الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الإسرائيلية

تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تصريحات منسق الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يؤاف مردخاي، إن السلطات الإسرائيلية قررت تقليص كميات الكهرباء التي تزودها لقطاع غزة المحاصر، وعزا القرار إلى تقليص المدفوعات التي تحولها السلطة الفلسطينية إلى إسرائيل مقابل أثمان الكهرباء .

ويأتي قرار السلطة الفلسطينية في وقت اشتدت فيه الأزمة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس. وهددت حماس بأنه في حال تزايد الضغط على قطاع غزة، الذي يخضع لأشد حصار في العالم، من جانب إسرائيل ومصر، فإن الأوضاع في القطاع ستنفجر.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف

–           سفراء أوروبا بإسرائيل يقاطعون “قطار القدس

–           الاحتلال يقرر تقليص الكهرباء لغزة

–           انتخابات الهستدروت: المحكمة تأمر باستئناف فرز الأصوات

–           “- القضية 2000″: أدلسون يدلي بإفادة بقضية الشبهات ضد نتنياهو

–           “خطة ترامب: التطبيع يسبق حل القضية الفلسطينية

–           عباس طلب وساطة غرينبلات في إضراب الأسرى

–           استطلاع: الإسرائيليون يستبعدون اتفاق سلام مع الفلسطينيين

اعتبرت أغلبية كبيرة بين المواطنين في إسرائيل أنه لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وأنه لا يوجد “شريك للسلام” في الجانب الفلسطيني، لكنهم قالوا إنه يجب استئناف المفاوضات.

ويأتي هذا الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة “معاريف” اليوم، الجمعة، على خلفية زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإسرائيل والضفة الغربية، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، وشمل عينة تمثل المواطنين في إسرائيل فوق سن 18 عاما.

وقالت أغلبية ساحقة (78%) من المستطلعين إنه لا يوجد احتمال للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين في المستقبل المنظور، مقابل 18% فقط الذين رأوا أن ثمة أملا بالتصول لاتفاق سلام كهذا.

وفي ما بدا أنه تأثير مباشر لسياسة حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، وتكرار تصريحات الأخير ووزرائه الرافضة لعملية سلام، قال 64% إنه لا يوجد “شريك للسلام” في الجانب الفلسطيني، بينما قال 17% إنه يوجد “شريك للسلام” وقال 19% إنهم لا يعرفون ما إذا كان هناك شريك أم لا.

واعتبر 37% أن زيارة ترامب إلى المنطقة ستحرك المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال 65% من ناخبي أحزاب الوسط يسار إن عملية كهذه لن تخرج إلى حيز التنفيذ.

وقال 58% إنهم يريدون استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، بينما عارض 33% مفاوضات كهذه.

وبدا أن المواطنين في إسرائيل منقسمين حيال جدية نتنياهو بعملية سلام. وقال 46% إنهم يصدقون تصريح ترامب بأن نتنياهو “يمد يدا للسلام”، بينما قالت نسبة مماثلة أن نتنياهو ليس ملتزما بذلك.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى