من الصحافة الإسرائيلية
رحبت إسرائيل بالقرار الصادر عن الأمم المتحدة والقاضي بوقف دعم مركز مجتمعي فلسطيني في الضفة الغربية بعد أن سمي على اسم الشهيدة دلال المغربي التي نفذت بالعام 1978 هجوم مسلح على حافلة ركاب إسرائيلية أوقعت عشرات القتلى والجرحى .
ولفتت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الى ان مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن “الأمم المتحدة سحبت دعمها بعد علمها أن المركز سمي على اسم دلال المغربي”.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– وزير بالليكود: التحقيق مع درعي سيعزز استقرار الحكومة
– الأمم المتحدة ترضخ لضغوطات إسرائيل بسبب دلال المغربي
– الجيش الإسرائيلي يدشن منشأة تدريب استعدادا لاحتلال بلدات لبنانية
– مقتل 14 مدنيا بقذائف “داعش” في شرق سورية
– عشرات القتلى والجرحى بانفجار سيارة ملغمة ببغداد
– شاكيد تشترط وجود محافظين بالعليا قبل تعيين رئيسة المحكمة
– ضم إلكين وشطاينتس إلى المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر
– الكنيست يصادق على إلغاء “أمر الصحافة” الانتدابي
– قضية درعي: التحقيق مع مدير عام وزارة “تطوير النقب والجليل”
حذر الكاتب الإسرائيلي يائير فرجون من تداعيات تدهور الأوضاع المعيشية في قطاع غزة على إسرائيل. وفي مقال له بصحيفة يديعوت أحرونوت، اعتبر فرجون أن تفاقم المعاناة الإنسانية في القطاع “يتعارض مع المصلحة الإسرائيلية“.
ودعا المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية إلى العمل على وضع حد للمعاناة المتفاقمة هناك، معتبرا أن الحؤول دون وقوع كارثة إنسانية في غزة “مصلحة إسرائيلية بالدرجة الأولى“.
وقال فرجون -وهو رئيس المجلس الإقليمي لساحل عسقلان الواقع في محيط غزةـ إن استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة يتسبب في زيادة حدة الضائقة الاقتصادية والمعيشية، وعدم القدرة على توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
وأوضح أنه رغم أن هذا الحصار يحول دون استفادة حركة حماس من البضائع التي تدخل غزة، ويحرمها من تهريب الصواريخ والأسلحة، فإن إسرائيل في نهاية الأمر مطالبة، حفاظا على مصالحها الأمنية، بإجراء تسهيلات إنسانية لسكان القطاع.
واعتبر أن توفير المتطلبات الإنسانية الأساسية لسكان القطاع قد يحول دون تصعيد الأوضاع الأمنية هناك مع إسرائيل، و”ربما سيقف الفلسطينيون حينها ضد تصعيد المواجهة العسكرية أمام إسرائيل” .
وقال “رغم أن سكان غزة أعداء لإسرائيل، ولا يخفون عداوتهم هذه، ويستغلون أي فرصة لإيذاء الإسرائيليين، فإن إسرائيل مطالبة ببذل كل إمكانياتها للتخفيف من حدة الضائقة الإنسانية كي لا يتسبب تفاقم هذه الضائقة في تعريض أمن مستوطني محيط غزة للخطر، ويزيد من المخاطر القادمة إليهم من غزة“.
وتابع في مقاله أن التخفيف الإسرائيلي المطلوب تجاه غزة يشمل إدخال البضائع وعلاج المرضى والمساعدة في توفير الأدوية، والعمل على كل الأصعدة لتوفير مستوى إنساني معقول من الحياة في غزة.
وأشار إلى أن السجال المتزايد في إسرائيل بشأن تدهور الأوضاع المعيشية يدور حول مسؤولية إسرائيل رغم أنها من المفترض أن تكون قد رفعت يديها عن غزة فور تطبيقها خطة الانسحاب من القطاع عام 2005، وإخلائها للتجمعات الاستيطانية اليهودية من غوش قطيف.
وقال فرجون “مع العلم أن حركة حماس التي سيطرت على القطاع في أواسط 2007 هي المسؤولة الأساسية عن توفير الاحتياجات الإنسانية لسكان القطاع”.