شؤون عربية

هآرتس: الجيش يخشى زرع أجهزة تنصت في مركبات كبار الضباط

اضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، إلى شراء خدمات تكنولوجية بسبب المخاوف من زرع أجهزة تنصت في مركبات كبار الضباط في الجيش .

وكتبت صحيفة “هآرتس”، الصادرة صباح اليوم الخميس، إن الجيش الإسرائيلي دفع مبلغ 50 ألف شيكل، قبل عدة شهور، لشركة خاصة، من أجل فحص ما إذا كان قد تم وضع أجهزة تنصت في مركبة ضابط كبير.

ونقلت عن مصدر في الجيش قوله إن هذه العملية التي جرت لم تكن في أعقاب معلومات استخبارية وصلت الجيش، وإنما كخطوة مانعة قام بها الجيش في الحالات التي يتم فيها اقتحام مركبة ضابط أو ركونها دون أية مراقبة عسكرية لفترة طويلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي تركز في السنوات الأخيرة على مخاطر التنصت على الهواتف الخليوية للضباط والجنود، ولذلك تم فرض قيود على إدخال هواتف خليوية إلى معسكرات الجيش وإلى مناطق معينة، وصدرت تعليمات بإيداع الهواتف خارج المكاتب، وخارج قاعات الاجتماعات.

ويخشى الجيش الآن من وضع أجهزة تنصت على مركبة ضابط، بحيث يكون بالإمكان تسجيل كل ما يقال ومتابعة مسار تحرك المركبة. وهناك حاجة إلى قدرات تكنولوجية من أجل الكشف عن مثل هذه الأجهزة.

وأضاف تقرير، نشرته الصحيفة اليوم، أن الجيش يستعد، في الشهور الأخيرة، لإمكانية تطور القدرات الاستخبارية لـ”العدو”، وتصبح مماثلة للقدرات المتوفرة لدى الجيش الإسرائيلي، ولذلك يعمل الجيش على تطوير برنامج يطلق عليه “إستراتيجية الانطلاق” ويهدف إلى الحفاظ على التفوق النوعي للجيش.

كما أشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه يوجد لدى حزب الله، اليوم، قدرات استخبارية متطورة، وأن حزب الله يقوم بتفعيل قسم استخبارات ويستثمر فيه جهودا كبيرة. كما أن الدعم الاقتصادي والتكنولوجي الذي يحصل عليه من إيران قد ساهم في زيادة قدرات التنظيم الاستخبارية في السنوات الأخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى