الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ما بات يعرف بـ”روسيا غيت” أو الاتصالات السرية مع قنوات روسية التي تورط فيها أعضاء من فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو هو بنفسه أو صهره جاريد كوشنر زوج ابنته إيفانكا ترامب، وتساءلت إحداها: هل اقتربت نهاية كوشنر السياسية؟.

هذا وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يستعد لسحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ. وقالت إن ترامب بذلك ينفذ وعد حملته الانتخابية؛ لكنه يضعف بشدة من اتفاق تاريخي تم التوصل إليه في عام 2015 يلزم كل دولة تقريبا باتخاذ تحرك من أجل الحد من التسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري على الكوكب. وأضافت الصحيفة أنه ومع ذلك فقد حذر مسؤولون في البيت الأبيض من أن القرار ليس نهائيا بعد.

وفي سياق اخر ذكرت بعض المحللين انه بات من الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد الشريك الذي يمكن لبلادها وبقية أوروبا الاعتماد عليه، فمنذ الحرب العالمية الثانية، قادت الولايات المتحدة الطريق نحو بناء نظام عالمي جديد جذوره حلف الناتو والاتحاد الأوروبي بجانب الإيمان بالديمقراطية والأسواق الحرة..

نيويورك تايمز

         الزعيمان القبرصيان يوافقان على لقاء غوتيريس في نيويورك

         11 من حراس السفارة الأميركية الأفغان بين قتلى اعتداء كابول

         واشنطن تجري بنهاية 2018 اختبارًا لاعتراض صاروخ عابر للقارات

         نيويورك تايمز: ترامب يستعد لسحب أمريكا من اتفاق باريس للمناخ

واشنطن بوست

         راكب يحاول اقتحام غرفة القيادة في طائرة للخطوط الماليزية في استراليا

         واشنطن تجري في نهاية 2018 اختبارًا لاعتراض صاروخ عابر للقارات

         موسكو تطرد دبلوماسيين مولدافيين ردا على طرد دبلوماسيين روس

         برلين تدرس مجددا عشرات آلاف طلبات اللجوء

         الاتحاد الاوروبي والصين سيدعمان اتفاق المناخ مهما كان قرار ترمب

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتبة كاثلين باركر قالت فيه إن تقليد مناصب لمقربين يعد أمرا جيدا لأنه يمكن الوثوق بهم، لكنه يعد في الوقت نفسه أمرا سيئا حيث قد يصعب طردهم من مناصبهم عند الضرورة.

وأضافت الكاتبة أن الرئيس ترامب أحاط نفسه بعدد من أفراد عائلته وقلدهم مناصب رفيعة في إدارته، ومنهم ابنته إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر الذي عينه كبير مستشاريه للشؤون الخارجية.

وأوضحت أن التحقيقات المتعلقة بـ”روسيا غيت” بدأت تصل لكوشنر، وذلك بدعوى سعيه لإقامة قناة اتصال سرية مع روسيا، وهي القناة التي يمكن للرئيس ترامب نفسه إجراءها من خلال وزارة الخارجية أو عن طريق وكالات المخابرات الأميركية المختلفة.

وأضافت أن كوشنر وليس ترامب هو الذي يفترض أنه من أجرى اتصالات مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك في برج ترامب في نيويورك أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي. وقالت إن هذا يعني أن الرئيس ترمب لم يكن قد أصبح رئيسا للولايات المتحدة بعد، وتساءلت عن سر سعي كوشنر لفتح قناة اتصال سرية خاصة مع الكرملين.

وأضافت الكاتبة أن الأدهى يتمثل في أن الجنرال المتقاعد مايكل فلين أو مستشار الأمن القومي السابق للرئيس ترمب كان حاضرا في الاجتماع الذي جمع “المواطن الخاص” كوشنر بالسفير الروسي، وتساءلت: ألا يكون لدى كبار المتقاعدين العسكريين خبرة كافية في معرفة أكثر؟ وذلك ما لم يكن فلين نفسه يؤيد الفكرة لأغراض لا تزال غير واضحة.

وأشارت إلى أن هناك اجتماعا آخر لكوشنر مع مصرفي روسي يعد مقربا من رئيس روسيا فلاديمير بوتين، وقالت إن الملايين يتساءلون: من هذا الرجل المقنع المدعو جاريد كوشنر؟ وما مؤهلات كوشنر التي تمكنه من التفاوض مع أعظم عدو جيوسياسي للولايات المتحدة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى