من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم مسالة انتقال السلطة في المملكة العربية السعودية فقالت ان العائلة المالكة تحركت سريعا لتأكيد انتقال سلس للسلطة في البلد التي تعد حليفا وثيقا للولايات المتحدة، وأكبر مصدر للنفط في العالم ومركز الإسلام، وقالت ان التحديات التي تواجه المملكة كانخفاض اسعار النفط ومواجهة مسلحي تنظيم داعش والاضطرابات الاهلية الجديدة في اليمن من شانها ان تحول دون قيام الملك سلمان بإجراء تغييرات مفاجئة في سياسة المملكة.
نيويورك تايمز
– الملك الجديد في المملكة العربية السعودية، يرث السياسات التي وضعها الأخ الاكثر حزما
– الولايات المتحدة والهند يستعدان لمحاولة تجزئة الخلافات
– الحرب تتفجر من جديد في أوكرانيا
واشنطن بوست
– نجم العائلة المالكة في السعودية: الأمير محمد بن نايف
– دبلوماسيون أميركيون يجتمعون مع المنشقين الكوبيين في هافانا
– بعد يوم من استقالة الحكومة اليمنية هناك خشية من الفوضى
– كيري: يجب معالجة الأسباب الجذرية للتطرف
قالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها إن العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله جاء إلى السلطة في سن متقدمة وحظي بلقب ”الاصلاحي”، حتى مع إطاحة ثورات الربيع العربي برؤساء دول وتهديد مسلحي ”داعش” للدولة التي يمثلها.
وأشارت الصحيفة إلى أن وفاة الملك تزيد من تعقد الوضع في منطقة تسودها الأزمات، حيث تخوض السعودية صراع مع إيران على الهيمنة الإقليمية.
وأوضحت أن العائلة الملكية السعودية تحركت سريعا لتأكيد انتقال سلس للسلطة في البلد التي تعد حليفا وثيقا للولايات المتحدة، وأكبر مصدر للنفط في العالم ومركز الإسلام،واعتبرت الصحيفة أن صعود الأمير سلمان ولى العهد لولاية العرش يشير إلى أن المملكة ستحافظ على سياستها الحالية، إلا أنها ستواجه تحديات جديدة، ورغم أن السعودية كانت تفضل دفع أجندتها من خلال دبلوماسية المال، إلا أنها انتهجت سياسة تعتمد على العضلات بشكل أكبر منذ الربيع العربي وقدمت دعما سخيا لحلفائها مثل مصر، وحتى مع انخفاض أسعار النفط التي اتعبت خزينة المملكة، إلا أنها رفضت قطع الإمدادات على أمل أن يزيد حصة السوق على حساب خصومها (والمقصود هنا ايران) الأقل قدرة على ضخ النفط بأسعار منخفضة.