الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الإسرائيلية

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم مصادقة الحكومة الإسرائيلية على توسيع استخدام المنهاج الدراسي الإسرائيلي في المدارس الفلسطينية في القدس المحتلة، من خلال زيادة عدد صفوف الصف الأول التي ستخضع للمنهاج الإسرائيلي وزيادة عدد المستحقين للحصول على شهادة البجروت الإسرائيلية الموازية لشهادة التوجيهي الفلسطينية. ويقضي قرار حكومة الاحتلال بتطبيق هذه الخطة على مدار السنوات الخمس المقبلة، وتقضي هذه الخطة، التي بادر إليها وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير شؤون القدس، زئيف إلكين، بحصول المدارس على محفزات اقتصادية مقابل تدريس المنهاج الإسرائيلي، بينما لا تحصل المدارس التي تطبق هذه الخطة على زيادة بميزانياتها، حسبما ذكرت صحيفة “هآرتس” اليوم، الاثنين .

كما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها أجرت تجربة صاروخية في منطقة وسط اسرائيل، وبحسب بيان مقتضب للوزارة فإن التجربة أجريت على جهاز دفع صاروخي، وقالت الوزارة إنه تم تحديد موعد التجربة مسبقا وتم تنفيذها بموجب التخطيط لها.

ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         صادقت الحكومة الإسرائيلية تصادق على توسيع استخدام المنهاج الدراسي الإسرائيلي في المدارس الفلسطينية في القدس

         إسرائيل تجري تجربة لإطلاق صواريخ بالستية ونووية

         كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا واليابان تحتج

         الشرطة توقف 14 شخصا قبيل التحقيق مع درعي وزوجته

         القناة الثانية: ترامب اتهم عباس بخداعه في واشنطن

         اشتباه بسرقة أسلحة من الجيش بمساعدة جنود

         الداخلية الإسرائيلية تنكث تعهدها بلم شمل 2000 فلسطيني

         إقامة مستوطنة قرب نابلس بديلة لـ”عمونا”

         الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية لحرب حزيران

قارن الكاتب الإسرائيلي في موقع “أن آر جي” أريئيل كهانا بين الزيارتين اللتين قاما بهما الرئيسان الأميركيان الحالي دونالد ترامب وسلفه باراك أوباما إلى إسرائيل.

وقال إنهما وصلا لمنطقة الشرق الأوسط ذاتها، وألقيا خطابات موجهة للعالم الإسلامي، لكن الفرق بينهما مثل الأرض والسماء، لا سيما في ضوء العناق الدافئ الذي أبداه ترامب تجاه إسرائيل، مما بدد الهوة الواسعة في علاقاتها مع سلفه أوباما.

وأضاف “ظهر أننا أمام توأم سيامي، هما بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب، ولا يكاد المشاهد الإسرائيلي العادي يجد الفروق بينهما، ورغم أن الاثنين بينهما صداقة شخصية متينة، لكن مواقفهما السياسية تقترب كثيرا من بعضها، وليس كما كانت الحال عليه إبان أوباما“.

ويرى الكاتب الإسرائيلي أنه لو حاول ترامب إيذاء إسرائيل، فإن المجموعة المحيطة به من المستشارين لن تمكنه من ذلك، واصفا إياها بالمجموعة المسيحية اليهودية المحافظة اليمينية.

وتابع “في حين أبدى أوباما في خطابه بجامعة القاهرة عام 2009 تعاطفا مع الإسلام، واتهم الغرب بالإساءة إليه، وانتقد القوى الاستعمارية لأنها انتزعت حقوق المسلمين، فإن ترامب لم يكرر الاتهام ذاته، بل إنه امتلك الجرأة لأن يخاطب عشرات الزعماء المسلمين في الرياض باتهام التطرف الإسلامي“.

أما بالنسبة لإسرائيل -حسب كاهناـ فإن خطابات ترامب تشير إلى بصمات مستشاري نتنياهو، وكأنهم من كتبوا هذه الخطابات، وحين طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف تمويل الأنشطة المعادية لإسرائيل بدا واضحا حجم تأثير مطالبة نتنياهو له بهذا الخصوص، وكأنه أراد إظهار عباس بموقف أحد داعمي الإرهاب على مستوى العالم.

كما أشار إلى امتناع ترامب عن الإشارة إلى أن الحرم القدسي مكان مقدس للمسلمين، ولم يسارع إلى إدانة الاستيطان الإسرائيلي، كما لجأ في أحاديثه خلال زيارته للمنطقة إلى صيغة الحل الإقليمي، وهو الطريق الذي يفضله نتنياهو، لأنه لا يرى فرصا لنجاح اتفاق ثنائي مع السلطة الفلسطينية، بجانب ما أبداه ترامب من التزام مطلق نحو إسرائيل والشعب اليهودي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى