، وأقلعت من قاعدة “أكروتيري” في الشطر الجنوبي من قبرص، وأطلقت الصاروخ على أهداف لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في سورية.
وقال زعيم حزب العمل البريطاني المعارض، جيريمي جوربي، في تصريحات سابقة، إن السياسة الخارجية لحكومة بلاده تغذي الإرهاب أكثر من مكافحته، وأضاف: “نحن بحاجة إلى إيجاد طريق أكثر عقلانية من أجل تخفيض نسبة الخطر الذي تشكله الدول الداعمة والمصدرة للإرهاب“.
الانتخابات البريطانية
زعيم حزب العمال البريطاني زار مقبرة دفن فيها فلسطيني….نشرت صحيفة الديلي تلغراف تقريرا حول زيارة زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربين لمقبرة دفن فيها الفلسطيني عاطف بسيسو وهو المتهم بالمشاركة في عملية أولمبياد ميونيخ عام 1972، كما حضر كوربين مراسم وضع أكاليل على قبره.
ولفتت الى ان كوربين يتعرض للانتقادات بسبب “عجزه عن اتخاذ موقف قوي من المعاداة للسامية في حزب العمال”، مذكرة أن كوربين كان قد كتب مقالا في صحيفة الحزب الشيوعي البريطاني “مورننغ ستار” تحدث فيه عن مشاركته في تأبين فلسطينيين اغتالتهم طائرات إسرائيلية في تونس عام 1985، موضحة أن هناك إشارة لزيارة ضريح من يعتقد أنه عاطف بسيسو الذي يعتقد أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) اغتاله في باريس عام 1992، بعد اتهامه بالمشاركة في التخطيط لعملة ميونيخ، التي قتل فيها مقاتلون فلسطينيون 11 رياضيا إسرائيليا.
ماي تحرف الحملة الانتخابية لهجوم شخصي على كوربين…نشرت صحيفة الغارديان تقريرا قالت فيه إن زعيمة حزب المحافظين ورئيسة الوزراء تيريزا ماي، شددت من حملتها على زعيم حزب العمال جيرمي كوربين، واشارت إلى أن الهجوم الذي شنته ماي على كوربين في تجمع انتخابي في ولفرتون كان شخصيا وعلى غير العادة، لافتا إلى أن ماي حددت نبرة الحملة الانتخابية للانتخابات قبل أسبوع من اقتراع البريطانيين، وفي وقت بدأت تشير فيه استطلاعات الرأي إلى تضييق الفجوة بين الحزبين، وبرلمان معلق تخسر فيه ماي غالبيتها المطلقة، وقالت إن ماي استخدمت المناظرة التلفزيونية لشن هجوم على كوربين، قائلة إن المناظرة التي أدارها المذيع التلفزيوني المعروف جيرمي باكسمان، وبثت على قناتي “سكاي نيوز” و”تشانال فور”، وطرح فيها الحاضرون أسئلة مباشرة على الزعيمين، أظهرت أن كوربين سيكون “عاريا في غرفة المفاوضات”، في عودة من ماي إلى موضوع البريكسيت والخروج من الاتحاد الأوروبي.
ورات الصحيفة أن التصريحات الهجومية تمثل محاولة من استراتيجيي حزب المحافظين لإعادة تركيز رسالة رئيسة الوزراء على الفرق بينها وبين زعيم العمال، حيث يحاول المحافظون تعزيز وضعهم في استطلاعات الرأي، قبل أسبوع من بدء الاقتراع.
هل بدأ ترامب يفقد الثقة بصهره كوشنر؟
لفتت صحيفة “التايمز” تقريرا، حول علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مستشاره وأحد مسؤولي البيت الأبيض البارزين صهره جارد كوشنر، حيث تزداد الأسئلة حول علاقة الرجلين بروسيا، ورجحت أن يعيد ترامب النظر في وضعه في البيت الابيض، وفي إمكانية إجراء تعديل على طاقمه، وسط تكهنات بأنه فقد الثقة بصهره، الذي وثق به، ووكله بمعظم المهام الدبلوماسية الحساسة، مشيرا إلى أن العلاقة بين الرجلين تسودها حالة من التوتر.
الامن الإلكتروني
قالت صحيفة الغارديان إن شهية أجهزة الأمن القومي الأمريكية للمعلومات الشخصية تبدو نهمة ولا تشبع، ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدأت إدارة أوباما بسؤال بعض الزوار الأجانب عن اسماء حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد حذر ناشطون في مجال الحريات المدنية من مخاطر ذلك، وقد وسعت هذه الإجراءات تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، إذ يمكن أن يطلب من الساعين إلى الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة تقديم كل الهويات التي استخدموها في وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس السابقة للتقدم بالطلب، واشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطة قد تحدرت من خطة ترامب لمنع سفر المسلمين إلى الولايات المتحدة التي اوقفها القضاء لكونها تمييزية بوضوح، واضافت أنه في اعقاب تعطيل أول أمر تنفيذي أصدره الرئيس ترامب، قالت وزارة الأمن الوطني للكونغرس إنه في حال طلب أشخاص من جنسيات معينة الدخول إلى الولايات المتحدة “نريد الحصول على حساباتهم للتواصل الاجتماعي وكلمات السر… وإذا رفضوا التعاون لايسمح لهم بالدخول“.
وقالت الفايننشال تايمز إن الصين تتربع دائما على رأس أكبر المسيئين لاستخدام حرية الانترنت، وإن قانون الأمن الالكتروني الجديد الذي بات نافذا يوم الخميس، يهدف بلا شك إلى تشديد قبضة بكين على كلام وأفكار مواطنيها، واضافت أن القانون الجديد سيشكل حاجزا للشركات العالمية التي تعمل في الصين وسيعيق قدرة الشركات الصينية على التنافس في الساحة العالمية، واوضحت الصحيفة أن القانون سيجرم بوضوح أي معلومة على الانترنت يعدها الحزب الشيوعي الحاكم مضرة “بالكرامة الوطنية” أو تشكل “إرباكا للنظام الاقتصادي أو الاجتماعي” أو تهدف الى “الاطاحة بالنظام الاشتراكي“.
مقالات
ترامب يوسع الهوة مع اوروبا د.منذر سليمان…. التفاصيل
الحرب السعودية على قطر عبد الباري عطوان…. التفاصيل
إيران والخلافات بين دول الخليج وقطر سايمون هندرسون…. التفاصيل
ترامب، قطر، والرمال المتحركة في الخليج لوري بلوتكين بوغارت…. التفاصيل
مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل
تقرير
التقرير الدوري لمراكز الابحاث الاميركية 3/6/2017…. التفاصيل
النوم مع الشيطان
نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير …التفاصيل